اه سؤاله الثاني والاخير يقول فيه انني ارتاح عندما يرثى او يغني جماعة ما اه باحد الموتى وحيث ان الدين نهى عن ذلك كما ونهى عن البكا على الميت ولكني اتأثر وارتاح عندما يبكون جماعة او يرثون احد الموتى. فهل علي ذنب او وكفارة في ذلك ادامكم الله على طريق الحق. هذا فيه تفصيل اذا كان الرثا من باب ذكر محاسن الميت بما تأثيبه والاقتداء به في الاعمال الطيبة من الجود والكرم والجهاد في سبيل الله وانكار المنكر والدعوة الى الخير فذكر هذا في في الاماراتي ينفع المسلمين ولا يضرهم ويرتاح لكل مؤمن اما اذا كانت النساء تهيج مصائب المصائب وتدعو الى النياحة وتحرك احوال اقارب الميت حتى يشتغلوا بالنياحة والصياح فلا فينبغي ذكرها ولا ينبغي قراءتها عندهم لان هذا يسبب مشاكل ويفضي الى محرمات فلا يفعل. اما الاغاني التي تتضمن آآ دعوة الى الفسوق والعصيان او تضمن دعوة الى آآ شرب الخمور او الى غير هذا من الخسائر او الى آآ التشويق الى النساء بغير بغير حق او من الحب بغير حق او ما اشبه ذلك فهذه يجب انكارها ويجب الحذر منها لانها تفسد الاخلاق وتفسد القلوب كما قال ابن مسعود رضي الله عنه الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل والله يقول سبحانه اصدق القائلين ومن الناس من يشتري له الحديث الا عن سبيل الله. اما الغناء الذي فيه الدعوة الى الخير والامر بالخير فينبغي ان يكون بالحان العرب. ويكون بالاشعار العربية المعروفة فصائل العربية فلا محظور فيه لكن لكن بغير الحان النساء واشباه النساء لا يكون بالألحان العربية بالشعر العربي كما كان حسن ينشد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في الرد على المشركين