لنا عم نقاطعه لاسباب متعددة. منها ما هو معصية لله ومنها اشياء اخرى تتعلق صلة الرحم وتتعلق بقسمة الميراث وما اشبه ذلك. ويرجو من سماحتكم التوجيه بصدد موقفهم هذا ما كيف يكون على الطريقة الصحيحة؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فالواجب على المؤمن صلة الرحم مع اقاربه ابيه واجداده واولاده واخوته واعمامه وايلي الاقرب فالاقرب يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ليس الواصل بمكافي ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها. ويقول عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة قاطع رحم ويقول عليه الصلاة والسلام من احب ان يبسط له برزقه وان ينسى له في اجله فليصل رحمه فاذا كان عمكم قد قطع الرحم فلا تقطعوه. لان العبد من جهة الاب. هل يشفع لكم؟ والواجب عليكم صلة الرحم والاحسان اليه. بالكلام الطيب والسلام ومواكبة ان كان فقيرا وانتم قادرون اذا كان عنده معصية انصحوه ووجهوه الى الخير. وعلمه ما ينفعه هديه النصيحة. انصحوه وبينوا له تحريم ما فعل. على بصيرة وتعاونوا مع اخوانكم الطيبين في جيران او باحبابه او اخوانه في نصيحته لعله يستجيب لكم وينام واذا ما حرم الله عليه ولكم مثل اجره يقول النبي صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى ويقول عليه الصلاة والسلام من دل على خير فله مثل اجر فاعل. فانتم على خير انصحوا وجهوا وصلوا الرحم. هم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم