قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر تسافر مسيرة يوم انا مع ذي محرم عليها. متفق عليه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى بعض ما يقوله اذا رجع واذا رأى بلدته. فيه حديث ابن عمر السابق في باب تكبير المسافرين صعدت ثناياه وعن انس رضي الله عنه قال اقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا كنت اما بظهر المدينة قال عائبون تائبون عابدون لربنا حامدون فلم يزل يقول ذلك حتى قدم من المدينة رواه مسلم. باب الاستحباب ابتداء القادم بالمسجد الذي في دواره وصلاته فيه ركعتين عن كعب بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قدم من سفر بدا بالمسجد فركع فيه ركعتين. متفق عليه. بعض تحريم سفر المرأة وحدها. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال الله عليه وسلم يقول لا يخلون رجل بامرأة الا ومعها ذو محرم ولا تسافر المرأة الا وهذه محرم فقال له رجل يا رسول الله ان امرأتي خرجت حاجة واني اكتتبت في غزوة كذا وكذا قال انطلق فحج مع امرأتك. متفق عليه. وصلى الله وسلم على رسول الله اله واصحابه من اهتدى بهدي اما بعد. هذه الاحاديث تقدم بعضها فيما يتعلق بالتكبير والذكر في الاشخاص وان السنة للمؤمن في السفر اذا حلا واديا اذا على شرفا او انه يرى ذلك من الاشياء الربيعة كبر الله وعظمه اكثر من ذكره. واذا نزل في الاودية والسهول اكثر من التسبيح. هكذا كان النبي يفعل اصحابه. المشهور بالتكبير والذكر والتسبيح في اسفارهم ولكن عند صعود المحلات المرتفعة يسن الاكثار من التكبير وعند النزول والسهول التسبيح وفي الانصراف الى البلد الى الرجوع الى الوطن يكثر من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ويقول ايبون تائبون عابدون ساجدون رب الاخرين لربنا الحامدين. صدق الله وعده ونصره هكذا السنة. في جميع الاكثار من الذكر والتكبير والتسبيح والتهليل. وفي الرجوع زيادة مع ذلك يقول تائبون تائبون عابدون ساجدون لرب العالمين حتى يصل بلده. والسنة اذا وصل البلد يبدأ بالمسجد ويصلي في ركعتين كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام. ثم يسلم على الناس يذهب الى اهله هذا هو الاهم. واذا كان كانت امرأة لك ليس لها سفر الا مع محيا امرأة مثلها ان تسافر الا مع المحرم. ابيها مع اخيها همها خالها ابنها عليه اولادها واخوتها واخوالها واعمامها ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لا يحل امرأة تؤمن بالله ان تبشر ثلاثة ايام وليلة اي سفر. هذه اجوبة خرجت على سبيل الاجوبة للسائلين. ابن عباس لا تستغفر الله الا هل يعم جميع الاسفار فقال رجل رسول الله ان امرأتي خرجت حاجة وان اكتشفت في غزوة كذا فقال مع امرأته تحج وحدها لان حجها وحدها فيها ولا خطر وفيه تعريف لها للفتن. اما في البلد فلا بأس ان تجلس مع غير المحرم اذا كان معها غيره لم يخلو بها جمعه وغيرهم لا بأس. اما السفرة لا تسافر الا مع المحرم. لكن في البلد تجلس مع اخي زوجها مع زوج اختها ومعهم من يحضر معهم اختها حاضرة امورها حاضرة ما في خلوة لا بأس لقوله صلى الله عليه وسلم لا يأخرن رجل الله فان الشيطان ثالثهما اذا جلست مع اهل البيت وفيهم زوج اختها او اخو زوجها او ما اشبه ذلك فلا حرج لكن لا تخلو به لا تكون مع اخي زوجها وحدها ولا معها مع زوج اختها وحدها ولكن مع الناس لا بأس اما وفق الله الجميع