بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد باب الندب الى وضع الايدي على الركب في الركوع ونسخ التطبيق كان في اول امر تطبق اليدان عند الركبتين عند الركوع ثم نسخ هذا قال وحدثنا محمد ابن العلاء الهمداني ابو تريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود وعلقمة قال اتينا عبد الله ابن مسعود في داره فقال اصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا لا. قال فقوموا فصلوا فلم يأمرنا باذان ولا اقامة. باعتبار ان اذان الحي يكفي قال وذهبنا لنقوم خلفه فاخذ بايدينا فجعل احدنا عن يمينه والاخر عن شماله هذا رأي بن مسعود وجه في هذا المنهج يرحمه الله تعالى. قال فلما ركع وظعنا ايدينا على ركبنا وهذا هو الصواب ان اليد توضع على ركبة مقبوضا بها. والاصابع يعني تكون مفرقة. اما بالسجود نضعها هكذا مستقبل القبلة فلما ركع وظعنا ايدينا الى ركبنا قال فظرب ايدينا وطبق بين كفيه يعني تجعل هكذا طبق بين كفيك هذا طبعا كان في ويامر ثم نسخ لكن ابن مسعود بقي على هذا ثم ادخلهما بين فخذيه قال فلما صلى قلنا انه سيكون عليكم امراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتهم ويخنقونها الى شرق الموتى يعني يؤخرونها عن وقتها المختار هذا هو المقصود فاذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها صلوا انتم لميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحا يعني صلوا معهم نافلة فاجعل الفريضة صلاتكم في وقتها وصلوا معهم وانوها تنفذوا حتى لا تشقوا عصا المسلمين واذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا يعني الامام في الوسط واحدهما عن يمينه والاخر عن شماله وهكذا يرى ابن مسعود واذا كنتم اكثر من ذلك فليؤمكم احدكم فاذا ركع احدكم فليخرس ذراعيه على فخذيه وليجن وليطبق بين كفيه هكذا يعني ابن مسعود كان يرى هذا الشيء لكن الامر على خلاف ما يراه فلكأني انظر الى اختلاف اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاراهم يعني هو ينقض هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا قد نسخ وصارت الايدي توضع على الركب تقبض بها الركب. نعم وهذه المسألة من المسائل التي يعني نسيها ابن مسعود وثمة يعني هو يرى ان المعوذتين رقية وليستامن من الفاتحة فالعادة مهما بلغ من العلم بس توجد له اشياء يشد بها عن غيره فهذا مما توهم به عبدالله بن مسعود مع غزارة علمه وعظيم فضله وتقدمه وحدثنا من جابر ابن الحارث التميمي قال اخبرنا ابن مسهر من منبعة المسألة بانصاف والزيدع في كتابه النفيس نصب الراية وهو حنفي لكنه ما شاء الله عن انصف الناس قال وحدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير قال وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مفضل كلهم عن الاعمش اذا هنا ستجتمع الطرق على مشروع ابن علي بن مسهر وعندنا جرير وعندنا مفضلة من فضائل هؤلاء الثلاثة عن إبراهيم عن علقمة فاسود انهما دخلا على عبد الله بمعنى حديث ابي معاوية اي السابق وفي حديث ابن موسى الجرير فلا كأني انظر الى اختلاف اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب اذا هو قد نقل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه فاده ان الامر قد نسخ والبشر مهما اصابه فقد ينسى بعض الشيء وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا عبيد الله ابن موسى عن اسرائيل عن منصور عن ابراهيم عن علقمة والاسود انهما دخلا على عبد الله طبعا عند الاطلاق لما يقال عبد الله يرن عبد الله بن مسعود بطاعة ربه وبمناجاة خالقه حدثني ابن نمير قال حدثني اسحاق ابن منصور السروري قال حدثنا خرين ابن سفيان عن الاعمش بهذا نادي نحوه اي نحو الحديث السابق حدثنا يحيى ابن يحيى فقال اصلى من خلفكم قال نعم فقامت بينهما وجعل احدهما عن يمينه والاخر عن شماله ثم ركعنا فوضعنا ايدينا على ركبنا فظرب ايدينا ثم طبق بين يديه ثم جعلهما بين فخذيه فلما صلى قال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا هو يرفع هذا الى النبي صلى الله عليه وسلم. وهو صحيح مرفوع اليه لكنه منسوخ وانما يؤخذ بالاخر من الهدي عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة بن سعيد وابو كامل الجحدري واللفظ لقتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن ابي يعفور عن مصحف عن مصعب ابن سعد قال صليت الى جنب ابي. قال وجعلت يدي بين ركبتي فقال لابي اضرب بكفيك على ركبتيك. قال ثم فعلت ذلك مرة اخرى فضرب يديه وقال انا نهينا عن هذا او امرنا ان نضرب بالاكف على الركب. نعم فهذا الامر قد نسخ حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا ابو الاحوص ها وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان كلاهما اي ابو الاحبص وابن ابي عمر وسفيان ابو لحوط وسفيان كلاهما عن ابي يعقوب بهذا الاسناد الى قوله فنهينا عنه ولم يذكر ما بعده حدثنا ابو بكر ابن ابي شيب وقال حدثنا وكيع عن اسماعيل ابن ابي خالد عن الزبير ابن علي عن مصعب ابن سعد قال ركعت فقلت بيدي هكذا يعني طبق بهما ووضعهما بين فخذيه فقال انا كنا قد انا قد كنا نفعل هذا. ثم امرنا بالركب اي توضع الايدي على الركب فهذا دل على النسخ قد دفن الحكم ابن موسى قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد عن الزبير ابن علي عن مصعب ابن سعد ابن ابي وقاص قال صليت الى جنب ابي فلما ركعت شبكت اصابعي وجعلتهما بين ركبتيه فضرب يدي فلما صلى قال قد كنا نفعل هذا ثم امرنا ان نرفع الى الركب باب جواز الاقعاء على العقبين. يعني حكم الانسان طبعا الانسان يفرش اليسرى وينصب اليمنى والتورك يجعل هذه اليسرى تحت اليمنى ويجعل اليته على الارض قالت لو فرضنا ثم بعض الاحيان جعل قدميه هكذا مستقبل القبلة وجعل يعني مقعدته عليهما ايضا هذا وارد من فعله نادرا بدليل هذا الحديث يقول حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا محمد ابن بكر قال وحدثنا حسن من الذي قال قال هو راوي والكتاب عن مسلم وحدثنا حسن الحلواني قال حدثنا عبد الرزاق وتقاربا في اللفظ اي عبد الرزاق ومحمد ابن بكر قال جميعا اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع طاووسا يقول قلنا لابن عباس في الاقعاء على القدمين. احنا الايقاع المنهي عنها الانسان يضع قدميه هكذا ويجعل يديه على الارض ولكن لينصب الانسان قدميه ويضع اليته على عقبيه فهذا يفعله الانسان احيانا وهو سنة لكنه كان نادرا ليس دائما بدليل هذا الحديث يقول قلنا لابن عباس في الاقعاء على القدمين فقال هي السنة فقلنا له انا لنراه جفاء بالرجل فقال ابن عباس بل هي سنة نبيك يعني نرى انه جلسة ليست جلسة نادرة تفعل احيانا نعم باب تحريف باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من اباحته. طبعا هذا التدرج في الاحكام وتشريعه شيء ثم الامر حتى نعلم باننا انما نتعبد الله بما ورد عن الشر حتى يعلم الانسان انه متعبد بما يرده من الشرع حدثنا ابو جعفر محمد بن الصباح وابو بكر بن ابي شيبة وتقاربا في لفظ الحديث قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن حجاج الصراف عن يحيى ابن ابي الكثير عن هلال ابن ابي ميمونة عن عطاء ابن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال بين انا اصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل طبعا اذ ظرف لما مضى من السماء اما اذا فهي ظرف لما يستقبل من الزمن واحيانا يتعاوضا اذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله اي وهو يصلي قال له يرحمك الله فهو دعاء وهذا فيه كافي الخطاب وهو خطاب لو قال يرحمه الله لما يعني لما اكثر لانه يكون دعاء بس يرحمك الله خطاب فرمان القوم بابصارهم يعني بعض الناس لا يتحمل لما يرى شيء من اخيه يشد عليه فقلت وثكل امياه يعني من قال في نفسه ان الامر شديد عليه يعني لما يقال امرأة هي التي فقدت ولدها. فمنها قد اصيبت بمصيبة ماشي انكم تنظرون الي فجعلوا يضربون بايديهم على اصحابهم نطق بهذا فلما رأيتهم يصمتونني يعني علم انه لابد ان يسكت وانه قد جد من الامر شيء لكني سكت ما بغيت الا ما احد يصلي فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي اي مفدى ما رأيت معلما قبله ولا بعده احسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا فتنني قال ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي التسبيح اللي فيها تسبيح والتكبير شعارها التكبير وقراءة القرآن فيها قراءة القرآن وافضل الذكر فيها وقراءة القرآن او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا ماشي هذا معناه ما انتهرني واذا اردنا ان نضع هذا الحديث في شمائل النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن هذه ما رأيت معلما قبله ولا بعده احسن تعليما منه كان حينما تجد اهل الحديث يقطعون الحديث هكذا يضعون الحديث في بعض الابواب على حسب حياجهم اليها يقول او كما قال قلت يا رسول الله اني حديث عهد المجاهلية الجاهلية سميت بالجاهلية لكثرة الجهالات التي فيها وقد جاء الله بالاسلام وان منا رجالا يأتون الكهان. قال فلا تأتهم. يعني حدثهم بعض الناس فقال فلا تأتيني قال ومنا رجال يتطيرون اراد ان يذهب الى مكان فخرج فوجد غرابا عند الباب فدخل قال وهكذا هاي مثال يعني من امثلة التغير قال ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم يعني ينبغي ان لا يصدنهم هذا الشيء وان الانسان يتوكل على الله تعالى وان الطيارة منهي عنها وقال ابن الصباحي الراوي فلا يصدنكم قال قلت ومنا رجال يخطون ان يستخدمون الخط قال كان نبي من الانبياء فمن وافق خطه تلاك يعني انه مباح هذا النبي. قال وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبله طبعا نحن هل نخط ونستخدم هذا الجواب؟ لا ولا نتغير ولا نأتي بهذه الاشياء. انما ورد في الشرع قرعة فقط يعني يستخدم يستخدم بعض الاشياء عن طريق الخط هو نوع من انواع القرعة عند ذاك النبي فليس فيه مخالفة ونحن وجد فيه يعني انت اردت ان تخرج فاي نساءك تأخذ معك تقرع بينهن او اردت ان تذهب الى بغداد او الى اسطنبول وعليك ان تأخذ احد الاولاد وازدحم كل يريد فتخترع بينهم. نعم يقول وكانت في جارية ترعى غنما لي قبل احد والجوانية فاطلعت ذات يوم فاذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها يعني معناها الذئب قد قصرت فيه هذا الشيء قد ذهب بشاة من غنمها وانا رجل من بني ادم يعني انا اغضب والبشر يعني فيه لديه غضب ولديه غفلة ولديه شهوة ثلاثتها ابواب من ابواب مداخل يأتي بها الشيطان يصليها على الانسان فينبغي على الانسان ان يحفظ نفسه من الغضب ويحفظ نفسه عند الغضب ويراقب الانسان شهوته ويحذر الانسان من الغفلة قال وانا رجل من بني ادم اسف كما يأسفون باعتبار ان المال محبوب الى القلوب فلما ذهبت منه شاة حزن عليها لكني صففتها صكة اي لطمتها على وجهها فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي يعني جعل الامر شديدا قلت يا رسول الله افلا اعتقها؟ قال ائتني بها فاتيته بها فقال لها اين الله؟ قالت في السماء قال من انا؟ قالت انت رسول الله. قال اعتقها فانها مؤمنة. شوف هذه الرواية الصحيحة والرواية الضعيفة رواية عبد الرحمن بن زياد المنعم الافريقي انها كانت خرسة واشارت الى السماء فلا نعل الرواية الصحيحة للرواية الضعيفة. ولكن ذاهب له كتاب اسمه العلو للعلي القهار فقد استفاد من هذا الخبر مشروعية السؤال لما تسأل الانسان هذا السؤال واذ ان الجواب هذا السؤال هو هذا الجواب لا غير هذا حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وهذا من فيه فوائد اول فائدة انه اعتاق العبد المؤمن افضل من اعتاق العبد الكافر نعم وهذا امر يعني متفق عليهم حدثنا اسحاق ابن إبراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدثنا الاوزاعي عن يحيى بن ابي كثيرا بهذا الاسناد نحوه اي نحو الحديث السابق حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب وابن نمير وابو سعيد الاشج والفاظهم متقاربة قالوا حدثنا ابن فضيل قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن علقم عن عبدالله قال كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة في رد علينا هذا مكان الكلام مباحا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا فقال ان في الصلاة شغلا ان الانسان مشتغل قال اخبرنا هشيم عن اسماعيل ابن ابي خالد عن الحارث ابن شوبير عن ابي عمرو الشيباني عن زيد ابن ارقم قال كنا نتكلم في الصلاة يكلم الرجل صاحبه وهو الى جنبه في الصلاة. حتى نبت. يعني مثل التسبيح هذا لو فرض الانسان يسبح الله ويذكر ويحق له ان يكلم يعني فهكذا كان الامر ثم نسخ الامر وهذا من باب التدرج في الاحكام حتى يتقنوا الامر كما في الحديث الذي رواه البخاري رقم اربعة الاف وتسع مئة وتسعة وتسعين حينما ذكر السيدة عائشة كيفية التدرج بالناس في الاحكام حتى نزلت وقوموا لله قانتين وكلمة تقول اطلق بمعنى السكوت اطلق بمعنى الدعاة تطلق بمعنى دعاء القنوت فامرنا بالسكوت ونهينا عن طبعا هذا من تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية حدثنا ابو بكر ابن ابي شيب فقال حدثنا عبد الله ابن نمير ووكيل حاء قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس كلهم عن اسماعيل ابن ابي خالد بهذا الاسناد نحوه اي نحو الحديث السابق وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا وحدثنا محمد ابن رمث قال اخبرنا الليث عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لحاجة ثم ادركته وهو يسير. قال قتيبة يصلي فسلمت عليه فاشار الي فلما فرغ دعاني فقال انك سلمت انفا وانا اصلي. فالنبي صلى الله عليه وسلم يبين له ان الامر فيه تحريم الكلاب في الصلاة سواء كان لمصلحتها ام لا وهذا من حسن تعليمه صلى الله عليه وسلم قال نعم فسلمت عليه فاشار الي فلما فرغ دعاني فقال انك سلمت انفا وانا اصلي وهو موجه حينئذ قبل المشرق. نعم اي شرح له النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث ان في الصلاة شغلا معناه ان المصلي له وظيفته ان يشتغل بصلاته فيتدبر ما يقوله ولا يعرج على غيرها فلا يرد سلاما ولا غيره لانه مشغول بطاعة الله وبمناجاة الله وربنا جل جلاله فقال واقم الصلاة لذكري وهنا امرنا بالتكلفة وانهينا عن الكلام دليل على تحريم جميع انواع كلام الادميين واجمع العلماء على ان الكلام فيها عامدا عالما بتحريمه بغير مصلحتها وبغير انقاذها لتشبه مبطل للصلاة. نعم وحدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو الزبير عن جابر قال ارسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق الى بني المصطلق فاتيته وهو يصلي على بعيرها طبعا صلاة النافلة فكلمته وهذا فيه دلالة على ان النوافل لا بأس بالصلاة بها في السفر واما ابن عمر كان لا يصليها فهذا اجتهادا منهم فكلمته فقال لي بيده بيده هكذا واظمأ زهير بيده ثم كلمته فقال لي هكذا فاومد غير ايضا بيده نحو الارظ وانا اسمعه يقرأ يومئذ وبرأسه يعني الركوع بالرأس والسجود اخفظ من الركوع فلما فرغ قال ما فعلت في الذي ارسلتك له لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثه على بعيره فانه لم يمنعني ان اكلمك الا اني كنت اصلي وهذا من حسن ادبه صلى الله عليه وسلم على الاخرين قال زهير وابو الزبير جالس مستقبل الكعبة فقال بيده ابو الزبير الى بني المصطلق فقال بيده الى غير الكعبة يعني ما يتعلق كيفية الاشارة حدثنا ابو كامل الجحدري قال حدثنا حماد ابن زيد عن كثير عن عطاء عن جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يعني في سفر فبعثني في حاجة فرجعت وهو يصلي على راحلته ووجهه على غير القبلة فسلمت عليه فلم يرد علي فلما انصرف قال اما انه لم يمنعني ان ارد عليك الا اني كنت اصلي فهذا فيه اعتذار وفيه بيان على ان المصلي لا يرده وحدثني محمد ابن حاتم قال حدثنا معلا ابن منصور قال حدثنا عبد الوارث ابن سعيد قال حدثنا كثير ابن شنظير عن عطاء عن جابر قال باعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة بمعنى حديث حماد اي السابق باب جواز لعن الشيطان في اثناء الصلاة والتعوذ منه وجواز العمل القيس العمل القليل لحاجة او لغير حاجة والعمل الكثير لحاجة وباعتبار لعنة فيه دعاء ان فيه دعاء مناجاة لله تعالى حدثنا اسحاق ابن ابراهيم واسحاق ابن منصور احد الاول ابن والثاني قال طبع في اكثر من عشر مجلدات قال اخبرنا النظر بن شميد وهو احد كبار علماء النحو وهو محدث جليل قال اخبرنا شعبة قال حدثنا محمد وهو ابن زياد قال سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عفريتا من الجن ان عفريتا من الجن جعل يفتك علي البارحة طبعا هنا يفتك في صحيح مسلم ومرة مع سلفار انه يفلت والفت الاخذ في غفلة وخديعة. اما العفيف فهو العافي المارد من الجن فهنا الرواية ان عفريتا من الجن جعل علي البارحة ليقطع علي الصلاة وان الله امكنني منهم فذعته فذعته يعني هكذا اي خنقته فقلت فلقد هممت ان اربطه الى جنب سارية من سوار المسجد حتى تصبحوا تنظرون اليه اجمعون او كلكم ثم ذكرت قول اخي سليمان رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي فرده الله خاشعا طبعا هذا لا يتنافى مع قوله انه يراك هو وقبيله من حيث لا ترون وهذا هو الاصل وقد يحصل من الاشياء بانهم قد يروا نادرا جدا ولكن هذا العبرة بالغالب الشاعر وليس من عبرة بالنادر نحفظ قاعدة بان الناقة يعني الغالب هو محقق وان النادر لا حكم لهم وقال ابن منصور شعبة عن محمد ابن زياد لماذا؟ هل قال وقال ابن منصور شعبة عن محمد بن زياد؟ باعتبار رواية الناظر بن شميل فيها قال شعبة حدثنا محمد وفي رواية منصور عن محمد ابن زياد قال لا يامر لان شعبة بن حجاج ليس مجدسا لكن هذا من من جودة مسلم يأتيك بالعبارات كما حملها عن شيوخها وحدثنا محمد ابن زياد وحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد هو ابن جعفر حاء قال وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا شبابه كلاهما عن شعبة في هذا الاسناد وليس في حديث ابن جعفر قوله واما ادنى بشيبة فقال في روايته فدعته. نعم فيأتي بالالفاظ كما حملها عن شيوخه يرحمه الله تعالى وحدثني محمد بن سلمة المرادي قال حدثنا عبد الله ابن وهب عن معاوية ابن صالح يقول حدثني ربيعة ابن يزيد عن ابي ادريس الخولاني عن ابي الدرداء قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول اعوذ بالله منه ثم قال العنك بلعنة الله ثلاثا ووسط يده كانه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوده قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال ان عدو الله ابليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت اعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت العنك بلعنة الله التامة فلم يستأثر ثلاث مرات ثم اردت اخذه والله لولا دعوة اخينا سليمان عليه السلام لاصبح موثقا يلعب به ولدان اهل المدينة. احسن الله اليك يا ابو عمر وهذا فيه جواز الحلف من غير استخلاف لتسخيم ما يخبر به الانسان وتعظيمه والمبالغة في صحته وصدقه وقد كثرت احاديثه في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم ثم قال مسلم بعد هذا بسم الله شاي هذا ايها الفتى ام ماذا شاي ام ما هذا من كانت حياته حلوة فهو لا يحتاج الى السكر الحمد لله باب جواز حمل الصبيان في الصلاة وان ثيابهم محمودة على الطهارة حتى يتحقق نجاستها. اخذ من هذه النصوص وان الفعل القليل لا يبطل الصلاة باعتبار ان الذي يحمل يحمل يعني يتحرك بعض الشيء وكذا اذا فرق الافعال قد يكون الفعل الكثير لكنه غير متوالي نعم حدثنا عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب وقتيبة بن سعيد قال حدثنا مالك عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير حاء وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قلت لمالك حدثك عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن عمرو ابن سليم الزرقي عن ابي كاد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابي العاص بن الربيع يعني بنت زينب والدها العاصي ابن الربيع فاذا قام حملها واذا سجد وظعها قال يحيى قال مالك نعم هذه قراءة على الشيخ عرظ طبعا لا يشترط ان يقول نعم واذا قال نعم كان حسنا حدثنا محمد ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن عثمان ابن ابي سليمان وابن عجلان انهما سمعا عامر بن عبدالله بن الزبير يحدثه عن عمرو بن سليم الزرقي عن ابي قتادة الانصاري قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وامامة بنت ابي العاص وهي ابنة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على عاتقه فاذا ركع وظعها واذا رفع من السجود اعاده. اذا فيها حركة وايضا ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم هل انها وظئت ثم اتي بها ام لا؟ فربما كان قد يعني فدل على ان الاصل هو الطهارة حتى نعلم النجاسة حتى لا نسعى على انفسنا باب الوسواس. فهذه قواعد لو طبقها الناس لما وقعوا فيما يسمى بالوسواس القهري وليس ثمة الوسواس قهري ابدا ولكن الناس تضحك على انفسها وتضيع انفسها بالسرحان والتفكير في حد والتفكير بعيد الانسان يصلح هكذا يعني تقول له اذهب اشرب لي الماء يذهب عثمان يقول ماذا قلت لي؟ نعم فهذا اذا بدأ الانسان هكذا فقد بدأ يضيع نفسه حدثنا ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب عن مخرمة ابن بكير ها قال وحدثنا هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني محرمة عن ابيه عن عمرو ابن سليم الزرقي قال سمعت يا قتال الانصاري يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي للناس وامامة بنت ابي العاص على عنقه. فاذا سجد وضعها حدثنا قتيبة اذا فيها حركة ولا كانت حركة يسيرة لا تؤثر حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليك فقال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابو بكر الحنفي قال حدثنا عبد الحميد ابن جعفر جميعا عن سعيد المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي انه سمع ابا قتادة يقول بينا نحن في المسجد جلوس خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم اي السابق غير انه لم يذكر انه امن الناس في تلك الصلاة فهذه الرواية تقول مختصرة عن تلك الروايات وليس هذا من الاختلاف بسم الله مرحبا يا ابا اليسر. جعل الله لنا من امرنا وامرك يسرا الجيد يتفائل بها الانسان باب جواز الخطوة الخطوتين في الصلاة حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد كلاهما عن عبد العزيز قال يحيى اخبرنا عبد العزيز بن ابي حاتم عن ابيهم ان نظرا جاءوا الى سهل النساء قد تماراوا في المنبر من اي عود هو فقال اما والله اني لاعرف من اي عود هو ومن عمله يعني من الذي عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اول يوم جلس عليه قال فقلت له يا ابا