المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الحادي والعشرون والثلاثمائة الحديث الخامس عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دخل علي مسرورا تبرق اسارير وجهه فقال الم تر ان مجزز النظر انفا الى زيد ابن حارثة واسامة ابن زيد فقال ان بعض هذه الاقدام لمن بعض وفي لفظ كان مجزز طائفا رواه البخاري ومسلم قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله في حديث عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دخل علي مسرورا تبرق اسارير وجهه وكانت هذه عادته صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا سر عرف ذلك في وجهه وقوله الم ترين مجزز النظر انفا الى زيد ابن حارثة واسامة ابن زيد اي وكانا قد غطيا رؤوسهما بقطيفة وقد بدت ارجلهما كما في بعض الروايات فقال ان بعض هذه الاقدام لمن بعض وفي لفظ كان مجزز طائفا والقيافة هي معرفة الشبه وسبب سروره صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان اسامة اسمر اللون وزيدا ابيض فكان بعض الناس تكلم فيه وانه ليس ابنا لزيد فلما رآهما مجزز وهو لا يعرفهما وقال ذلك سر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بذلك لانه وافق الحق وانتفت الشبهة التي ظنها بعض الناس عن حب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وابن حبه ففيه ان القيافة حق وانه يلحق بها الانساب مع عدم الفراش