وقل يخرج الله وهو ميزان حقيقي. بخلاف المعتزلة فانهم يقولون انه ميزان غير حقيقي وان فما معناه اقامة العدل اقامة العدل فهو ميزان معنوي. معناه العدل بين العباد ليس لهم الا عقولهم. لانهم لم يروا الميزان. فهم ينكرونه. ولا يؤمنون بالغيب لا يؤمنون بالغيب وهذه افة الاعتماد على العقول لان المؤمن لا يعتمد على عقله. العقل لا يلغى العقل دليل لكن لا يكون هو كل شيء. هناك اشياء لا يدركها العقل الامور المغيبة لا يدركها العقل. فلا تحكم عقلك فيها وانما يعتمد فيها على العلم فقط فهذا وجه كاره له على مذهبهم ان اللي ما يشاهدونه ولا يرونه انهم ينكرونه او يأولونه بغير معناه هم ما يقدرون ينكرون الميزان لانه ورد في القرآن. والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون كونوا من خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون. من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ومن خفت موازينه فامه هاوية. لا يقدرون ينكرون الموازين لكن يفسرونها ويحرفونها عن معناها. كسائر كعملهم في سائر النصوص. يحرفونها. يغيرون معناها الصحيح اما اهل الحق فانهم يؤمنون بها على حقيقتها. ويكلون كيفيتها الى الله جل وعلا. نعم