عباس فحدثنا قال ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى امرأة مو فهم ما هذا فهم سيء لانه ثبت صلى الله عليه وسلم قرأ ثم خبث كعبة ثم ركع نعم وان كان الاكمل والامثل ان الانسان يقرأ سورة الكهف غالب هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو حازم انه ليسميها يومئذ انظري غلامك النجار يعمل لاعوادا اكلم الناس عليها باعتبار منبر من النبر وهو الارتفاع فاذا ارتفع الانسان ويتكلم كلامه يسمعه من تحته فعمل هذه الثلاث درجات فكان منبره صلى الله عليه وسلم ثلاث درجات ليس اكثر لان المنبر اذا كان طويل سيشق ماذا تشق الصفوف من السنة ان يكون ثلاث درجات على قدر الفائدة اما المبالغة في طوله وزخرفته فهذا ليس بحسن ولا بثن ثم امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع اي بهذا المكان تسكنه عن يميني الامام فهي من طرفاء الغابة هذا نوع من انواع يعني الخشب الذي صنعت منهم الغابة معروفة كانت في عوالي المدينة مع مثل مدينة الان غازي عنتاب اصلها غابة والان اكبر حديقة في تركيا هي هذه اصلها غابة واذا ذهبت الى الجانب الاسيوي الغابات تمتد الى جورجيا لمسافة الفين كيلو. كلها غابة واحدة بقدرة الله تعالى فهذه الاشياء غاية من ايات الله فنسأل الله ان يرزقنا واياكم الرحمات والبركات على عدد ورق الشجر يقول ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه يعني النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر لاجل ان يعلم من لاجل ان يعلم الناس وهو على المنبر اي حال كونه على المنبر. ثم رفع فنزل القهقرة لما اراد ان يسجد رجع النبي صلى الله عليه وسلم من قهقرة يعني رجوعا الى الخلف من غير ان يلتفت حتى سجد في اصل الورع في المسجد بالقرب من المنبر ثم عاد حتى فرغ من اخر فرج فلما نزل وعاد هذا حركة يسيرة وقليلة لم تؤثر ثم اقبل على الناس فقال يا ايها الناس اني انما صنعت هذا لتأتموا لي يعني هذه تقتدي به في افعالها على طريقة صلوا كما رأيتموني اصلي وفي الحج حجي حجة ثم قال لتأخذوا عني مناسككم قالوا ولتعلموا صلاتي اي لاجل ان تتعلموا صلاتي فتعرفونها فتصلونها وكذا التنخر شريطة ان لا يخرج منها حروف ظاهرة نعم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيب وزهير ابن حرب جميعا عن ابن عرية قال زهير حدثنا ابن علي عن القاسم ابن مهران وذاك الانسان لما يصلي الان صلاة على هدي النبي صلى الله عليه وسلم يؤجر يؤجر اجرين. الاجر الاول اجر الصلاة والاجر الاخر اجر تطبيق السنة النبوية ومهم جدا ان يتعلم الانسان كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله هل رأيت ايها الفتى من كانت حياته جميلة فلا يحتاج الى الحلال اما اولئك الذين يبحثون عن الحلال قبل الطعام وبعد الطعام وفي الاوقات لانهم كدروا حياتهم بالمعصية فصاروا يحتاجون الحلال وانا تنفعهم اذا كدرت الحياة بالمعاصي فاجمل شيء في هذه الدنيا ان يدع الانسان المعاصي وهو قادر عليها وان يأتي الانسان الطاعات محبا اليها يا الله مسجلة في الجهاز والحمد لله الحمد لله الذي اطعم وسقى حدثنا قتيبة بن سعيد هذا الوحيد يأتينا اسمه قصيد ابن سعيد في الكتب الستة ابن قتيبة وكتيبة تتغير القسمة والقسمة هي الامعاء وجاء في الصحيحين قفة تندلق اقسام بطنه قال حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن ابن محمد ابن عبد الله ابن عبد هاي بالقطع القارئ القرشي قال حدثني ابو حازم لي هو سلمة ابن دينار خمسا وثلاثين ومئة صاحب المقولة الشهيرة كل نعمة لا تقرب الى الله فهي بلية. يعني ولدك اذا كان لا يقربك الى الله هذا قد ابتلعت الله به فعليك ان تعاود نصحه وارشاده وايقاظه للصلاة وتعليمه وتثقيه وتتلطف معه وتترفق به وهكذا اي نعمة من النعم ان لم تكن هكذا فهي بلاء يسأل عنها الانسان فهذه نعم على الانسان ان يرعاها غاية الرعي ان رجالا اتوا سهل بن سعد الساعدي حاء قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير بن حرب وابن ابي عمر قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي حازم قال اتوا سهلة بن سعد فسألوه من اي شيء منبر النبي صلى الله عليه وسلم وساقوا الحديث نحو حديث ابن ابي حازم اي حديث نعم السابق تمام باب كراهة الاختصار في الصلاة. الاختصار هو التخصص ان يضع الانسان يديه على خاصرته. فالانسان يضع يده لابن اليسرى تحت الصدر وفوق الثمرة في الصلاة هكذا اما الاختصاص فهو منهي عنه وحدثني الحكم بن موسى القنطري يلبي بمعنى الاختصار ان يقرأ من الاية لا لا لا المهم انظر اذا نظرت للباب انظر الحديث وانا شرحت قبل ان اقرأ الحديث وقرأ في سورة المغرب سورة الاعراف جعلها في الركعتين وهكذا نعم اذا القنبلي هو نسبة الى محله من محال لبغداد تعرف بقنطرة البردان ينسب اليها جماعات كثيرة من اهل العلم. منهم الحكم ابن موسى فنعم قال حدثنا عبد الله ابن المبارك فقال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد وابو اسامة جميعا عن هشام عن محمد اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد طبعا هذا هشام بن حسان وهذا محمد ابن سيرين وهذا ابو هريرة وهذا ايضا من الاسانيد القوية الى ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يصلي الرجل مختصرا وفي رواية ابي بكر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ان يصلي الرجل مختصرا. نعم وجاء في عند البخاري كما مر الف ومئتين وتسعطعش نهى عن الخصر في الصلاة. نعم. فهذا ان يضع الانسان يديه على وقيل ان هذا فعل الشيطان وقيل بانه فعل اليهود وهذا اذا فعل الانسان هكذا فقد هاء فقد خالف السنة ووقع في النهي فلو لم يكن الا مخالفة للسنة لكفى ذما لهذا الفعل باب وكراهة في مسح الحصى وتسوية التراب في الصلاة. وهذا طبعا لماذا يذكر هذا الباب؟ باعتبار انهم كانوا يصلون والمسجد النبوي لم يكن مفروشا والان بحمد الله تعالى قد انعم الله على هذه الامة بالمال فلا تجد المساجد الا قد فرشت وفعلا ما يأتي بعضهم يجلس يمسح حتى يسجد سجدا حسنا فنهينا عن هذا لان هذا حركة ولانه صوت ولانه تثريب والانسان قد ينشغل به فمن اراد ان يفعل مضطرا مرة واحدة فقط يمسح ثم يسجد يسجد وهكذا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام ادى السوائي عن يحيى ابن ابي كثيرا عن ابي سلمة عنه بن قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم المسح في المسجد يعني الحصى. قال ان كنت لابد فاعلا فواحدا اي لا تفعل وان فعلت فافعل واحدة لا تزد. نعم عن ابي رافع عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فاقبل على الناس فقال ما باله احدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع امامه فانه اذا هذا امر مكروه وقد يفعله الانسان مرة واحدة لحاجته اليه اما فوق الحاجة فهذا يؤثر على الصلاة لان في الصلاة شغلة وهو ان الانسان منشغل في الصلاة بمناجاة ربه وخالقه وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن هشام قال حدثني يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة المعيقين انهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح في الصلاة فقال واحدا وحدثنيه عبيد الله ابن عمر القواريري قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا هشام بهذا الاسناد وقال فيه حدثني معيقين وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا الحسن ابن موسى قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة قال حدثني معيقين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فالرجل يسوي التراب حيث يسجد قال ان كنت فاعلا فواحدا. اي فافعل واحدة فقط هذي فواحدة فافعل به اي فافعل واحدا باب النهي عن البساطة في المسجد في الصلاة وغيرها يعني لا يثق في المسجد لا هو يصلي ولا وهو خارج الصلاة. واذا فعل هذا فكفارته ان يواريه وحدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى مصاقا في جدار القبلة فحكه ثم اقبل على الناس فقال اذا كان احدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فان الله قبل وجهه اذا صلى فعلى الانسان ان يعظم قبلته فان الله سبحانه وتعالى ينادي عبده اذا ناجى العبد ربه بخشوع واخلاص فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فلا يجوز للانسان ان يستهين بقبلته حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن نمير وابو اسامة ها وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي جميعا عن عبيد الله ها وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح عن الليث بن سعد حاء وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علي عن ايوب. هاء وحدثنا ابن رافع قال حدثنا ابن ابي حذيفة قال اخبرنا الضحاك يعني ابناء عثمان حاء وحدثني هارون ابن عبد الله قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريب اخبرني موسى ابن عقبة كلهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى نخامة في قبلة المسجد الا الضحاك فان في حديثه نخامة في القلب. بمعنى حديث مالك. اذا نهي عن هذا والمخاط من الانف والبصاق والبزاق والبساق هاي ثلاث لغات يكون هذا من من الفم حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقد. جميعا عن سفيان قال يحيى اخبرنا سفيان ابن عيينة عن الزفري عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في المسجد فحكها بحصاة يعني اذا شيء الخلل كان النبي صلى الله عليه وسلم يغيره بيده كما امر قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ثم نهى ان يبلغ الرجل عن يمينه هذا وقت بيان وتأخير البيان عن وقت الحادث لا يجوز فبين النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا منكر قال ولكن يبزق عن يساره او تحت قدمه اليسرى اما عن يساره واما تحت قدمه اليسرى وحدثني ابو الطاهر وحرمنة طبعا هذا قديما كان يحق لهم ان يفعلوا هكذا في المساجد. اما الان وهي مفروشة فيجب عليهم ان يعني لا يفعل هذا اذا فعل هذا عن طريق المنديل واذا فعل هذا في المساجد قريبا كان يجب عليه ان يدفن هذا وحدثني ابو الطاهر وحرملته قال حدثنا ابن وهب عن يونس حاء قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يعقوب ابن إبراهيم قال حدثنا أبي كلاهما عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة وابا سعيد اخبراه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة بمثل حديث ابن عيينة وحدثنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس فيما قرأ عليه ماذا تستفيد هذا فيما قرأ عليه العرض لكن في السين زيادة هو الامام مالك كان لا يحمل عنه الا عرفا ان العرب ليس قتيل وان قتيبة كان جالسا في هذا المسجد في هذا المكان الذي عرض عليه عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى بصاقا في جدار القبلة او مخاطة او نخامة فهكه فهذا اذا فيه جواز الفعل اليسير في الصلاة وفيها ان البزاق والمخاط والنخاع ليس من النجسا بل هو من الطاهرات. نعم وهذا يعني تقريبا لا خلاف فيه وفي الخبر اذا البطاقة لا يبطل الصلاة ايحب احدكم ان ان يستقبل فيتنخع في وجهه فاذا تنخى احدكم فليتنخى عن يساره تحت قدمه فان لم يجد فليقل هكذا ووقف القاسم فثفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض ثاني اخذ ثوبه ويطبقها به هسة الان وجدت بحمد الله المناديل بانواع والمطيبة وغير المغيبة فهذا كله من نعم الله عليكم فادوا شكر نعم الله وحدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا عبد الوارث حاء قال وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا هشيم قال وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة كلهم عن القاسم ابن مهران عن ابي رافع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث ابن علية وزاد في حديث هشيم قال ابو هريرة كاني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد ثوبه بعضه على بعض حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ابني مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم في الصلاة فانه يناجي ربه وهي اعظم منزلة ان الانسان يناجي ربه يعني انت تتخيل انه انت الان في مكان ويأتيك من مسؤول مسؤول كبير وقال بانه يريد ان يلتفت. الا تفرح؟ فكيف انت تناجي رب العالمين؟ ورب الملوك ورب السماوات والاراضين وانت تناديه في الصلاة فالانسان ان يعلم هذا حتى يقبل الى الصلاة بكليته فلا يذوقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله تحت قدمه وحدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد قال يحيى اخبرنا وقال قتيبة حدثنا ابو عوان عن قشادة عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها اذا هو خطيئة سواء احتاج اليها او لم يحتج اليها فعلى الانسان ان ينزه هذه المساجد التي هي بيوت لله سبحانه وتعالى حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبة قال سألت قتادة عن استثل في المسجد فقال سمعت انس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها. اذا هذا اثم ويدفع الانسان هذا الاثم بالدفن حدثنا عبد الله بن محمد بن اسماء الضبع وشيبان بن فروخ قال حدثنا مهدي بن ميمون قال حدثنا واصل مولى ابي عيينة عن يحيى ابن عقيل ان يحيى ابن يعمر عن ابي الاسود الديني عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي اعمال امتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن اعمالها الاذى يماط عن الطريق هذا حقيقة باب من ابواب الحسنات الجليلة ووجدت في مساوئ اعمالها النخاع تكون في المسجد ولا تدفن. اذا على الانسان ان يرعى وان يحذر جميع الاعمال فيحذر العمل السيء ولا يفوت فرصة تقربه الى ربه ومولاه حدثنا عبيد الله ابن معاذ العنبري. قال حدثنا ابي قال حدثنا احمس عن يزيد ابن عبد الله ابن الشخير عن ابيه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته تنخع فدلكها بنعله اي نعم اذا ما جعلها النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده. نعم وحدثنا يحيى ابن يحيى وهذا يدل على انها ليست في نجسة وحدثني يحيى ابن يحيى قال اخبرنا يزيد ابن الزريع عن الجريري عن ابي العلاء يزيد ابن عبد الله ابن الشخير عن ابيه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم قال فتنخع فدلكها بنعله اليسرى. نعم بابه جواز الصلاة في النعلين يحطه الانسان يصلي بنعليه وهذا ليس هو الاصل الاصل ان الانسان يصلي بغير معني فلذلك لو جاء في مكان وليس فيه سجاد او نحو ذلك فيصلي بالنعلين لماذا قلنا ليس هو الاصل؟ لانه الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بغير اثنان حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا بشر ابن المفضل عن ابي مسلمة سعيد ابن يزيد قال قلت لانس ابن مالك اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين قال نعم اذا هذا فيه جوائز صلاة النعال والخفاف فريضة ان يتحقق يعني شريطة ان لا يتحقق بان عليها نجاسة ولو اصاب اسفل الخوف نجاسة ومساحة على الارض فهل تصح الصلاة الصواب انه تصح لانه الحديث يقول لما عن لباس المرأة قال يطهره ما بعده فكذلك صاحب النعم لو فرضنا وضعها ارظ النجسة ثم سار بعدها يطهرها ما بعدها حدثنا ابو الربيع الزهراني قال حدثنا عباد ابن العوام قال حدثنا سعيد ابن يزيد ابو مسلمة قال سألت انسا بمثله باب كراهة الصلاة في ثوب له اعلام لان هذا ثوب له اعلام ربما نظر اليه المصلي فهذا قد يذهب باله حدثنا عمرو الناقد وزهير ابن حرب قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة واللفظ لزهير قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها اعلام وقال شغلتني اعلام هذه فاذهبوا بها الى ابي جهم واتوني بان بجانية يعني النبي صلى الله عليه وسلم رد هذه الهدية واخذ واراد شيء مكانها حتى يطيب قلبه والشيء الذي فيه يعني هذه الاشياء قد يشغل الانسان وذلك فيها من يعني من مستجلبات الخشوع عند الانسان لا يقف في مكان امامه اشياء قد تذهب بصره. في اشتغال القلب عن كمال الحضور في الصلاة وعن تدبر الاذكار هذا مذموم جدا فاذا في الحديث الحث على حضور القلب في الصلاة وتدبر ما يفعله الانسان وتدبر ما يقوله وما يقرأه وفيه ان الصلاة تصح يعني لو فرضنا حصل شيء من هذه الصلاة تصح لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعد الصلاة وقد حصل منه هذا لكن ينبغي على الانسان ان يصنع صلاته صناعة والدليل على هذا الاية الخامسة والاربعون من سورة العنكبوت اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون. اي يصنعه الانسان صناعا ويأتي بها بخشوعها وخضوعها ويقبل الانسان على ربه ومولاه تلك الصلاة التي هي تعين على ان ما يقع في الفحشاء والمنكر وتجد الصلاة التي تصدر الانسان لان الانسان يدرك حقيقة الدنيا وحقيقة الاقبال على الله تعالى فاذا فهم اصل العبودية هان عليه ما يلقاه الانسان في امور حياته الفانية هو ان الحياة الحقيقية هي الحياة الاخرة التي ينتقل الانسان حينما تمر عليه ساعة الموت وهي ساعة يخاف منها الناس ولكن الناس لو اقبلوا الى الله اقبالا حقيقيا لما خافوا من الموت. وربنا قال وما عند الله خير للابرار وحدثنا حربلة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في خميصة ذات اعلام فنظر الى علمها فلما قضى صلاته قال اذهبوا بهذه الخميصة الى ابي جهم ابن حذيفة واتوني بانبجانية فانها الهتني انفا في صلاتي وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن هشام عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت له خميصة لها علم فكان يتشاغل بها في الصلاة فاعطاها ابا جهل واخذ كفاء له ان بجانية باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد اكله في الحال. وكراهة الصلاة مع مدافعة الاخبثين. اذا كان الطعام موجود واراد اكله جاء يصلي سيستعجل وسيفكر بالطعام فلن يقبل بكليته الى الصلاة واذا كان يدافع الاخبثان البول والغاز ايضا لن يقبلا الى الصلاة. فسيستعجل من اجل ان يذهب ويرتاح بالتخلص من الفضلات العالق في جسمه ثم قال اخبرني عمرو الناقد وزهير بن حرب وابو بكر بن ابي شيبة قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا حضر العشاء واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء وهذا الحديث فيه الكراهية في الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد اكله لما في ذلك من انشغال القلب بهذا الطعام واذا كان من اهل بيته من يساعد على هذا او اذا كان ثمة قطة او فالشيء يخشى هذا الشيء وهكذا فجاء الشرع الحفاظ على الخشوع في الصلاة ودفع الاشياء التي قد تكون حائلا بين صلاة المرء وخشوعهم ثم قال وحدثنا هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو عن ابن شهاب قال حدثني انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قرب العشاء وحضرت الصلاة فابدأوا به قبل ان تصلوا صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم عن عشائكم احسنت وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابن نمير وحصن ووفيع عن هشام عن ابيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مثل حديث ابن عيينة عن الزهري عن انس حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي حاء قال وحدثنا ابو بكر ابو بكر بن ابي شيبة واللفظ له. قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وضع عشاء احدكم واقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء ولا يعجلن حتى يفرغ منه اي لا يبقى في قلبه فيقبل الى الله تعالى قال لي على انه يأكل حاجته من الاكل بكمالها وهذا هو الصواب وليس انه يأكل القليل ثم يذهب يصلي ثم يعود وحدثنا محمد ابن اسحاق المسيبي قال حدثنا انس يعني ابن عياض عن موسى ابن عقبة هاء وحدثنا هارون بن عبدالله قال حدثنا حماد بن مسعد عن ابن جريج قال وحدثنا الصلت ابن مسعود قال حدثنا سفيان ابن موسى عن ايوب كلهم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه اي بنحو الحديث السابق وليس بمثله حدثنا محمد ابن عباد قال حدثنا حاتم هو ابن اسماعيل عن يعقوب ابن مجاهد عن ابن ابي عتيق قال تحدثت انا والقاسم عند عائشة رضي الله عنها حديثا وكان القاسم رجلا لحانة وكان لام ولد هذي لمن صار يكون عندها عبدة مملوكة يتسرى بها فاذا انجبت له يقال لها ام ولد فهي لا تباع ولا تهدى فاذا ماتا حسبت هذا هو الصحيح من اقوال العلماء فقالت له عائشة ومعنى لحال اي كثير اللحم فقالت له عائشة ما لك لا تتحدث كما يتحدث ابن اخي هذا اما اني قد علمت من اين اوتيت هذا ادبته امه وانت ادبته امك. فالولد صنعة ابيه وصنعة امه وصنعة معلمهم ومن يكون في في عقله يعني نقص في الامر الطبعي فيعوضه بالعقل المسموح قال فغضب القاسم واضب عليها اي حقد عليها فلما رأى مائدة عائشة قد اوتي بها قام قالت اين؟ قال اصلي. قالت اجلس قال اني اصلي. قالت اجلس غدر هذي غدر كلمة عند اهل الحجاز يقولون هذا يعني في ذم المقابل اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الاخبثان نعم فغدر اصلها يا غادر. نعم. والغدر هو ضد الوفاء نسأل الله العافية والسلامة وهدنة لما قيل له غندر يعني اصلها غدر فجاءت اللفظ هكذا حتى تكون عليه بمثابة لقب لانه كان يشغب في مجلس ابن جريج وحدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر قال اخبرني ابو حزر القاص عن عبدالله بن ابي عتيق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر في الحديث قصة القاسم باب نهي باب نهي من اكل ثوما او بصلا او كراثا او نحوها يعني من الاشياء التي تؤدي الى رائحة كثيرة فتؤدي المصلين وتؤدي الملائكة حدثنا محمد ابن المثنى وزهير ابن حرب قال حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله قال اخبرني نافعا ابن عمر ان رسول الله صلى الله قال سلم قال في غزوة خيبر من اكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يأتين المساجد حتى لا يؤذي المصلين وحتى لا تتأذى الملائكة لان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو ادم قال زهير في غزوة في غزوة ولم يذكر خيبر حدثنا ابو بكر ابن ابي شيب وقال حدثنا ابن نمير حاء قال وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير واللفظ له. قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اكل من هذه البقلة فلا يقربن مساجدنا حتى يذهب ريحها يعني السم وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علي عن عبد العزيز وهو ابن صهيب قال سئل انس عن الثوم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكل من هذه الشجرة فلا يقربن ولا يصلي معنا وحدثني محمد ابن رافع وعبد ابن حميد ما شاء الله قال عبد اخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا ولا يؤذينا بروح بريح السم نتوقف عشرة دقائق ثم نكمل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد