المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله فصل في تنزيه اهل الحديث والشريعة عن الالقاب القبيحة الشنيعة قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته وملخص هذا الفصل انهم اتصفوا باشياء قبيحة فرموا بها اهل الحديث نظير ما فعلت الروافض لما نصبوا العداوة للصحابة سموهم نواصب واما هؤلاء فانهم لما سمعوا صفات الله شبهوه بالحيوانات ثم نفوها عنه مخافة التشبيه فشبهوه بالمعدومات فحصل لهم تشبيهان قال الامام ابن القيم رحمه الله فرموهم بغيا بمرامي به اولى ليدفع عنه فعل الجاني يرمي البريء بما جناهم باهتا ولذاك عند الغر يشتبهان سموهم حشوية ونوابتا ومجسمين وعابدين اوثاني وكذاك اعداء الرسول وصحبه وهم الروافض اخبث الحيوان نصبوا العداوة للصحابة ثم سم مو بالنواصب شيعة الرحمن وكذا المعطل شبه الرحمن معدوم فاجتمعت له الوصفان وكذا كشبه قوله بكلامنا حتى نفى هو دان تشبيهان وكذا كشبه وصفه بصفاتنا حتى نفاها عنه بالبهتان واتى الى وصف الرسول لربه سماه تشبيها فيا اخواني بالله من اولى بهذا الاسم منه هذا الخبيث المخبث الشيطاني ان كانت الشبيها ثبوت صفاته سبحانه اكمل به شان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله اكمل به ذي شان اي ان كان اثبات صفاته تشبيها فشبهوه بما هو اكمل شأنا واعظم قدرا وهو الحيوانات لانها اكمل من الجمادات وهي اكمل من المعدومات قال الامام ابن القيم رحمه الله لكن نفي صفاته تشبيهه بالجامدات وكل ذي نقصان بل بالذي هو غير شيء وهو مع دوم وان يفرض ففي الاذهان فمن المشبه بالحقيقة انتم ام مثبت الاوصاف للرحمن