ذهب بعض اهل العلم الى اعتبار رواية الثقة عن غيره توثيقا له واحتجوا بان العدل لو كان يعلم فيه جرحا لذكره حتى لا يقع الناس في لبس فهذا قول وهذه حجته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد مسائل في الجهالة لان الجهاد في الحديث امرها يتصور الى صور متعددة فاقتضى التوسع في شرح هذا المعنى المسألة الاولى هل رواية الثقة عن غيره توثيق له عندما يأتي انسان ويروي عن الاخر مجرد رواية هل هي توثيق ام ليس بتوثيق وليس كل قول صواب وليس كل من احتج حجته تكون حجة حقيقية وقد اجاب الخطيب عن مثل هذا فقال وهذا باطل بانه يجوز ان يكون العدل لائق يعرف عدالته فلا تكون روايته عنه تعديلا ولا خبرا عن صدقه بل يروي عنه لاغراض يقصدها وكيف وجد جماعة من العدول روى عن قوم احاديث امسك في بعضها عن ذكر احوالهم مع علمهم بانهم بانها غير مرظية يعني هو جد راوي يروي عن راوي وهذا الراوي غير مرضي وفي بعضها شهدوا عليهم بالكذب في الرواية وبفساد الاراء والمذاهب هذا كله وارد والاحتجاج في هذه الحجة ليس بصحيح وقال ابو الوليد البادي هذا ابو الوليد الباقي كان ابو بكر ابن العربي والده امير وكان لما يذهب احد من بلاد المغرب الى بلاد المشرق ويأتي بالاشياء النادرة هدايا للامير طب يعيد الواجب لما جاء جلب كتبا واهداها للامير هناك فقال الامير لم يأتينا احدا بمثل ما كان به او الوليد الباجي فابنه تحقق كاهنه وطبعه ابو بكر قال لاذهبن الى ما ذهب اليه ابو الوليد الباجي ولاجلبن افضل مما جلب ابو الوليد الباجل يقول ذهب جمهور اصحاب الحديث الى ان الراوي اذا روى عنه اثنان فصاعدا انتفت عنه الجهالة وهذا ليس بصحيح عند المحققين من اصحاب الاصول لانه قد يروي الجماعة عن الواحد ولا يعرفون حاله ولا يحضرون شيئا من امره ويحدثون بما رووا عنه عن الجهالة اذا لم يعرف عدالته وقال ابن رجب ان رواية الثقة عن رجل لا تدل على توثيقه. فان كثيرا من الثقات رووا عن الضعفاء بسفيان الثوري وشعبة وغيرهما وكان شعبة يقول لو لم احدثكم الا عن الثقات لم احدثكم الا عن نفر يسير اذا هل نسأل انتهينا من رواية الراوي عين الراوي ليست تعديلا له وما ترفع من شأن سيدي يعني او يعني تزيل جهالة عينه اذا روى عنه راويا اما رواتبه عن الواحد ليس تعديلا المسألة الثانية بماذا ترتفع الجهاد عن الراوي هناك امور ترتفع بها الجهالة واقل ما ترتفع به ان يروي عن الرجل اثنان فصاعدا من المشهورين بالعلم حتى ترتفع جهالة عينك من عينك معروفة نبغى نبحث عن جهالة عن عدالته الباطنة التي هي تدل على التدين ونبحث عن ضبطه وهذا ترتفع عنه جهالة العين اما جهالة الحال فلا ترتفع الا لتزكية من النقاد او اذا روى عنه راو معروف عند النقال انه لا يروي الا عن ثقة مثل يحيى القطاني يحيى القطان احد الاشخاص الذين كانوا لا يرون الا عن دقة قال العجلي بصري الفقه نقي الحيث وكان لا يحدث الا عن ثقة وقال ابن حبان وهو الذي مهد لاهل العراق رسم الحديث اي فن هذا العلم وامعن في البحث عن النقد وتارك الضعفاء ومنها تعلم ومنها تعلم علم الحديث احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين وعلي ابن المديني وسائر شيوخنا وسأل ابو داوود الامام احمد فقال له اذا روى يحيى او عبدالرحمن ابن مهدي عن رجل مجهول يحتج بحديثه قال يحتج بحديثه ومع كل هذا فان من كان بهذا الحال فان لا نجسر على الجزم بثقة هذا الراوي كما نجزم بثقة من نص على توثيقه ولكن رواية من عرظها بالاحتياط ان تكون تقوية لحاله ويتفرع من هذا القسم اذا لم يكن الراوي الا راويان ولكنهما