وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن وهو ماهر مع السفرة الكرام من بررة. والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له ودران على ايه؟ وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثلا ريحها طيب وطعمها وعن ابي موسى الاشعري رضي الله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل وترجة ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة. لا ذي حلا وطعمها حلو المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحان ريحها طيب وطعمها مر. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن قال كمثل حنظلة ليس نادح وطعمها مر متفق عليه. وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين رواه مسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حسد الا في اثنتين. فرجلنا اتاه الله القرآن فهو يقوم به عناء الليل واناء النهار. ورجل اتاه الله مالا فهو ينفقه اناء الليل واناء النهار. متفق عليه. وصلى الله على محمد اللهم وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. ومن اهتدى بهداه اما بعد فهذه الاحاديث الاربعة كلها تتعلق بالقرآن. وعظيم شأنه فالقرآن كتاب الله فيه الهدى والنور وهو افضل الكلام واصدق الكلام. وفيه شرائع الله واحكامه فتلاوته تعبده من افضل العبادات والقربات. وتحكيمه واجب على اهل الاسلام ان يحكموه. فيما فيما شجر بينهم مع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال عز وجل ردوه الى الله والرسول والرد الى الله والرد الى القرآن الكريم سورة الرد الى الرسول يرد اليه في حياته والى سنته بدأ وفاته عليه الصلاة والسلام. الله المستعان. ففي هذه الاحاديث الدلالة على فضل تلاوة القرآن والعناية به والعمل به. الحديث الاول يقول صلى الله عليه وسلم بالقرآن مع السفرة ان يقرأ القرآن فيه يجيد قراءته ويحفظه جيدا مع السفرة والبرارة. يعني اذا كان يتوه قولا وعملا لابد تلاوته فقط يزيد تلاوته ويعمل به وهو قائم به ليل لفظا ومعنى والذي لا يقرأ القرآن هو الذي يقرأ القرآن هو الذي يقرأ القرآن شاق. فيه له اجران. هذا ايضا من فضل الله طاقة اسلوب الخير من الفائدة من العلم ويتعتع فيه له اجران اجر القراءة واجر الاجتهاد والتعب فينبغي لك يا عبد الله ان ان تعتني بالقرآن وان تحرص على حفظ ما تيسر منه وان تجتهد في معرفة المعنى والعمل بما دل المعنى والحديث ابي موسى يقول صلى الله عليه وسلم ان الذي يقرأ ان المؤمن الذي يقرأ القرآن كالريحانة. الذي يقرأ القرآن طيب والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب وليس لها ريح. كله خير قرأ او لم يقرأ لكنه يقرأ القرآن له شأن عظيم. يعلم الناس يرشد الناس يدعو الى الله فوق طعمها طيب وريحها طيب والذي لا يقرأ كالتمرة طعمها طيب مغذية نافعة لكن ليس لها حديث ما عنده علم يعلمه الناس اما المنافق الذي يقرأ الريحانة لها ريح ولكن طعمها له ما يقرأ ما يصوم من القرآن طيب ما يتسمع من القرآن طيب ولكن حديث فما اظهره من القرآن طيب القرآن كله خير ولكن باطنه وعقيدة خبيثة كالحنظلة. ولهذا الذي لا يقرأ القرآن اكل حنظلة طعمه مر ولا ريحة لها. فينبغي للمؤمن ان يعتني بالقرآن وان تظهر عليه اثار علما وعملا وتوجيها وارشادا. للناس حتى يحقق هذا المثل وتوجه. والتوبة وكل من زاد علمه في القرآن وزاد تعليمه للناس زاد الاجر والفظل من دل على خير فله مثل اجر فائدة خيرهم خيرهم من تعلم القرآن وعلمه يقول رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقوام ويضع به الاخرين. يرفع به اقوام عملوا به واجتهادوا فصاروا في القمة رفعهم الله به وصاروا علماء اخيار واخرين ضيعوه وحادوا عن سبيل فهلكوا وصاروا متطعين لا قيمة لهم لعدم قيامهم بامر الله والحديث الرابع يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين غبطة حسد غبطة ينبغي الانسان يتمنى يتمنى مثله وانما اتاه الله القرآن ثم يقول باناء الليل والنهار يتوب ويتعبدوا به. ومن اتاه الله مالا فننفقه اناء الليل واناء الله القرآن الله الحكمة فهو يقضي بها ويعذبها. والفقه حكمة الفقه في الدين. المقصود ان هو المؤمن يتفقه في الدين يتعلم يجتهد في قراءة القرآن نفاق المال هذا له شأن عظيم. مرتبة عالية لعلمه وفقهه وانفاقه ينبغي ان يغبط يغبط مثله كل واحد يتمنى ان يكون مثله. في عنايته بالقرآن وفي انفاقه وفي تفقه