فانه يؤخذ بسنة الخلفاء الراشدين. اما اذا وجد دليل من السنة فلا يعزل عنه للقول احد لا من الخلفاء ولا غيرهم ولهذا يقول ابن عباس رضي الله عنه لما اختلف بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس الرابع والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. رحمه الله تعالى ثم انطلق في اهل السنة والجماعة في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم باقنا وظاهرا واتباع هذه السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث قال عليكم بسنتي وسنة الرسولين المهديين تمثلوا فيما عرفوا عليها من نوافل واياكم محدثات الامور فان سنة ضلالة ويعلمون ان كلام الله وخير محمد صلى الله عليه وسلم ويكثرون سلام الله على وجهه بسلام اسماء الله ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على ولهذا كونوا اهل الكتاب والسنة وسموا اهل الجماعة لان الجماعة هي الاجتماع وظلها الاوطان وان كان في القوم المستمعين والاجماع هو الاصل الثالث الذي يعتمد عليه الذي يعتمد عليه في العلم والدين وهم يدينون بهذه الاصول الثلاثة جميع ما عليهن من اقوال واعمال وظاهرة انا له تعلم بالدين فلنعلم من الهدف هو ما كان عليه السلف الصالح. فهو الاختلاف وانتصار الامة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين وبعد لما فرغ الشيخ رحمه الله من ذكر اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة مما مر بيانه من اول الرسالة الى هذا الموضع ذكر في هذا الفصل طريقة اهل السنة والجماعة بالاستدلال فقال ثم فقال رحمه الله ومن اصولهم انهم يتمسكون باثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه وبما كان عليه السابقون الاولون من المهاجرين والانصار وما كان عليه الخلفاء الراشدون هذه طريقة اهل السنة والجماعة انهم يتمسكون باثار رسول الله صلى الله عليه وسلم والمراد بالاثار ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير تسمى بالاثار والاثر اما بالسنة وهي الاحاديث الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والاثار اثار الرسول انقص من اقسام القسم الاول هو هذا الاثار بمعنى لا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من احاديث سواء كانت من باب القول او من باب الفعل منه صلى الله عليه وسلم او من باب تقريره صلى الله عليه وسلم لاصحابه اذا فعلوا فعلا اقرهم عليهم هذا هو النوع الاول من الاثار اثار المروية والنوع الثاني من الآثار المواضع التي رصدها النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة فيها من باب التشريع للامة المواضع التي قصد النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فيها من باب التشريع للامة نزل المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم مسجد قباء فهذه مواضع كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصدها بالصلاة والعبادة فيه تشريعا للامة الى ان تقوم الساعة فهذه اثار يشرع قصدها ولا سيما ان التعبد هي لانها اثار مباركة النوع الثالث الاثار التي التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم من باب التشريع هذا داخل في المجلس الثاني داخل في الجسم الثاني يعني الاثار التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم او قصدها بالتعبد فيها من اجل التشريع كما ذكرنا المسجد الحرام مسجد النبوي مسجد قباء وكذلك صلاته صلى الله عليه وسلم في دار عثمان ابن مالك رضي الله عنه لما طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي الى بيته ويصلي فيه في موضع يصلي فيه عتبان بعد ذلك فهذا يطاع صلاتي لان الرسول صلى الله عليه وسلم قصد التشريع في صلاته في فاذا جاء احد وصلى به فان له مزية على غيره هذا القسم الثاني. القسم الثالث المواضع التي جلس فيها النبي صلى الله عليه وسلم او نام نام فيها او اكل او شرب او صلى فيها لكن لم يقصد بذلك التشريع الامة وانما فعل ذلك من باب الحاجة او العادة المواضع التي نزل فيها ليس فريق نجري حاجة او حضرته الصلاة وصلى فيها فهذه المواضع لا يجوز قصدها ولا التردد عليها لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لامته ذلك ومن قصدها آآ يريد العبادة فانه يكون مبتدعا ولذلك وذلك من غافرا وفي الغافرة الذي تعقد فيه النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة فانه بعد البعثة لم يذهب اليه صلى الله عليه وسلم ابدا فلا يجوز اخذه والصعود اليه طلبا للاجر والثواب بل الذي يفعل ذلك يكون اثنا وتائبا بلا فائدة لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرأ هذا المؤمن من الصغار ثور الذي اختفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد الهجرة حتى ينقطع الطلب من المشركين اختفى فيه صلى الله عليه وسلم هو وابو بكر الذي ذكره الله في القرآن في عمرة الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا في جنوب مكة وغار حرافي شرقي مكة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصدها بعد ذلك ولا يتردد عليه فالذي يذهب الى هذه الاماكن كونوا مبتدعا وكذلك المواضع التي نزل فيها صلى الله عليه وسلم بها السائل او حضرته الصلاة وصلى فيها هذه لا ومن اخذها فانهم يكونوا ولهذا لما كان بعض الناس يترددون على الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان التي ذكرها الله جل وعلا في القرآن اذ يبايعونك تحت الشجرة لما رأى عمر رضي الله عنه اناسا يترددون على هذه الشجرة امر بقطعها فقطعت خشية ان يفتتن الناس ولذلك انكر اكابر الصحابة على ابن عمر رضي الله عنه عبد الله ابن عمر حرصه على هذه الاماكن مما الحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وشدة الاقتداء للرسول لكن هذا غير مشروع انكروا عليه هذا الفعل واول من انكر عليه ابوه الذي قطع الشجرة الخليفة الراشد رضي الله عنه فلا يجوز لاحد ان يتردد على هذه الاماكن بحجة ان الرسول جلس فيها او نام فيها او نزل فيها او صلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم نزل في كثير من المواضع باسفار صلى فيها جلس فيها ما كان الصحابة يتابعونها ويترددون عليه فهذا من اعظم البدع وما هلكت الامم السابقة كما قال صلى الله عليه وسلم ما هلكت الا بسبب تتبعها لاثار انبيائها يعني الاثار الموضعية او القسم الرابع من اثاره صلى الله عليه وسلم من فصل من جسده الشريف من فصل من جسده الشريف من العرق او الشعر او الريق او الثياب التي يلبسها فهذه تبركوا بها ويستشفى بها لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوزع شعر رأسه اذا حلق يوزعه على اصحابه وكان اذا توضأ يكادون يقتتلون على وضوءه صلى الله عليه وسلم المتسابق من اعضاء فهذه هذه منفصلة من جسده فيها بركة لان جسده صلى الله عليه وسلم مبارك واقرهم صلى الله عليه وسلم على ذلك فهذا خاص به صلى الله عليه وسلم اما غيره فلا يتبرك به ولو كان لمصلح الناس كابي بكر عمر عثمان وعلي سائل الصحابة هو افضل الامة ومع هذا لا يتبرك باجسامهم ولا في عرقهم ولا لان هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم فقط وانتهى بموته صلى الله عليه وسلم انما يروى انه بقي شعراته وشعره صلى الله عليه وسلم عند بعض الصحابة لكن لا تستمر دائما وابدا مثنى تفنى وتنقطع كما يبدع الان هناك شعر من شعراتها وكذا هذا كله من باب الكذب ليس له اصل انت انها تفنى ان وجدت بعد موته صلى الله عليه وسلم مدة يسيرة فانها تصنع كغيره القسم الخامس مما ينسب اليه من الاثار قبره صلى الله عليه وسلم او حجرته فريدة او ان ما يسمى بدار المولد بمكة التي يزعمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم ولد فيها هذه لو ثبت ان الرسول وجد فيها انه لا يجوز لا يجوز الاعتقاد بها ولا التردد عليها ولا قصدها ولا التعبد فيها ولا يجوز التمسك بقدرته صلى الله عليه وسلم ولا التبرك بها او العقوق عند قبره صلى الله عليه وسلم او الدعاء عند قبره وانما المشروع السلام عليه فقط كغيره من من الاموال فهذه اثار لا يجوز الاعتقاد بها او التردد عليها او التبرك بها او التمسح بها واذا كان هذا في قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحجرته فكيف بقدر غيره؟ لا يجوز التبرك بقبور الانبياء. ولا المقامات ومن باب اولى امور الصالحين والاولياء والذين يزعم انهم اولياء لو ثبت انهم اولياء فلا يجوز التبرك بظهورهم و العكوف عندها واتت من ذلك الاستغاثة بالاموات طلب الحاجات منه هذا شرك اكبر اذا كان هذا لا يجوز في قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز التمتع ولا الطواف الا بالكعبة المشرفة ليس هناك بيت على وجه الارض او بنية على وجه الارض يشرع استلام ركنها كالحجر الاسود ركن اليماني الا الكعبة والتواقيع وهو في الكعبة عبادة يتصوبوا البنك العتيق اهل البيت للطائفين والعاكفين الركع الشدود فلا يطاف الا بالكعبة على اي بنية في الارض ولا يتبرك وانما المشروع اقبالها الصلاة والطواف بها واستلام الاركان التي ثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم استلمه وهي الحجر الاسود الركن اليماني اما التبرك بها والتعلق بالكعبة هذا غير مشروع التمسح بأركانها غير الركنين اليمانيين هذا لا يجوز بدعة اذا هذا النوع الخامس وهو لا يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم او بغيره من الانبياء او او من الصالحين او الاوليا من القبور والبنايات والمقامات المنسوبة اليهم كل هذا من وسائل الشرك والزيادة على المحدثة فلا يجوز قصدها بحجة انها اثار انبياء او اثار رجال الصالحين او غير ذلك لم يصلى عليه وسلم لعن لعن الذين يتلون المساجد على القبور او يستفيدونها مساجد وقال لا تجعلوا قبري عيدا يعني تترددون على القبر يجتمعون حوله هذا هو عند مكان نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعرض اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساك وقال صلى الله عليه وسلم ان من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم احياء والذين يزنون المساجد على القوة هؤلاء شرار من كذلك الذين يترددون على القبور وطلب البركة ولا بالحاجات ويذبحون لها وينذرون لها ويطوفون بها هذه عبادة بغير الله عز وجل اذا هذا مجمل ما يقال في الاثار بمناسبة قول الشيخ رحمه الله ويتمسكون باثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقصد الاثار المروية يقصد الاثار المروية وفي السنة المطهرة لكن لما كان كلمة الاثار صار فيها اجمال فلا بد من هذا التفصيل والا قد سلف ما يقصدون بالاثار الا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. لكن بعض الخلق بعض المخربين صاروا يقصدون بالاثار معنى غير المعنى الذي قصده اهل العلم فلذلك اقتضى البيان الموجز عن هذا الامر نعم نعم هذا من من طريقة اهل السنة والجماعة انهم يستدلون اولا بما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يقدمون عليه غيره فاذا صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعزلوا عنه الى غيره دائما من لا قول فلان ولا قول علان ثم بعد في السنة ما كان عليه السابقون الاولون يتمسك اهل السنة والجماعة بما كان عليه السابقون يعني الى الاسلام الاولون وهم المهاجرون رواتب المهاجرين الذين هاجروا من مكة الى المدينة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والجهاد معه تركوا ديارهم واموالهم للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم فاصدق الكلام واحسن الكلام هو كلام الله جل وعلا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه يبتغون قولا من الله ورضوانه. وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون والاوصاف اهل المدينة الذين ناصروا النبي صلى الله عليه وسلم وآووه واصحابه فتحوا له بلادهم وقلوبهم واستقبلوهم وواسوه الذين قال الله تعالى فيهم والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يعني المدينة. الهجرة تبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا وينكرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. هذه صفات الانصار رضي الله تعالى عنهم فاهل السنة والجماعة يتمسكون بما كان عليه هؤلاء السابقون الاولون كما قال تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه رضي عن المهاجرين والانصار ورضي عن من اتبعهم باحسان ممن جاء بعدهم فمن اراد ان يرضى الله عنه فليتبع المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه فدلت الاية الكريمة على ان اتباع المهاجرين والانصار انه من دين الله عز وجل وان الله يرضى عن من فعل ذلك ويرضيه. رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم ويقدمون على المهاجرين والانصاف يقدمون الخلفاء الراشدين لان النبي صلى الله عليه وسلم اوطى باتباع الخلفاء الراشدين من بعد فقال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور. فان كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار فاوصى بالتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم ثم في سنة خلفائه الراشدين وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم. اربعة اربعة خلفاء ومدتهم ثلاثون سنة مدة الخلفاء الراشدين ثلاثون انا فبعد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يتمسك بما كان عليه الخلفاء الراشدون لان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى لذلك وامر به فمن اتبع سنة الخلفاء الراشدين فقد اطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وهم ابو بكر صديق وعمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ثم بعد ذلك يتمسكون بما كان عليه السابقون الاولون من المهاجرين والانصار فيتبعون الخلفاء الراشدين خصوصا ويسمعون الخلفاء الراشدين فيتبعون السابقين الاولين من المهاجرين والانصار عموما ويشبعون ما كان عليه الخلفاء الراشدون نعم دعوة الوزير السابقين الاولين من المهاجرين والانصار واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال الماديين من بعدهم تمسكوا بها وعفوا عليها بالنوافل واياكم فهذا على الترتيب اولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك سنة الخلفاء الراشدين اذا لم يوجد دليل من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مع غيره في المتعة يعني العمرة تمتع بالعمرة الى الحج كان ابو بكر وعمر رضي الله عنهما لا يريان والتمتع بالنظرة الى الحج وابن عباس يرى ذلك فقال يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر ادل على ان سنة الرسول لا يقدم عليها شيء بل هي المقدمة والحاكمة فاذا لم يوجد دليل من السنة يوخذ بهدي الخلفاء الراشدين. فاذا لم يوجد دليل من سنة الخلفاء الراشدين يؤخذ بما كان عليه الصحابة من المهاجرين والانصار لان الصحابة لهم ميزة على غيرهم في العلم والفضل والحضور مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهود الوحي ينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وانهم اخذوا العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلهم ميزة على غيرهم فيؤخذ بقولهم رضي الله عنه لان قولهم دليل على الكتاب والسنة ما ذهبوا اليه وقالوه فهو دليل على الكتاب والسنة كما ان سنة الخلفاء الراشدين دليل على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نعم ويعلمون ان اخلاق الزمان كلام الله اهل السنة والجماعة يعلمون ويعتقدون ان اصدق الكلام كلام الله عز وجل قال تعالى ومن اصدق من الله فيه قال سبحانه ومن احسن من الله هدية ومن احسن من الله حكما في قوم يوقنون وفي رواية خير الهدى وهدى محمد صلى الله عليه وسلم والمراد بالهدي الطريقة الطريقة التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم اه في عبادته وفي جميع اموره هذا هديه صلى الله عليه وسلم طريقة ومنهجه الذي يسير عليه وكان صلى الله عليه وسلم يقول هذا الكلام في خطب يقول اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير العبد هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها قال صلى الله عليه وسلم يكرر ذلك في كل تنبيها على هذا الامر العظيم فلا احسن من كلام الله عز وجل. ثم بعد كلام الله لا احسن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول ابلغه عن الله جل وعلا ولا يتكلم الا بوحي كما قال تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم هو الوحي الثاني الرحم الاول القرآن والوحي الثاني هو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نعم ويعلمون ان اصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل من كلماته. وهو السميع العليم صدقا في اخبارها وعدلا في احكامها فكلمة الله جل وعلا تامة رزقا في اخبارها وما اخصه وعدلا في احسانها بين الناس نعم ويكثرون كلام الله على غير دليل كلام اصناف الناس فيقدمون هدي محمدا صلى الله عليه وسلم على هدي كل احد ولهذا ولهذا ينزل الكلام السابغ في اول الفصل على هذا ان الاستدلال عند اهل السنة والجماعة على هذا التركيب يبدأون بالقرآن كلام الله عز وجل ما وجدوا فيه دليلا لا يعدلون عنه الى غيره ثم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول مبلغ عن الله وسنته تفسر القرآن وتوضحه وتدل عليه لان الله وكل الى نبيه بيان القرآن وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليهم السنة بيان للقرآن وتفسير للقرآن توضيح للقرآن اساسي في المرتبة الثانية فاذا وجدوا في كتاب الله ذليلا لم يعدلوا عنه ثم بعد القرآن السنة اذا وجدوا في السنة دليلا لا يعدلون عنه الى غيره فيقدمون كلام الله ثم كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك اذا لم يجدوا في القرآن ولا في السنة يأخذون بهدي الخلفاء الراشدين ثم بعد ذلك يأخذون بما كان عليه عموم الصحابة رضي الله تعالى عنهم من المهاجرين والانصار هذه طريقة اهل السنة والجماعة بالاتباع لا يستدلون باقوال الناس واراء الناس ولا في قواعد المنطق او علم الكلام او يعتمدون على عقولهم هذا ليس من شأن المؤمنين انما المؤمنون هم الذين يتبعون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين وما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وكان وسواء كان هذا في الاعتقاد او في العمل نعم مهما مهما كان ولو كان من الخلفاء الراشدين فانهم يقدمون كلام الله وكلام رسوله كما سمعتم عن ابن عباس رضي الله عنه نعم سنقدم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على اهل كل احد نعم اهل الكتاب والسنة ثم اهل الكتاب والسنة بتمسكهم بالكتاب والسنة وعملهم بالكتاب والسنة واختصارهم على هذين الاخوين العظيمين وانهم لا يلتفتون الى غيرهما من كلام الناس فلذلك سموا باهل الكتاب واهل السنة بملازمتهم الى اهل الكتاب وهو القرآن واهل السنة على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهم احق بها واهلها بخلاف الذين يعتمدون على الاراء والافكار والمناهج البشرية من الفرق الضالة من خوارج ومعتزلة وغير ذلك ومرجئة وغير ذلك من فرق والقدرية وغير ذلك من فرق في الظلال فانهم لا يعتمدون في ارائهم ومذاهبهم ومناهجهم عن الكتاب والسنة وانما يعتمدون على اقوال ائمته ومتبوعيهم ويعتمدون على افكارهم وعقولهم نعم فسموا اهل الجماعة يعني سموا اهل الجماعة اهل السنة والجماعة لماذا سموا الجماعة لانهم سماتهم انهم لا يتفرقون بل يكونون جماعة واحدة لان من تمسك بالكتاب والسنة فانه لا يتفرق قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فدل على ان الاعتصام بالكتاب والسنة ضمانة من التفرق والايمان قال سبحانه فان تنازعتم في شيء فرسولوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا فثمرة التمسك بالكتاب والسنة الاستماع وعدم التفرق لان المصدر واحد ومعصوم المصدر واحد واما هو الظلال فمصادرهم كثيرة وايضا المصدر مرحوم من الخطأ وهو كلام الله كلام رسوله اما المصادر الاخرى فانها عرضة للخطر الخطأ اكثر من غير معصومة هل ارى البشرية والافكار البشرية غير معقوبة الى الخطأ اقرب منها الى ولذلك لم يكن الله الى عقولنا وامثالنا ولا الى قول فلان وعلان بل انزل علينا كتابا وارسل الينا رسولا وامرنا بالاتباع اتبعوا ما انزل اليكم من رفع ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكروه نعم اهل الجماعة فان الجماعة هي الاستماع. ما ميزتهم؟ الاجتماع وان كلمتهم تقول واحدة يجتمعون على كتاب الله وسنة رسوله وينهون النزاع اذا حصل بينهم الرجوع الى كتاب الله ويجتمعون على امامهم ويسمعون ويطيعون لامامهم وولي امرهم كما قال صلى الله عليه وسلم ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله امركم وهذه النصيحة له طاعته في غير معصية الله طاعته في غير المعصية هذا من النصيحة له اما معصيته فهذا من الغش والخيانة فهذه الامم اهل السنة والجماعة انهم يجتمعون بارائهم ويجتمعون في عباداتهم وعقائدهم ويجتمعون في دولتهم ومملكتهم على امام واحد يسمعون له ويطيعون بغير معصية الله سبحانه وتعالى اما اهل الفرق والاهوى فهم على العكس يجمعون ارائهم ويتبعون معظميهم ورؤساءهم ويتفرقون ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم من الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون وتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون هذا من تمام الفتنة انهم كل واحد فرح بما هو عليه ويرى ان ما عليه هو الصواب والحق وان الناس كلهم ظلال وكفار كل حزب بما لديهم فريقون. اما اهل الحق فهم لا يعتمدون على ارائهم ولا على افكارهم ولا على اجتهاداتهم وانما يرجعون الى كتاب الله وسنة رسوله ومن معه الصواب رجعوا اليه وقاموا معه لذلك صاروا اهل الجماعة من سماتهم الاجتماع على الحق وعدم التفرغ وانه امة واحدة كما قال تعالى وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون. فلا اجتماع للكلمة ولا اجتماع للرعية الا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا كان المصدر والمرجع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حصل الاجتماع والقناعة التامة وانحسم النزاع اما اذا كان المرجع الاراء والاقوال والاجتهادات حصل الاختلاف والتفرق والتشتت. وبالتالي التناحر والقتال والخوف وعدم الامن وتزعزع المجتمع بهذه الفرق وهذه المناهج البشرية المحدثة هذه السمات اهل السنة انهم يكونون جماعة واحدة ولهذا سموا بالجماعة فرقا بينهم وبين الطوائف المنحرفة فانهم لا جماعة لهم والاجتماع عنده بل كل حزب بما لديه فرحون كما قال الله تعالى ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعة يشيعون بعضهم البعض كل طائفة تتشيع بامامها ورئيسه اما المسلمون فان مرجعهم واحد وامامهم واحد ودينهم واحد فلذلك صاروا جماعة متماسكة البنيان المرفوض وكالجسد الواحد نعم لان الجماعة وهذا حاصل الجماعة هي الاجتماع وهذا حاصل لاهل السنة فانهم يجتمعون ولله الحمد ولا يتفرقون نعم ظد الجماعة والفرقة وهذه فحص لاهل الاهواء الذين يتبعون اهواءهم ولا يتبعون الكتاب والسنة نعم جماعة اللغة يراد به الناس المستمعين لكن المراد به شرعا هو هذا. المراد به شرعا هو الاجتماع على الكتاب والسنة حتى ولو كان المتمسك بهما قليلين فانهم جماعة من كان على السنة فانه جماعة ولو كان وحده الجماعة من كان على الكتاب والسنة ولو كان العدد قليلا اما اهل الباطل وان كان سوادهم كثيرا الا انهم متفرقون. كما قال تعالى نحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون نعم وليس المراد بالجماعة بل المراد بالجماعة من كان على الحق ولو كانوا قليلين واما الكثرة التي على غير حق فان هذه لا تسمى جماعة شرعا لا تسمى جماعة شرعا بل تسمى احجابا وفرقا وشيعا وانما هذا اللفظ الشريف الجماعة يطلق على اهل السنة فقط نعم وبالله هو الاصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين لما ذكر الشيخ رحمه الله الدليل الاول وهو الكتاب والدليل الثاني وهو السنة ذكر الدليل الثالث وهو الاجماع الذي يبدأ من الصحابة الى اخر هذه الامم الاجماع والمراد بالاجماع كما عرفه الاصوليون هو اتفاق علماء العصر على حكم شرعي اتفاق علماء العصر على حكم شرعي فاذا اتفق رأي العلماء في عصر واحد على حكم شرعي صار ذلك اجماعا لا تجوز مخالفته قال تعالى ومن يشاقب الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين انا فيه تحذير من خط الاجماع واتباع غير سبيل المؤمنين فما كان عليه المؤمنون فهو الذي يجد اتباعه اذا لم يكن هناك دليل من من الكتاب ولا دليل من السنة لما كان عليه المؤمنون لان اجماعهم دليل على وجود ثم من الكتاب والسنة وان خفي الاجماع لابد له من دليل من الكتاب والسنة وان خفي علينا لقوله صلى الله عليه وسلم لا تجتمع امتي على ضلالة هذا حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تجتمعوا امتي على ظلالة الاجماع دليل قطعي اذا ثبت بالاجماع فهو دليل قطعي لكن يأتي بعض الكتاب وبعد السنة النبوية هذه اصول الاستدلال عند اهل السنة والجماعة اولا القرآن ثانيا السنة ثالثا الاجماع وهناك اصل رابع مختلف فيه وهو القياس وكذلك قول الصحابي وكذلك الاستحسان والمصالح المبطنة كل هذه قصور مختلف فيها لكن الاصول المتفق عليها هي هذه الثلاثة. الكتاب والسنة والإجماع وهي على الترتيب الاول بالاول نعم فقولهم اتفاق علماء العصر يخرج اتفاق الجهال المقصود اتفاق العلماء الذين لهم حق في الجهاد يتوفر الشروط فيهم اما اجتماع العوام او اجماع العوام او المتعاندين او المتعلمين الذين لم يتمكنوا من العلم فهذا ليس اجماعا حتى لو اجتمعوا ولو لان اهله ليسوا من اهل الاسلام العوام والمتعلمين المبتدعين والمتعالمين الذين يزعمون انهم علماء وليسوا علماء هؤلاء لا عبرة لقوله انما المقصود قول العلماء الذين يسمون علما بحق اجتماع اجماع علماء اتفاق وعلماء الامة هذا في عصر من الاصول على حكم شرعي يخرج بالاجماع على حكم غير شرعي هذا لا يسمى اجماعا كما لو اجتمع الناس اجمع الناس على عادات يمشون عليها اه لازم يمشون عليها ليست من الدين انتم او شرط او لباس او غير ذلك هذه ليست من امور الدين هذه من العادات هذه من امور العادات ليست من امور الدين فلا تسمى اجماعا نعم والاجماع هو الاصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين نعم المتفق عليه في الكتاب السنة والاجماع وعرفتم ما هو الاجماع نعم وهم يبدعون في هذه الحقول الثلاثة من اقوال واعمال اهل السنة والجماعة يدنون بهذه الاصول الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع جميع ما عليه الناس من اقوال واعمال ظاهرة فاذا قال احد قولا فانه يعرض على هذه الاصول هل لهم دليل من القرآن على الرأس والعين هل له دليل من السنة على الراس والعين؟ هل له دليل من الاجماع؟ على الرأس والعين؟ اما اذا لم يكن له دليل من هذه الاصول فانه يرد على القائمين يرد على صاحبه ولا يثبت هذا في الاقوال الاقوال في الاحكام الشرعية اللي يقول هذا حلال او هذا حرام او هذا مشروع وجهات نعم هذا الكتاب عندك دليل ما عنده ذولا طيب في السنة عندك دليل من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لا طيب يا جماعة عندك دليل من الاجماع على هذا القول اللي تقوله؟ لا منها اقل رأيت هذا قلبه باطل لا تطلعه للناس ان السطح بانك ما ما تستمر عليه لانه قول مخترع ما له دليل وليس له نسب مثل النقيق اللي ما له نسك اما وكذلك الاعمال كذلك الاعمال التي يتقرب بها الى الله الى واحد فعل عبادة من العبادات يتقرب بها الى الله يقول له تعال والدليل على هذا هذه العبادة التي انت تفعلها من الكتاب على الرأس والعين. من السنة؟ على الرأس والعين. من الاجماع على الرأس والعين مقبول. ما عندك دليل من هذه الثلاثة؟ وقل هذي بدعة مردودة عليه قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فاهل السنة والجماعة عندهم هالميزان اولا ثم السنة ثم اجماع اهل العلم وما عدا ذلك فانه قابل للخطأ والصواب نعم اصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من اكواب واعمال باقية او باخرة. ظاهرة مثل الاقوال والافعال الظاهرة واما الباطلة فهو ما في القلوب. من الاعتقادات العقائد القلوب يعني تعرض على الكتاب والسنة بين اعتقد انسان شيئا يظن انه من العقيدة الصحيحة لله جل وعلا او في رسوله صلى الله عليه وسلم او باي باب من ابواب العقيدة القلبية نقول له يعرض على الكتاب والسنة او على الاجماع فما وافق فهو حق. وما قال ها هو مرضي نعم الاخوان وابناء فاطمة او ظاهرة مما له تعلق بالدين. مما له تعلق بالدين اما الاشياء التي هي من باب العادات هذه ما ما يحتاج المأكل الاشراف في المعاملات البيع الشراء هل اقصد فيها الاباحة الا ما دل الدليل على تحريمه فانه يكون حراما ما دام ما عندنا دليل على الامور الدنيوية صناعات البيع الشراء الاكل الشرب اللباس الى غير ذلك امرها واسع هذه الاصل فيها الاباحة حتى يثبت دليل يمنع منها من الكتاب او من السنة قلنا في الاصل في العادات الاصل في العادات والامور الدنيوية ومصالح الناس والمنافع انا اقصد بها الاباحة ولله الحمد ما لم يمنع منها دليل صحيح من كتاب الله او سنة رسوله او اجماع علماء المسلمين نعم والاجماع الذي ينضم هو ما كان عليه السلف الصالح. لما ذكر الشيخ الاجماع قال الاجماع ينقسم الى قسم اجماع منضبط قطعي متيقن هو اجماع الظن والاجماع القطعي الذي ينضبط هو من كان عليه الصحابة في المدينة فكان عليه الصحابة في المدينة لان البلد محفور والعلماء معروفون و اذا لم اذا لم يختلفوا في هذا الامر فهذا اجماع حقه اما بعد ان حصلت الفتوح في المشارق والمغارب وتفرق العلماء تفرق العلماء في البلدان في المشرق والمغرب وتباعدت في المسافات بينهم فان الاجماع الذي يذكر لا يكون قطعيا وانما يكون غنيا قلوبيا لانه لا يمكن الاحاطة يا اخواني الناس في مشارق الارض ومغاربها يوم كان في المدينة ممكن الاحاطة لكن لما تفرقوا في المشارق والمغارب لا يمكن الاحاطة باقوالهم لعلهم يختلفون عن ما جرينا وكذلك لا يمكن الاحاطة بانهم اتفقوا على هذا الشيء ورضوا به قد يكون بعضهم مخالفا في هذا الامر ولا يرى فلا ينضبط هذا. ولذلك صار الاجماع واللي انت قطعيه نعم الاجماع الذي ينطبق وما كان عليه السلف الصالح يعلمون اولا في السلف الصالح يوم كانوا في المدينة والخلاف قليل لكن بعدهم كثر الخلاف وكثرت الفرق المختلفة وانتشرت الامة بعد ان كانت في بلد واحد او في بلدين في مكة والمدينة حجاز مكة والمدينة متقاربتين لكن لما فتحت البلاد الى الفارس الى وصارت الامطار بيد المسلمين مصر والشام والعراق والمشرق كله من الحارس كلها على ساعتها قالت مملكة المسلمين لا تغيب عنها الشمس بسعتها ما يمكن ضبط الاجماع لان الخلاف كبير والناس متفرقون العلماء يعني العلماء متفرقون في البلاد ولا يمكن غصب باتفاقهما واختلافهم نعم نعم والله تعالى اعلم الله كل ما على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين ما حكم التبرع ولا ولا وانما باذن الله عز وجل ونحن ونحن نطلب البركة الله جل وعلا ذكر ان التبرك مخلوقات الاشجار والاحجار انه شر كما ذكر الله في قصة بني اسرائيل وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصلهم لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم اله قال انكم قوم تجهلون ان هؤلاء مكبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون. قال اغير الله يبغيكم الهكم وهو فضلكم على العالمين ودل على ان التبرك بالشجر والحجر اتخاذه ولا بالبركة من الحجر والشجر هذا معنى الالهة وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديث فبواقي بالليل حينما خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم حدثاء عهد بكفر بعد فتح مكة خرجوا معه الى غزوة حنين مروا على قوم من المشركين لهم سدرة يلوطون بها اسلحتهم يعني يعلقون بها اسلحتهم للتبرع فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم اجعل لنا ذات انوار فما لهم ذات انواع قال صلى الله عليه وسلم الله اكبر الله اكبر الله اكبر انها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها فما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون. قال اغير الله يغنيكم الها وهو فضلكم على العالمين ثم قال صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم او سنن من كان قبلكم حذو الخبزة بالخزة حتى لو دخلوا زخر رب لدخلتموه ظلت الاية والحديث على ان التبرك شرك اما انك تقول هل هو اكبر ولا اكبر؟ فلا يحتاج الى سؤال هذا كما جاء في القرآن والسنة لكن بعض العلماء يقول ان كان يعتقد حصول البركة من هذه الاشجار والاحجار والقبور فهذا شرك اكبر اما اذا كان يعتقد ان حصول البركة من الله. وانما يظن ان هذه القبور وهذه الاشجار هي ثبت فهذا شرك اصغر وهو وسيلة الى الشرك الاكبر ولكن ترك التفصيل هذا والقول بانها شرك هذا هو الاسلم وهو الاليق لا قال كده فصلت تهاون الناس في هذا الامر نعم فقل هذا الشيخ سبب في الاية وكما في الحديث نعم وفقكم الله كلها لا بدعة ما تبكيني نعمل التزام الالتزام وهو ان الانسان يأتي الى ما بين الركن الاسود والباب ويلصق نفسه بالكعبة ويدعو هذا ورد عن بعض السلف ورد في حديث ابن عبادة داوود وغيره فمن عمله لا يحدد عليه المتين اما ان يتعلق بالكعبة من جهات اخرى جهة الحجر او من جهة الغرب او بين الركنين اليمانيين فهذا لم يرد به دليل الكعبة انما هي بيت الله يطاب بها وتستقبل في الصلاة هذه المشروع له نعم نعم ما هم كل ذلك ما هم سنة نعم مرونة بشيء لكنه نعم حفظكم الله بان هناك مصادر اخرى ما هي مصادر للشريعة للشريعة ايجاد ادلة ادلة اصول اصول الادلة الكتاب والسنة والاجماع هذا متفق عليه. لا خلاف اصول مختلف فيها اولها القياس والاستحسان وقول الصحابي واستصحاب الحال كل هذه ادلة مختلف فيها نعم فليس للسنة الا ليس للشريعة ليس للشريعة الا مصدران الكتاب والسنة واما الاجماع فهو دليل على وجود دليل من الكتاب والسنة ان لا يجمعون الا وعندهم دليل. وقد يخفى علينا والقياس انما هو قياس فرع على اصل ثابت من كتاب او السنة وكذلك قول الصحابي لان الصحابي ادرى بالكتاب والسنة من غيره فكل حرج من الكتاب والسنة المصدران الوحيدان هما الكتاب والسنة وبقية الاصول هذه ترجع الى هذين الافظلين لا العرف احيانا يستدل به لان الله احال على العرس احال على العرف في بعض القضايا قال سبحانه وعلى المولود له رزقهن وفتوتهن بالمعروف يعني بما تعارف عليه ان في مثل هذا الامر اه العرف احيانا يوحن به ويعتمد الامور التي ليس بها نقص ولا تقدير من الشرع امور النفقات نفقة على الزوجة النفقة على الاقارب آآ النفقة على المرضعة ان يرجع بها الى ما تعارض الناس ما تعارف الناس عليه آآ نعم لان هذا يختلف باختلاف الناس واختلاف العصور فيرجع الى عرف الناس بهذا نعم وفقكم الله لا رأي جمهور ما يسمى وانما يسمى رأي الجمهور فقط ولهذا الائمة الاربعة ما يقال اجمعوا يقال اتفقوا اتفق الائمة الاربعة على كذا وكذا ولا يقال اجمعوا وعندما سألت احد العلماء قال هذا حمار وهذا لا يجوز ولا القدرة الاجمع انت اللي غلطان ترى للسماء بجواز التأمين حرام رواها على التحريم وكذلك الامر الاعوض ما اجمعوا على استوفي مسائل خاصة او نقل الاعضاء عموما بكل شيء وهذا ما يسمى قال هذا رأي هل الفتوى؟ هذا رأي اهل الفتوى في البلد فقط الاجماع لابد من علماء المسلمين كلهم على هذا الحكم وفقكم الله هل تعتبر لا سنة وانما يستأنس بها يستأنس بها اتفاقا اعضاء المجمع او اعضاء اللفتة على هذا الشيء نعطيه قوة وان كانت به والعمدة الدليل اذا كان معهم دليل واضح العمدة هو الدليل اه نعم وما هي اهم القلوب التي يقدم الايمان اللي هي اقصده الكتب التي تبين المسائل المثنى عليها او قصده الكتب اللي اللي الاجماع الكتب اللي تحصل الاجماع كتب الاصول اذا اردت تعرف معنى الاجماع وتعريفه وشرحه قد يقصه الاصول اما اذا اردت تعرف المسائل المجمع عليها فهناك كتب متخصصة بمثابة موسوعات بالاجماع مثل الاجماع لابن المنذر الاجمال ابن المنذر وكذلك في موسوعة عصرية نقل فيها صاحبها ما وجد في كتب من المسائل التي ادعي اذ جعل الاجماع فيها على كل حال الاجماع ما يحاط مثلا في مسائله يقولون ان ابن المنذر رحمه الله ايضا يتساهل في حكاية الاجماع تدخل ما ذكره يكون موافقا على انه ادمان حتى قال بعضهم انه اذا رأى قولا اكثر قالوا هذا امام. لا قبل ذلك لا على اذا اذا ظبطت كتبهم انك تحصل على اجتماع ارائهم لكن لا تقول هذا اجماع لان الاجماع معناه انك تتابع اراء العلماء في الدنيا كلها الرخام لكن اذا وجدت جملة من اقوال العلماء وجدتها متفقة تقول اتفق هؤلاء على كذا وكذا ولا تقل اجمعوا على كذا وكذا لان لازم تشيط اخوان العلماء في الدنيا كلها ولا يبقى عالم ما تحيط بالعلماء في كل شيء نعم لكن تقول هذه الاراء الموجودين وهي تعتبر افاقة ما تعتبر الاجماع فضيلة الشيخ ما رأي فضيلتكم فيما هو اصحاب المحلات التجارية انما يقوم احدهم يقوم لزيارة الدعاء لا يخلع هذا يفتح باب شر نفتح محله ونتوكل على الله بدون اعتمد على الله وتوكل على الله ومن يستعمل الصدق في معاملاته وينجح باذن الله استعمل الصدق عدم الغش والخيانة اذا كان يريد البركة ويريد الخير يريد الرزق يستعمل الصدق نتجنب الغش والكذب والخداع نعم حتى لو جا واحد ودعا له وهو يكذب ويخدع بمناسبة كلامكم عن الجماعة. علما ان هناك لا انصح بالخروج معهم اولا لانهم متصلبة التصوف الذين اسقطوا المذهب او اسقطوا الملك في الباكستان متصوفة من غلاة الصوفية وايضا اعمالهم يظهر عليها التصوف فتنة هنا يظهر عليها التصوف فيها اشياء من اعمال الصوفية وايضا هم جهال ليس عنده من العلم شيء بل يجاهدون في تعلم العلم عندهم بعض البدع مثل التزام خروج اربعين او اربعة اشهر او وعندهم المبادئ الستة اللي يسمونها الستة من سورة الستة هذه ما عليها دليل من فالحاصل انه لا لا يجوز الخروج بها لا يجوز الخروج معهم هل يجب تحذير منهم والدعوة ولله الحمد في بلادنا واظحة وعلى منهج سليم وعلى عقيدة سليمة وعلى علم فما حاجتنا جماعة التبليغ او جماعة كذا او كذا. نترك ما نحن عليه المنهج الذي نحن عليه متيقنون من صلاحيته واثبت صلاحيته ولله الحمد اثبت صلاحيته من بداية القرن الثاني الى الان وهو الحمد لله مستمر وناجح وقامت عليه دولة قامت عليه دولة تنقل بالامن والاستقرار والطمأنينة فلماذا نترك هذا المنهج وهذه الطريقة السنية الصحيحة والروح نعتنق مناهج اخرى مشبوهة ما ندري عنها ولا نعرف اهلها نعم التي موقع غزة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول اننا نزور منك الاماكن لا للتعبد والتذكر هذا نفس التعبد التذكر هذا تعذر فلا يجوز فلا يجوز الارتباط بهذه الاثار والاعتماد ليردها والدعوة الى الجهاد اليها لان هذا يروج هذه البدعة ونفتح الباب للشر فلا لكن من مر بها من غير قط مر بها في طريقه من مر بها في طريقه واراد يشرف عليها ما في مانع للاعتبار. اما انه يقصدها ويسافر اليها فهذا لا يجوز والتذكر عبادة اذا راح يريد التذكر هذي عبادة النبي صلى الله عليه وسلم لما مروا في طريقهم الى تبوك بطريقهم الى تبوك او الى خيبر مروا بديار تبوك قال لا تدخلوا بيوت هؤلاء المعذبين. اما ان تكونوا باكين ان يصيبكم ما اصابه وقنع رأسه صلى الله عليه وسلم ومر بها بسرعة لا يجوز مثلا زيارة هذه الاثار لان التعلق بها وتعظيمها عند الناس والسفر اليها وعمل دعاية لها يحولها الى اوثان في مفهوم الثقة ولو كان هذا الجيل على بصيرة ولا ولكن اول ما هو ماكو يمكن يقعون في الشرك وثانيا يأتي بعدهم جيل جهال فيعتقدون ان هذه الاثار ما اعتني بها الا لان فيها النفع والظرر فيها كذا وكذا فيعتقدون فيه فلا يفتح باب الشر نعم والجماعة بمنهج السلف او طريقة السلف باخلاص اخواني واسألوا انفسكم في اهل السنة والجماعة الاشعرية طريقة اهل السنة والجماعة او مذهب اهل السنة والجماعة طريقه والمذهب والسنة والايمان لا اذا قلت السلف فقط معناه ان الذي جاءوا بعدهم ممن اقتدى بهم لا يدخلون فيه انت وسع واستعنا. احنا نقول اهل السنة والجماعة من اجل يشمل الاولين والاخرين. الاولين الذين كانوا هو الاصل ومن جاء بعدهم واختفى اثره كلهم يسمونه السنة والجماعة قال تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم وكل من سار على نهجهم فهو منهم لقوله صلى الله عليه وسلم وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما انا عليه واصحابي فمن كان على مثل ما كان عليه الرسول واصحابه فهو من اهل السنة والجماعة في اي وقت او في اي مكان ما هو بخاص بالسلف لكن السلف هم القدوة وهم الاصل نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله قامت الخلفاء الراشدين على عمر بن عبد العزيز رحمه الله وعدم وفاقه على معاوية رضي الله عنه فقال عمر ابن عبد العزيز رحمه الله لا شك ان الخليفة عادل وتقي واحبه الناس بايمانه رضي الله عنه وورعه لكن ما يلحق بالخلفاء الراشدين بل ولا يلحق بالصحابة معاونة افضل من عمر ابن عبد العزيز بلا شك يعني معاوية صحابي ولا احد يلحق بالصحابة وعمر ابن عبد العزيز جاء للعليم وهو رجل صالح ودار هاد الاكل وعادي وعابد لا شك في ذلك لكنها كان لا يلحق بالصحابة لا يلحق بالصحابة. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله لعلماء العرب وان ينفعني في اذاعات الرسول السابقة وخاصة اجماع اجماع شهور المفضلة والا كان الجواب فمعنى هذا ان اجماع اي نعم ما فيه ماء سابق لا يجوز خرطه بل يجب الاستدلال به اما المسائل التي لم يسبق فيها اجماعا لعلماء العصر ان يجتهدوا فيها فاذا اتفقوا في ازمة علماء العصر على كذا وكذا فيما لم يسبق قبله المسائل اللي ما سبق فيها اجماع فالمستجدة هامدة يريدون فيها فان اجتمع علماء المسلمين في الاقطار على حكم صار اجماعا في هذه المسألة خاصة نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله فهل يصلي؟ نعم وان كان ظنيا يوجب العمل به يجب العمل به الا اذا ظهر مخالف ما دام ما ظهر مخالف فالظاهر انهم يقنعون ما دام انه لم يظهر مخالف الظاهر انهم مجمعون. ونحن ليس لنا الا الظاهر. لكن ما يقال هذا قطعي لا نعم اسمع من حيث الواقع من حيث الواقع فقط اما من حيث الاستثمار لا شك انه حتى ولو كان ظنيا لا الشيخ وفقكم الله جيد من حفاظ الدنيا رحمه الله لا فضيلة الشيخ وفقكم الله هل انتم احدا منا في السنة والجماعة؟ فمن الذي لاخرى الذين اشتهر عنهم الفارقيات الظاهرية الظاهرية هم الذين شهر عنهم انكار القيام. قد يتبعهم بعض العلماء من المذاهب الاربعة في بعض المسائل لبعض المسائل لا فضيلة الشيخ وفقكم الله تعلمون ما يحدث في كثير من مفاهيم المسلمين وبخاصة الحرمين من هذه الجماعة من شهر رمضان في كل عام وذلك لحضور عند كثير من الناس من الكتاب والسنة على ذلك ودعاء ودعاء ختم القرآن على ذلك والمتابعة ان هذا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء ختم القرآن ليس فيه يعني على هذه الصفة بالصلاة ما في دليل واضح من السنة لكن عمل السلف كان في عهد الامام احمد رحمه الله وكان يصلي خلف الامام وهو يدعو والامام احمد يؤمن على دعائهم بعد ختم القرآن ويقول ادركت على هذا ادركت على هذا من ادركت من اهل الحجاز واهل يقول الامام كما في كتاب المؤذي نقلا عن الامام احمد فهو من عمل السلف او من من عمل بعض السلف فلا ينكر انكار ما ينكر لكن المبالغة في الختمة وتطويرها هذا هو الذي لا لا يقارن تشق على الناس هذا لا يظهر بل يدعى بدعوات مختصرة جامعة لا تشق على الناس الامر المطلوب واما السفر لقصد الختمة هذا لا دليل عنه اما اذا سافر لاجل العمرة عمرة مشروعة محبة لرمضان افضل السفر للعمرة اصل العمرة طيب مشهورة في فضل اما السفر من اجل الختمة فقط فهذا في وقت نظري انه بدعة ومع كون الختمة مشروعة او لا ينكر من على من فعلها في وجود النقل فيها عن السلف في القرون المفضلة ما هذا والتزاحم في المسجد الحرام وحث العمرة في ليلة سبع وعشرين مع ان العمرة مشروعة مستحبة لكن تخصيص ليلة سبعة وعشرين في الزحام والخطط او ان الانسان يضيع عمله في وكنا نمسك ويروح ويخلي مسجد بلده الحظر العمرة والختمة في سبعة وعشرين هذا تكلف لا دليل عليه بقائه في بلده يصلي وتهجد وان كان امام يقوم بالامامة هذا افضل من السفرة للعمرة فكيف اذا حصل في العمرة محاذير من الزحام والخطر كثير من المسائل تأتي يقولون اننا احرمنا ولما جينا ما حصل نطوف ولا نسعى لبسنا بيدنا ورجعنا هونا على العمر انت غلط وكبرت اولا والحالة هذي. لا من ترك العمرة بعد ما احرمت بها هذا غلط كبير هذه رفض العمرة رفض النسك بعد الاحرام به لابد من هذا اخوة ولكن تنتظر فتزول الزحمة تسعة وعشرين الى غير الثلاثين الى الى دخول شوال وادوا العمر تبقى باحرامك لمن؟ يتوسع المكان وتؤدي العمر. اما انك ترفظها فحرام قال تعالى واتموا العمرة واتموا الحج والعمرة لله. فمن احرم بهما وجب عليه اسلامهما ولو كانا في الارض مستحبين نعم والله تعالى اعلم والله وسلم على نبينا محمد