وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر من ابن عباس رضي الله عنه ما هو العذر؟ قال خوف ومرض. وجاءه صورة رجل اعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني المسجد فهل لي من رخصة ان اصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. هذا رجل اعمى يسأل ويقول رجل صلى العصر بمنزله وذهب الى السوق فوجد الناس يصلون العصر في الجامع. هل يصلي معهم مرة اخرى هل يصلي معهم مرة اخرى؟ ام تكفي الاولى؟ افيدونا جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى اما بعد فان الواجب عليه ان يصلي مع الجماعة وليس له يصلي في بيته بل يجب ان يصلي مع الجماعة ويحذر صفات المنافقين فسأله قائد ومع هذا قال النبي اجد فكيف بغيره ومن صلى في بيته ثم جاء مسجدا يصلون شرع له يصلي معهم كل صلاته مجزئة لا مع الاثم مم مع كوني اثما مم حين ترك جماعة بدون دليل بدون عذر لكن اذا صلى معهم يكون نافلة كما امرنا بهذا عليه الصلاة والسلام حضر امر من صلى صلاة ثم حضر صلاة اخرى ان يصلي معهم فان نافلة فانها نافلة تكون له نافلة جزاكم الله خيرا واحسن اليكم