قال لا احد لانه كافر اللفظ قال كن خير اخ يخاطب النبي ويكون خير اخرين يعني اعفوا عني فقال صلى الله عليه وسلم لا تشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله عن جابر رضي الله عنه انه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معهم فادركتهم القائلة في واد كثير عضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر. ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة فعلق بها سيفه ونمنا نومة فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا. واذا عنده اعرابي فقال ان هذا اي اخترت علي سيفي وانا نايم فاستيقظت وهو في يده صلتا. قال من يمنعك مني؟ قلت الله ثلاثا ولم يعاقبه وجلس. متفق عليه. وفي رواية قال جابر كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع فاذا اتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من من المشركين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاختلطه فقال تخافني؟ قال لا قال فمن يمنعك مني؟ قال الله. وفي رواية ابي بكر الاسماعيلي في صحيحه قال من يمنعك مني قال الله قال فسقط السيف من يده فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال من يمنعك مني فقال كن خير اخذ فقال تشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. قال لا لكني اعاهدك الا اقاتلك ولا اكون مع قوم يقاتلونك فخلا سبيله فاتى اصحابه فقال جئتكم من عند خير الناس. وعن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو انكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير. تغدو خماصا وتروح انا رواه الترمذي وقال حديث حسن وعن ابي عمارة البراء ابن عازب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان اذا اويت الى فراشك فقل اللهم اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي الى وفوزت امري اليك والجأت داري اليك. رغبة ورهبة اليك. لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ارسلت فانك ان مت من ليلتك مت على الفطرة وان اصبت خيرا. متفق عليه. وفي رواية في الصحيحين عن البراء قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتيت مزجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم استدع على شقك الايمن وقل وذكر نحوه ثم قال قال صلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهم الهدى. اما بعد هذه الاحاديث الثلاثة كلها تتعلق بالتوكل واليقين تقدم في هذا ايات واحاديث كلها تدل على وجوب الايمان الجازب واليقين بان الله معبوده الحق والهه حق وانه مستحق العبادة والايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله والتوكل على الله في جميع الامور هذا هو واجب المسلم ان يكون مؤمنا بالله وبرسوله مؤمنا بكل ما اخبر الله به ورسوله مؤمنا بان الله هو معوده الحق والهه الحق وانه مستحق العبادة ومع ذلك يتوكل على الله في كل شيء يعني يعتمد على الله في كل اموره لا على حوله وقوته واسبابه ولكن يكون اعتماده على الله فمع فعل الاسباب يتوبك على الله يؤمن بان ربه هو النافع والضار بيده كل شيء فيفوض قلبه الى الله ويعتمد على الله بقلبه مع الاخذ بالاسباب من فعل الطاعات وترك المعاصي وتعاطي الاسباب التي تعينه على طلب الرزق من البيع والشراء والحراثة وغير هذا من اسباب الرزق هذا معنى توكل التوكل على الله من قلبه مع العمل بما شرع الله من تعاطي الاسباب في الحديث الاول انه صلى الله عليه وسلم غزى نجدا يعني ما غزا بعض مواد نجد يدعوهم الى الله عز وجل يقول جابر فلما قفلنا نزلنا في واد الشجر وتفرغ الناس تحت الشجر للظل وكانوا يتركون الشجرة الظليلة للنبي صلى الله عليه وسلم حتى ينام تحتها فبينما هو نائم وقد علق سيفه ببعض الشجرة استيقظ وعنده رجل اعرابي بيده السيف صلت قد اخرج من جفيره فقال للنبي من يمنعك مني قال النبي الله يمنعوني منه فاهمة؟ الله الله فسقط الصيح من يد الاعرابي واخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يمنعك مني؟ ايها النبي له قال لا ولكني اعاهدك الا اقاتلك وان لا اكون مع قوم يقاتلونك اما الاسلام ابى ولكني اعاهد اني لا اقاتل لا اقاتلك ولا اكن مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله هذا فيه العفو اذا رأى ولي الامر العفو فكان هذا الاب في مصالح واحد يبشر قومه ويخبر قومه لانه جاء من خير شخص هذا عن كانت دعاية للاسلام ومن قبل النبي صلى الله عليه وسلم في عفوه بعد القدرة ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم ما زاد الله عبدا بعفو الا عزة ويقول سبحانه ان تعفو اقرب للتقوى هذا يدل على انها اذا رأى ولي الامر العفو عن بعض الجناة في مصلحته الاسلامية فلا بأس العفو في محله مطلوب واذا رأى ولي الامر عدم العفو لان هناك اسباب توجب على الالاف لم يعد لان الرسول عفى عن قوم وعقب اخرين فالمسألة تدور على ما يراه ولي الامر ويصلحه. اذا كان الامر بيد ولي الامر واذا كان بيد غيره كذلك يراعي المصلحة. والحديث الثاني يقول صلى الله عليه وسلم لو انكم توكلوا على الله حق توكله لرزقهم كما يسوق الطيب تغدو خماصا للجيعا وتروح بطانا لاخر النهار قد شبعت. يعني الذي يرزق الطير وهذه السباع والهوان في البراري هو اللي يرزقني الباقي سبحانه. هذه الطيور تعطي الى الصباح ناوي الرزق. في شجر ورؤوس الجبال وفي كل مكان. واذا جاء اخر النهار رجعت قد شبعت ويسر الله امرأة هكذا المؤمن اذا توكل على الله واخذ بالاسباب رزقه الله المصيبة الاهمال والاعراض وعدم التوكل على الله وعدم تعاطي الاسباب هذه مصيبة الانسان اما اذا توكل على الله وعرف انه يسبب الاسباب وان كل شيء بيده فاعتمد عليه واخذ بالاسباب هو لا يضيعه سبحانه كما قال عز وجل ومن يتوكل على الله فهو حسبه يعني فهو كافيه يقول صلى الله عليه وسلم اذا اتيت مضجعك فتوضأ واخرج الصلاة ثم قل اللهم اسلمت نفسي اليك اليه ووجهت وجهي اليك ووجهت ظهري اليك. لا منجا ولا منجى منك الا امنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ارسلت واجعلها اخر ما تقول هذا هو السؤال افضل اتى النوم يتوضأ حتى ينام على طهارة يقول هذا الذكر الزراعة اللهم اسلمت نفسي اليك وفوضت امري اليه ووجهت وجهي اليك ظهري اليك رغبة ورهبة اليك لا من جاء ولا من جاء منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ولتكن هذه اخر من يقول ومن اخر ما يقول فيها التوكل على الله والاعتماد عليه اللهم اسلمت لنفسي اليه واغفر لي وجهت وجهه كل هذا فيه الثقة بالله والاعتماد عليه توجيه القلب اليه رهبة ورهبة ويدل على ان يفتح للمؤمن اذا اراد النوم ان يتوضأ عند النوم ينام على طهارة وعلى جنبه الايمن يستحب له ان يقرأ اية الكرسي عند النوم قل هو الله والمعوذتين يقرأها ثلاث مرات كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يأتي بالاذكار الشرعية اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاثا بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء ثلاث مرات هذا من اذكار المساء وعند النوم منها ما ورد لها ابواب خاصة عند المؤلف رحمه الله وفق الله عز وجل