العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد بالسند المتصل الى الامام البخاري قال باب من عرف اللغة ولم يدفعها الى السلطان يعني لا يشترط في اللغة ان يدفعها الانسان الى الصبان بل ان الانسان يأخذها ويعاطفها. فاذا مر على ذلك سنة ولم يأت صاحبها فشأنه بها حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان الثوري عن ربيعة ان يزيد مودا المنبعث عن زيد ابن خالد الجهني ان اعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن لقبا فقال حرفها السنة فان جاء احد يخبرك بعفاصها ووكائها والا فاستنفق بها وسأله عن ظالة الابل فتمعر وجهه اي تغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم من الغبرة وقال ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها تلد الماء وتأكل الشجر دعها حتى يجدها ربها وسأله عن ضالة الغنم فقال هي لك او لاخيك او للذئب باب للتنوين حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا النظر وهو النظر ابن شميل قال اخبرنا اسرائيل عن ابي اسحاق قال اخبرني البراء وهو ابن عادل عن ابي بكر حام وحدثنا عبد الله ابن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء عن ابي بكر قال انطلقت فاذا انا براع براعي غنم هذه لفجائية يسوق غنمه فقلت ممن انت؟ قال برجل من قريش فسماه فعرفته فقلت هل في غنمك من لبن؟ قال نعم فقلت هل انت حالب لي؟ قال نعم فامرته فاعتقل شاة من غنمه ثم امرته ان ينهض ضرعها من الغبار ثم امرته ان ينفظ كفيه فقال هكذا ظرب احدى كفيه بالاخرى فحلب كثبة من لبن وقد جعلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة على فيها اي على فمها فصببت على اللبن حتى برد اسفل يوم امسح احد الشباب يسألني لما خرجنا من الدرس يسألني عن الثلج وفيها كانوا يبردون الاشياء فهذا هو التبريد. حتى برد اسفله فانتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت يعني ابا بكر الصديق لما فعل ما فعل اطمأنت نفسه لما سقي النبي سقيا هنيئة فهناك ارتاح قلب الصديق وهذا من حسنه بسم الله الرحمن الرحيم. ابواب المظالم والقصاص باب في المظالم والغصب طبعا الظلم اخطر ما يكون ولذا جاء في الصحيحين من حديث ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال الظلم ظلمات يوم القيامة. وقال اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة ولذا انت ما مررت ببلاد قد ثروت وبمال قد ذهبت وبسعادة قد ثنيت وبمال قد رحل الا نتيجة الظلم. فالظلم وخيم جدا وهو ثلاثة ظلم العبد فيما بينه وبين ربه فهو الشرك وهو افضل الظلم لان الظلم وضع الشيء في غير محله واعظم ظلم ان يضع الانسان العبادة لغير الله تعالى وظن العبد لنفسه حينما يدسيها الانسان ولا يرقيها. وقد اقسم ربنا باقسام عظيمة ثم قال قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها يجعلها تحت الاوساخ والقاذورات والخطايا وظلم العبد فيما بينه وبين الناس. وكل ظلم هذه الظلم هو داخل في ظلم العبد نفسه. ولذا من اساء للاخرين فقد ظلم نفسه حين من عرظها لسخط الله تعالى وقول الله عز وجل ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون. انما يؤخرهم ليوم تشخط فيه الابصار مهطعين اي مسرعين مهطعين مقنعي رؤوسهم رافعي رؤوسهم المقنع ولنقمح واحد لا يرتد اليهم ظرفهم وافئدتهم هواء من شدة الهول ظرفهم لا يرتد اليهم وابياد هواء اي فارغ قال البخاري جوفا لا عقود لها وانذر الناس يوم يأتيهم العذاب. طبعا كثيرا ما تأتينا الايات بالنذار اكثر من ايات البشارة وسألني احد الشباب قبل ساعة ويسأل لماذا في سورة الانبياء الرابعة والثلاثين قدم الشر على الخير. قلت له لان الخير ان لم يستعمل في الخير فهو تحول على الانسان كما قال ابو حازم كل نعمة لا تقرب الى الله فهي برية فاذا ظلم الانسان ولم يضع الامور في محلها تحول الخير الى شر ولد النبي صلى الله عليه وسلم لما خاف على الناس ان تفتح عليهم الدنيا زهرة قيل ويأتي الخير بالشر قال لا يأتي الخير بالشر ثم بين لهم حينما يأتي الربيع وتأتي الدواب فتأتي فبعضها يلبسن فيموت وبعضها يتمرد وانذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اكثرنا الى اجل قريب. نجب دعوتك ونتبع الى قوله ان الله عزيز ذو انتقام فربنا عزيز لا يقوى عليه شيء سبحانه وتعالى وهو الانتقام ينتقم لنفسه وينتقم لاوليائه وقال مجاهد وهو مجاهد الجبر المكي الذي اخذ التفسير عن ابن عباس مقطعين مدمني النظر ويقال مسرعين مال قصاص المظالم وذاك المظالم اذا نجى المؤمنون من النار حبسوا بقندرة كما في هذا الخبر يتقاصون مظالم كانت بينهم حتى ولو كان الشيء يسيرا ولذا انت لا لن تنطق على انسان بغير حق الا سئلت عنها يوم القيامة ولن تنظر نظرة بغير حق الا سئلت عنها يوم القيامة ولا كشفت عورا بغير حق الا سألت عنها يوم القيامة. فالامر ليس بامر الهين. ربنا ما خلقنا عبثا ولن يتركنا سدى حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا معاذ ابن هشام قال اخبرني ابي عن قتادة عن ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا ما نقوا وهذبوا اذن لهم بدخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده هذه اشارة الى المبدأ والمحيا امران يجعلهما الانسان نصب عينيه وربنا يمدح على المبدأ ويمدح على الاعادة فوالذي نفس محمد بيده فيه شارة فقر الانسان وافتقاره الى ما عند الله تعالى توجد الامام احمد بن حنبل عن وضع اليدين في الصلاة هكذا قال اظهار الذل لمن لديه القدرة فوجد لنفس محمد بيده لاحدهم بمسكنه في الجنة اذل بمسكنه كان في الدنيا وقال يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة قال حدثنا ابو المتوكل باب قول الله تعالى الا لعنة الله على الظالمين اي الكافرين نقول تصفية النساء وما شاء الله بعد بعد نعم بعد التخلص من الصراط المظالم التي بين الناس بعد التخلص من الصلاة. نعم يعني هاي فيها اشارة لان هذا الامر لا يغفر ابدا. لما قال يغفر للشهيد كل شيء الا الدين. يعني حقوق العباد مبنية على المساحة وحقوق الله مبنية على المسامحة. ولا الانسان اذا رأى امه واباه يفر منهما. من ضمنها يخاف ان يتمسكوا به بيقف تأففه او عدن طاعة وهكذا باب قول الله تعالى الا لعنة الله على الظالمين اي الكافرين فالظلم يطلقوا على الكفر ويطلق على غيرها لما قال والكافرون هم الظالمون في سورة البقرة والحمد لله لم يقل والظالمون هم الكافرون لكان الامر عسيرا حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا همام قال حدثني قتادة عن صفوان ابن محرز المازني قال بينما انا امشي مع ابن عمر اخذ بيده اذ عرظ رجل قال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى اي التناجي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يدني المؤمن من الادناءة وهو التقرب فيضع عليه كنفه ويسره فيقول اتعرف ذنب كذا؟ اتعرف ذنب كذا؟ فيقول نعم اي رب حتى برره بذنوبه ورأى في نفسه انه هلك قال سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك يوم اليوم فيعطى كتاب حسناتك وهذا من رحمة الله هذا الذي يحاسب حسابا يسيرا وامن الكافر والمنافقون واما الكافرون والمنافقون فيقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. يعني هي شهادة وطلب من الشهود الطلب من رحمة الله تعالى باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه اي لا يقبله. واخطر ما يكون خذلان المسلم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب ان سالما والى الان يعني خذلان المسلمين في ما نيما وفي العراق وفي الشام وفي اليمن وفي مصر ليس بالامر الهيم وكذلك السكوت على الظلمة الذين قتلوا الناس في مصر وحرقوهم حرقا كل من لم ينكر هذا المنكر سيحاسب على هذا السكوت لا شك ان السكوت من اكبر الكبائر لان الذي يكثر من العلم يلعنه الله والملائكة واللاعنون وكما ان المتكلم بالباطل شيطان ناطق الساكت فعل الحق شيطان اخرس مراء يدان واقرأ لنا في هذا الكتاب سميناه خطورة الكلام يعني التقوي على الله فقه الكلام فقه الكلام وخطورة التطور على الله بغير علم فتحدثنا عن السكوت في مجال يجب عليه ان يتكلم فهو حرام وكذلك اذا قال قولا من القول الواجب وللعالم غير العامر شبه بالحمار والعالم الناطق بالباطل شبه بالكلب فاقبح ما شبه وكل عمل ثوابه عظيم المحاسبة عليه يسيرا وليأمن الذين اول من تسجر بهم النار مقاتل ومتصدق وعالم طبعا حدثنا يحيى بن المكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ان سالما اخبره ان عبد الله ابن عمر اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة اي غم فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة. ومن ستر مسلما اي رآه على قبيح فلم يظهره للناس ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة باب اعن اخاك ظالما او مظلوما وسيأتينا باذن الله في هذا الحديث شرح الظالم والمظلوم حدثنا عثمان ابن ابي شيبة وهو اخو ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا هشيم قال اخبرنا عبيد الله ابن ابي بكر ابن انس وحميد وفي الانصاري انهما سمعا انس بن مالك يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما حدثنا مسدد قال حدثنا معتمر عن حميد عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما قال يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال تأخذ فوق يديه اي تمنعه من الظلم تمنعه من ظلمه بنفسه لان كل تقصير هو ظلم للنفس لان الانسان مستأمن على نفسه بان يرقيها باب نصر المظلوم ونصر المظلوم من اعظم الابواب وكيف تقدس الامة لا يؤخذ لضعيفها من قويها هكذا اخبر النبي ولد الامة اذا تركت هذا الواجب صارت في ذلة عظيمة حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا شعبة عن الاشعث بن سليم قال سمعت معاوية بن السويد قال سمعت البراء بن عازب قال امرني النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض وعيادة الملك سميت عيادة لان الانسان يعاود الذهاب. يعاود الذهاب اكثر من مرة هذا الامر سميت العيادة عيادة لهذا الشيء ولذلك في عيادة الملك فوائد من ظمن هذه الفوائد ان الانسان يستشعر نعمة الله عليه وان الانسان ينفس في الاجل لاخيه المسلم وكذلك اذا كان يحتاج الى وصية كان رآه انه ربما يستقبل ويؤدي الى الله تعالى يذكره برحمة الله ويذكره بالتوبة يذكرهم الوصية ويذكره برد المظالم الى اهلها واتباع الجنائز وهو ايضا باب من ابواب الخير عظيم اتباع الجنائز وتشميت العارس اذا عطس المؤمن وحمد الله تعالى تدعو له بالرحمة ورد السلام وهذا رد السلام باب عظيم من ابواب الخير وكثيرا ما نسلم على الناس هنا ولا يردون السلام علينا فعليك ان اذا رد عليك السلام فابشر فلعل دعاءه يستجاب واذا لم يرد السلام فابشر برد الملائكة والملائكة لا يشفعون الا لمن ارتضى فهو ايضا باب من ابواب الاجابة فالمسلم حيثما عمل واحتسب النية وادى السنة فهو على خير وان الله لن ينقصه من ثوابه شيء ونصر المظلوم نصرة المظلوم من الواجبات على الامة جماعة وفرادى ولا يكلف الانسان فوق طاقته واجابة الداعي اذا دعينا الى وليمة عرس او وليمة اخرى تجب الاجابة ما دام فيكون ثمة معصية او ان الانسان لا يستطيع فاذا كان لا يستطيع لا يكلف الله نفسا الا وسعها وابرار المقسم اذا اقسم اخوك المسلم على شيء وتستطيع انت فعليك ان تجعله يبر قسمه ولا ان تجعله يقع في الحنص حدثنا محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين اصابعه صلى الله عليه وسلم ولكن اشياء لما تجتمع تكون منها قوة واذا انخفضت الامام البخاري بوه وباء في كتاب الادب باب اياكم محقرات الذنوب. وهو اصل الحديث قال يا عائشة اياك ومحقرات الذنوب فان لها من الله طالب وقال اياكم محقرات فمثلها مثل قوم نزلوا في واد فاخذ هذا بعود انه هذا بعود ثم انضج به نظيجا باب الانتصار من الظالم اي الانتقام لقوله عز وجل هذا تعديل لجوائز الانتصار لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم يعني الانسان يقول اللهم ان فلان ظلمني فانت حسبي في فلان. او اللهم اكفني شر ظلم فلان والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون اي ظلم قال ابراهيم كانوا يكرهون ان ان يستدلوا فاذا قدروا عفوا وهكذا الانسان لا يرضى بالذلة ولكنه اذا قدر على العقوبة فيستحب العفو لان العفو من شيمة الكرام وربنا جل جلاله عفو كريم يحب العفو باب عفو المظلوم لقوله ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا وجزاء سيئة سيئة مثلها. فمن عفا واصلح هذا تعليل لحسن عفا المظلوم. فمن عفا واصلح فاجب على الله انه لا يحب الظالمين. وهنا الاجر عظيم قد يصل الى اضعاف كثيرة كما ان الصوم يصل الى اضعاف كثيرة الى قوله الى مرد من سبيل باب الظلم ظلمات يوم القيامة حدثنا احمد ابن يونس وذاك الانسان يصلي حتى تكون صلاته له نورا في الدنيا وفي الاخرة حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا عبد العزيز ابن طبعا اصلهما الفارسية منها ضوء القمر قال اخبرنا عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الظلم ظلمات يوم القيامة. نسأل الله العافية باب الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم. دعوة المظلوم يقول الشاعر تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم باب الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم الاجتناب والخوف والحذر من دعوة المظلوم لانها لا ترد حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا وانتم تعلمون والقت الوجاع فقلتهم هذا الذي اتهمتموني به يقول فاعتقوني وشوف هذه المظلومة ولما صدقت في دعوتها وهي الكافر استجيب لها. فالانسان يحذر دعوة المظلوم وان كان كافرة نعم امن يجيب المضطر اذا دعاه وهذه اضطر فدعت فاستجيب لها ولذا لما استجيب اكرمها الله بالعتق. اكرمها الله بزيارة مدينة النبي وكان لها حفش في المسجد النبوي يعني بيت صغير في المسجد النبوي خيمة ورأت النبي صلى الله عليه وسلم واكرمت بالتتلمذة على يد عائشة فاذا الانسان اذا ظلمت فابشر واياك ان تتولول وتعلل فاحتسب الاجر عند الله وانزل مصيبتك في الله فان الله سبحانه وتعالى لن يضيع من عملك شيئا. والانسان هكذا من لم يبتلى بهذا الشأن فلا تغضبه. هكذا ولا ينال العبد منزلته عند الله الا بالابتلاء حدثنا يحيى بن موسى قال حدثنا وجيع قال حدثنا زكريا ابن اسحاق المكي عن يحيى ابن عبد الله ابن صيف عن ابي معبد مولى ابن عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا الى اليمن فقال اتقي دعوة المظلوم فانه ليس بينه وبين الله حجاب اي بانه اي شأن باب من كانت له مظلمة عند رجل عند الرجل فحللها له هل يبين مظلمته؟ يعني فيه خلاف حدثنا ادم ابن ابي اياس قال حدثنا ابن ابي ذئب قال حدثنا سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له مظلمة لاخيه من عرضه او شيء فليتحلله منه اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا درهم. ان كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته وان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه اذا شئنا الظلم ليس امرا هينا قال ابو عبد الله الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله هنيئا له على عمله تجد الناس الان في مشارق الارض ومغاربها يقرأون كتابه وينتفعوننا اللهم اغفر لنا مثله واضعاف ذلك يا كريم قال ابو عبد الله قال اسماعيل ابن ابي اويس انما سمي المقبوري لانه كان ينزل ناحية المقابر. قال ابو عبد الله وسعيد المقبوري هو مولى لبني ليث وهو سعيد ابن ابي سعيد واسم ابي سعيد شريسان. مر عندنا في جلسة الترمذي نحو هذا. الترمذي من اين اخذها من شيخه؟ فهو تلميذه وخريجة باب اذا حلله من ظلمه فلا رجوع به تجلس ايها الفتاة اجلس لا تتحرك حدثنا محمد هو ابن مقاتل قال قال اخبرنا عبد الله اللي هو ابن مبارك قال اخبرنا هشام ابن عروة اللي هو ابن الزبير عن ابيه اللي هو عروة عن عائشة في هذه الاية وان امرأة خافت من بعلها نشوذا او اعراضا النشوذ منه ان يسيء عشرتها ويمنعها النفقة قالت الرجل يكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد ان يفارقها فتقول اجعلك من شأني في حل فنزلت هذه الاية في ذلك اي في امر هذه الاية باب اذا اذن له او حلله لا هو ولم يبين كمهم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن ابي حازم ابن دينار عن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الاشياء فقال للغلام اتأذن لي ان اعطي هؤلاء فقال الغلام لا والله يا رسول الله لا اوفر بنصيبي منك احدا قال فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده تله بقوة ليس مغلما بالمعجب منه لان عذره كان عذرا حسنا فالانسان عليه ان يحسن الخطاب ويحسن الجواب ففي هذا مرضاة للمقابل باب اسم من ظلم شيئا من الارض حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع الحمصي قال اخبرنا شعيب وهو ابن ابي شعيب ابن ابي شعيب عن الزهري قال حدثني طلحة بن عبدالله بن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل اخبره ان سعيد بن زيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ظلم من الارض شيئا طوقه من سبع اراضين. وذلك يعني شبر كنت اقول هل يوجد من يأتي ويأخذ شبر؟ نعم وجدت جارين وكان عندهما ارض وكثيرا ما يختلفون عن الارض من هنا ومن هنا ومن هنا ومن هنا حتى يخرج الصبح يأخذ من ارض صاحبه بالكرب. شبرا شبرا من اول الارض الى اخر بيتنا ومسكين ابن ادم لا يملأ فاه الا التراب حدثنا ابو معمر وهو عبد الله ابن عمرو ابن الحجاج قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا حسين عن يحيى ابن ابي الكثير قال حدثني محمد ابن ابراهيم ان ابا سلمة حدثه انه كانت بينه وبين اناس خصومة فذكر لعائشة فقالت يا ابا سلمة اجتنب الارض فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ظلم قيل شبر اي قدر شبر من الارض طوقه من سبع اراضين. نسأل الله العافية والسلامة اللهم اجعلنا مظلومين لا ظالمين ومن ظلمنا فاهده الى سواء السبيل يا كريم يا رحيم. حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا عبد الله ابن المبارك قال حدثنا موسى ابن عقبة عن سالم عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من اخذ من الارض شيئا اي يعني هذا يتناول القليل والكثير شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة الى سبع اراضين قال ابو عبد الله هذا الحديث ليس بفراسان في كتب ابن المبارك انما املي عليهم بالبصرة في زمن البخاري كانت مصنفات ابن المبارك هي القمة والبخاري اول ما جاء حفظها وكذا شيخه اسحاق بن راويح اول ما جاء في البحر وهكذا ينبغي للانسان ان ينظر الى حاجة الناس فيقدم شيئا فيه عطاء هل يجوز الدعاء سيدنا على الطالب الدعاء على الظالم اذا كان مسلما لا ندعوا عليه نقول اللهم انت حسبي في فلان يعني انت كافيني اما ان يدعو له بان يحصل به كذا وكذا وكذا انا ذكرت في مقدمتي بلوغ المرام ادلة على عدم جواز دعاء المسلم على اخيه المسلم باب اذا اذن انسان لاخر شيئا جاء حدثنا حفص ابن عمر قال حدثنا شعبة عن جبل قال كنا بالمدينة في بعض اهل العراق فاصابتنا سنة فكان ابن الزبير يرزقنا التمر فكان ابن عمر فهنا كان ابن الزبير يرزقنا. يعني كلمة ارزق لا بأس بها تقول لانسان مرة قال لي احد الاولاد لما قال يا ابتي ارزقني مالا فشلت من المال واعطيته فهذه اللفظة لا لا اشكال فيها فكان ابن عمر يمر بنا فيقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الاقرار الا ان يستأذن الرجل منكم اخاه. يا طارق هذا الحديث يعني انت تحتاج اليه اذا كنت اكل مع جماعة تمر او عنب ما من حقك ان تأخذ حبتين حبتين في آن واحد لان هذا من الظلم مع الذين يأكلون معه فانتبه يا بني اياك والظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة حدثنا ابو النعمان قال حدثنا ابو عوانة عن الاعمش عن ابي وائل عن ابي مسعود ان رجلا من الانصار يقال له ابو شعيب كان له غلام لحام فقال له ابو شعيب لحام اي يبيع اللحم وليس لنا فيها الحمد لله فقال له ابو شعيب اصنع لي طعام خمسة لعلي ادعو النبي صلى الله عليه وسلم خامسة خمسة وابصر في وجه النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه فتبعهم رجل لم يدعى فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم انها لقد اتبعنا اتأذن له؟ قال نعم. يعني ويدعو معه غير الله لا اذا كنت تعلم انه يرضى لا بأس بهاي الماء ويوجد لها ادلة باب قول الله وهو الد الخصام حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج عن ابن ابي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ابغض الرجال الى الله الالد الخصم. طبعا ابن حجر الهيثم مين له كتاب اسمه الكبائر وذكر من ضمن الكباب اللذوذ في الخصومة يعني ظل لي كثير المخاصم يخاصم على اي شيء انت قلت علي كذا انت كذا وهكذا فذكرها انها من الكبار. حقيقة هذا المخاصم يعني مبغض عند الله تعالى. وما اكثر الذي يخاصم اخوانه او جيرانه او اصدقاءه نعم باب اثم من خاصم في باطل وهو يعلمه اي يعلم انه باطل والعياذ بالله حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني عروة ابن الزبير ان زينب بنت ام سلمة اخبرته ان امها ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سمع خصومة بباب حجرته فخرج اليهم فقال انما انا بشر وانه يأتيني الخصم فلعل بعظكم ان يكون ابلغ من بعظ فاحسبوا انه قد صدق واقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فانما هي قطعة من النار فليأخذها او فليتركها عياذا بالله من قطع له من حق اخيه فهي قطعة من النار ولذا القاعد يقول قضاء القاضي لا يحل حرام. هذا هو الراجح من قولي الفقهاء باب اذا خاصم فجر اي شتم ورمى بالاشياء القبيحة عياذا بالله تعالى حدثنا بشر بن خالد قال اخبرنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع من كن فيه كان منافقا او كانت فيه خصلة من اربع كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا حدث كذب اي عمدا من غير عذر. واذا وعد اخلف اللي هو جاعل الوعد ثلاثا واذا عاهد غدر اي نقض العهد ابتداء واذا خاصم فجر اي شتم عياذا بالله تعالى وهذا النفاق العملي وهو يقود الى النفاق الاعتقاد كما انه لدينا الكفر النعمة لانه قد يؤول الى الكفر بالله عياذا بالله باب قصاص المظلوم اذا وجد مال ظالمه وقال ابن سيرين يقاصه وقرأ وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به يعني معناه انه يأخذ مثلما له ونقول لا يحق له ان يأخذ بغير علم. لانه اذا اخذ بغير علم ربما تاب الظالم وارجع هذا الشيء من غير علم حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة ان عائشة قالت جاءت هند بنت عتبة ابن ربيعة فقالت يا رسول الله ان ابا سفيان رجل مسيك فهل علي حرج ان اطعم من الذي له عيالنا فقال لا حرج عليك ان تطعميهم بالمعروف اي بما تعارف عليه الناس من غير اسراف ولا تظيعا للمال وتقدم عن قول شحيح ومسيك فيما سبق الجواز بالمعروف نعم ولكن ما من حقها يعني لو فرضنا فيها تشرب شاي امامه يوميا شاي واحد والى غاب تشرب ثلاث فهذا لا يصح حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليل قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير اللي هو مرسل ابن عبد الله ان عقبة ابن عامر قال قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم انك تبعثنا فننزل بقوم لا يقروننا اي لا يضيفوننا فما ترى فيه؟ فقال ان نزلتم بقوم فامر لكم بما ينبغي للضيف. فاقبلوا فان لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف بعض ما جاء في السقائف وجعل النبي صلى الله عليه وسلم واصحاب ظهور في سقيفة بني ساعدة وجلس النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في سقيفة بني ساعدة قدثنا يحيى بن سليمان قال اخبرني ابن وهب قال حدثني ما لك كم سنة لازم ابن وهب مالكا يا ابا مالك عشرين سنة عبدالله بن وهب المصري احد العبادلة احد العبادة الاربعة الحديث هارون الرشيد لاعب واخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتوة ان ابن عباس اخبره عن عمر رضي الله عنه قال حين حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم. ان الانصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فقلت لابي بكر انطلق منها فجئناهم في سقيفة بني ساعدة. طبعا ذكره هنا مختصر باعتبار ان الانسان يجلس في مواطن اماكن الاخرين برظاهم باب لا يمنع جار جاره ان يغرس خشوبه في جدارك حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمنع جار جاره ان يغرس قشوره في جداره ثم يقول ابو هريرة ما لي اراكم عنها معرضين اي عن هذه المقالة او عن هذه السنة والله لارمين بها بين اكتافكم كان ابو هريرة يبث حديث النبي ويبثه عمليا لاجل ان يحفظ عنه باب صب الخمر في الطريق والخمر الراجح انه نجس وبعضهم استدل بصبها بالطريق انها طاهرة وهذا بعيد حدثنا محمد ابن عبد الرحيم ابو يحيى قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد ابن زيد قال حدثنا ثابت عن انس قال كنت ساقي القوم في منزل ابي طلحة وكان خمرهم يومئذ الفضيحة فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي الا ان الخمر قد حرمت فقال لي ابو طلحة اخرج فاهربها فخرجت فهرقتها قال فجرت في سكك المدينة فقال بعض القوم قد قتل قوم وهي في بطونهم فانزل الله ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا يا اهل القرآن وانا سائلكم الان لما نزل تحريم الخمر حزن الصحابة على اخوانهم الذين ماتوا قبل تحريم الخمر وكانوا قد شربوها وقد حصل شيء كهذا فسألوا عن اصحابهم الذين ماتوا ما الذي حصل القبلة احسنت والبخاري الذي جاء في ماء صلاتكم باب اثنية الدور والجلوس فيها. والجلوس على الصعودات بضمتين وهي الطرقات. وقالت عائشة فابتنى ابو بكر مسجدا بفناء داره يصلي فيه. ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وابنائهم يعجبون منه والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة لان هذي المرة عندنا موصولا وهنا ساقه معلقا على حسب الشاهد الذي فيه اثنية الدور ان الانسان يكون لديه ويعمل بفناء الدار من كان في حديقة او نحو ذلك سيدي قضية المعلقات ممن ذكره في موضع مثلا نسبة التي ذكرها اكثر من النتيجة لا التي ذكرها اكثر لكن هنا لدينا مرفوع ولدينا مرفوع الموقوف والمقطوع اكثر والمرفوع قليل حدثنا معاذ ابن فضالة قال حدثنا ابو عمر حفص ابن ميسرة عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال اياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا؟ انما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال فاذا ابيتم الا المجالس فاعطوا الطريق حقها. قالوا وما حق الطريق؟ قال غض البصر وكف الاذى ورد السلام وامر بالمعروف ونهي عن المنكر عليكم السلام ورحمة الله. كفاك الله من السلسبيل باب الابار على الطريق اذا لم يتأذى بها اي لم يتأذى بها احد والابار جمع بئر كالاحمال جمع حمل حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سمية مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل بطريق اشتد عليه العطش انتبه ايها الفتى. يا طالب العلم انتبه جيدا بصوا فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له يريد الانسان لما يعمل اعمال صالحة هناك في نيات عديدة من ضمنها انه يستجلب الانسان شكر الله له قالوا يا رسول الله وان لنا في البهائم لاجرا؟ قال في كل ذات كبد رطبة اجر باب اماطة الاذى اي ازالته. وقال همام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يميط الاذى عن الطريق صدقة هذا جزء من حديث طويل باب الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها ولذا الانسان لما يكون مشرف على جيرانه او من بجواره من الشقق فليتق الله الناس في هذا. وليحفظوا بصرهم وليحفظوا ايضا عوراتهم وكل ذنب يستطيع ان يقوم به الانسان ولا يقوم به فله اجر عظيم عند الله تعالى. فترك السيئات من اعظم ابواب الحسنات ورب نظرة لم تناظر. ورب نظرة اصابت مكتبة والصبر على الشهوة ايسر من الصبر على ما تؤديه هذه الشهوة حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن اسامة ابن زيد قال اشرف النبي صلى الله عليه وسلم على من اقام المدينة ثم قال هل ترون ما ارى مواقع الفتن خلال بيوت كمواقع القطر وقلنا بان هذه هي الخطوط الاثيرية والشبكات العنكبوتية والقنوات الفضائية. فقد دخلت البيوت والمساجد حتى تجدها عند بيت الله تعالى حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيد عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن ابي ثور انعم بالله ابن عباس قال لم ازل حريصا على ان اسأل عمر عن المرأتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكم فهجت معه فعدل وعجلت معه اي عن الطريق وعددت معه بالاجابة فتبرج ثم جاء فسكت على يديه من الادارة فتوضأ فقلت يا امير المؤمنين من المرأتان من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما فقال وا عجبا لك يا ابن عباس عائشة وحفصة ايهما عائشة وحفصة. يعني وعجبا له على حرصه لتعلم ما في القرآن والقاعدة من اراد العلم فليثور القرآن ثم استقبل عمر الحديث يسوقه هاي جملة حالية فقال اني كنت وجار لي من الانصار في بني امية ابن زيد وهي من عوائل المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي فينزل يوما وانزل يوما. لماذا؟ من اجل ان يحفظوا السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الامر وغيره اي من الوجه وغيره. واذا نزل فعل مثله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الانصار اي كم؟ ورئيس لديهم سيطرة اكثر على اللسان اذا هم قوم تغلبهم نسائهم ليس لكن رحمة الانصار في النساء اعظم من رحمة قريش. فان قريش اليهم بعض الغلظة والشدة فطفق نساؤنا يأخذن من ادب نساء الانصار فصحت على امرأتي فراجعتني فأنكرت ان تراجعني فقالت ولم تنكر ان يراجعك؟ فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه. وان احداهن لتهجره اليوم حتى الليل وهذي النساء دائما يأتين بعيوب الاخريات وعيوب الاخويات ليس دليل على ان الانسان يقع في العلم بالعكس الانسان لما يرى عيب الاخرين يسعى لان ينقي نفسه انت الان لما تسير وتجد الناس قد عكفوا على هذه الهواتف تعكف على اي شيء على كتاب الله تعالى حتى تنال الاجرين لان في زمن الفتن تضاعف الحسنات فافزعني فقلت خابت من فعل منهن بعظيم ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة فقلت اي حفصة؟ قلت اي هنا حرف الذال بمعنى ياء وذاك يا نداء البعيد اذا كان زيد يقول يا زيد لكن لما زيدكم قريب وقل له يا من باب التعظيم. فهذه لغة العرب ومعانيها لابد ان نعرفها فقلت اي حفصة اتغاظب احداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ فقالت نعم فقلت وخافت وخسرت اباتمنى ان يغضب الله لغضب رسوله فتهلكين مزهلجين لا تستكفي على رسول الله ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا يغرنك ان كانت جارتك هي اوظأ منك واحب الى رسول الله. يريد عائشة وكنا تحدثنا ان غسان تنعل النعال لغزونا اي يصنعون العدة. فنزل صاحبي يوم نوبته خرج عشاء فضرب بابي ضربا شديدا فضرب بابي ضربا شديدا وقال انا ايمن هو ففزعت فان علم انه قد جاء فخرجت اليه وقال حدث امر عظيم قلت ما هو؟ اجاءت غسان هذا متل ترامب الذي جاء يخيف الناس ثم جاء واخذ اموال الناس وربنا يقول قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون سأله قال له اجاد غسان؟ قال لا. بل اعظم منه واطول. طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نسائه قال قد خاب الحصة واخا كنت اظن ان هذا يوشك ان يكون. فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل مشربة له فاعتزل فيها فدخلت على حفصة فاذا هي تبكي قلت ما يبكيك اولم اكن حذرتك اطلقتن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا ادري هو ذا في المشروع فخرجت فجئت المنبر فاذا هوله رهط يبكي بعظهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما اجد فجئت المشرب التي هو فيها فقلت لغلام له اسود استأذن لعمر فدخل فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج فقال ذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد اجلس ايها الفتى اجلس فاجئت فقلت للغلام فكانت له. فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فذكر مثله. فلما وليت منصرفا فاذا الغلام يدعوني قال اذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه فاذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد اثر الرمال بجنبه متكئ على وسادة من ادم حشوها لي فسلمت عليه ثم قلت وانا قائم طلقت نساءك يعني وانا قائم كان مستعجلا للسؤال فرفع بصره الي فقال لا ثم قلت وانا قائم استأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء. فلما قدمنا على قومه تغلبهم نساءهم اعان الله الانصار على العمر في حينها فذكره فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت ولو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لا يغرنك ان كان جارتك فيها اوظأ منك واحب الى النبي صلى الله عليه وسلم. يريد عائشة فتبسم اخرى فجلست حين رأيته تبسم. هناك انسان لا بد ان يتلطف مع من يدخل عليه ولا سيما اذا كان مغظبا ثم رفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر غير اهبة ثلاثة فقلت ادعوا الله فليوسع على امتك فان فارس والروم وسع عليهم واعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله وكان متكئا فقال او في شك انت يا ابن الخطاب اولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي. باعتبار انه نظرته كانت هكذا النظرة فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ذلك الحديث حين افشته حفصة الى عائشة. بدأ الكلام مع ابن عباس وكان قد قال ما انا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن. حين عاتبه الله. فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة انك اقسمت ان لا تدخل علينا شهرا وانا اصبحنا بتسع وعشرين ليلة اعدها عدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم الشهر تسع وعشرون وكان ذلك شهر تسعا وعشرين قالت عائشة فانزلت اية التخيير فبدأ بي اول امرأة فقال اني ذاكر لك امرا ولا عليك ان لا تعجلي حتى تستأمري ابويك قالت قد علم ان ابوي لم يكونا يأمران بفراقك. ثم قال ان الله تعالى قال يا ايها النبي قل لازواجك الى عظيمة قلت ابي هذا استأمر ابوي فاني اريد الله ورسوله والدار الاخرة ثم خير اجزاءه فقلنا مثلما قالت عائشة ثم قال البخاري حدثنا ابن سلامة ومحمد ابن سلام ابن فرج ابن كندر ذي ارض انفق اربعين الف درهم في طلب الحديث واربعين الف درهم في بثه وقال وددت لو ان التي انفقتها في طلبه انفقتها في نفسه قال اخواننا الفزاري عن حميد الطويل عن انس قال اي حلفا انا رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا وكانت انفكت قدمه فجلس في علية له فجاء عمر فقال اطلقت نسائك؟ قال لا ولكني اليت منهن شهرا كمركزت تسعا وعشرين ثم نزل فدخل على نسائه. بسم الله بعض من عقل بعيره على البلاط او باب المسجد حدثنا مسلم قال حدثنا ابو عقيل قال حدثنا ابو المتوكل الناجي قال اتيت جابر ابن عبد الله قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فدخلت فيه وعقلت الجمل في ناحية البلاط فقلت هذا جملك فخرج فجعل يطيح بالجمل فقال الثمن والجمل لك وهذا من حسن تعامله صلى الله عليه وسلم فرحم الله رجلا سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى سمحا اذا اقترب باب الوقوف والبول عند سباقة قوم حدثنا سليمان ابن حرب عن شعبة عن منصور عن ابي وائل عن حذيفة قال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال لقد رأيتم لقد اتى النبي صلى الله عليه وسلم قبالة قوم فبال قائما. هذا من رواية منصور عن ابي وهب وكذا رواه شق الاعمش عن ابي وائل فجعلوه من حديث من؟ من حديث حذيفة. ورواه عاصم بن بهدلة وحماد بن ابي سليمان عن ابي وائل عن المغيرة ابن شعبة باب من اخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن سمي عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره اي من التأخير اي ازاحه فشكر الله له فغفر له اللهم اجعلنا من الشاكرين يا ارحم الراحمين باب اذا اختلفوا في الطريق الميتان وهي الرحمة تكون بين الطريق ثم يريد اهلها البنيان فترك منها للطريق سبعة اذرع حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جرير ابن حازم عن الزبير بن خريت عن عكرمة قال سمعت ابا هريرة قال قضى النبي صلى الله عليه وسلم اذا تشاجروا في الطريق بسبعة اذرع باب النهي بغير اذن صاحبه باب النهبة بغير اذن صاحبه. وقال عبادة بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم ان لا ننتهب. النوبة لما انت عندك الشيء ويجي الانسان ينهبه ويذهب. والسرقة اخذ الشيء خفي ولا النخبة ليست هي القبر والسرقة فيها القبر. بسم الله الحمد لله حدثنا ادم بن ابي اياس كلما قرأت اسمه تذكرت ختمه للقرآن فهنيئا لمن اكثر من ختم القرآن في الشهر مرة او يزيد حدثنا شعبة قال حدثنا علي ابن ثابت قال سمعت عبد الله ابن يزيد الانصاري وهو جده ابو امه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النهبة والمثلى التمثيل بالاموات محرم حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا الليل قال حدثنا عقيل عن ابن شهاب عن ابي بكر ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس اليه فيها ابصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن وعن سعيد وابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله الى النهبة قائلا في قبري وجدت بخط ابي جعفر هذا ابو جعفر ابن ابي حاتم والراقي البخاري وهو اول من الف كتاب في ترجمة البخاري قال ابو عبدالله اي البخاري قال ابن عباس تفسير ان ينزع منه نور الايمان اي تفسير لا يزني الزاني معناه ان ينزع منه نور الايمان هل النبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذه الاوصاف اللي على سبيل الحصر على سبيل المثال يعني عندما نقول مثلا لا يهضم على سبيل المثال باعتبار ان السيئات تهدم الحسنات عندما يقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يعني نقول عندما يزني يرتفع كمال الايمان يعني ينقص ايمانكم لانه لو كان ايمانه كامل لما فعل هذا لمنعه ايمانه باب كسر الصليب وقتل الخنزير. حدثنا علي ابن عبد الله. قال حدثنا سفيان. قال حدثنا الزهري. قال اخبرني سعيد ابن المسيب انه سمع ابا هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله احد يكثر المال ويتسع كثر الله علينا وعليكم من رزقه باب هل تكسر الدنان التي فيها الخمر وتفرغ الزقاق فان كسر صنما او صليبا او طندورا او ما لا ينتفع بخشبه واتي شريح في طنبور جسر فلم يقض فيه بشيء ثم يأتينا هذا الحديث من الثلاثيات حدثنا ابو عاصم الضحاك بن مخلد عن يزيد ابن ابي عبيد الاسلمي عن سلمة بن الاكوا ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى نيرانا توقد يوم خيبر. نعم هذا بعده وكذلك مجادفة الذهب والفضة والقران في التنبيه حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن وهب ابن كيسان عن جابر ابن عبد الله انه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل قال وهذا التاسع من ثلاث ايام يعني مر عدة ثمانية على ما توقد هذه النيران. قالوا على الحول الانسية اي الاهلية قال اكسروها واهريقوها قالوا الا نهريقها ونغسلها؟ قال اغسلوها. قال ابو عبدالله كان ابن ابي اويس يقول الحمر الان الانسية بنصب الالف والنون اي نسبت الى الانس بالفتك ضد الوحشة الانسان سمي انسان لانه يأنس وسمي الناس ناسا من الاناس وهي الانس وايضا سمي الانسان سالم النسيان نسيت وعدك والنسيان مغتفر فاغفر فاول ناس اول ناس حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابي معمر عن عبد الله ابن مسعود قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول الكعبة ثلاث مئة وستون نصبا فجعل يطعنها بعود في يده وجعل يقول وقل جاء الحق وزهق الباطل اي هلك حدثنا ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا انس ابن عياض عن عبيد الله ابن عمر عن عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه القاسم عن عائشة انها كانت اتخذت على سهوة لها سترا فيه تماثيل فهتكه النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذت منه نمرقتين فكانتا في البيت يجلس عليهم باب من قتل دون مال اي عند ماله حدثنا عبد الله ابن يزيد قال حدثنا سعيد بن ابي ايوب قال حدثني ابو الاسود عن عكرمة عن عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل دون ما له اي ظلما فهو شهيد باب اذا كسر قصعة او شيئا لغيره. القصعة اللي هي الاناء حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه فارسلت احدى امهات المؤمنين مع خادم بقصعة فيها طعام فضربت بيدها فجست فكسرت القصعة فظمها وجعل فيها الطعام وقال كل. وحبس الرسول والقصعة حتى فرغوا فدفع القصعة الصحيحة وحبس المكسور طبعا جاء حديث مفصل حينما قال غارت امكم ولكن اذا رأى مغضب عليه ان لا يزيد في غضبه وقال ابن ابي مريم مريم وشيخ البخاري سعيد ابن ابي مريم سعيد ابن الحكم ابن ابي مريم وقال ابن ابي ذر اخبرنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا حميد قال حدثنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله باب اذا هدم حائطا فليبني مثله حدثنا مسلم بن ابراهيم قال حدثنا جرير ابن حازم عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رجل في بني اسرائيل يقال له جريج يصلي فجاءته امه فدعته فابى ان يجيبها فقال اجيبها او اصلي ثم اتته فقالت اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات وهذا دعاء باسم وقطيعة رحم والنبي صلى الله عليه وسلم قد حرم الدعاء باثمه ولكن الغضب يفعل في الانسان الاعاجيب وليس الشديد بالسرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وكان جريج في صومعته فقالت امرأة ما ينبغي لافتنن جريج فتعرظت له فكلمته فابى فقالت لافتنن البغايا بهن هادئا عظما فنحتاج من المسلمين ان يتوصلوا بطريقة شرعية الى تبليغ العلم وبيان خطورة فتنة الاخرين الفقهاء ذكروا في كتاب الاستنجاء ان الانسان يجب ان يعني لا يظهر عورته للاخرين ويبتعد واذا صلى في واذا دخل في تاريخ عليه ان يغلق الشريف ولا يشعر انه اذا تساهل في هذا وعرض عورته لرؤية الاخرين رآه شخص فافتتن بعورته المتسبب يحمل من الاثم بقدر اثم من امتنانهم. فالودنا هذه المواعظ ان تصل الى اولئك ومن صدق مع الله صدق الله معه فاتت راعيا طبعا هذا قيل اسمه صهيب فامكنته من نفسها فولدت غلاما فقالت هو من جريج لما حملت قالت هو من جريج فاتوه وكسروا صومعته. وهات لاهل اهل الشدة تجدهم يتعجلون من غير ان وانزلوه وسبوه فتوضأ هذه دلالة على ان الوضوء ليس خصيصا من خصائص هذه الامة وصلى ثم اتى الغلام فقال من ابوك يا غلام قال الراعي هذا واحد من الغلمان الذين انطقهم الله هو مفرغ قالوا نبني صومعتك من ذهب. قال لا الا من طين بسم الله الرحمن الرحيم بعض الشركة في الطعام والنهد والعروض وهذا النهج ما يخرجه الرفقة عند المناهضة وهي اخراج الرفقاء النفقة وخلقها وكيف قسمة ما يكال ويوزن مجاذفة او قبضة قبضة ما لم يرى المسلمون في النهد بأس ان يأكل هذا بعضا فامر عليهم ابا عبيدة ابن الجراح وهم ثلاث مئة وانا فيهم فخرجنا حتى اذا كنا ببعض الطريق بني الزاد اي قل واشرف على الفناء فامر ابو عبيدة بازواج ذلك الجيش. فجمع ذلك كله فكان مزودية وكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فان فلم تكن تصيبنا الا تمرة تمرة فقلت وما تغني ثمرة؟ فقال لقد وجدناها لقد وجدنا فقدها حين فنيت قال ثم انتهينا الى البحر فاذا حوت مثل الظرب يعني مثل جبل الصغير فاكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة ثم امر ابو عبيدة بظلعين من اضلاعه فنصب ثم امر براحلة ترحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما. يعني الشارع لان هذا الحوت كان حوتا كبيرا حدثنا بشرى ابن المرحوم قال حدثنا حاتم ابن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوأ قال خفت ازواج القوم واملقوا فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر ابلهم فاذن لهم فلقيهم عمر فاخبروه فقال ما بقاؤكم بعد ابلكم؟ فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما بقاؤهم بعد ابلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نادي في الناس يأتون بفضل ازواجهم فبسط لذلك نطع وجعلوه على النطع فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا وبرك عليه ثم دعاهم باوعيتهم فاحدث الناس حتى فرمضان ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله اذا هذه الشهادة عظيمة وهي ذكر من اعلى انواع الذكر حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا ابو النجاشي قال سمعت رافع بن خليل قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر فننحر جزورا فتقسم عشر قسم فنأكل لحما نضجا قبل ان تغرب الشمس حدثنا محمد ابن العلاء قال حدثنا حماد بن اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الاشعريين اذا ارملوا في الغزو او قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموا بينهم في اناء واحد بالسويع فهم مني وانا منهم باب ما كان من خليطين فانهما يتراجعان بينهما بالسوية في الصدقة حدثنا محمد ابن عبد الله ابن المثنى قال حدثني ابي قال حدثني امامة ابن عبد الله ابن انس ان انسا حدثه ان ابا بكر كتب له فريضة الصدقة التي فرظ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما كان من خليضين فانهما يتراجعان بينهما بالسوية باب قسمة الغنم اي بالعدد. حدثنا علي ابن الحكم الانصاري قال اخبرنا ابو عوامة عن سعيد ابن مسروق عن عباية ابن رفاعة ابن رافع ابن الخليج عن جده قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فاصاب الناس جوع فاصابوا ابل وغنما قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم في اخريات القوم فعجلوا وذبحوا ونصبوا القدور فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور فاطفئت ثم قسم فعدل عشرة من الغنم البعير فنذ منها بعير فطلبوه فاعياهم وكان في القوم خيل يسيرا اي قليلا. فاهوى رجل منهم بسهم فحبسه الله يحبس الله وهذا البعير ثم قال ان لهذه البهائم اوابد جمع عابدة كاوابل الوحش فما غلبكم منها فاصنع وهي من الاوامر هكذا فقال جدي اللي هو جد عباية بن رفاعة انا نرجو او نخاف العدو غدا وليست معنا مدن افنذبح بالقصب؟ قال ما انهر الذنب وذكر اسم الله عليه فكلوهم. ليس السن والظهر وساحدثكم عن ذلك. اما السن فعظم واما الظفر فمدى الحبشة بعض القران في التمر بين الشركاء حتى يستأذن اصحابه حدثنا خلاد ابن يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثنا جبلة ابن سحيم قال سمعت ابن عمر يقول نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يقرن الرجل بين التمرتين جميعا حتى يستأذن اصحابه من اجل ان لا يظلمهم بهذا حدثنا ابو الوليد قال حدثنا عن جبل قال كنا بالمدينة فاصابتنا سنة فكان ابن الزبير يرزقنا التمرة وكان ابن عمر يمر بنا فيقول لا تقرنوا فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاقران اي اثنين اثنين الا ان يستأذن الرجل منكم اخاه. وهذا فيه دليل على ان الشارع ما ترك شيئا الا بينه للناس باب تقويم الاشياء بين الشركاء بقيمة عدله حدثنا عمران ابن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا ايوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتق شخصا له من عبد او شرك او قال نصيبا وكان لهما يبلغ ثمنه بقيمة العدل فهو عتيق والا فقد عتق منهما عتق قال لا ادري قوله عتق منه قول من نافع او في الحديث عن النبي هذا طبعا شك والراجح انه من قول النبي صلى الله عليه حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن النظر بن انس عن بشير ابن نهيك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اعتق شقيصا من مملوكه فعليه خلاصه في ماله فان لم يكن له مالا قوم المملوك قيمة عدل ثم استسعي غير مشقوق عليه باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه حدثنا ابو نعيم قال حدثنا زكريا قال سمعت عامرا يقول سمعت النعمان ابن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم على حدود الله عز وجل والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فاصاب بعضهم اعلاها وبعضهم اسفلها. فكان الذي في اسفلها اذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو انا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤل من فوقها فان يتركوهم وما ارادوا هلكوا جميعا وان اخذوا على ايديهم نجوا ونجوا جميعا وهذا طبعا من احسن ما شرحه الشيخ عبد الرحمن حسن في الميدان في كتابه النفيس روائع من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم طبع في دار القلم بحثت عنهم منذ سنوات فلم اجد. فلعلك تسأل لنا عنه دار القلم روائع من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن حسن حبلش الميداني باب شركة اليتيم واهل الميراث حدثنا قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير انه سأل عائشة فقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير انه سأل عائشة عن قول الله عز وجل ديال وان خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى فانكفوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع يعني اذا خفت العدل في اليتيم فتزوج غيرها من النساء او زود ابنك غيرها من النساء فالنساء كثير وان كان يتزوج اثنتين او ثلاثة او اربعة قالت يا ابن اختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله فيعجبه مالها وجمالها فيريد وليها ان يتزوجها بغير ان يقسط اي غير نعل في صلابها فيعطيها مثل ما يعطي غيره. فنهوا ان ينكحوهن الا ان يقسطوا لهن. ويبلغوا بهن اعلى سنتهن من من الصلاة وامروا ان لا ينكحوا ما وامروا ان ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن قال عمر قالت عائشة ثم ان الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الاية فانزل الله عز وجل ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء الى قوله وترغبون ان تنكحوهن والذي ذكر الله انه يتلى عليكم في الكتاب الاية الاولى التي قال الله فيها وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ثم طاب لكم من النساء قالت عائشة وقول الله في الاية الاخرى وترغبون ان تنكحوهن هي رغبة احدكم ليتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال بنهوا ان ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء الا بالقسط من اجل رغبتهن من اجل رغبتهم عنهن باب الشركة في الاراضين وغيرها حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هشام قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن جابر ابن عبد الله قال انما جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل ما لم يقسم فاذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة باب اذا اقتسم الشركاء الدور وغيرها فليس لهم رجوع ولا شفاء. حدثنا مسدد قال حدثنا كل واحد قال حدثنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن جابر ابن عبد الله قال قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم فاذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شبهة باب الاشتراك في الذهب والفضة وما يكون فيه الصبر حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا ابو عاصم عن عثمان يعني ابن الاسود قال اخبرني سليمان ابن ابي مسلم قال سألت ابا المنهال عن الصرف يدا بيد فقال اشتريت انا وشريك لي شيئا يدا بيد ونسيئا فجاءنا البراء بن عاذ فسألناه فقال فعلت انا وشريكي زيد ابن ارقم فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال ما كان يدا بيد فخذوه وما كان نسيئة فردوه باب مشاركة الذمي والمشركين في المزارعة حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية ابن اسماء عن نافع عن عبدالله قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر اليهود ان يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته