فيقول اصبح عندنا اشكال في بعض المسائل الفقهية لاختلاف الاقوال حولها فيحتار العامي ما المسألة الراجحة؟ نرجو تعليقكم حيال هذا الامر جزاكم الله خيرا. هذا الخلاف ليس جديدا على الامة الاسلامية بل هو قديم القدم هذه الملة والاختلاف ايضا موجود قبل هذه الملة فقد يفهم الانسان غير ما يفهمه الاخر واذا فهم انسان واخبر على عن حكم على فهمه واخبر اخر عن فهمه هو فلا مشقة في ذلك ولا حرج والخلاف بين اهل العلم قديما بين الائمة كلاهم بين تقعيد الامام مالك وتقيد الامام ابي حنيفة وبين تقعيد الشافعي مثلا وابي حنيفة وغيرهم وغيرهم ولم يكن ذلك سببا في تفريق المسلمين المسبب تفريق المسلمين الاختلاف في الاعتقاد اذا كان انسان انسان يفتي بجواز الطواف على القبور والنذر لها و تقديم القرابين للاضرحة فهذا هو الخلاف الذي المظهر لانه خلاف ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة في عهدهم منهم من يرى متعة الحج غير جائزة ولا يأذن للحاج ان يتمتع بالعمرة الى الحج ومنهم من يرى انها افظل من سواها ومنهم من يرى القران ان يحج المرء ويعتمر يأتي بالعمرة والحج معا فيكون قارنا ولن يكن ذلك مؤثرا فيما بينهم. ولا جانبا لبعض من يخالفهم فلا اشكال. واما كيف تفعل انت وامثالك فالانسان اذا احب ان تستبين امر دينه فليسأل من يثق بعلمهم وورائهم قد يكون المرء عالما غير ورع فيفتي على وفق ما يريد المستفتي او على وفق ما يريد هو وان لم يصب الشرع هذا لا شك انه من القول على دين الله بغير علم او بالهوى نسأل الله العافية