ثم اخذ عودا من الارض فقال ما فيه اي اعتاق للعبد ما فيه من الاجر ما يساوي هذا انا ما لي اجر ابدا في اعتاقي لهذا العبد ابدا ابدا. ليش لكن كان فيها اربعمئة الف رقية اربع مئة الف رقيب مقابل عشرين الف حرة في بريطانيا حين الغي الرق في عام الف وثمانمية وثلاثة وعشرين تم تحرير ثمانمائة الف رقيق كفارة الظهار ايضا عتق رقبة ضرب الرقيق مجرد ان يضرب العبد ضربة واحدة ضربة واحدة فقط يصبح حرا عند من يريد النجاة عند الله تبارك وتعالى ابن عمر رضي الله عنه اعتق عبدا له اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى. الذين يبلغون الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله وبعد. ايها الاخوة المشاهدون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم الى حلقة جديدة في برنامجكم شبهات حول القرآن قال القائلون القرآن اجاز وجود الرق والرق هو التعامل مع الناس على انهم عبيد لغيرهم من البشر وقالوا هذا فيه من الظلم وفيه من الاضرار ما لا يعلمه الا الله فكيف اجاز القرآن الرقة؟ فاعتبروا هذا ثلبة وثلمة في القرآن العظيم بداية دعونا نلقي نظرة تاريخية على قضية الرب هل الرق اوجده الاسلام ام انه موجود منذ فجر البشرية ودعونا نتساءل هل كتب هؤلاء الذين يعيبون على القرآن انه ذكر الرقة هل كتبهم خالية من ذكر الرقيق؟ ام انها تشرع الرق دعونا نبدأ بالاجابة عن هذا السؤال من خلال سفر اللاويين الاصحاح خمسة وعشرين الف فقرة اربعة واربعين. وهذا سفر يؤمن بقدسيته اليهود والنصارى يقول السفر واما عبيدك واماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم منهم تقتنون عبيدا واماء وايضا من ابناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في ارضكم فيكونون ملكا لكم وتستملكونهم لابنائكم من بعدكم ميراث ملك تستعبدونهم الى الدهر هذا نص يغني عن ذكر الكثير اسألهم الا يوجد في كتابكم رق لما لا تعيبون كتابكم ان هذا الكتاب يشرع الرقة بينما لن تجد في القرآن نصا يأمر بالاسترقاق ابدا. وكذلك لن تجد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الحق ان الرق لم يوجد بالكتاب المقدس فقط انما هو موجود من قبله ومن بعده وتاريخ الانسانية حتى منتصف القرن العشرين فيه الرق بشكل من الاشكال كان الرق في الماضي يستخدم لاتفه الاسباب. انسان عليه دين عجز عن سداد الدين يؤخذ رقيقا واحد دخل في قمار خسر القمار يصبح رقيقا فكان الرق لاتفه الاسباب. انسان يراهن انسان كسب الرهن اخذ الاخر رقيقا في بعض المجتمعات الانسانية وصل عدد الرقيق الى مضاعفا لاسيادهم الذين في نفس المدينة. فمثلا مدينة اثينا كان فيها عشرين الف حر اذا من خلال هذه الاحصائية الصغيرة نستطيع ان نفهم حجم الرق في التاريخ الانساني الحق ان الانسان متى ذكر امامه الرق تداعى الى مخيلته صور مزرية صور قاتمة تلك الصور التي يضرب فيها العبيد والتي يهان فيها العبيد والتي يقتل فيها العبيد والتي يستخدمون فيها في حلبات المصارعة اه ليستمتع السادة برؤيتهم وهم يموتون يستحضر صورة ممنوع اه يكتب على باب الكنيسة ممنوع دخول الكلاب والعبيد ومثل هذه الصور غير موجودة في ديننا. ونحن غير مسؤولين عنها هذا واقع العبودية عند غيرنا لكن حين اقر الاسلام العبودية فانه اقرها ضمن ضوابطه وضمن شروطه فليس في الجنة مما في الدنيا الا الاسماء. وليس مما عندنا بالنسبة لما عند الاخرين الا الاسماء اذا نحن واقعنا يختلف تماما ساتحدث في حلقة قادمة عن تفصيل ما امنه الاسلام للرقيق لكن ساكتفي هنا بنقل قول جوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب وهو ينقل لنا صورة الرقيق عند المسلمين يقول ان الذي اراه صادقا هو ان الرق عند العرب اي المسلمين هو ان الرق عند العرب خير منه عند غيرهم وان حال الارقاء في الشرق افضل من حال الخدم اللي هم احرار يعني. افضل من حال الخدم في اوروبا وانهم اي هؤلاء الرقيق عند المسلمين يكونون جزءا من الاسرة هذولا الرقيق اللي عندنا في البيت هم جزء من الاسرة وسيتبين لنا تفصيله باذن الله عز وجل اذا اقول لا يوجد في القرآن ولا في السنة نص واحد يأمر بالاسترقاق ابدا بل العكس من ذلك تجد نصوصا متكاثرة وهي تشرع اعتاق العبيد وتجعل عتق الرقاب من افضل العبادات التي يتقرب فيها الى الله عز وجل واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم اي الرقيق. وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا اما من اراد ان يجاوز العقبة فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة وهكذا نصوص قرآنية ونبوية كثيرة تدعو الى اعتاق الرقاب وتعتبر ذلك من فاضل العبادات التي يتقرب فيها الى ديان السماوات سبحانه وتعالى ايضا من اجل ان يحاصر الاسلام الرقة شرع الله عز وجل تحرير الرقاب من الزكاة المفروضة احد مصارف الزكاة الثمانية اعتاق العبيد. يقول الله عز وجل انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفرقهم وفي الرقاب فجعل الله عز وجل مصرفا من مصارف الزكاة ان ندفع هذا المال في اعتاق الرقاب. لماذا؟ لانها عبادة يحبها الله تبارك وتعالى انظر الى هذا الحديث النبوي الذي يرويه الامام مسلم في الحض على اعتاق الرقاب وانظر بالله عليك هل تجد مثلا له عند الامم الاخرى يقول النبي صلى الله عليه وسلم من اعتق رقبة اعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار اعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار اعتقته فيعتق الله يدك لعتاق يديه ورجلك لاعتاق رجله. يقول عليه الصلاة والسلام حتى فرجه بفرجه الله عز وجل يعتقك من النار لماذا؟ لانك اعتقت رقبة اهكذا يتبين ان اعتاق الرقيق من فاضل العبادات التي امرنا الله بالتقرب بها اليه سبحانه وتعالى فاصل قصير ونعود اليكم باذن الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم من جديد حرص الاسلام على تجفيف منابع الرقة وحرص على توفير اكبر الفرص التي من خلالها يصبح الرقيق احرارا من ذلك انه شرع بعض التشريعات هناك اخطاء يقع فيها الناس فجعل الله كفارة هذه الاخطاء حتى يغفرها الله عز وجل يطلب منك اعتاق رقيق فهذه فرصة حتى يغفر لك ذنبك ان تعتق رقيقا مثلا في قتل الخطأ يقول الله عز وجل وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة واجب عليك ان تحرر رقبة مؤمنة الحنث في اليمين انسان حلف يمين ثم بعد ذلك حنث في هذا اليمين لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة تحرير الرقبة بديل عن كسوة المساكين في كفارة اليمين التي حنث فيها صاحبها انسان ظاهر زوجته فما هو كفارة هذا الفعل؟ والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحريم رقبة من قبل ان يتماسا. ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير اذا يقول لاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لطم مملوكه او ضربه فكفارته ان يعتقه. والحديث في مسلم انسان مد ايده على عبده كفارة هذا الفعل ان يعتق عبده. اذا فعل هذا نجا عند الله عز وجل والا لقي الله بهذا الذنب هل يوجد عند الاخرين مثل هذا؟ انا لا اظن ان هذا موجودا عند امة من امم الاسلام من امم الارض لعل سائلا يسأل يقول طيب ليش الاسلام ابقى على الرق ليش الاسلام ما الغى الرق وخلاص البشرية منه اقول الاسلام دين واقعي من واقعيته ان تشريعه يساير الواقع او يقدم في الحقيقة للواقع ما يصلحه وما يصلحه. بعيدا عن المثالية التي قد تخل بالمجتمع كله مثلا الرقيق عندنا في الاسلام مكفول الطعام والشراب والسكن. وبعض هذه الحقوق حتى هي موجودة عند غيرنا اذا تم تحرير العبيد فجأة يصبح هؤلاء من غير طعام ولا شراب ولا سكن. فقد يقدرون على العيش وقد لا يقدرون. لذلك ابراهيم لينكون الذي يقولون عنه بانه عندما اعلن تحرير العبيد قامت ثورة ممن شارك فيها ايضا العبيد. لماذا؟ لانه صعب عليهم ان يجدوا مصادر للدخل بعيدا عن سادتهم الذين تعودوا انهم يخدمونهم في مقابر الطعام والشراب والسكن. فاذا بهم يجدون انفسهم في الشارع فهذه حالة تجعل المجتمع لا لا يصح ان ينتقل الى تحرير العبيد فجأة هذا من جهة هؤلاء لكن هناك ايضا شيء اخر السادة بعض هؤلاء السادة كل ماله هو من العبيد فهو ثري لانه يملك عشرين عبدا او ثلاثين عبدا. فاذا تم تحرير هؤلاء فان هذا يصبح بلا مال فمثلا يروي الامام احمد ان رجلا اعتق كثيرا من العبيد في يوم الطائف ثم بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لامه. لماذا؟ لانه لم يكن عنده الا هؤلاء الرقيق ما عنده الا هؤلاء فعندما اعتقهم جميعا صار اهله بحاجة فبالتالي النبي عليه الصلاة والسلام يلومه على هذا الفعل اقول ايضا الاسلام حين ابقى على الرق فانه جفف منابعه منع الرق الا في حال الحرب طبعا وفي حال الشراء لكن ما عدا ذلك انسان خسر قمارا في رهن خسره الى غير ذلك في دين هذا كله لا يؤدي الى الاسترقاق والاسلام حينما اجاز الاسترقاق في حال الحرب جعل هذا الامر ليس لازما بل متعلقا باذن الامام. فالامام اي امام المسلمين من حقه ان يسترق ومن حقه ان يعفو طب ليش الاسلام ما الغى الرقة حتى في هذه الحالة لماذا؟ لانه احيانا هناك امم تسترق المسلمين. فيكون هذا من باب المكافأة هم يسترقوننا في الحرب فنحن نسترقهم. لكن هذا ليس لازم. لذلك جعله النبي صلى الله عليه وسلم بيد الامام ينظر وهو الذي يتخذ قرار الاسترقاق باسر الحرب او انه يعفو عنهم اما ما عدا ذلك من وسائل الاسترقاق فكلها حرام بل ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الحديث يرويه احمد وابن ماجة ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة. النبي صلى الله عليه وسلم هو من سيخاصمهم الاول يقول ومن كنت خصمه فقد خصمته. يقول عليه الصلاة والسلام الاول رجل اعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فاكل ثمنه ورجل استوفى استأجر اجيرا فاستوفى منه ولم يوفه اجرا هؤلاء جميعا هؤلاء جميعا النبي صلى الله عليه وسلم يعدهم بانه سيقوم بمحاجتهم في يوم القيامة وسيخاصمهم وعند الله تبارك وتعالى لانه استرق ما لا يجوز استرقاؤه فالاسلام حقيقة تنبأ بنهاية الرق وان الرق سينتهي في يوم من الايام وهذا بفضل ما شرعه من تشريعات تحاصر هذه هذه الشراء الله عز وجل اخبر بانه او اشار الى ان الرق سينتهي في عدد من ايات القرآن منها قول الله عز وجل فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد طيب واذا ما لقينا فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما اذا سيأتي على البشرية يوم لن تجد هذه الرقبة لتعتقها فبالتالي الحال ان ان يتوب الانسان الى الله عز وجل وان يصوم شهرين متتابعين. ومثله في قول الله عز وجل فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام اخر ما اشير اليه ان الامة اذا ولدت من سيدها اصبحت بعده حرة. وبسبب هذا انقرض كثير من الاماء والرقيق. مع العلم ان اولاد هؤلاء لا يكونون امة لا يكونون اذا لا يكونون ايماء انما يكونون احرارا. واذكر في اخر ما اقول بان خلفاء بني العباس كلهم الا اثنين كانوا من اولاد الاباء هذين اثنين هما ابو جعفر المنصور والامين. اسأل الله عز وجل ان يجعل فعلنا خيرا من قولنا وسريرا خيرا من علانيتنا ولقاؤنا يتجدد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته