بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اما بعد هذا هو المجلس الرابع والثلاثون من مجالس شرح كتاب روضة الناظر وجنة المناظر وقد آآ وصلنا الى قول المصنف رحمه الله تعالى فصل قال القاضي العلم الحاصل بالتواتر ضروري. العلم الحاصل بالتواتر ضروري لحظات نعم وصلنا الى قول المصنف رحمه الله قال القاضي العلم الحاصل بالتواتر ضروري لما تكلم المصنف رحمه الله تعالى عن الاحاد المتواتر وبين ان المتواتر هو الذي يحصل به العلم وهو الذي يفيد العلم بمجرده عرضت مسألة وهي هل هذا العلم حاصل بالتواتر يحصل ظرورة يعني هل هو علم ضروري يحصل اه للنفس ضرورة وتضطر النفس اليه مباشرة او انه علم آآ او انه علم نظري مبني على مقدمات او انه علم نظري مبني على مقدمات. لان النظر هو الذي يتوقف على النظر في مقدمات يقول قال القاضي وهو قول جمهور على كل حال العلم الحاصل بالتواتر ضروري وهو صحيح ها هو ها هو اختيار المصنف من قدامى فاننا نجد انفسنا مضطرين اليه كالعلم بوجود مكة يعني هذا العلم الحاصل بالتواتر نحن نجد انفسنا مضطرين اليه اذا هو ظروري. ما تضطر اليه النفس. هو الضروري من تضطر اليه ما تضطر اليه النفس هو الضروري كالعلم بوجود مكة فمكة وجودها ضروري حتى من لا اه من لم يزر مكة يعرف ان هناك مكة بلد يقال انه مكة بماذا؟ بالاخبار تواتر بالتواتر فالنفس يعني لا تدفع هذا العلم مباشرة تدرك ان مكة بلد معروف وموجود وكما سبق في لما مثل قال كوجود بغداد ونحو ذلك اذا الدليل الاول ما هو هو اننا لما كنا مضطرين اليه اذا وظرب مضطرين ضروري اضطرار ضرورة فهذا ليس فيه يعني لا يحتاج الى نظر لا يحتاج الى تأمل ونظر قالوا لان العلم النظري ولان العلم النظري هو الذي يجوز ان يعرض فيه الشك وتختلف فيه الاحوال فيعلمه بعض الناس دون بعض ولا يعلمه النساء والصبيان من ليس اهلا للنظر او ومن ليس من اهل النظر ولا من ترك النظر قصدا لان العلم النظري النظري الدليل الثاني هو الذي يجوز ان يعرض فيه الشك والواقع ان العلم ان العلم آآ الحاصل بالتواتر لا يعرظ فيه الشك يعني نستطيع ان نرتبها هكذا. نقول ان العلم الحاصل بالتواتر ان العلم الحاصل بالتواتر لا يعرض في الشك لان الذي يعرض في او نقول في المقابل هكذا نقول ان ان العلم النظري هو الذي يعرض فيه الشك والمتواتر لا يعرض فيه الشك اذا المتواتر ليس نظرا هكذا المقدمة الاولى ما هي؟ العلم النظري يعرض في الشكل ثم المقدمة الثانية والمتواتر يعني وكل متواتر لا لا يعود فيه الشك فما هي ما هو الحد الاوسط نحذف ان لا يعرف الشك يعرف الشك يكون النتيجة ايش المتوتر السنوي ومتوتر ليس نظري هذا هذا دريسان ولان العلم النظري هو الذي يجوز ان يعرض فيه شكوى تختلف فيه الاحوال يعني اه في بعض الاحوال فيكون يقيني وبعض الاحوال عند بعض الناس يكون نظري اه يكون اه ظني وهكذا. فالذي تختلف فيه الاحوال ويعرض فيه الشك يقولون هذا هو العلم النظري والواقع ان العلم الحاصل بالتواتر لا يعرظ فيه الشك. لا يعرظ به الشك يقول وتختلف فيه الاحوال فيعلمه بعض الناس دون بعض ولا يعلمه النساء والصبيان من ليس اهلا او من ليس من اهل النظر ولا من ترك النظر قصدا. يعني ان العلم الحاصل بالتواتر لو كان نظريا لما حصل لمن ليس اهلا للنظر لو كان نظريا لما حصل لمن ليس اهلا للنظر كالصبيان ونحوهم. بنطلع النساء بس حتى ما يزعلون علينا آآ يعني هو باعتباره كان في السابق الغالب انه ان الرجال كانوا هم الذين يشتغلون بالعلم اكثر من النساء على كل حال يقول فيعلمه بعض الناس دون بعض ولا يعلمه ساء ولا يعلمه نساء الصبيان والنساء من اهل النظر يعني العلم الحاصل بالتواتر لو كان نظريا لما حصل لمن ليس اهلا للنظر. كالصبيان ونحوه. لكنه حاصل لهؤلاء اذا هو ليس بنظري اذا هو ليس بنظري هذا قياس شرطي العلم الحاصل بالتواتر لو كان نظريا لو كان العلم الحاصل بالتواتر نظريا لما حصل لمن ليس اهلا للنظر لكنه حاصل لهؤلاء فلا يكون نظري يعني العلم بوجود مكة مثلا حتى الصبيان يعلمون ان هناك شيء اسمه مكة صار العلم يعني مشتهر لدرجة ان حتى الصبيان يعلمون. حتى العوام عوام الناس الذي ليس عندهم ادنى تأمل ونظر يعني يعني ما عندهم الة نظر واجتهاد يعرفون بمثل هذه الامور هذا العلم الذي افاده التواتر يقيني و ضروري. ضروري ليس نظريا. قال ولا من ترك النظر قصدا. يعني من ترك النظر قصدا شخص هو اهل النظر لكنه ترك النظر قصدا مع ذلك حصل له العلم بالتواتر. سمع هذا الخبر من مئة طريق. من خمسين طريق فحصل عنده يقين من غير ان يتأمل ولا يبحث ولا يتكلف البحث ولا يعني هو يتتبع الاخبار ولا شيء. الاخبار وصلتهم من غير ان آآ يتعب نفسه مع ذلك حصل له اليقين اذا هذا العلم ضروري ليس نظير لسنظل هذا القول الاول. والقول الثاني يقول قال ابو الخطاب هذا ايضا قول غزالي وجويني هو نظري هو نظري لماذا؟ قالوا لانه لا يفيد العلم بنفسه ما لم ينتظر بالنفس مقدمتان او تنتظر في النفس مقدمتان. يعني هو في الواقع لا يمكن ان يفيد العلم بنفسه الا بناء على مقدمتين موجودتين في النفس احداهما ان هؤلاء مع اختلاف احوالهم يعني ان هؤلاء المخبرين بالخبر المتواتر هذا مع اختلاف احوالهم كترتهم لا اجمعهم على الكذب جامعا ولا يتفقون عليه يعني ان هؤلاء العدد ان مثل هذا العدد لا يمكن ان يتفقوا على الكذب ويتواطؤوا عليه. هذه المقدمة الاولى يعني هذي المقدمة يقول هي مستقرة في النفس اصلا وهي احدى المقدمتين التي انبنى عليها آآ يقينية المتواتر ان هؤلاء ان هذا العدد الكثير لا يمكن ان يتواطؤوا على الكذب طيب المقدمة الثانية قالوا الثانية او الثاني انهم قد اتفقوا على الاخبار عن الواقع. فينبني العلم بالصقعة المقدمتين. يعني الثاني الثاني انهم قد اتفقوا على الاخبار الواقع انه حصل من غير قصد منهم حصل اتفاق وتطابق في الخبر ليس المقصود انهم اتفقوا اي تواطؤوا على اتفاق اجتمعوا واتفقوا لا المقصود انهم كلهم حينما اخبروا بهذا الخبر اتفق خبرهم وتطابق ولم يختلف والخبر المتطابق الذي لم يختلف اذا كان من عدد كثير مثل هؤلاء يستحيل ان يكون كذبا يقول هاتان المقدمتان هما منتظمتان في النفس اصل هما هاتان المقدمتان هما اللتان بنى عليهما آآ التصديق بالخبر المتواتر و يقين نية الخبر المتواتر الاولى ما هي انهم ان العدد الكثير ان مثل هذا العدد الكثير لا يمكن التواطؤ على الكذب الثاني ان هذا الخبر لم يختلف وانما اتفق وتطابق وآآ لما يتطابق الخبر من مثل هذا العدد الكثير يكون يقينيا يكون يقينيا. قال ولابد من اشعال النفس بهم. يعني الان هو الان يقول لك لماذا صار نظريا؟ قال لانه لا بد من اشعار النفس هنا وان لم يتشكل فيها بلفظ منظوم يعني ما يحتاج ان ان تكون هذه المقدمات مصرحا بها وبهما بل هما موجودتان في النفس نعم الخبر والذي جاءنا الاخبار اخبار المخبرين ما قالوا لنا نحن عدد كثير ويستحيل ان نتواطأ على الكذب ما قال لنا هذا الكلام لكن هذا المعنى تقرر في النفس ان مثل هذا العدد كثير يستحيل التوقع بكذب وهكذا. قالوا لابد من اشعال النفس بهما وان لم يتشكل فيها بلفظ المنظوم فقد شعرت به حتى حصل التصديق يعني الواقع ان النفس لما صدقت الخبر المتواتر وحصل لها اليقين هي قد شعرت بمثلها آآ قد شعرت بهاتين المقدمتين. حتى لو كان الشعور سريع في لحظة المهم ان هذا هذا الشعور موجود. ثم قال ورب واسطة حاضرة في الذهن لا يشعر الانسان بتوسطها كقولنا الاثنان اسف الاربعة فانه لا يعلم ذلك الا بواسطة ان النصف احد جزئي الجملة المساوي للاخر والاثنان كذلك يعني احيانا يكون هناك وسائط يعني كأن مستشفى نستشكل يعني كيف؟ يعني الان اه اذا لم تكن الواسطة مذكورة مصرحا بها كيف تدعي انها موجودة؟ نقول لا. موجود. احيانا تكون الواسطة تكون حاضرة لا يشعر الانسان بتوسطها. مع انها هي واسطة اصلا مع انها واسطة لكن لا يشعر الانسان يعني ما يحتاج انه يستشعرها او يكون مستظهرا لها استظهار. هي موجودة قد يعرفها اذا ذكر بها او نبه اليها قال كقولنا الاثنان نصف الاربع ما كيف عرف الانسان ان ان الاثنين نصف الاربعة يقول هذا لا يعلم الا بواسطة الناس احد جزئي الجملة المساوية يعني هناك واسطة سابقة لمعرفة هذه القضية ان الاثنين نصف الاربعة ما هي هذه الواسطة ان النصائح جزئية الجملة ان نصف احد جزئي الجملة اذا الاثنان نصف الاربعة لماذا لم نقول الاثنان آآ يعني ثلث او ربع او ما اشبه ذلك؟ لا لما عرفنا ان الاثنين اه يعني احد الجزئين المتساويين احد الجزئين المتساويين قلنا نصف فقلنا الاثنان نصف الاربعة لذلك قال فانه لا يعلم ذلك الا بواسطة ان النصف احد جزئي الجملة المساوي للاخر لاحظ جزء مساوي ما دام انه جزء مساوي احد الجزئين المساوي اذا هو نصف. اذا هو نصف. والاثنان كذلك والاثنان كذلك يعني الاثنان هي نصف الاربعة وهي لانها احد جزئين المساوي قال فقد حصل العلم بواسطة لكنها جلية في الذهن لكن هذه الواسطة جلية في الذهن. هذه الواسطة جلية في الذهن لكن نفس القضية نفس القضية في عدد اكبر قد يحتاج تحتاج يعني يحتاج الانسان ان يستشعرها ويتأملها وينظر فيها. مثل ماذا؟ قال ولهذا لو قيل ستة وثلاثون نصف اتنين وسبعين افتقر فيه الى تأمل النظر. مع انها نفس القضية لان الستة وثلاثين هي احد جزئي الجملة المساوي للاخر. ستة وثلاثين احد جزئي الجملة المساور الاخر. لكن لما كان العدد كبيرا لما كان العدد كبيرا احتاج او سقى كما قال المصنف آآ افتقر الى تأمل واضح افتقر الى تأمل ونظر لو قيل الانسان اثناء النصف الاربعة صح او لا؟ سيقول صح مباشرة لكن لو قيل له ستة وثلاثين نصف اثنين وسبعين صح او لا؟ سيتأملونه ببضع ثواني انا كفر ائتلاف العدد. وهكذا لو ضربت بعدد اكبر. طيب. ثم قال بعد ذلك او قبل ذلك بس نلخص نلخص هذا الكلام. ما حاصل هذا الكلام حاصل ماذا؟ ان العلم الحاصل بالتواتر ناشئ عن مقدمات في النفس معلومة هذه المقدمة الاولى وما كان ناشئ من مقدمات فهو علم نظري لا ضروري. هذا كلام ابي الخطاب ومن وافقه. ان العلم الحاصل بالتواتر في الواقع هو علم ناشئ عن مقدمات في النفس معلوم يعني معلومة حتى لو كانت آآ لا يعني نفس آآ لا تظهرها او لا يحتاج فيها الى توقف المهم انها موجودة وما كان ناشئا المقدمات فهو علم النظر لا ضرب مثلا وجود بغداد او وجود مكة اخبر به جمع يمتنع التواضع عن الكذب وكل ما اخبر به جمع يمتنع تواطؤ على الكذب فهو معلوم اذا وجود بغداد معلوم. لاحظ ان الان رتبناها على مقدمتين ونتيجة. صار علم تواتر مرتب على مقدمتين ونتيجة. اذا وجود بغداد اخبر به جمع يمتنع تواطؤ عن الكذب. هذه المقدمة الاولى. وكل ما اخبر به جمع يمتنع عن تواطؤ مع الكذب فهو معلوم اذا وجود بغداد معلوم. لاحظ الان مع ان علم علم تواتري مع ذلك رتبناه على مقدمتين ونتيجة اذا هو علم نظري وعلم نظري هذا على كلام اه على قول ابن الخطاب. طيب يقول والضروري عبارة عن الاول هذا الان استرسال من جهة القول الثاني هم من جهة القول الثاني لما قالوا آآ في لما قالوا ان العلم الحاصل نظري قالوا والضروري عبارة عن اول الذي يحصل يحصل يعني بغير يحصل بغير واسطة يعني يحصل العقل بغير واسطة يعني بغير واسطة حسية ولا معنوية هذا الذي يسمى ضروري. انتم يا يا اصحاب القول الاول تقولون العلم حسب التوتر ضروري. وش هو ضروري اصلا؟ ما هو ظروري؟ الظروري هي المبادئ الظرورية الاولية هذه هي التي تسمى علم البالون كعلمنا بان الجزء بان الجزء اقل من الكل مثلا هذه هذه ماء هذا مبدأ آآ يعني ضروري في النفس فطري ان لكل مسبب سبب هذه مبادئ الضرورية التي يستدل بها ولا يستدل لها. انت لو حاولت تستدل على ان الضدين لا يجتمعان تستطيع اتستطيع لكن انت تستطيع ان تثبت يعني ان تستدل بان الظدان لا يجتمعان على يعني بهذه القضية على قضية اخرى تقول لا يجتمع الليل والنهار لان الضدين لا يجتمعون مثلا فتستدلوا بها ولا تستدلوا لها. هذه هي المبادئ الضرورية هل هي التي تسمى الضروريات او البديهيات يقول آآ الضروري عبارة عن الاول الذي يحصل يعني للعقل بغير واسطة يعني بغير واسطة حسية ولا معنوية. كقولنا العالم ليس محدثا والمعدوم وليس موجود الغاء عفوا القديم القديم ليس محدثا والمعجون لسة موجودة يقول هذا هذه امور ضرورية. يعني المبادئ ضرورية. ان القديم ضده المحدث. يعني الازلي يقابله المخلوق المحدث المخلوق او الحادث. والمعدوم مقابله موجود ما كان موجودا فهو ليس بمعدوم. ومن كان معدوما ليس بموجود. هذا هذا يقول اه هذا امر ضروري هذا امر ضروري نعم ثواني فعلى كل حال هذا الذي قلنا الضروري عبارة عن اول الذي يحصل بغير واسطة كقولنا القديم وليس محددا والمعدوم ليس موجودا هذا هو الذي نسمي الضروري. لا عما نجد انفسنا مضطرين اليه وهو ما يحصل دون تشكل واسطة في الذهن كالعلوم المحسوسة والعلم بالتجربة كقولنا الماء مرو والخمر مسكر. يعني ما نجد انفسنا مضطرين اليه اعم من الضروري ما نجد انفسنا مضطرين اليه اعم من الضروري. ليس كل ما نجد انفسنا مضطرين اليه ضروري لان نحن في اول دليل ماذا قلنا؟ قلنا لاننا نجد انفسنا مضطرين اليه اذا هو ضروري صح ولا لا؟ هذا هذا مقدم هذا الدليل الاول للقول الاول فيقول لا بل ما نجد انفسنا مضطرين اليه اعم. لا يلزم ان يكون ضروريا بل قد يكون نظريا لان الظروري يحصل ادراكه للعقل من غير واسطة حس ولا فكر واما ما نجد انفسنا مضطرين اليه قد يكون بسبب قد يكون اه ادراكه بسبب الحس وقد يكون بالتجربة وقد يكون من اه الاشياء التي اه هي مبادئ ضرورية في النفس. اذا ما نجد انفسنا مضطرين اليه اعم قد يكون هو ظروري وقد لا يكون ظروريا قد يكون نظريا قد يكون نظريا. طيب اذا بناء على ذلك العلم الحاصل بالتواتر لا يلزم وان يكون نعم هو العلم حاصل بالتواتر نحن نجد انفسنا مضطرين اليه. لكن ليس كل ما نجد انفسنا مضطرين اليه من من قبيل ضروري من قبل الضرر. هذه هي النتيجة. ذلك يقول اه لا عن ما نجد انفسنا مضطرين اليه وهو ما يحصل دون تشكل واسطة في الذهن اه كالعلوم المحسوسة والعلم بالتجربة اه يعني يعني هو يشير الى ان ما نجد انفسنا مضطرين اليه قد يكون قد يكون اه عبر الحس او التجربة من غير تشكل واسطة في الذهن. ليس المقصود ان كل ما نجد انفسنا مضطرين اليه اه يحصل دون شك واسطة في الذهن والا سيتناقض مع مع كلامنا المتواتر. لان المتواتر الان بناء عقود الثاني هو حصل بواسطة بواسطة قطتي مقدمتين في الذهن هو يقصد هنا وهو ما يحصل لا عن ما نجد انفسنا مضطرين اليه وهو ما يحصل دون تشكل واسطة الذهن. يعني آآ وهو ما يحصل دون شكل واسطة في الذهن او ممكن نقول وهو آآ وهو ما قد يحصل ما قد يحصل لو اضفنا كلمة قد نحل الاشكال نوعا ما يعني وهما قد يحصل دون تشكل وسط النت في الذهني كالعلوم المحسوسة والعلم بالتجربة. العلوم المحسوسة الحس انت اذا مسست او نظرت رأيت شيئا او سمعته او ذقته او شممته انت الان حصل لك اليقين بهذا الشيء بالحس ولم يتوسط في ذلك واسطة في في النفس وانما صار بواسطة الحس او العلم بالتجربة. التجربة هي الواسطة. تكرار الشيء وفعله مرة بعد مرة او تجربة الدواء هذا للعلاج هذا الدواء لذلك المرض ونحو ذلك هذا بالتجربة هنا يقول كقولنا الماء مرو والخمر مسكر كيف عرفنا ان المأمور وين مرة مرتين ثلاثة شربنا فعرفنا خلاص ان الماء مرون كنا صغارا وكذلك الخمر مشكل. عرفنا لما رأينا الناس يعني شربوا مرة مرتين ثلاثة وهم يسكرون في كل مرة. عرفنا ان الخمر مشكلة وهكذا هذا بالتجربة هذا بالتجريب فالحاصل ما هو؟ الحاصل ان ليس كل ما نجد انفسنا مضطرين اليه كونوا ظرورين. بل قد يكون ظروريا وقد لا يكون ظروريا قد قد يكون نظريا هذا هو الاصل. قال ابن قدامة والصحيح الاول فان اللفظ يدل عليه الاشتقاق منه. يعني والصحيح ان العلم الحاصل التوتر ضروري فان اللفظ يدل عليه اللي هو الضرورة والاضطرار لاشتقاه لاشتقاقه منه. لما نقول نجد انفسنا مضطرين اي ظرورة الاضطرار مشتق من الضرورة اذا يكونوا ضروريا يكونوا ضروريين. فابن قدامة يبدو انه يوسع مفهوم الضرور. يوسع مفهوم الضروري. قالوا والقول الآخر مجرد دعوة لا دليل عليه يعني هذا الذي كلناه مع ان فيه وجاهة. اه يقول لا دليل عليها لا دليل عليها. يعني لا دليل عليها يقوى بان نقول انه علم نظري. ليس المقصود انه لا دليل عليها اي حتى احتمال ولا حتى احتمال؟ لا يعني كأنه يقول ان هذه التي ذكرت الادلة التي ذكرت مجرد احتمالات مجرد احتمالات. طيب الخلاف في هذه المسألة الخلاف في هذه المسألة لماذا؟ لان القائل بانه ضروري اصحاب القول اولا لا ينازعون في ان هذا العلم يتوقف على هذه المقدمات المذكورة او هذه المقدمات التي آآ يعني آآ دعاها اصحاب القول الثاني وانها مقدمات في النفس مرتسمة في النفس منتظمة بالنفس لكن يقولون لما كانت هذه المقدمات بديهية ما يحتاج يعني اننا يعني نعتبرها فلا نعدها يكون العلم ضروري والقائل بانه نظري التفت الى هذه المقدمة قال ما دام انه مبني على المقدمات حتى وان كانت بديهية اذا نظري النتيجة واحدة النتيجة ما هي؟ انه علم تضطر النفس اليه تضطر النفس اليه. هذا علم الحاصل بالتواتر علم تضطر النفس اليه. سواء قلنا انه نظري او قلنا انه ضروري ان قلنا انه نظري مبني على مقدمات او قلنا انه نظري انه ضروري وهذه المقدمات لما كانت بديهية لم ينظر اليها. فالخلاف يعني كأنه يقول ان دعوة كل واحد من الفريقين غير دعوة الاخر ان دعوة كل واحد من الفريقين اه غير دعوة اخر ان شاء الله ان هذا معناه طوفي يعني من اراد التوسع في تفصيلي هذا اللي هو نوع الخلاف يجده شخص الروضة طيب انتقل المصنف بعد ذلك الى مسألة اخرى اه فهل نقول هي جملة اعتراضية؟ ما ادري اي جملة تقصد عفوا وهو ما ما قد يحصل دون شكل واسطة الذهني. يمكن. يعني يمكن. يقول لا عما نجزي انفسنا مضطرين اليه كالعلوم المحسوسة اه يعني يمكن اه جعلتها اعترضية قد يكون قد يكون له وجه. طيب ثم انتقل الى مسألة اخرى وهي مسألة خلاص الان عرفنا ان العلم الحاصل بالتواتر يفيد اليقين طيب الان عندنا مسألة هل العلم اذا حصل هل هل هذا العلم اذا حصل او الخبر خبر. خبر عموما اذا حصل العلم في واقعة هل يفيده في كل واقعة؟ يعني اذا حصل اليقين هذا الخبر الذي افاد اليقين بنفسه ها شف شد اليقين بنفسي هل اذا حصله في واقعة يفيده في كل واقعة هذا هو هذا هذا هو المسألة. يقول فصل ذهب قوم الى ان ما حصل العلم في واقعة يعني الى ان ما حصل اي الى ان الخبر الذي حصل العلم في واقعة من الوقائع يفيده في كل واقع وما حصله لشخص يحصله لكل شخص شاركه في السماع يعني مطلقا ولا يجوز ان يختلف كيف يعني يعني الان فرضنا انه جاءنا ثلاثون رجلا يخبروننا بخبر ما فحصل لنا العلم هم يخبروننا الان بان مثلا حصل في يوم الجمعة الخطيب تكلم عن الامر الفلاني او ان الخطيب في يوم الجمعة آآ لبس اللبس البني او وقع اثناء الخطبة مثلا او نام ها يمكن الخطيب ينام او حصل اي شيء. اي شيء يمكن ان يعني الناس يتسارعون في نقله. ثلاثون رجل من هؤلاء هؤلاء المصلين اخبرونا ما بهذا الخبر. الان هم اخبرونا في واقعة من الوقائع لو هؤلاء انفسهم بنفس العدد اخبرونا في خبر اخر يتعلق بقضاء يعني قضية في السوق غير المسجد هم انفسهم بنفس العدد هل يلزم ان يفيد خبرهم العلم؟ القول الاول؟ نقول نعم اذا افادك العلم في الواقعة الاولى يفيدك العلم واليقين في الواقعة الثانية اذا يفيده في كل وقت وما حصله لشخص يحصله لكل شخص يشاركه في السماء اذا كان عشر رجال او خمسطعشر رجل خبرهم هؤلاء انفسهم يعني اه خبرهم حصل العلم او افاد العلم لي انا احمد هذا يلزم منه ان يفيد العلم لكل شخص استمع الى هذا الخبر ولا يجوز ان يختلف. هذا القول الاول هذا القول الاول ان ما حصل العلم في واقعة صيده في كل وعاء ثلاثين ثلاثين اخبروا في قضية في المسجد هم انفسهم اخبروا في قضية في السوق. خلاص هنا افادوا العلم يفيد العلم هنا ايضا ما يصلح ان ان تقول هنا الشك هنا غلبة ظن هنا هنا يقين اذا كانت الاولى يقين اذا الثانية لابد يكون وما حصله لشخص يحصله لكل شخص يشاركه في السمع. اذا هم هم اخبروني خمسطعشر رجل عشرة رجال اخبروني بخبر وحصل عندي العلم اذا هم انفسهم هم اذا سمعوا اذا اخبروا بنفس الخبر لشخص اخر ينبغي ان يفيد العلم ما يتفاوت هذا القول الاول هذا القول الاول يقول المصنف وهذا انما يصح اذا تجرد الخبر عن القرائن يعني ابن قدامة بهذا السطر يشير الى قول اخر وهو التفريق بين الخبر المجرد عن القرائن والخبر الذي معه قرائن فان كان مجردا عن القرائن وافاد اليقين يلزم ان يفيد اليقين في كل واقعة ولا يختلف وان كان معه قرائن وحصل العلم بالقرائن جاز ان يختلف اليقين. به من واقعة لاخرى. ومن شخص لشخص لان القرائن تتفاوت اذا القول الاول يفيد العلم مطلقا. خبر متجرد على القرائن يفيد العلم مطلقا هذا هذا القول الاول معنى القول الاول ظاهره انه سيده مطلقا سواء كان مجرد على القران او معه قرائن والقول الثاني هكذا على التحقيق يكون يكون قول اخر والقول الثاني التفريق بين الخبر. المجرد عن القرائن والخبر ان الذي اقترأت به قرأني فالذي تجرد عن القرائن ينطبق عليه القول الاول انه يفيده في كل واقعة ولكل شخص. وان كان معه قرائن لا يلزم. وذلك يقول المصنف وهذا انما يصح اذا تجرد الخبر عن القرائن لماذا؟ لان حكم المثلين واحد حكم المثلين واحد يعني تعليقا هنا اقول اين حكم المثلين؟ واحد فان اقترنت به قرائن جاز ان تختلف به الوقائع والاشخاص لان القرائن قد تورث العلم وان لم يكن فيه اخبار احسن هنا اخبار ليس اخبار هنا اخبار بالكسر شوف نسخ الثراء من هون نعم يقول اه فان اقترنت به قرائن جاز ان تختلف فيه الوقائع واشخاص لان القراءة قد ترد العلم والا نعم وان لم يكن فيه اخبار. يعني قد تكون القرائن غير صبرية القرائن ليس ليس معنى القرائن هو ان يأتينا خبر يعني مخبر ثاني وثالث ورابع وخامس ليس هذا القرائن لا القرائن هي دلائل وعلامات تفيد يقينية الخبر ليست خبرية وقد تكون خبريا هنا يقول فلا يبعد ان تنضم القرائن الى الاخبار فتقوم بعض بعض القرائن مقام بعض العدد من المخبرين مثلا مثال هو الان سيشرح لنا هذا. قال ولا ينكشف هذا الا بمعرفة القرائن وكيفية دلالتها فنقول طيب قبل هذا قبل هذا نقول يعني بس حتى نضبط الأمر الخبر اذا اقترنت به قرائن لماذا يتفاوت؟ لان القرائن تختلف من شخص الى شخص. فرب قرينة لا تكون مفيدة لزيد قد تكون مفيدة لعمر فهذا زيد سمع الخبر ولا يعتبر ان الشيء الفلاني علامة وقرينة مصدقة للخبر والثاني عمرو يعتبر ان هذا الخبر معه تلك القرينة وربما ان ان وربما آآ ان عمرا يسمع او تحصل له قرينة ثانية وثالثة ورابعة. وهذه القرائن لم تحصل لزيد. فالزيد يحصل عندها ظن وعمر يحصل عنده يقين هذا سبب تفاوت الاخبار بتفاوت القرائن الان سيشرح لنا المصنف التفاوت بتفاوت القرآن يقول ولا ينكشف هذا الا بمعرفة القرائن وكيفية دلالتها فنقول الان الذي سيذكره المصنف كله شرح لمعنى القرائن وكله بيان لي كيفية تفاوت الاخبار بتفاوت القرآن وليس له علاقة بايش؟ بنفس القول اللي هو يعني بنفس الخلاف. وانما هو شرح لقضية القرار قال لا شك انا نعرف امورا ليست محسوسة اذ نعرف من غيرنا حبه لانسان وبغضه اياه وخوفه منه وخجله وهذه احوال في النفس لا يتعلق بها الحس يدل عليها دلالات احادها ليست قطعية. لكن تميل النفس بها الى اعتقاد ضعيف ثم الثاني والثالث يؤكده ولو افردت احادها لتطرق اليها نعم ثم الثانية والثالث يؤكده الى ان يحصل القطع باجتماعها كما هو في نصرة ثراء النجوم ها ولو افردت احادها آآ هكذا ليتطرق اليها احتمال الى ان يحصل قطاع اجتماعي. طيب اه هنا قليلا ان يحصل القطع اجتماعها ثم ماذا بعد نسخة كما ان قول كل واحد من عدد التواتر الى اخره يقول لا شك اننا نعرف امورا ليست محسوسة. يعني نحن نعرف ونرى امامك يعني وندرك في في واقعنا وفي حياتنا امورا ليست محسوسة هي في قعقراء تفيدنا يقينا اذ نعرف من غيرنا حبه لانسان وبغضه اياه وخوفه منه خجل كيف بقراءة بقرار هناك علامات تبين ان فلان يحب فلانا يهدي هدايا يكرمه يستبشر اذا اقبل يحزن اذا ادبر آآ يعني الى اخره وبغضه اياه. العكس بوضه واياه لا يعني اه لا يهش اذا اذا اقبل عليه لا يحب مجالسته اه لا يحب محادثته ومكالمته الى اخره خوفه منه خوف منه آآ تردده واضطرابه عند اقباله مثلا آآ يعني اه امتثال اوامره اه مباشرة دون دون توقف خجله خرج له منه هكذا انت انت تستطيع يعني اه تبحث القرآن لكن لو نظرت في كل قرينة منها وحدها لا تدل على انها قطعية يعني مجرد ان الانسان يمتثل اوامر الانسان هل بالضرورة انه يخاف منه؟ لا يمكن يحبه لكن قد تكوننها بسبب خوفه منه خوفا من العقاب هل كون الانسان اه اه لا يرد على اتصال انسان هذا معناه انه يبغضه؟ لا قد يكون مشغولا قد يكون آآ مهموما قد يكون في حال لا يستطيع الرد فيها لكن لكن تكرر ذلك منه قد تكون قرينة على بغضه يقول وهذه احوال في النفس لا يتعلق بها حس بها الحس يدل عليها دلالات احادها ليست قطعية يعني لو نظرنا الى كل قرينة على حدة ليست قطعية بل يتطرق الى احتمال. لكن تميل النفس بها الى اعتقاد ضعيف. يعني فقط يحصل عندنا نوع من يعني الظن بان هذا سبب في بغضه هذا سببه بغضه او حبه مثلا قال ثم الثاني والساء تؤكده. اه تأتينا قرينة ثانية ثم قرينا ثالثا ثم قرينا الرابعة كلها تجتمع وتفيدنا اليقين بان فلان يحب فلانا. او ان فلان يبغض فلانا او هكذا. قال ولو افردت احدها لتطرق اليه الاحتمال ولو افردت احدها لتطرق اليها الاحتمال الى ان يحصل القطع باجتماعها اه هذي هذي الجملة يمكن يعني ليست موجودة اه لكن نغني عنها ما بعدها على كل حال اللي هو ولو افردت احد ولا تطرق اليها احتمال. طيب يقول كما ان قول كل واحد من عدد التواتر محتمل منفردا ويحصل القطع بالاستماع يعني هذا مثله مثل خبر التواتر. خبر التواتر كيف حصل اليقين؟ اخبرنا واحد ثم اثنين ثم ثلاثة يعني اه ثم الثالث ثم الرابع ثم عشرة ثم عشرين الان العلم واليقين عندك بدأ من الصفر ثم ثم لما اخبرك المخبر الاول ان السوق حصل فيه الشيء الفلاني او او اوزاره آآ نزل به او او مر به الامير او السلطان او ما اشبه ذلك حصل عندك اولا اه نوع ظن ثم اكده مخبر ثاني. ثم مخبر ثالث ثم رابع ثم خامس هذا كله اخبار الان مجرد كلها اخبار ما في قراءة التواتر اذا كان كله اخبار هذا يقين خلاص هذا ما في قراءة هو نفسه الذي قلنا فيه انما حصل العلم في واقعة تفيده في كل واقعة. اذا كان كله اخبار لكن اذا كان هناك معه قرائن حصل معه قرائن يعني آآ بدل ما يخبرنا عشرة اخبرنا خمسة ومعها خمسة قرائن مع خمسة قران والله رأينا اه موكب سيارات موكب الامير قرب السوء ما في خبر هنا لكن رأينا السيارات موجودة سيارات السلطان او الامير او ورأينا الناس يعني متهيئة لاستقبالهم. ما في احد اخبرنا لكن رأينا الناس تستعد لشيء ما هذا الان يورثنا وهذي قرينة تفيد شيئا من الظلم آآ مثلا آآ هكذا يعني كل ما وجدت قرينة احيانا ما تكون خبرية. هذه القرينة تقوم مقابر مقام المخبرين. كل قرينة منها كل واحدة منها تقوم مقام مخبر اي خبر من الاخبار الصادرة من بدا بدل عشرة مخبرين عشرة اشخاص يخبرون عندنا خمسة مخبرين وخمسة قرائن نفس الشيء يقول هذا يحصل فيه اليقين. يقول كما ان قول كل واحد من عدد التواتر محتمل منفردا ويحصل قطعا بالاجتماع. يعني آآ عدد تواتر حصل قطعه بالاجتماع القرائن ايضا يحصل فيها القطع بالاستماع يقول فانا نعرف محبة الشخص لصاحبه بافعال المحبين من خدمته. اولا هذا رأينا فلان يخدم فلان مجرد خدمته هل تدل على انه يحبه؟ تدل دلالة قطعية؟ لا. لكنها قرينة والله فلان يخدم فلان هذا قرين على انهم يحبوه لكن هذا قطعا لا يمكن يخدمه وهو لا يحبه لكن مجرد قليل ثم قال وبذل ما له اه ما شاء الله يخدمه ويبذل ما له ايضا هادي قرينة اخرى ترفع عندنا مستوى الظن بانه يحبه وحضور مجالسهم شاهدته. يا سلام يحظر فقط ليشاهد هذا هذا محب وليس بمحب هذا الان صار يعني ارتفعت الدرجة وملازمتي في تردداته ما ما يكفي انه يحضر مجالس بل يلازمه حتى في الترددات ويذهب معه ويرجع وامور من هذا الجنس. هذه القرائن يقول كل واحد منها اذا انفرد يحتمل ان يكون لغرض يضمره لا لمحبته لاحظ خدمته لو لو لم نجد الا انه يخدمه هل هذا يدل على انه يحبه؟ لا يمكن يخدمه لينتفع ليأخذ يعني مصلحة من عنده. بذل ماله له هل مجرد بذله ماله؟ انه يحبه؟ لا يمكن يمكن لكف شره يبذل ما له بكف شره طيب حضور مجالسته فقط من غير بذل مال ولا خدمة لمشاهدته هل يلزم ان يكون لانه يحبه؟ لا يمكن انه لانه يتجسس عليه او يريد ان يضر به ملازمته في تردداته هل يلزم انه محب له؟ آآ له؟ لا يمكن انه غريم نلاحق هذا الرجل لانه يريد يأخذ منه مالا وهو آآ له عليه دين لكن لما رأينا اجتماع هذه الاشياء يخدمه ويبذل ماله له ويحضر مجالسه للمشاهدة ويلازمه ولا يحب ان يفارقه او هذا يدل على انهم كبوا هل هذا العلم حصل تواتر لا بالقرائن بالقرائن قال وامور من هذا الجزء وكل واحد منها اذا انفرد يحتمل ان يكون لغرض ان يظهره لا لمحبته لكن تنتهي كثرة هذه الدلالات الى حد يحصل لنا العلم والقطع بحبه طيب وكذلك نشهد الصبي يرضع مرة بعد اخرى فيحصل لنا العلم بوصول اللبن الى جوفه. يعني نحن نرى الصبي يرضع من ثدي امه نحن لم نرى اللبن يدخل او الحليب يدخل الى الجوف. ما رأينا الحليب لكن رأينا الصبي يرظع وربما آآ يعني آآ آآ يعني نسمع له نفسا او نرى آآ فمه يتحرك فنحن نعلم او يحصل لنا العلم بوصول اللبن الى جوفه. وان لم نشاهد اللبن. نحن لم نشاهد لم يحصل ان اننا رأينا انتقال اللبن من ثدي امه الى جوفه لكن حركة الصبي في الامتصاص وحركة حلقه وسكوته عن بكائه مع كونه لا يتناول طعاما اخر يعني اكتفاؤه بهذا بهذا اللبن وكون ثدي المرأة الشابة لا يخلو من لبن. والصبي لا يخلو عن طبع باعث عن الامتصاص. ونحو ذلك من قوائم. هذه قرائن ربما النسخة التي عندي قديمة اه عند الطبعة الاولى. الله المستعان طيب اذا كان كذلك خلاص اذا الحمد لله على على وفق ما ذكرنا انا ما رأيي تعليقك كله قبل قليل مجتمعة تفيدنا العلم بانه مكتف وانه يحصل آآ هذا اللبن في جوفه لكن مجرد ان اه يسكت الصبي عن البكاء مثلا هل هذا دليل على انه يرضع ومكتفي بالرضاعة وكذا لا يمكن يكون مريض كذلك كونه لا يتناول طعاما اخر هل اه اه نحن حينما نشاهد صبي مثلا اه يعني حركة امتصاص الصبي وحدها فقط مع يعني عدم اقتران قرائن اخرى هل هذا يكفي في تيقننا بحصول الحديد في جوفه؟ لا ليس يقينيا حتى نتأكد من ذلك بايش؟ بسكوته عن البكاء بانه يكتفي بهذا اللبن ولا يتناول طعاما اخر ولا طعاما اخر الى اخره اذا هذه القرائن اذا اجتمعت في اليقين كذلك الخبر متواتر الخبر متواتر الخبر الخبر عموما نحن رجعنا متواتر المتواتر هو الذي حصل بالاخبار فقط هذا الذي نسميه متواتر. اما الذي حصل العلم بالقرائن هذا لا يقال له متواتر لكنه يحصل باليقين وهذه يعني نقطة ارجو ان ننتبه لها لانها قد يكون دخل في في كلامنا كلمة المتواتر فالبس الكلام لا الخبر المتواتر هو الذي حصل بالمخبرين يخبرنا واحد ثم اثنين ثم ثم الثالث ثم الرابع ثم عشرة ثم عشرين كلهم مخبرون كلهم رجال مخبرون او رجال نساء او آآ يعني رجال مسلمون وكفار او لانه ما يشترط العدالة وهكذا اما الخبر الذي يفيد العلم بالقرائن فمثل هذا الذي ذكرناه هو يفيد العلم يعني مثل المتواتر في هذا العلم لكن فرق ما ان افادة العلم فيه بالقرائن بالقرائن لا بنفس الخبر لا بنفس الخبر. وهذا الذي يفيد العلم بالقرائن يتفاوت من واقعة الى واقعة ومن شخص الى شخص ائتلاف القرائن بين الناس وبين الاشخاص. هذا هذا هو هذا هو يعني حاصل المسألة. قال فلا يبعد ان يحصل التصديق بقول عدد ناقص مع قرائن تنضم اليه تصديق يعني علم يقين هنا حصل يقين بعدد الناقص مع قرائن تنظم اليه اذا عندنا خبر يحصل فيه اليقين بنفسه وهو المتواجد عندنا خبر يحصل يحصل اليقين بنفسه وهو الخبر امتوى وعندنا خبر يحصل اليقين بغيره وهو الخبر الذي اقترنت به قرائن تفيد العلم يقول كيف افاد العلم هنا وافاد العلم هنا؟ نقول القرائن في النوع الثاني قامت مقام المخبرين. قد يكون الذي اخبر بهذا الخبر ثلاثة اشخاص ومعهم سبعة قرائن صارت كأنها كأنه كأنه عشرة مقبلين يساوي الخبر الذي اه اخبر به عشرة مخبرين. لكن الفرق ما هو؟ الفرق ان الذي اخبر به الجميع كلهم مخبرون. هذا يفيد العلم بنفسه ويحصله في كل واقعة ولكل شخص سمعه. اما الذي حصل بالقرائن لا يتفاوت من شخص لشخص من واقعة الى واقعة. يقول ولو تجرد عن القرائن لم يفد العلم والتجربة تدل على هذا والتجربة تدل على هذا طيب هنا الان سيشرح هذا الكلام الاخير. قال وكذلك العدد الكثير ربما يخبرون عن امر يقتضي الملك وسياسة اظهاره او الملك او الملك مم يعني يقول وكذلك العدد الكثير ربما يخبرون عن امر يمكن التواطؤ فيه. شف هذا هذا الان المراد العدد الكثير لو اخبروا عن امر يقتضي ايالة الملك وسياسته. ما ما معنى ايالة الملك؟ اللي هو السياسة. الليالة هنا بمعنى السياسة الايالة بمعنى السياسة يعني تدبير الملك تدبير الملك هذا معنى الايالة ويستعملها الغزالي ويستعملها الجويني كلمة الايالة. هم. وكذلك العدد الكثير. ربما يخبرون عن امر يقتضي ايالة الموت. يعني تدبير للملك وسياسة اظهاره اول سياسته اظهاره الاحسن سياسة اظهاري انا ما ادري ليش هنا رجحوا وسياسته آآ وسياسة وسياسته اظهارا اكثر ذكرى المسون اه لو قالوا سياسة اظهاره يعني هو المعنى المهم انه يؤدي المعنى. ما هو المعنى؟ ان العدد الكثير ربما يخبرون عن امر تقتضيه السياسة او تدبير الملك تقتضي اظهاره هم يخبرون عن امر اذا انعم على نسخة تتران المتون يقتضي اظهاره هم يكون النسخة هكذا ولا حتى على تكون هكذا الظبط الاصح حتى على على لا على نسخة ولا على نسخة النسخة الامامية هكذا يخبرون عن امر تقتضي تقتضي الملك وسياسته اظهارا هذا الظبط الصحيح تقتضي وليس يقتضي. تقتضي الملك وسياسته اظهاره ترى ممكن تقتضي انا عندي اقتضي عجيب انا عندي شغلة المتون يقتضي اذا هكذا وكذلك عدد كثير ربما يخبر يخبرون عن امر تقتضي يعني الطبعة الاولى في يقتضي عندي هكذا اذا يخبرون عن امر تقتضي ايالة الملك وسياسته اظهاره. يعني يمكن يكون هناك تواطؤ الكذب لسبب. تواطؤ على على الخبر سب والمخبرون من رؤساء جنود الملك ليش رؤساء؟ هنا من جنود الملك اثراء المتون ليس فيه رؤساء من جنود الملك. طبعا كلمة رؤساء لها دلالة. لها دلالة يعني المحقق اخذها من اه ايه ما شاء الله عندك التاسعة وحنا الطبعة الاولى الله المستعان فرق اه والمخبرون من جنود الملك او من رؤساء طبعا رؤساء كأن المحقق اخذها من المستصفى ليش من رؤساء جنود الملك؟ لان هم الذين يدبرون دولة الملك يدبرون الامر تحته. قال فيتصور اجتماعهم تحت ضبط الايالة بالاتفاق على الكذب. لما كان هناك سبب يجمعهم يعني هناك مقتضي يجمعهم الكذب يتصور ان يكون عدد كثير يكذبون قال ولو كانوا متفرقين خارجين عن ضبط الملك او عن ضبط الملك ايضا ضبط الملك لم يتطرق اليهم هذا الوهم فهذا يؤثر في النفوس تأثيرا لا ينكر يقول حتى القرائن في التكذيب حتى القرائن يعني حاصل هذا الكلام ما هو؟ خلاصة هذا الكلام ان القرائن كما انها تجتمع في التصديق قد تجتمع في التكذيب هذه الجملة التي ذكرها المصنف فخلاصتها ماذا ان القرائن كما تجتمع في التصديق قد تجتمع في التكذيب فالقرينة الاولى ما هي انهم ان هذا الامر كله داخل تحت تدبير السياسة والملك اثنين ان المخبرين من رؤساء جنود الملك فقط ما في مخبر من غيرهم لو اخبرنا مخبر من غير جنود الملك بهذا الخبر يمكن نصدق لو كان هذا الخبر لا يختص بإعادة الملك وسياسته يمكن نتغدى لكن لما اجتمعت هاتان القرينتان وكلهم تحت ظبط الايالة يعني ضبط كلهم تحت ضبط آآ تحت نظر آآ الملك وتحت ضبطه يتصور ان تكون هذه القرائن تفيد الكذب. يعني تفيدنا اليقين بان هذا الخبر كاذب. كما ان القرائن افادتنا في الاخبار السابقة ستة. هذي خلاصة هذه الجملة ان القرائن كما انها قد تفيدنا العلم بالصدق قد تفيدنا العلم بالكذب. ولو انفردت كل قرينة على حدة يمكن لا تفيدنا العلم بالكذب كما ان القرائن في الخبر الصادق لو انفردت كل واحدة على حدة قد لا تفيدنا العلم بانه صادق. اليقين هذا هو الخلاصة. هذا هو الخلاصة. قال فهذا يؤثر في النفوس تأثيرا لا يذكر. يعني وجود القرائن. ووجود هذه القرائن غير الخبرية القرائن المحسوسة او القرائن المعنوية غير الخبرية تؤثر في النفوس تأثيرا لا ينكر. تؤثر في التصديق او تؤثر في تكذيب سواء في التصدير او في التقديم. توصل الخبر الى اليقين ست صدق وقد توصله الى اليقين في الكذب وهذا هو الخلاصة. يعني هذا كأنه خلاصة في عمل القرائن وكيفية دلالتها. وان كل قرينة من القرائن قد تفيد وقد تقوم مقام عدد من المخبرين هذه خلاصة طيب اه هل هذا واضح ارجو ان الدرس كان ممتعا ومفيدا. شيخنا احسن الله اليكم ذكر بعضهم ان ممشى الخلاف هو هل العلم اليقين صفات في النفوس او عهد القرائن الخارجية ورجح انه يرجع اليه امام عن لو توضحون الله مراده بذلك وجزاكم الله خيرا هل العلم واليقين صفات في النفوس؟ او عادل القرائن الخارجية اذا قلنا انها صفات في النفوس يعني يجري الخلاف واذا قلنا ان عادل قرائن لا يكون العلم الا بالقرائن انا ما ما يظهر ما ما فهمت يعني على كل حال كلامه وراجع ان شاء الله الكلام نتأمله الدرس القادم ان شاء الله ان كان عندي جواب اجبته ان شاء الله طيب فيه شيء اخر الدرس ان شاء الله واضح اذا اه نكتفي بهذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين