في هذا الخبر طريقان هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد يعني هي بامثلة للاختلافات التي تحصل بالاسانيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين الصحيفة الثالثة والاربعين بعد الثلاث مئة وكثيرا ما يختلف النقاد في سماع الراوي من شيخه الحين سمع منه ام لا وقد يتوقف الباحث لعدم وجود مرجح في ذلك انت حينما تجد اختلاف يعني لا تأخذ بقول دون قول الا بمرجح يرجح قولا على قول مثاله ما روى سيف ابن سليمان عن قيس ابن سعد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد باليمين مع الشاهد هو الاصل يعني البينة وهذا حديث جاء عن اخلاف الاصل انه يعني شاهد واحد وعوض عن الشاهد الاخر باليمين هذا الحديث اخرجه الشافعي في مسنده. طبعا الامام الشافعي الف عشر كتب تقريبا ولم يجمع احاديثه في كتاب وفي جميع مؤلفاته يذكر احاديث نحن نعلم بين تلميذ الشافعي وسليمان الربيع بن سليمان المرادي لازم الشافعية ستا وعشرين عاما ونقل مؤلفات الشافعي وعمر ونقل الناس عنه وهذا كان في غاية الادب مع الشافعي وكان الشافعي يقول له لو استطعت ان اطعمك العلم لاطعمتك فهو لم يبلغه تلتفل حافظة مثل الشافعي او تبان في الاستنباط مثل الشافعي ولكنه اجر لهذه الامة حينما نقل علم الشافعي احد تلامذته اللي هو يعقوب الاصم جمع احاديث الشافعي من مصنفات الشافعي ورتبها في كتاب فصار مسند الشافعي جمع تلميذ تلميذ الشافعي ووضعها في الكتاب الى ان جاء سنجر بن عبدالله الجاري المتوفى عام ثلاثا واربعين وسبعمئة وهو عراقي من محافظة تكريت من بو ناصر اللي هي يعني قبيلة صدام حسين الرئيس العراقي الراحل فرتب الكتاب من جديد واحال كل حديث الى موطنه من مصنفات الشافعي فكان تحقيقا اوليا لمسند الشاة ايه انا بحمد الله تعالى عثرت على هذه النسخة بخط هذا الامير وقد كتبها عام اربع وعشرين سبع مئة وقرأت عليه عام اربع وثلاثين وسبع مئة وتوفي هو عام خمس واربعين وسبع مئة. ليس عام ثلاث واربعين سبع مئة عام خمسة اربعين وسبعين يعني الوعد هذا باحدى عشر سنة طبع الكتاب بحمد الله في مدينة دولة الكويت في دار غراس والامتثال للاسف يعني غير متوفر في المكتبات يعني صاحب الدار لم ينشره نشرا جيدا وهل الحديث في مسند الشافعي وفي الام باعتبار ان كل حديث في مستشفى اما في الام واما في الرسالة او في مصنف من مصنفات الشافعي ومن طريقه البيهقي البيهقي جميع مرويات الشافعي رواه البيهقي. جميع مؤلفاته رواها جاهزين ورواها في الكبرى ورواها في الوسطى البيهقي عشرة على مئة الكبرى لان عند الاطلاق الكبرى وفي معرفة السنن والاثار ومن يقال له الوسطى ويقال له معرفة السنن والاثار وهذا خصه في ادلة على جميع ادلة الشافعية وجميع اقوال الشافعي تجدها هنا في معرفة السنن والاثار والبغوي اي البغوي الحافظ البغوي وهو شافعين ولا توفي عام ستة عشرة وخمس مئة وهو عالم من كبار العلماء وعند الاطلاق يراد شرح السنة طبعا هكذا قلنا بمحور الروى من طريق سيف ابن سليمان واخرجه ابن ابي شيبة اللي وفاته مئتين وخمسة وثلاثين واحمد اللي وفاته مئتين وواحد واربعين ومسلم اللي وفاته مئتين وواحد وستين وابو داوود اللي وفاته مئتين وخمسة وسبعين وابن ماجة اللي وفاته مئتين وخمسة وسبعين والنسائي ثلاث مئة وثلاثة وابوياء الى ثلاث مئة وسبعة وابن جار ثلاث مئة وسبعة وابو عوالة ثلاث مئة احد عشر وابو عوانة كما في اتحاد المهر ابو عوانة له كتاب طبع في خمس مجلدات وضرب حديث صحيح ابي عوانة باسم مستخرج على صحيح مسلم طبع عدة طبعات وهو من موارد اسحاف المهرة فما لم نجده فيه قد نجده في اتحاد المهرة والطهارة في شرح معاني الاثار. طبعا الطحاوية هم مصنفات منها شرح معاني الاثار وشرح مش في الاثار وهما كتابان مهمان للغاية وابن عبيث ابن علي طبعا اثنين وعشرين او ثلاث مئة وواحد وعشرين وابن عدي وفاته ثلاث مئة وخمسة وستين من طريق سيف ابن عن غيث ابن سعد بهذا الاسناد السابق قال النسائي هذا اسناد جيد وسيف ثقة وقيس ثق. وقال يحي ابن سعيد تيس ثقة. من حكموا بهذه الطريقة قلت هذا الحديث اسناده صحيح ورواة ثقات وظاهره السلامة من العلل الا ان بعض العلماء قد اعل هذا الحديث. قال يحيى ابن معين فيما نقله ابن عدي في الكامل. حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى بشاهد ويمين ليس بمحفوظ هذا يحيى بن معين الامام العراقي الكبير وقال الطحاوي في شرح المعاني اما حديث ابن عباس فمنكر كذا وصفها بالنكارة اي انه خطأ لان قيس ابن فهد لا نعلمه يحدث عن عمرو ابن الجار بشيء فكيف يحتجون به في مثل هذا يعني يقول سيدنا يقول لا نعرف سماعه عن انعملوا بالدينار فكيف انه يحتج في مثل هذا لحديث قد خالف الاصل وهو ان الاصل في في الشهادة بشاهدين وقال ابن التركمان ابن التركماني حنفي وكتابه يعني تعقبات على البيهقي اللي هو شافعي فنحن نستفيد في خدمة المذهب الشافعي عن طريق البيهقي وفي خدمة مذهب الحنفي عن طريق ابن التركماني ولا نميل لا الى هذا ولا الى هذا انما نبحث عن الحق لان الله تعبدنا بالحق ولم يتعمدنا لاقوال الرجال قال ولن يصرح احد من اهل هذا الشأن فيما علمنا بان غيثا سمع من عمرو بن من عمرو يعني شوف هذا يرجعنا على على قوة شرط البخاري ولذلك لما تجد ابن التركماني يخالف هذا الاصل ويأخذ من المعاصرة لكن لما جاء هذا الخبر اخذ بالاطباء الا ان قيس ابن سعيد صرح بالتحديث من عمرو قال البيثقي كما في مختصر الخلافيات له كتاب اسمه الخلافيات وله مختصر قال وليس ما لا يعلمه الصحاوي لا يعلمه غيره واستدل بحديث جرير قال سمعت غيث ابن سعد يحدث عن عمرو ابن دينار عن سعيد جبير عن ابن عباس ان رجلا وقصته ناقته وهو محرم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه بماء وسدر ولا تخمروا رأسه فان الله يبعثه يوم القيامة وهو يلبي قال البيهقي عقبه للخبر قال ولا يبعد ان يكون له عن امر غير هذا يعني اللي هو قيس ابن ابي اصلهم وقال ابن عبد البر بالتمهيد يميني مع الشاهد اثار متواترة حسان ثابتة متصلة اصحها اسنادا واحسنها حديث ابن عباس وهو حديث لا منعن لاحد في اسناده ولا خلاف بين اهل المعرفة بالحديث ان رجاله ثقات وقال النووي في شرح مسلم قال الحفاظ اصح احاديث الباب حديث ابن عباس الحفاظ اصح ليس هذه المصلحة انما انه امثل شيء وهو انه ربما قال هذا يعني مستفيدا من كلام ابن عبد البر وقال ابن حجر في الفتح اما قول الطحاوي ان قيس ابن سعد لا نعرف له رواية عن عمرو لا يقدح في صحة الحديث لانهما تابعيان ثقتان مكفيان وقد سمع قيس من اقدم من عمرو يعني ممن هو اقدم من عمرو ابن دينار وبمثل هذا لا ترد الاخبار صحيحة. قلت ومع ذلك فان قيس ابن سعد قد توبع تابعه محمد ابن لما يتابع الراوي يعني ما نخشاه من عدم السماح يزول. اعتمد فقط على المعاصرة. نعم ابن حجر يعني ينحو منح الامام مسلم ابن الحجاج لا سيما اذا كان الراوي يروح عند طبقة اعلى من طبقة شيخه المذكور في الخبر اخرجها ابو داوود والترمذي في العلل وابو عوانة كما في اسحاف المهرة والبيهقي وفي معرفة السنن والاثار من طريق عبد الرزاق واخرجه الطبراني في الكبير والبيهقي في معرفة السنن والاثار من طريق ابي حذيفة خلاه مع عبد الرزاق وابو حذيفة عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن ابن عباس هذا طبعا متابعة تكون وخالفهما عبد الرزاق وابو حنيفة وخالفهما عبد الله بن محمد بن ربيعة عند الدار قطنه فرواه عن محمد مسلم عن عمل ابن دينار عن طاووس عن ابن عباس يعني زاد من؟ زاد الرؤوس بين عمرو ابن دينار وابن عباس هذه الرواية منكرة فيها عبد الواحد بن محمد بن ربيعة. نعم شوف الرواية اينها في في عند دار قطنه ودار قطني قبل ما اسمه الكتاب. السنن المعلقة لا هذي رواية منكر فيها عبد الله بن محمد بن ربيعة قال عنه ابن حبان في المجروحين لا يحل ذكره بالكتب الا على سبيل الاعتبار عن طريق المتابعات وقال ابن علي في الجامع عامة حديثه غير محفوظ وهو ضعيف على ما تبين لي من رواياته واضطرابه قال على معتبره صاحب الكامل يستر ملويات الراوي قال ولما ارى للمتقدمين فيه كلاما فاذكرها كلاما في تقويتهم وقال دار قطني فيما نقله الزيرعي في نصب الراية وهذا الكتاب نصب الراية كتاب من اعلى انواع الكتب مسروق. وقال الخليلي في الارشاد ظعيف يأتي بالمناكير وما لا يثاب عليه وقال ذهبي في ميزان الاعتدال احد الضعفاء وقال الالباني في رواية الغريب فلا يلتفت اليه اصلا فكيف اذا خالف اذا هناك وجدنا له متابعة وقد توبع عبدالله بن محمد بن ربيعة قال ابن يحيش كما في مختصر الخلافيات وخالفهما اي عبد الرزاق وابو غلحة خالد ابن يزيد العمري عن محمد ابن مسلم فرواه عنه عن عمرو ابن دينار عن عمرو عن طاووس عن ابن عباس زيادة طاووس بين عمرو وابن عباس وتاباه على ذلك عبد الله بن محمد بن ربيعة المتقدم وعصام بن يوسف البلخي وخالد وخالد والقدامي وعصام ليس نعم قال وخالد القدامي وعصام ليسوا باقوياء وعبد الرزاق ثقة حجة وتابعه ابو حنيفة يعني عدنا على الاصل فرويه كما ذكرنا فلا يعدده رواية من لا يبالى به يعني عندنا قاعدة نقول رواية الثقات لا تعلها رواية الضعفاء وفي السنن الكبرى قال وخالفهما من لا يحج بروايتهم عن محمد ابن مسلم فزادوا في اسناده طاووسا ورواه بعضهم من وجه اخر عن عمرو فزاد في اسناده جابر ابن زيد ورواية استيقات لا تعلل برواية هذه القاعدة التي ذكرناها قبل قليل وقال البخاري فيما نقله الترمذي في العلل عندما سأله عن هذا الحديث عمرو بن دينار لم يسمع عندي من ابن عباس هذا الحديث البخاري يقول عمرو بن دينار لم يسمع عندي من ابن عباس هذا الحديث فهذا اما ان يكون اعتمادا على ادوات عبد الله بن محمد بن ربيعة التي يعني الامام البخاري لما يقول لم يسمع عندي يعني قد يكون لم يثبت عند البخاري في السماء وقد يكون بسبب رواية الضعفاء التي فيها ذكر طاووس بين عمرو بين عمرو بن دينار وابن عباس هذا كله محتمل. انه يرى ان سمع من عمر بن دينار يعني فيما يتعلق بهذه الحيثية بسبب زيادة طاووس فهذا كان اما ان يكون اعتمادا على رواية عبد الله ابن محمد ابن ربيعة التي مر ذكرها سلفا. فانا الاعلال حينئذ غير صحيح باعتبار انها رواية واحدة ولا وجه له واما ان يكون اعتمادا على ما ترجح للامام البخاري من عدم السماء امر الدينار لها الحديث ابن عباس بمرجح خفي اطلع عليه ولم يطلع عليه ولا شك في ان الائمة اطلعوا على كثير من الاشياء لم نطلع عليها نحن فحين اذ لا يمكننا ان نعل حديثنا ونسقطه من اجل كلام غير فساد. هل نعل الخبر بكلام البخاري؟ الجواب لا. لا نستطيع ان نعدهم يسوق المرويات يجملها على المدار هذا الحديث ظاهره انه حسن الا انه معلول لا يصح. وقد اختلف اهل العلم في سماع عطاء ابن يسار من ابن مسعود. شف عطاء ابن يسار اذا هذا حديث في هذا الحديث قد يختلف فيه النقاد فيما يتعلق بالسماء وسبب الاختلاف وجود رواية واهية قد اثبتت واسطة والواثق اللي هو دكتور طاووس واصلة خطأ فهذا يحتمل وهذا يحتمل شوف هنا ماذا قلنا حتى نرجع الى كلامنا السابق كثيرا ما يختلف النقاد في سماء الرأي من جيبه وقد يتوقف الباحث لعدم وجود مرجح هنا ليس لدينا مرجح هل ان عمرو بن دينار سمع ولا يثم لا سيما انه حديث ماذا حصل له؟ حديث حصل فيه يعني مخالفة للقاعدة الاصل فلما لدينا قاعدة متفقة عليه ثلاثين حديث يعني ينبغي ان يكون هذا الحديث لا غبار عليه حتى نحكم بقوته لما نجي للائمة قد اختلفوا في هذا مسجد فلان النووي لا تسأل ان تتجاوز وتقبل الخبر على اقل تقدير تتوقف بالامر ولا تصحح الخبر اذا هذا اختلاف عام قلنا الاختلاف في سماع النصوص يعني لدينا بعض السلاسل الشيخ يسأل عن بعض السلاسل هذي السلاسل سلسلة تأتينا وهي تمر كثيرا. سلسلة عمل ابن شعيب عن ابيه عن جده قد يختلف اهل العلم قد يختلف اهل العلم في سماع مخصوص كاختلافهم في رواية عمرو ابن شعيب عن ابيه عن اصبحت رواية ثم سلسلة وتسمى صحيفة وتسمى نسخة فهي احاديث كتبها عبدالله بن عمرو بن العاص ما ورثها افيدهم اللي هو حفيد ولدهم على الصحيح نعم وانتقلت الى حفيد عبدالله ثم الى ابن الحفيد نعم اهتم بقيم فيه من الاحاديث يعني اللي هي الصحيفة هي؟ احاديث كثيرة يعني اكثر من ثلاثة وستين حديث اذان تريد ان تحصيها تذهب الى صحبة الاشرار تجدها ثلاثة وستين حديث المسجد عندما قال الراجح انه ادي صوتي سيأتينا حتى تعرف شوفوا الاسم هو عمرو ابن شعيب ابن محمد ابن عبد الله ابن عمرو ابن العاص عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده القيادة ماهر ابن ياسين ابن فحل عن اريح جدي ماهر وماهر قبول هو ياسين وجدي اللي هو فحل هذي الاصل مثل بهجة ابن حكيم عن ابيه عن ابن حكيم معاوية بيت الله ثوبه ابوه حكيم وجدده معاوية ابن حيدر لكن هذه تختلف لما نقول عن جده الهاء هل تعود على من تعود؟ على شعيب وليس على عمق فيكون هو جد من؟ جد شعيب وليس جد عم بقية الثلاث مما يقال عن ابيه عن جده علي من؟ على هذا الراوي الاول بهج ابن حكيم عن ذبيح جده. نعم لكن هذه فيها خصيصة. جده المراد به جد شعيب وهو عبد الله ابن عمرو ابن العاص نسب الجدة لانه محمد ابن عبد الله ابن عمر هذا صغير وعمر شعيب كم من العمر ست سنوات فتربى في كنفه وكانه فعلا عليه ابي وهذا وارد احيانا الابن يتربى عند جده لا يعرف اباه انما يعرف جده فيظنه انه اباه تعود الى شعيب هنا اعود الى شعيب وليس الى عمرو احسنت بعضهم لا يقول هذه السلسلة يقول جده محمد جد عمرو ومحمد ليس بصحابي في الرواية المرسلة فلا نقبلها حاصل ما اعلت به هذه السلسلة امران. يعني لما نرجع لاقوال النقاد ونبحث في قبولها وعدم من لم يقبلها علها وبعضهم بهذا السبب وبعضهم بهذا السبب. السبب الاول انه وجد صحيفة لجده عبد الله ابن عمرو ابن العاص فحدث بها وهو لم يسمعها وبهذا اعلها ابن معين ابن معين لديه شدة في بعض الشيء ولديه تساهل في بعض الشيء فلا نقبل شدته ولا نقبل فساء له ونأخذ من اقواله ما كان قولا ليس له فيه مخالف معتبر وابن ابن حزم ايضا اعل كثيرا من الاحاديث وقال انما هي صحيحة هب انها صحيحة يا غالب المسلمين يحملون الكثر عن طريق الصحف ابتدى ان لا نستطيع انه نقول لكن يعني يعني يعني لا نستطيع حينما ندرس الوجادة نقول لا يقبلها بعض العلماء لانه حينما ليس لهم نصوصا في هذا ويعني يميلون الى تظعيف بعظ الرواة التي نمثل الا بهذا. وان اه انت تجد في الصحيحين وفي مسند احمد وفي غيرها بل تجد الارث غالي الارث للمسلمين عن من قال لهم بهذه الصحف لما ربنا قال الف لام ميم ذلك في الكتاب فيه الماح لان القرآن لابد ان يعتنى به مكتوبا ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطيه للصحابة بفضله ويعطيه للصحابة مكتوبا ثم يكتب بحضرته ثم يقرأ عليه. واذا زيدنا ثابت عند المصحف كامل الوقت لكن اخر سورة الاحزاب حتى وجدهما فكان يجمع القرآن مسموعا ومكتوبا وهذا مردود فقد ثبت سماع شعيب من جده عبد الله كما سيأتي على انه اذا كان روى بعض الاحاديث بالوجادة فلا بأس احنا ما نسلم ان يكون لها اعوجاجا لاننا نذكر بالليل قال انه قد سمع من جده عبد الله بن عمرو بن شعيب بان نوجد احدى صيغ التحمل والاخر ان عمرو ابن شعيب ابن محمد ابن عبد الله ابن عمر ان اراد بجده محمدا والد شعيب فهو مرسل. لان محمد تابعي وليس بصحابي لان محمدا لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وان اراد بجده يعني عمرو ان اراد بجده الاعلى عبد الله ابن عمر فهو منقطع لان شعيبا لم يلقى عبد الله هكذا قال انا كويس؟ هذا الوجه الثاني من الاعلان واجيب عنها بان المراد بجده جده شعيب والد عمه يعني لولا اصحاب القول قال سواء كان جده محمد او جده عمرو فهو منقطع الاول مرسل والثاني منفصل هكذا قالوا واجيب عنه ليس كل قول يقوله شخص يسلم له حتى يعرض عليه ونحن امة دليل يعني هسة يوم الفجر شيخ تسألني عن قوله تعالى اعدت للكافرين فيما يتعلق فان لم تفعله ولن تفعله فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين يقول هذا الصحيح ان هذه النار هذه الحجارة في جهنم من فبريت فقلت له يحتمل وجاء عند ابن ابي حاتم بعض الاثر عن بعض التابعين انها حجارة بالكبريت والسمرقند في تفسيره بحر العلوم. ذكر خمس اشياء انها لماذا؟ انها من شبليس انها نتنة وانها تحترق وانها لكن نحن امة الدليل لما يصح الخبر عن التابعي انها من شرير لا نستطيع ان نقول حتى يصح الشيء في كتاب الله او في صحيح سنة نبوية واما التعليل تعليل السفر قبل فتعليل جميل لكن ليس كل تعليل يقبل لابد ان يكون الامر صحيح. فنحن امة دليل واجيب عنها لان المراد بجده جد شعيب حتى ننفي المسألة الاولى احنا امام مسألتين لابد من اثبات سماء شعيب بن عبدالله ان ثبت السماوات وقد ثبت وان ننفي ان يكون المراد بجده جد عمرو اللي هو محمد واجيب عن هذا ان المراد بجد شعيب والد عمر هو عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي الجزائري كان من اعبد الصحابة وقد سمع شعيب منه شعيب ابن محمد ابن عبد الله سمع من جده عبد الله وثبت سماعه عمر المنى به شعيب سماع عمر ابن ابي شعيب ثابت فتكون الرواية موصولة وهذه السلسة ما عليك وهذه السلسلة ضربت بها اقوالا قد اضطرابا كثيرا واختلفت فيها اقوالهم ما بين قبول ورد وتفصيل ثلاثة اقوال فيها ليس قولا ولا قولين وقل ما اختلفوا هذا الاختلاف وحاصل اقوالهم حاصل الاقوال يعني مجمل الاقوال حتى ندريها قول القول وصاحب القول اول المردودية لانه جاد وبه قال ابن حزم ويلحق به يحيى الثاني التفصيل وذهب اليه الدار قطني دار قطني فصل قال ففرق بين ان يصلح بجده انه عبد الله سيحتج بهم او لا يفصحه فلا يحتج به وكذلك ان قال عن ابيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفع انه محمد قال او نحو هذا مما يدل على ان المراد الصحابي فيحج به والا فلا وذهب ابن حبان الى تفصيل دار قطنة ابن حبان له تفصيل اخر قال فان استوعب ذكر ابائه في الرواية احتج به وان اقتصر لقوله عن ابيه عن جده لم يحتج بهم هذا في المجروحين ثالثا تضعيف عمل مطلقا بعضهم ضعف عمرو والجمهور على توفيقه وحجة من ضعفهم ما ورد من احاديث مناكير في رواياته وقد اجاب عن مالك ابو زرعة الرازي عبيد الله بن عبد الكريم المتوفى عام اربع وستين ومائتين الذي يقول كنت امشي اسير في بغداد فيسمع اصوات المغنيات فاضع اصبعي في اذنيه مخافة ان يعيه قلبي وقد اجاب عن ذلك ابو زرع الرازي بان المناكير التي وقعت في حديثه انما هي من الرواة الضعفاء عنه ليست رابعا قبولها وان هذا القول المختار قبولها وانها متصلة غير منقطعة فقد قال الامام البخاري رأيت احمد ابن حنبل وعلي ابن عبد الله والحميدي واسحاق ابن ابراهيم يحتجون بحيث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده وقال اسحاق ابن راهوية اذا كان الراوي عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن فهو كايوب عن نافع عن ابن عمر وقال ابن عبد البر وحديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده مقبول عند اكثر اهل العلم بالنقل وقال النووي وهو الصحيح المختار الذي عليه المحققون من اهل الحديث والاكثرون وهم اهل الفن وعنهم يؤخذ ايه هذي اقوال النقاش في قبوله وحتى يتعود واحد ليس كل اختلاف يتخوف لابد للطالب ان يكون له حس نقدي يميز ما من الخطأ والذي يهمنا هنا هو السماء عمرو بن عمرو بن ابيه شعيب وسماع شعيب من جده عبد الله فقد صح سماع عمرو من ابيه شعيب لا ثلاثة في ذلك وكذلك قد صح سماع شعيب من جده عبدالله بن عمر لان عبد الله هو الذي ربى يعني عبد الله بن عمرو بن العاص هو الذي ربى شعيبا لما مات ابوه مد كما قرر ذلك الذهبي والعلائي وغيرهما محمد مات وعمر شعيب ست سنوات قال البيهقي وسماع شعيب ابن محمد ابن عبدالله صحيح من جده عبد الله لكن يجب ان يكون الاثنان الى عمر صحيحا طبعا هذا في كل شيء لا بد ان يصح الاثنان للسلاسل او للمتابعات او للمخالفات لكن لماذا البيهقي يؤكد هنا؟ لانها توجد بعض الاحاديث المنكرة نسبت الى الصحيح وهي ليست من اهل الصحيفة انما من الرواة عنهم وقال الزينعي وقد ثبت في الدار قطنيه وغيره بسند صحيح سماع عمر من ابيه شعيب وسماع شعيب من جده عبدالله اذا ثبت السماء خلاص ونقل المزي عن ابي بكر ابن زياد صح سماء عمر من ابيه شعيب وصح سماع شعيب من جده عبد الله والدليل على ما سبق شف لما نذكر اقوال العلماء نحن قلنا امة الدليل فيقول قصة رواها الدار قطني والحاكم والبيهقي سبحان الله هذي سلسلة دالقطني شيخ الحاكم والحاكم شيخ واحد الاشخاص لم نعم خامسا اذا هذا يعني الامر مما اعل فيه هذه السلسلة تدليس عمرو عن ابيه. قال الحافظ فاما خامسا تدليس عمر عن ابيه قال الحافظ فاما روايته عن ابيه فربما دل كما في الصحيفة بلفظ عنه فاذا قال حدثني ابي فلا ريب في صحتها كم؟ في قول خمس من الاقوال قبل وانه نعم والدليل هنا موجود في هذه الكتب. نعم ثالثا تدريس عمرو عن ابيه قال الحافظ فاما روايته عن ابيه. فربما جلس ما في الصحيفة بلفظ عنه فاذا قال حدثني ابي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه الكلام ابي زرار من احد التفاصيل وقال الحافظ ايضا وهذه قطعة من جملة احاديث تصرح ان الجد هو عبد الله بن عمرو لكن هل سمع منه جميع ما روى عنه ان سمع بعضها والباقي صحيحا يقول الثاني اظهر عندي يعني انه سمع بعض الاحاديث وبعضها اخذها من الصحيفة وهو الجامع لاختلاف الاقوال فيه. وعليه ينحط الكلام دار قطني وابي ذر واما اشتراط بعضهم ان يكون الراوي عنه ثقة فهذا الشرط معتبر في جميع الرواة لا يختص به عمرو هذا في الجميع اكد هنا لوجود بعض الاغلاط اما عن تدليسه فالظاهر من كلام الحافظ ان ما لم يسمعه امر من ابيه فهو من صحيفته فيه تطوير لسنده حتى اذان وانما اطلق الكلام على هذا انما اطلق الكلام على هذه السلسلة لشهرتها في عموم المصادر الحديثية. فلا الصحيحين شوف البخاري ومسلم ما خرج هذا اختلافهم مع العلم ان البخاري نقل عن شيوخه قبولها فانها ليست على شرطهما يعني في البخاري لا يخرج بحديث ابي نظر عن ابي سعيد. مع العلم ان مسلم خرج لهذه السلسلة ثمانية عشر اصلا وقد اخرج اصحاب السنن بهذه السلسلة مئة وسبعين حديثا سيأتيه الان مثال ايران اختلف في سماعه من شيخه. بسم الله وان الرجوع الى صحبة الاشراف يعطيك الكثير من الارقام يعني انت الان لو فرضنا انك تبحث الواتساب ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة كم حديث وهكذا ترجع الى جحفة الاشراف وغيرها. طبعا انا لما حققت كتاب اختصار علوم الحديث لابن كثير ذكر هذه السلاسل اتيت بهذه الاحصائيات من تحفة الاشراف مثالا ما اختلف في سماءه ما رواه معاوية ابن اسحاق عن عطاء ابن يسار عن عبد الله ابن مسعود عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انها ستكون امراء بعدي يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن لا ايمان بعده هذا الحديث اخرجه احمد والبزار وابن حبان من طرق عن معاوية ابن اسحاق بهذا الاسناد يعني دائما الباحث لما ثلاثة وابن مسعود وفاة اثنين وثلاثين فلما يأتينا مثل هذا لا بد ان ندقق جيدا في السمع وقد اختلف اهل العلم في سماع عطاء ابن يسار ابن مسعود فقال ابن سعد في الطبقات وسمع عطاء ابن يسار من ابي ابن كعب وعبدالله ابن مسعود اذا هنا طبقات ابن سعد اثبت السماء اثبت سماع عطاء لابن مسعود وقال المزدي في تهذيب الجمل قال محمد ابن سعد والبخاري سمع من ابن مسعود تصاعدنا بن سعد قال لوفاته مئتين وثلاثين والبخار اللي وفاته مئتين وستة وخمسين وخالفهما ابو حاتم رضي ابو حاتم امام من الائمة توفي عام سبع وسبعين ومئتين فانه قال في المرأة في وهذا طبعا انت لا تستغرب لان لان ابا حاتم تتبع البخاري في الاسماء وفي الاحكام وفي السماعات لانه هذا كتاب المرأة الملايين خرج خرج من بركات تواريخ البخاري فانه قال في المراسيل عطاء لم يسمع من عبد الله ابن مسعود هكذا قال ابو حاتم الرازي وقال البزار البزار اذا ناقد من النقاد اقواله مهمة وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ عن عبد الله الا بهذا الاسناد ولا نعلم روى اعضاء ابن يثار عن عبد الله غير هذا الحديث ولا نعلمه سمع منه وان كان قديما ولا نعلم اسند الحسن بن الحسن بن عمر عن معاوية بن اسحاق الا هذا الحديث هذا باعتبار يعني كلام عن حديث معين اقول فالناظر للوهبة الاولى سيرجح ما ذهب اليه الدخان من اثبات سماع ابن مسعود يعني ماذا؟ لاهمية البخاري ولمكانته ولامانته لا سيما مع ما جاء عند ابن حبان عقد مئة وسبعة وسبعين قال عطاء فحين سمعت الحديث منه انطلقت به الى عبد الله ابن عمر فاخبرته فقال انت سمعت ابن مسعود يقول هذا فالمدخل عليه في حديثه قال عطاء فقلت هو مريض فما يمنعك ان تعوده؟ قال فانطلق فانطلق بنا اليه فانطلق بنا اليه فانطلق نعم قال فانطلق بنا اليه. فانطلق وانطلقت معه فسأله عن شكواه ثم سأله عن الحديث قال فخرج ابن عمر وهو يقلب كفه وهو يقول ما كان ابن ام عبد يكذب على رسول الله وهذه القصة تبين قيام سماء عطاء من ابن عمر وابن مسعود يعني هذي القصة اللي هي في صحيح ابن حبان ساقها عقب الحديث مئة وسبعة وسبعين اللي هو عند نقصد بذلك الاحسان في تقريب صحيح ابن حبان اقول وعلى الرغم من كل ما تقدم اي قول البخاري وابن سعد وهذه الرواية التي عند ابن حبان فان صحة الحديث مدخولة بالانقضاء يعني هذا حديثنا حديث الباب. وان الراجح ما ذهب اليه ابو حاتم والبزاز. شف لدينا الان ابن سعد البخاري ولديه ابو حاتم والبزار فاما ما نقله المجزي فعند الرجوع الى التاريخ الكبير يعني مثلا المجزي نقل عن البخاري هذا نرجع الى الاصل احسنت وجدت النص هكذا سمع ابا سعيد وابا هريرة ويقال ابن مسعود وابن مسعود ويقال هكذا ذكره البخاري بصيغة التمليط مبينا بعض سماع عظام ابن مسعود وابن عمر ولو كان يرجح سماعه مثل ذكره كما ذكر سماح من ابي سعيد ابي هريرة اقصد بصيغة الجزم وهذا واضح جلي لمن وهبه الله ان يرى هذا العلم. ثم ان هذه القصة على فرض صحتها الثانية كان اولى بحفظها من غيرهم. هاي القصة لو كانت محفوظة لكان هؤلاء الائمة المثبتين والناس اولى لاتوا بها ولا قاروا بها ولا صحت عندهم لجزموا بصحة سماع عطاء وسيأتي بيان شدود هذه الرواية في تخريج الطريق الذي بعد هذا من خلال التخريج الذي قدمناه لطريق معاوية ابن صالح هذا اللي هم معاوية ابن صالح التربية ان اصحاب الكتب الستة لم يخرجوها في مصنفاتهم بل انهم لم يخرجوا لا لا لا ليس هذا معاوية بن اسحاق. نعم يتبين ان اصحاب الكتب الستة لم يخرجوا في مصنفاتهم بل انهم نعم لم يخرجوا في مصنفاتهم لم يخرجوه في مصنفاته. الحديث فقط في مسند احمد وعند ابي حبان قال شيء مهم جدا لما لما نأتيه نراه يقال له عين اي الجماعة. نعم. يرفع من شأن الراوي. ولما حديث يعرضون عنه جميعا بان فيه شيء يتبين ان اصحاب الكتب الستة لم يخرجوه في مصنفاتهم بل انهم لم يخرجوا رواية معاوية عن عطاء هاي طبعا من اين نبحث عنها؟ هي صحبة الاشراف وكذلك لم يخرجوا عطاء عن ابن مسعود من حيث العموم وهذا الامام مسلم المعروف باستيعابه لطرق الحديث الواحد لم يتعرض لهذا الطريق. بل لم يومئ اليه وانما ذكر انه يروى عن ابي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بل اكثر من ذلك ان شراح الصحيح لم يذكروا هذا الطريق. فهذه الامور التي قدمنا مع شدة قرابة الاسناد تدفعنا بلا ادنى شك الى وضع الحديث في هذا السند في مصاف الشذوذ وان معاوية ابن اسحاق وهو صدوق ربما انقلب عليه اسناد جعفر ابن عبد الله ابن الحكم عن عبد الرحمن ابن مسور عن ابي عن عبدالله الى الاسناد الذي ذكرناه يعني ينقلب سند على الراوي والذي يدل على ذلك ان القصة التي ذكرها معاوية جاءت بنحوها عند مسلم فيها قال ابو رافع فحدثت عبدالله ابن عمر فانكره عليه فقد الامام ابن مسعود فنزل بقناة فاستتبعني اليه عبدالله بن عمر يعوده فانطلقت معه فلما جلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدثه عن ابن مسعود فحدثنيه كما كما حدثته ابن عمر يعني جمال ابو راظي حدثني ابن عمر ابو عمر ابن عمر اراد ان يطلب العلو وان يستوثق من الخبر قال مسلم وقد وقد تحدث بنحو ذلك عن ابي رافع اذا هذا ثواب القسوة وان هذا الراوي قد دخل عليه حديث في حديث وقد روي الحديث من وجه اخر اذا هذا الحديث يكون معدود بعدم السماع والراجح عدم السماع هو ان القصة التي ساقها بن حبان عقد مئة وسبعة وسبعين قصة غير صحيحة لا سنة له طريق اخر اخرجه احمد ومسلم والطبراني في الكبير وابن منده شف مسلم يجمع الطرق وهناك لما جمع الطرق لم يأتي بهذه الطريقة لان فيه ماذا؟ لان فيه انقطاع وابن منده الايمان وابو نعيم في المسند المستخرج والبيهقي طبعا هذا ابو نعيم له مستخرج على صحيح البخاري والبيهقي وفي شعب الايمان وفي الاعتقاد من طرق عن الحائض ابن فضيل عن جعفر ابن عبد الله ابن حكم عن عبد الرحمن ابن يوسف ابن محرم عن ابي رافع الحمد لله. هذا هو الجادة فيه هذا الاسناد على كتاب نعم البخاري على كتابه اكثر اكثر من واحد وعشرين مستخرج على الصحيحين نعم وانطلق عن الحارث ابن فضيل عن جعفر ابن عبد الله ابن الحكم عن عبدالرحمن ابن المزور ابن مخرب عن ابي رافع عن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الا كان له من امتي حواريون واصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بامره ثم انها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل قالوا هذه الرواية تبين نكارة العبارة وقعت في رواية معاوية سابقة فقوله انه ستكون امراء بعد هذه العبارة قابلتها ثم انها تخلص من خلود وفرق بين العبارتين واسع وهذا الاثنان فيه الحارث ابن فضيل وهو من رجال مسلم وقد قال فيه الامام احمد فيما نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب ليس بمحفوظ الحديث. لو قال ايضا ليس بمحمود الحديث ولكنه لم يذكر سبب تضعيفه وقد وثقه الائمة يحيى ابن معين في تاريخه في رواية الدارم والنساء فيما نقله المزدي في تهذيب الكمال وذكره ابن حبان في الثقاث ووثقه ابن حجر وانظر تحفة احنا لا نأتي بتوثيق الحافظ ابن حجر لكن الامام احمد قال فيه ليس بمحفوظ حاولنا ان نحشد اقوال الائمة في هذا الرأي وانظر صحبة الاشراف واسعاف نور باعتبار هذا الطريق الاخير اللي هو الطريق المحفوظ وروي من غير هذا الوجه صحيحا ايضا لكن بلفظ اخر اخرجه ابو يعلى والبيهقي وفي دلائل النبوة من طريق عبد القدوس ابن الحجاج ابن مغيرة واخرجه ابن حبان من طريق الوليد كلاهما عبد القدوس والوليد عن الاوزاعي واخرجه ابن حبان من طريق فقه الاوزاعي عن ابراهيم الاوزاعي وابراهيم بن مره عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله وسلم سيكون الوعد خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا يعلمون ويفعلون بما لا يؤمرون فمن انكر وعليهم برئ ومن امسك قياد ابو سلم ولكن من رضي وتاب قال ابن حكمان عقب حديث سمع هذا الخبر الاوزاعي عن الزهري وسمعه عن ابراهيم مرة عن الزهري فالطريقان جميعا الاوزاعي له