اكثرا من النقل عنه بما يدل على ان هذا الراوي مرضي عندهما فكل هذه الامور مقوية لحال الراغب واذا احتج به صاحب الصحيحين قال النبي فمن احتج بها احدكما ولم يوثق ولا غمز فهو ثقة حديثه قوي المسألة الثالثة ارتفاع الجهالة هل يثبت العدالة في ارتفاع الجهالة هل يثبت العدالة هذا السؤال اجاب عنه الحافظ الذهبي فقال وقد اشتهر عند طوائف من المتأخرين اطلاق اسم الثقة على من لم يجرح مع ارتفاع الجهالة عنه ولعل من اشهر من تزعم هذا المذهب ابن حبان فانه قال هذا مذهب ابن حبان لما الراوي يكون معروف العين ولم يرد احد بتوثيقه هذا مذهبهم وفكل من ذكرته في في كتابي هذا اذا تعرى خبره عن الخصال الخمسة التي ذكرتها فهو عدل يجوز الاحتياج بخبره لان العدل من لم يعرف منه الجرح ضد التعليم يعني اي شخص ليس فيه جرح فهو عدل عنده فمن لم يعلم بجرحه فهو عدل اذا لم يبين ضده اللي هو التجريح اذ لم يكن في الناس من الناس معرفة ما غاب عنهم وانما كلفوا الحكم بالظاهر من الاشياء هذي باعتبار ان يعني الاصل في الشريعة اننا قد امرنا ان نحكم بالظاهر الله في هذا اخف يقول وهذا المذهب ليس العمل عليه عند اهل العلم بان مذهبهم اعمال طرائن الجرح والتعذيب في الراوي. وبعد ذلك يطلق فيه القول مذهبه لم يخبثه قد انفرد بهذا المذهب ابن حبان وليس عليه العمل المسألة الرابع مسألة عدالة الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين الصحابة عدول كلهم لتعديل الله تعالى وتعديل نبيه صلى الله عليه وسلم والصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام والصحابي نعم قال النووي رحمه الله الصحابة كلهم عدل قلابة الفتن وغيرها باجماع من يعتد به وقال الامودي اتفق الجمهور من الائمة على عدالة الصحابة مطلقا. كما قول النبي الفتن وهي المعارك التي حصلت بين الصحابة فكانت ناتج عن اجتهاد بينهم ذكر بعض اهل العلم ان من كان له راو واحد رد حديثه وان كان صحابي نص على ذلك ابن مندح فقال من من حكم الصحابي انه اذا روى عنه تابعي واحد وان كان مشهورا مثل الشعبي وسعيد المسيب. ينسب الى الجهالة. اي الصحابي ينسب الى الجهالة. اذا انفرد عنه واحد وان كان هذا الواحد مشهورا كسعيد بن المسيب وعامر ابن الشراحيل الشعبي يقول فاذا روى عنه رجلان صار مشهورا محتج به وقد ذهب هذا المذهب غير المندب ولا يخفى فساد هذا المذهب بالوجوه يعني احنا نشتري القراءة في غير الصحابة الاول انه ناقد للقرآن والسنة ففي القرآن ايات كثيرة تدل على علوه مكانة الصحابة وتعذيبه من الله سبحانه منها قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة ولا يتم الرضا الا بعد علمه حالة ظاهرا وباطنا ولا يأتي في هذا الباب كثيرة جدا واما الاحاديث فمنها قوله صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم طبعا هذه الرواية في الصحيحين وجاء عند ذي الحجة جاء عند ابي نعيم في الحلية خير الناس قرني فاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اصابتهم الخيرية بمقتضى ظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم وقوده لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه فصدر هذا الحديث نهى عما يفعله حطب جهنم الذين اتخذوا سب احباب النبي صلى الله عليه وسلم دينا يدينون الله به قلت لاصحابي كالنجوم لا تسبوا لا هل يوجد بهذه اللفظة؟ الحديث نعم جاء بعدة طرق ذكرها الشيخ الالباني في الضعيف ولا يصح منها شيء اصحاب اصله مذلة واستقرار خصمهم يوم القيامة ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم رضي الله عن جميع الصحابة واما اخر هذا الحديث والحديث الاول ففيه تزكية فيه تزكية مجملة لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واما اجماع الامة فقد نقله غير واحد من الائمة على ثبوت عدالة الصحابة فقد قال الخطيب القطع على عدالتهم. والاعتقاد لنزاهتهم وانهم افضل من جميع المعدلين والمذكرين الذين يجيئون من بعدهم ابد الابدين هذا لماذا؟ لما له من دور عظيم في تثبيت الاسلام في نقل الاسلام هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء طبعا كتبنا على هذه الكافة للشيخ الدكتور ركن ابو زيد تعليق لطيفة استعمال كافة راجعها في كتابه المجموعة العلمية صفحة ثلاث مئة واربعتاش فقال ابن عبد البر قد كفينا البحث عن احوالهم لاجماع اهل الحق من المسلمين وهم اهل السنة والجماعة على انهم كلهم عدل وقال ابن الصلاح للصحابة باسرهم قصيدة وهي انه لا يسأل عن عذابة احد منهم فلذلك امر مفروغ منه كونهم على الاطلاق المعدلين بنصوص الكتاب والسنة واجماع من يعتد به في الاجماع من الامة ثمان الامة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ومن لابس الفتن منهم فكذلك باجماع العلماء الذين يعتز بهم في الاجماع احسانا للظن بهم ونظرا الى ما تمهد لهم من المآثر وكأن الله سبحانه وتعالى اتاح الاجماع على ذلك الكون الشريعة والله اعلم وكذلك نقل الاجماع على عدالتهم امام الحرمين الجويلي والعراقي والغتالي والنووي وابن كثير وابن حجر والالوسي وغيرهم كثير امثلة على مجهول العلم ان لما اتكلمنا عن المسؤول وذكرنا مسائل يبتلى بامثلة تطبيقية ومن خلاله يتمرن الطالب على النقد والاعلام مثال ما رواه المجهول واخطأ فيه ما روى احمد ابن ابراهيم ابن الخلاج كتبنا في الحاشية لم اقف على ترجمة الله ولا تجد بعض الرواة متأخرين هكذا عن محمد بن موسى الدولابي عمل المثل دولابي قال عنه يوسف ابن عمر القواس فيما اسندت اليه الخطيب في تاريخ بغداد كان ابو العباس محمد ابن موسى الدولاري من الثقة عن ابي نعيم ان نسعر عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ختم جمع اهله ودعا يعني ختم القرآن اخرجه ابو نعيم في الحلية في حلة اولياء والبيهقي في شعب الايمان طبعا ابو نعيم في ثلاثين واربع مئة في عام ثمان وخمسين واربع مئة من طريق احمد ابن ابراهيم بهذا الاسناد لهذا احمد ابن ابراهيم بن خلاد عن محمد ابن موسى عن ابي نعيم قال ابو نعيم غريب من حديث يحكم على كثير من المتون بالغرابة اذا كانت غريبة وقال البيهقي رفعه وهم اي خطر في رفعه للنبي وفي اسناده مجاهل وهذا من اه مما يدل على ان رفع خطأ ان في اسنادهم الجاهل وان الصلاة انه موقوف قال والصحيح رواية ابن المبارك عن مسعرة ولا يبيع بنوعين عن مسحر بن هذا الطريق جاء الخبر من رواية ابن مبارك عن مزهب قال والصحيح رواية ابي ابن المبارك عن مسعى موقوفا على انس يعني عم نسعى موقوف على نفسه. اقول هذا حديث اعل بالوقت كما اشار البيهقي فاخرجه ابن المبارك في ابن مبارك له كتاب نفيس اسمه الزهد والرقائق من اجل ما يكون واخرجه ابن ابي شيبة وابن الضريس ابن ابي شيبة وفاته مئتين وخمسة وثلاثين. وابن مبارك وفاته مئتين وواحد وثمانين. يعني بينهما اكثر من خمسين عام وابن الظريف في فضاء القرآن الفريالي في فضائل القرآن وابو بكر من الانبان كما في تفسير القرطبي من طريق كلاه ابن المبارك ووكيل عن قتادة عن انس موقوفا وروي الحديث موقوفا عن قتادة من غير طريق المسعف. فاخرجه ابو عبيد يعني مثال سند اخر تكون متابعة لابني المبارك ولوكيل ومخالفة للسند الذي فيه مجهول فاخرجه ابو عبيد في فضائل القرآن من طريق ابن المبارك عن همام ابن يحيى عن قتادة عن انس به موقوفا من طريق اخر عن النفس اي سند ايضا اعلى فاخرجه سعيد ابن منصور ومن طريقه البيهقي في شعب الايمان واخرجه في فصائل ابن سعيد ابن منصور هذا واحد واخرجه الطبراني في الكبير من طريق خالد بن خداش عن ثابت البناء عن انس انه كان اذا ختم القرآن جمع اهله فدعا اعتبار ان الرحمة تنزل قال البيهقي هذا هو الصحيح الموقوف يعني الصحيح صلاة الخبر انها موقوفة ان رفعه خطأ وقد روي من وجه اخر ان قتل عن انس مرفوعا وليس بشيء اللي هو الطريق الاول فقصد به الرواية الاولى وقال الهيشمي في مجمع الزواج رواه الطبراني والجاني قال ومن هذا يتبين ان الرواية الموقوفة هي المحفوظة ووهم من رفعه ولعل الوهم من احمد ابن ابراهيم الخلاج فانه لا يعرف هذا مجهول العين ولا يعرف الا من رؤى شراء واحد وذاك المجهول يعني لا نستطيع ان نثق يا اخوانه ولذا تجد في في احاديث المجاهيل الاخطاء الكثيرة والشيخ بكري عبد الله ابو زيد تناول هاي المسألة هل تجمع الاسرة عند ختم القرآن تناولها في كتاب له اسمه تصحيح الدعاء وتناول ايضا هذا الاثر عن انس ابن مالك وانتهى الى ان الانسان لا يفعل هذا مثال اخر روى الاعمش عن سهل ابي الاسد عن بكير ابن وهب الجذري عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كنا في بيت رجل من الانصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف فاخذ بعظتي الباب فقال الائمة من قريش يعني الولاية العظمى الامام الاعظم الذي هو يكون خليفة للمسلمين ولهم عليكم حق ولكم مثل ذلك. اما اذا استرحموا رحموا هذه صفاتهم. واذا حكموا عدلوا واذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين هذا الخبر بهذا اخرجه احمد اي في مسنده والبخاري في تاريخ الكبر وهذه الماح على ان الخبر معلول لان التأريخ كتاب علل في الاعم الاغلب وابو عمرو الداني في الفتن من بريق وفي عن الاعمش بهذا اي عن سهل ابي الاسد عن بكير ابن وهب عن انس ابن هذا الاسناد اختلف فيه على الاعمش في كنية شيخه اختلافا كبيرا فكناه كما في الاسناد السابق ابا اسد واخرجه ابن ابي شيبة اي في المصنف واجنبي عاصم في السنة وابو يعلى من طريق وكيع عن الاعمش عن سهل ابن ابي الاسود يبقى الشاهد النعنش عن سهل ابي الاسود واخرجه ضيافة المختارة من طريقه عن الاعمش عن سهل ابي اسعد شوف هنا صار ابي اسعد وما يدل على ان هذا الاختلاف من الاعمش لا من وكيع ان هذا الحديث روي عن الاهمس من غير تركيا فاختلف عليه ايضا فاخرجها البخاري في التأريخ الكبير من طريق يحيى ابن عيسى يعني متابعا لوكيع عن الاعمش عن فهم الحنفي واخرجه البخاري في التاريخ الكبير من بليغ تمام عن الاعمش عن سهل الحلبي واخرجه الصبران في الدعاء وابو نعيم في الحلية وابو عمرو الداني في الفتن من طريق فضيل ابن عياض عن الاعمش عن ابي صالح الحنفي واخرجه البيهقي من طريق عمار ابن رزيق عن الاعمش عن سهل ولم يذكر له كنية او لقبا قلت واحافظ كلام الرواة عن الاعمش عن سهل عن بكير ابن وهب عن انس هذا الحاصل وخالف هؤلاء ان جرير ابن عبدالله فرواه عند البخاري في التأريخ وابي يعلى وابي عمرو الداني في الفتن عن الاعمش عن بكير الجزري عن سهل ابي الاسود عن امس فهذه الورشة لا تصح والحمل فيها على الجريد لمخالفته اصحاب الاعمش بعتوها هذا واحد قد خالف جمعا والمحفوظ من عموم هذه الروايات رواية الاعمش عن سهل ابي اسد فانه قد توبع عليها هل الرواية التي توبع عليها من؟ الامش فقد رواه مشعر ابن كدام نحو الثقة عند الطبراني في الدعاء عن سهل ابي اسد عن نكير مها وخالفهما المخالف الاعمش والمسار شعبة فرواها عند احمد والنسائي والدولابي في الكنى والمزدي في تهريب الكمام عن علي ابي الاسد عن بكير عن انس قلت والصواب ما قاله الاعمش يا مشعر قال البيهقي رواه شعبة عن علي ابن ابي الاسد عن علي ابن ابي الاسد وقيل عنه عن علي ابي الاسد وهو واهم فيها اي شعبة والصحيح ما رواه الاعمش ومسعر وهو سهل القراري من بني قرار يكنى ابا اسد هكذا قال البريهقي مبينا هذا الراوي اللي هو شيخ الاعمش وقال ميسي في زفة الاشرار نعم هكذا يقول شعبة علي ابو الاسد. وروى عنه روى عنه الاعمش فقال عن سهل ابي الاسد قلت هذه قليلة اخرى ترجح طريقة سهل ابي الاسد على غيره يعني ها انتهينا من السهل ابي الاسد هاي هي الرواية الاكثر واتوبي عليها الاعمش تابعت عليه مشعر قلت هاد نعم الا ان الحديث معدود بغير ما تقدم يعني ليس بالاختلاف بهذا. فبكير منشود اللي هو شيخ هذا رابح علي ابو الاسد وقد استرجل منه في البخاري في التاريخ الكبير ابن ابي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره الذهبي في الميزان وقال يجهل وهو الجذري الذي قال فيه الازدي ليس بالقول قلت الناظر في كلامه يستحير بين وصفه بالجهالة وبين نقله لقول الازدي فيها فيه قال ليس بالقبول يعني المجهود الذي لا يعرف اما المعروف الذي في الغسل رأى ضعيف الا ان الا ان يكون ضعفه لجهالته وقد ذكره ابن حبان في الثقافات جاريا على عادته في توثيق المجاهد ولا قيمة لتوثيق ابن حبان الا في حالات خاصة وقد روي هذا الحديث من طرق عديدة عن انس ولا يخص منها شيء يعني انتهينا الى جهازك هذا بعد انتهينا من خلاف الذي حصل للاعمش فاخرجه البزار كما في كشف الاستار والطبراني في الجبين من طريق حبيب ابن ابي ثابت عن انس به وقال ان تفرغ النبي وقال ابو نعيم غريب من حديث مسحر لم نكتبه عال الا من حديث الفيض وعن انفراد الفيض في روايته هذه فانه مجهول فقد ترجم له البخاري في التاريخ اقول هذا الاسناد فيها علتان الاولى ان حبيبنا ابي ثابت مدلس قال ابن حزبان تثقيفات وكان مدلسا فتكون انعمته هنا مردودا. والعلة الثانية ان في سماعه من انس فقد نقل العلائي في جامع التحصيل عن انه قال لقي ابن عباس وسمع عائشة ولم يسمع من غيرهما من الصحابة ولقائد ان يقول هذا من يصحح على طريقة من؟ على طريقة مسلم اليس ابن عباس وعائشة متقدميا عائشة في بيت عامة قيل سبع وخمسين وقيل ثمان وخمسين وقيل تسع وخمسين وابو حارس وفي الفين وخمسين قبل ان يبلغ عام الستين فاذا ثبت سماعه من عائشة كما يفهم من كلام ابن الذين الا يكون جالس مثبتا للسماح من انس باعتبار ان انس في عام واحد وتسعين من باب الرواية قلت ذلك صحيح من جهة النظر العقلي ولكنه بعيد من الواقع فمثله هكذا حال لا يثبت سماع الراوي من شيخه الا بصحة الاسناد اليه وبتصريحه بالسماع. ولو لمرة واحدة من ذلك الشيخ هذه يعني البخاري وصنيع علي ابن المدينة وهو صنيع اكثر اهل العلم وهو المختار على ان حبيب قد وقع له التسبيح بالسماع من انس فيما اخرجه ابن علي في من طريق حبيب ثابت عن انس ابن مات قال يعني حبيبا قلنا له حدثنا ما سمعت من رسول الله فذكر حديثا وفي هذا الدليل على وقوع سماع حبيب انس الا ان هذا الاسناد ضعيف فيه عمر ابن حبيب العدوي وهو ضعيف فلما نثبت فلان سماحا هذا الطريق لابد من صحة الكلام الى ابي فقد نقل المجزي في تهذيب الجوال عن يعقوب بن سفيان انه قال فيه ضعيف لا يكتب حديثه لما يقال ضعيف ولا يكتب يعني