هل يستوي اجر القراءة في السر والجهر السنة فيها التوسط عدم الايجار الذي يشق على الناس وعدم السر يخلى على الناس مثل ما جاء في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم امر عمر وامر الصديق التوسط في القراءة فالسنة ان يقرأ قراءة تنفعه وتنفع الحاضرين. ولا يشق عليه واذا رأى ان السر اخضع واخشع لقلبه وانفع له اسر بذلك. وان رأى ان الجار ان له واخشع لقلبه جهرا بذلك فلا يؤذي احد من الناس اما اذا كان بين المصلين او بين القراء لا يجهر عليهم يشق عليهم يشوشوا عليهم من ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه خرج ذات يوم الى المسجد وفي اناس يصلون يصلي الرجل الاثنين ولا احد يصلي ثلاثة قال كلكم فقال صلى الله عليه وسلم كلكم من اجل الله فلا يزهر بعضهم على بعض في اللفظ فلا يؤذي بعضكم بعضا المقصود ان القارئ يتحرى عدم ايذاء اخوانه للمصلين او قراء جزاكم الله خيرا واحسن