بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه به ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد قال الامام البخاري باب لا تقضي فائض الصلاة. وهذا الباب قبيل الحديث الحادي والعشرين بعد الثلاثمائة اذا مجلسنا هذا اليوم في شرح الحديث الحادي والعشرين بعد الثلاث مئة وما زلنا في كتاب وهذا التبويب باب لا تقضي الحائض الصلاة. نقل عدد من اهل العلم الاجماع على وقد روى عبدالرزاق ان معمر انه سأل الزفري عن ذلك فقال اجتمع عليه الناس طبعا الذي نقل الاجماع عدة منهم ابن المنذر والامام الشافعي واحمد بن حنبل والزهري ربما هو اول من نقل الاجماع وقال النووي اجمع المسلمون على ان الحائض والنفساء لا يجب عليهم الصلاة ولا الصوم في الحال وعلى انه لا يجب عليهما قضاء الصلاة. وعلى انه يجب عليهما قضاء الصوم. والفرق بينهما وان الصلاة كثيرة متكررة في شق قضاؤها بثلاث الصوم فانه يجب في السنة مرة واحدة البخاري حينما روب لهذا الباب قال وقال جابر وابو سعيد جابر سيأتي في كتاب التبني برقم سبعة الاف ومئتين وثلاثين. واما حديث ابي سعيد فقد تقدم برقم ثلاث مئة واربعة وقال جابر وابو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فزعوا الصلاة اي اشار الى الحديث فيه هذا المعنى. وتدع الصلاة اي تتركها والترك يستلزم عدم القضاء لان ما امر الشارع وبتركه لا يفعل ولا يقضى والامام البخاري رحمه الله تعالى حينما بوب هذا الباب وساق لهذا الاثار نشر في كتاب الصيام من صحيحه عن ابي الزناد انه قال ان السنن ووجوه الحق لتأتي كثيرا على خلاف الرأي فلا يجد المسلمون بدا من اتباعها من من ذلك ان الحائض تقضي الصوم دون الصلاة وهذا من المسائل المهمة ولذلك نحن نتبع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة قال البخاري حدثنا موسى ابن اسماعيل المتوفى عام ثلاث وعشرين ومئتين وهو ثقة من الثقات وهو قد مدحه اكابر اهل الحديث منهم يحيى ابن معين وغيره. قال حدثنا همام وهو همام ابن يحيى ابن دينار العودي توفي عام خمس وستين ومئة. وهو ثقة من الثقات قال حدثنا قتادة وهو قتادة ابن دعامة السدوسي توفي عام سبع عشرة ومئة وهو من كبار الثقات. ودفن فيه المدينة التي نعيشها الان والحمد لله رب العالمين. قال حدثتني معاذة وهي معاذ ابن عبدالله العدوية ام الصهباء البصرية امرأة ابن ايثم. وكانت من العابدات التابعية ثقة حجة من اقوالها تقول والله ما احب البقاء الا لاتقبل الى ربي بالوسائل. لعله يجمع بيني وبين ابي الصحباء. وولده في الجنة ولما قتل زوجها في بعض الغزوات وبعض وبعض ولدها اجتمع النساء عندها فقالت مرحبا بكن ان كنتن جئتن لتهنئن انني وان كنتن جئتن جئتن بغير ذلك فارجعن وكانت هذه المرأة العابدة الصالحة نحسبها والله حسيبها كانت تحيي الليل وتقول عجبت لعين تنام قد علمت طول الرقابي في ظلمة القبر. اللهم ارحمنا الان وارحمنا في القبر اللهم انا نسألك رحمتك فهي خير مما يجمعون يقول قتادة حدثتني معاذا ان امرأة طبعا هذي كذا الفظها همام في روايته عن قتادة وبين شعبة في روايته عن قتاد انها هي معادى الراوية. كما اخرج الرواية الاسماعيلي وكذا وهي في صحيح الامام مسلم. ان امرأة قالت لعائشة اتجزي اي اتقضف؟ اتجزي احدانا صلاتها اذا ظهرت فقالت احرورية انت. يعني هل انت على مذهب الخوارج انها لم تسقط في كتاب الله وهذا يعني رأي يراه بعض انهم لا يأخذون ما جاء في السنة النبوية ولم يرد في كتاب الله تعالى. وهورية بالنسبة الى حوراء وهي بندة على ميلين من الكوفة واسم يقال لمن يعتقد مذهب الخوارج لان اول فرقة منهم خرجوا على علي بالبلد المذكور فاشتهروا بالنسبة اليها محرورية انت كنا نحيض مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأمرنا به او قالت فلا نسألك اي القضاء ولذلك هذا الحديث من الاحاديث المهمة العظيمة وصلى الله على نبينا الى محمد وعلى اله وصحبه اجمعين