يختلف عن قول ضعيف يكتب حديثه احسنت وهذا لا يكثر الحديث هذا الاعتبار ولا الاحتجاز ونقلة ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل عن يحيى اليمن جزاك الله خير الجزاء انه قال ضعيف كان يكذب عياذا بالله وقال النسائي في الضعفاء ضعيف وقد روي من غير هذا الطريق فاخرجه في تعريف واسط من طريق شريف ابن عبد الله عن عمر ابن عبد الله عن انس بها وهذا اثنان ضعيف شركه القاضي وقد تقدمت ترجمته مرارا وسيحيينا باذن الله اليوم في درس الترمذي وعظ الكلام عنه وعمر ابن عبد الله هذا فيه احتمالان ان يكون عمر ابن عبد الله ابن يعلى وهذا الذي اميل اليه لان البخاري علقه بالتأريخ عنهم وهذا الراء ظعيف وقد نقل المجدي في تهذيب الجمال عن احمد انه قال في ضعيف وقال نذر عقبه كذلك فقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين وابو حاتم النسائي زاد ابو حاتم منكر الحديث واما ان يكون عمر ابن عبد الله المدني ابا حافظ مولى غفرة وهذا ضعيف ايضا فقد نقل المجدي في تهذيب الكمال عن احمد انه قال فيه ليس به بأس ولكنه ولكن اكثر حديثه مراسم ونقرأ عن يحيى بن عوين قوله ضعيف وقال عقبه وكذلك قال النسائي ضعيف كما قال يحيى ابن عين ضعيف واذا كان هذا الرأي هو المطلوب فيكون حيث معدولا بالانقطاع قال ابو حاتم فيما نقله ابن في المراسيل لم يلقه اين سيدنا مارك وقد روي من غيرها واخرجه البزار كما في كشف الاستار من دليق سعيد ابن بشير ام قتادة عن انس وجاء عنده الملك في قريش وهذه رواية من كرة خالف سعيد للروايات المروية عن انس التي جاء فيها الائمة من قريش كما تقدم وكما سيأتي هذا من جهة اما من جهة الاسناد فان سعيدا قد تكلم فيه قصد كلم فيه فقد نقل المجزي في تهذيب الكمار عن ابي الحسن الميموني انه قال رأيت ابا عبدالله يظعف امره وعن علي بن المدينة انه قال فيه كان ضعيفا وقال النسائي في الضعفاء والمشركون ضعيف وقد تكلم اهل العلم في روايته عن قتادة فقد نقل المجدي في تهذيب الكمال عن محمد ابن عبد الله ابن نمير انه قال فيه منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث يروي عن ركايا المنكرات وقال ابن حبان في المجروحين وكان رديء الحفظ فاحش الخبر يروي عن قتادة ما لا يتابع عليها وقد روي من طريق اخر فاخرجه ابو نعيم في الحلية من طريق ابي القاسم حماد ابن احمد ابن حماد ابن ابي رجاء المروزي قال وجدت في كتاب جدها وجابر حماد ابن ابي رجاء السلمي بخطه عن ابي حمزة السكري اللي هو محمد ابن ميمون عن محمد ابن سوقك عن انس ابن مالك فذكره قال عقبها يا ابن عيم غريب من حديث محمد تفرد به حماد موجودا هذا موجود انحاء من الفعل تفردا ومعناه ان حماد تفرد به وجادة. هذا هو المقصود به موجودة هذا من الاستعمال النادر الحمد لله قلت هذا الاسناد منقطع في موضعين قوله وجدت في كتاب جدي هذا بمعنى انه جاد في اصطلاح المحدثين وهي من المقاطيع الا ان الوجادة والاذا وثق بالموجود ونسبته الى صاحبه قال ابن الصلاة في معرفة انواع علم الحديث بعد تعريفه لهذه الطريقة من طرق السماع وهذا منقطع لم يأخذ ثوبا من الاتصال وقال الزرفشي في نكته هكذا قال الحافظ رشيد الدين القرشي في القرر المجموعة المجادة داخلة في باب المقطوع عند علماء الرواية وقد يقال بل حده من التعليق اولى من المرسل والمنقطع طبعا هذا رأي مصاب ان البجادة اذا وثق بالخط انها مقبولة وذكرنا في الحاشية ما دل على هذا اما الموضع الاخر فان في رواية محمد بن سوقة عن انس ابن مالك نظر قال ابن حبان في اتقائك وقد قيل انه رأى انس وابا الطفيل فان الشك في الرؤية يثبت عدم السماع من باب اولى يعني جعل الشرك هنا قادحا ابن حبان وقد روي من طريق اخر فاخرجه الطيالسي والبزار كما في كشف وابو يعلى وابو نعيم والبيهقي والضياء المقدسي من طريق ابراهيم ابن سعد عن ابيه يعني نفس قال ابو نحين عقبه هذا حديث مشهور ثابت من حديث انس لم يرويه عن سعد فيما اعلم الا ابن ابراهيم طبعا قلنا هكذا في المطبوع وقد يكون الصواب اذنت الا ان الحديث بهذا الاسناد معلول بالانقطاع بين سعد وانس. فقد نقل العباءة في جامع التحصيل عن علي ابن المدينة انه قال فيه لم يلقى احدا من الصحابة ونقل الخلابة في علله كما في المنتخب عن الامام احمد انه قال هذا ليس هذا في كتب ابراهيم ولا ينبغي ان يكون له اصل وهذا من ضمن مواطن علاج يروى خبر من خبر راوي لما يبحث عن الخبر لا يوجد في جوامعه التي جمعها قلت مثل هكذا تعييني يطلقه الائمة على من عرف بتدوين من عرف بتدوينه حديثه في مصنفاته فاذا جاء اسناد مع عن ذلك المصنف ولم يؤثر عليه في مصنفاته فان المحدثين يستنفرونه كما هو عند الامام احمد فيطلقون على ذلك الاسناد بانه لا اصل له اي لا اصل له في كتب ذلك المصنف ولا يقصدون بذلك المعنى الاصطلاحي اللي هو غير الصحيح الا انه في كلامنا احمد هذا خاصة اراد ان نحمد اصطلاحي وقد روي من غير هذا فاخرجه البيهقي من طريق منصور عمن سمع انسا عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وهذا اسناد ضعيف لابهام رابع عن انس وقد روي هذا الحديث باسناد حسن عن انس فاخرجه الحاكم البيهقي من طريق الصعق ابن حزم قال حدثنا علي ابن الحكم عن انس عن انس ابن ما لك قال فذكره قال الحاكم عقب هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يفرجه واخرجه البخاري في التاريخ الكبير من طريق ابي اسحاق الشيباني عن رجل من ال انس بن ما لك عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه مبهم من هنا عن رجل من ال انس واخرجه البخاري في التاريخ من طريق منصور ابن المعتمر عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عقبه هذا مرسل الحوار ابن منصور لم يلقى نفسه وقد روي من حديث علي يعني لما تحيت الطرق لانس جاء من حديث علي الخبر الحاكم هذا حديث صحيح المخرجة ما تعطيكن ايه؟ لا نعم الحاكم يتساهل وهو يعني ظاهر الاسناد انه اسناد حسن والامام البخاري لما ساق هذه الطرق في تاريخه ساقها معلا لها وقد روي من طريق علي فاخرجه الطبراني في الاوسط وفي الصغير والحاكم ابو نعيم في الحلية وابو عمرو الداني في الفتن والبيهقي من طريق الفيض ابن فضل البجري قال حدثنا مشعل عن سلمة ابن كهيل عن ابي صادق عن ربيعة بن ماجد عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الائمة من قريش ابرارها امراء ابرارها وفجارها امراء فجارها ولكل حق فاتوا كل ذي حق حقه وان امر عليكم عبد حبشي مجددا فاسمعوا له واطيعوا ما لم يخير احدكم ما لم يخير احدكم بين اسلامه بين ضرب عنقه فان خير بين الاسلام بين ضرب عنقه فكانته امه بلا دنيا ولا اخرة بعد ذهاب اسلامه قال الطبراني عقبه لم يروي هذا الحديث عن مشعر الا فيرا من فرن وابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان صدقة لان ابن حبان قد جعل هذين الكتابين مصدرا لكتابه يعني ما فعل شيئا حينما فعل هذا الفعل فهو فعل ليس بحسن والقائل ان يقول ورد في ترجمة الفيض في الجرح والتعديل ان ابا حاتم الرازي روى عنه الا يعد ذلك تعديلا له؟ فنقول لا شك ان الواجب غيره لا تعد توثيقا مرة عندنا شرحنا هذا في اول ما ذكرناه في درس اليوم وانما يرون عن الضعفاء والمجاهد لغرض حفظ الطريق. فلربما يأتي راوي المدلس فيحمد الى ذلك الاسلام فيسقط منه ضعيفا بين الثقتين فيتوهم من ليس له باع في هذا الفن فيذهب الى تصحيح الهلال الفقري ثم اني في سكوت النقال عن مرض معين وهم اهل هذا الفن وترياقه المجرب يجعله مما شك في حاله والله اعلم وقد اعل هذا الحديث باختلاف باختلافه على مشعر فقد سئل دار قطني في العلل فقال يرويه مسعى واختلف عنه فرفعه فيرا من فضله عن مصعب عن سلمة ابن كهيل عن ابي طالب عن ربيعة بن عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم وخالفه داوود ابن عبد الجبار فرواه عن مزعل عن عثمان ابن المغيرة عن ابي طالب ورفعه ايضا وغيرهما يرويه عن مسعى الموقوفة وكذلك رواه ابو عوان عن عثمان ابن المغيرة موقوفا والموقوف اشبه بالصواب قلت اما طريق عبدالجبار فلن اقف على من خرجه ولا على طريق ابي عوامة غير اني ابث على غير هذه الطرق. فقد اخرجه ابن ابي شيبة والخلال من طريق من طريق وكيع المسحار عن عثمان ابن المغيرة عن ابي صادق العزي عن ربيعة بن ماجد عن علي وظفر وقد تودع وكيل على هذه الروايات هذا شعيب ابن اسحاق عند ابي عمرو الداني في الفتن فرواه عن مزعل عثمان ابن المغيرة عن ابي صادق عن ربيع عن علي وعنده قريش ائمة العرب فاذا عقدت مقارنة بين ضيقي فيض ووكيح تبين ان فيظا وهما في موضعا الاول عن انه قال عن سلمة بن كهيبة انه عثمان ابن وغيره الثاني انه رفعه والصواب وقفه وقد روي من غير هذا الطريق عن علي فاخرجه نعيم بن حماد في الفتن قال حدثنا هشام ابن العوام ابن حوشب عمن حدثه عن علي فذكره وهذا اسناد ضعيف لابهام رابعا علي وطبعا مع ما في نعيم من كلام. وقد روي من حديث ابي بردة الاسلمي. فاخرجه الطيارسي واحمد والبخاري في التاريخ وابن ابي عاصم في السنة والرويان في مسنده من طريق حسين بن عبدالعزيز قال حدثنا تيار بن سلامة انه سمع ابا برزة يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال الائمة من قريش اذا استرحموا رحموا واذا عاهدوا وفوا واذا حكموا عددا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين قلت اما مختلف فيه فقد نقل المجزي في تهذيب الكمال ان يشيع انه قال به وكان فقر وعن يحيى اجمعين كذلك ونقل عن ابي حاتم انه قال لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقاف وهذا طبعا على طريقته وقال ابن عديث الكامل ولفكرين غير ما ذكرت وليست بالكثير. وفيما يرويه بعض النكرة وارجو ان بعضها يحمل بعضها وانه لا بأس به لانه يروي عن قوم ضعفاء وليس هم بمعروفين ولعل البلاء منهم ليس منه وهناك من ضعف هذا الراوي فقال الاجر لي في سؤالاته وسألت ابا داوود عن سفيان بن عبد العزيز ونقل المجزي في تهذيب الكمال عن النسا انه قال فيه ليس بالقوي وقال ابن خزيمة عقرب الفين وثمان مئة واثنين وثلاثين وروى سفيان بن عبد العزيز البصري وانا بريء من عهدته وعودته ما ضعفه اللي هو خارج عن شرطه ابن خزيمة وذكره الدار قطني في ثمان الحديث عن ابي وردة لم يروى الا بهذا الاسناد قال البزار عقب ثلاثة الاف وثمان مئة وتسعة وخمسين هذا الحديث لا نعلمه يروى الا عن ابي برزة بهذا الاسناد وسكين رجل مشهور من اهل البصرة ثم نحييها من هذا الوجه اعل بالوقف قال البخاري في التاريخ الكبير وروى عوف وغيره عن تيار ولم يرفعوا البخاري رحمه الله انه حمل الوهم على سكين والله اعلم يعني احاديث المجاهيل في العام الاغلب يكون فيها شيء يدل على وهنها. هذا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد