سيفسر لك معنى الكلام ليس عنده مشكلة لكن لو سألته كم طول هذه الدابة يقول لك لا اعلم متى تخرج؟ يقول لك لا اعلم هل لها شعر او وبر يقول لك لا اعلم في بيوت نبي الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين اه نبتدئ اه بمقدمة جامع التفاسير للراغب الاصفهاني بفصل في انه هل في القرآن ملا تعلم الامة تأويله نعم احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الراغب رحمه الله تعالى في مقدمة تفسيره فصل في انه هل في القرآن ما لا تعلم الامة تأويله اختلفوا في ذلك فذهب عامة المتكلمين الى ان كل القرآن يجب ان يكون معلوما. والا ادى الى بطلان فائدة الانتفاع به والا معنى لانزاله وحملوا قوله تعالى والراسخون في العلم على انه عطف على قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله في العلم وجعلوا قوله تعالى يقولون امنا به في موضع الحال كما قال والريح يبكي شجوها والبرق يدمع في غمامه اي البرق يبكي لامعة وقوى ذلك بقراءة ابن مسعود فيما قيل ويقولون امنا به بالواو وعامة اعيان الصحابة وكثير من المفسرين بعدهم ذهبوا الى انه يصح ان يكون في القرآن بعض ما لا يعلم تأويله الى الله قال ابن عباس انزل القرآن على اربعة اوجه وجه حلال وحرام لا يسع احدا جهالته ووجه يعرفه العرب ووجه تأويله يعلمه العالمون ووجه لا يعلم تأويله الا الله ومن انتحل فيه علما فقد كذب وحمل الاية وحمل الاية على احد وحمل الاية على احد وجوه ثلاثة احدها انه جعل التأويل بمعنى ما تأول اليه حقائق الاشياء من من كيفياتها وازمانها من احوالها وقد وقد علمنا ان كثيرا من العبادات والاخبار والاعتقادات كالقيامة احسن اليكم. وقد علمنا ان كثيرا من العبادات والاخبار الاعتقادية كالقيامة والبعث ودابة الارض لا سبيل لنا الى الوقوف على حقائقها وازمانها. وهذا هو المراد بقوله تعالى هل ينظرون الا تأويله؟ يوم يأتي تأويله الاية والثاني ان من الفاظه ما امرنا بان نتلوها تلاوة. وبها نتعبد دون معرفة تأويلها. كما تعبدنا حركات تحصل تحصل في كثير من العبادات في الصلاة والحج. وعلى ذلك حمل قوله تعالى وقولوا حطة اي انهم امروا بالتفوه بهذه اللفظة والثالث ان كثيرا من الايات مما اختلف المفسرون فيه. ففسروه على اوجه كثيرة تحتملها الاية ولا يقطع على واحد من الاقوال فان مراد الله تعالى منها غير معلوم لنا مفصلة. بحيث يقطع به والذين ذهبوا المذهب الثاني قالوا قد علم ان الاية نزلت انكارا على قوم طمعوا في الهجوم على ما لا لهم اليه. فاراد تعالى حسم اسباب الخوض فيه. ومتى كان في ومتى كان فيه تشارك لم ينقطع الشغب اذ كل يدعي معرفته فان قيل ان هذا لاقوام معينين فرجع القول الى ما يقوله الامامية ان ايات من القرآن لا يعرف تأويلها الا الامام. ويشهد لهذا قوله تعالى لكن الراسخون في العلم من هم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك فسبق الحديث عن هذه الفكرة باكثر من مقام ولا بأس ان نعيد تلخيصا اه لهذا الموضوع كما تلاحظون هذا الفصل مبني على قوله سبحانه وتعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم قد وقع خلاف بين مفسري الصحابة والتابعين ثم الخالفين بالمراد بالتأويل فمن ذهب الى ان التأويل ما تؤول اليه حقائق الاشياء فان معنى ذلك انه قد اختار القول الاول في حمل الاية التي ذكرها الراغب لما قال حمل الاية يكون عدد وجوه قال ما تؤول اليه حقائق الاشياء من كيفياتها وازمانها وكثير من احوالها فهذا المقام خاص بالله سبحانه وتعالى وهو الذي قال عنه ابن عباس ووجه لا يعلم تأويله الا الله من ادعى علمه فقد كذب رجل لا يعلم تأويله الا الله من ادعى علمه فقد كذب وذكر من امثلة ذلك كثيرا من العبادات وقصده بذلك حكمها فلو سألت لماذا نصلي الظهر والعصر اربعا والمغرب ثلاثا والعشاء اربعا والفجر انتان لم تجد اه اثنتين لم تجد جوابا لذلك. لان هذه حكم تعبدية لم يبين الله سبحانه وتعالى لنا سببها وليس هناك فائدة ايضا في معرفتها اصارت موكولة الى علم الله سبحانه وتعالى وكثير من الحكم يدخل في هذا الباب لكن لا يعني انه لا يوجد حكم معلومة لا قد تكون هناك حكم معلومة وقد يقع خلاف في بعض الحكم نعم لكن المقصود ان هناك عبادات لا يمكن ان نعلم الحكمة منها فادعاؤه معرفة الحكمة في مثل اعداد الصلوات وهو من التأويل المذموم كذلك ما ذكره في الاخبار الاعتقادية كالقيامة والبعث ودابة الارض فهي كذلك فنحن نعلم المعنى كل ما اخبرنا به في القرآن من هذه الامور نعلم معانيها ولكن لا نعلم ازمنتها متى تقع ولا كيفياتها يعني كيف هي ولا الاحوال المرتبطة بها الا ما وقع الاخبار به فمثلا في الدابة لقلنا ان هناك دابة تخرج في اخر الزمان هذا خبر مرتبط عن حال مرتبط بالدابة. هذا اخبرنا الله سبحانه وتعالى به وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا منه لكن ما بعد ذلك ما نوع هذه الدابة ما لونها؟ ما طولها كيف شكلها كل هذا لا نستطيع ان نعرف منه شيئا لانه لم يأتنا بخبر عن الله سبحانه وتعالى ولا عن رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا يدخل في ما يعلمه الله ومن ادعى علمه فقد كذب فاذا هذا دخل في باب التأويل لكن لاحظ الان الفرق بين امرين المعنى معلوم لكن الكيف الزمن هذا مجهول الدابة من حيث هي دابة معروفة وليس هو مراد التأويل لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كلام الصحابة والتابعين لم يرد عنهم ابدا ان التأويل وبهذا المعنى يعني دابة معناها انها حيوان يدب على الارض لكن ما يتعلق به من زمن خروجه او كيفيته هذه ليس لنا فيها سبيل للعلم بها الا اذا خرجت فاذا خرجت فالذين يكونون وقت خروج هذه الدابة يكونون قد علموها علم اليقين ورأوها حق اليقين بحيث انهم شاهدوها. فيتكلمون عن مشاهدة اما نحن الان فتعتبر بالنسبة لنا غيب نتحدث عنها على انها من الغيب الذي لا نعلمه ولهذا قال هل ينظرون الا تأويله فمعنى ذلك اذا سيأتي تأويل لهذه الغيبيات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى المعنى الثاني في التأويل هو التفسير المعنى الثاني في التأويل هو التفسير وما يعلم تفسيره الا الله هل التفسير من المعلوم بالنسبة للناس او من النوع الاول الذي لا يعلم تأويله الا الله الجواب انه من المعلوم يعني التفسير من المعلوم ويجب هنا ان ننظر او ان ننبه الى مسألة مهمة وهي حينما نقول ان التفسير من معلوم لا يلزم من ذلك ان نقول ان كل تفسير ذكره فلان فهو صحيح. كلامنا الان عن اصل قضية فالله سبحانه وتعالى يقول افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبنا اقفالها؟ وقال كذلك افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وقال افلم يتدبروا القول وقال كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته في قراءة ليتدبروا اياته اذا هذه الايات الامرة بالتدبر دالة على ان القرآن معلوم المعنى والا فكيف نتدبر ما لا نفهم معناه وقد ذكر الطبري رحمه الله تعالى في مقدمة تفسيره هذه المسألة وذكر ذكر لها مثالا فيما لو انت جئت برجل اعجمي واعطيته معلقة امرؤ القيس وقلت له تدبر هذا الشعر كيف يستطيع ان يتدبره ولا يفهم ايش معناه فاذا ما دام الله سبحانه وتعالى امرنا بان نتدبر القرآن فانه جعل مناط التدبر معلوما لانه ما لا يتم الواجب الا به فهو يعني على هذه القاعدة فهو واجب يعني ما لا يتم العلم به الا به فهو لابد ان يكون ايش؟ معلوما فاذا لا يتم العلم التام بالتدبر الا بالعلم التام للمعنى فاذا هذا واضح جدا ان المعنى للناس معلوم وليس حديثنا عن افراد الناس الان نتكلم نحن الان نقول الان هل يوجد اية او لفظة لها مدلول توقف جميع العلماء في معناها يوجد ما يوجد لا يوجد ولهذا التفاسير الكبار العظام والتفاسير الصغار يعني المختصرة والطويلة لا نجد ان اية توقف العلماء جميعا فيها لكن يأتي عالم ويتوقف عند اية نقول نعم لان هذا يدخل في باب ماذا؟ في باب المتشابه النسبي فانه قد خفي عليه هذا المعنى فيقول الله اعلم بمراده. لكن بالنسبة له هو لا يحكم على غيره فيقول الله اعلم بمراده فيكون حكم بالنسبة له هو لكن لو قال الله اعلم بمراده ولا يعلم احد معنى كذا فانه محجوج في كلامه ويعتبر مردودا عليه. يجب ان نفرق بين هذا يعني بين هذا الامر في كون العالم يتوقف وبين ان نقول ان الاية لا يعلم معناها احد ابدا. فهذا لم يقل به احد من العلماء ان لم يقل به احد من العلماء. حتى الذين يرون في معنى التأويل معنى اخر لم يتوقفوا في تفسير الايات ابدا يعني حتى الذين لهم رأي اخر غير هذه الاراء لم يتوقف احد في التفسير فاذا اذا فهمنا فهذا الامر تنحل عندنا مشكلة التأويل والتفسير مشكلة التأويل والتفسير وهي كما قدوتكم مبنية على هذه الاية اذا كان التأويل بمعنى ما تأول اليه حقائق الاشياء فسيكون عندنا امران الامر الاول ان ما تأول اليه حقائق الاشياء هذا مما اختص الله بعلمه ولا يجوز لاحد ان يدعيه لانه لا يستطيعه اصلا من حيث هذه الجهة لكن هذا الذي اختص الله بعلمه هل هو معلوم المعنى بالنسبة لنا او غير معلوم المعنى معلوم المعنى يعني لابد ان نفرق بين الامرين اذا كان الزمن والكيف بالنسبة لنا مجهولا وهو من خصائص علم الله حتى يخرج فنقول المعنى بالنسبة لنا معلوم لان الله خاطبنا بلغة العرب ولغة العرب معلومة مثل ما ذكرنا في لفظة الدابة واذا وقع عليهم القول اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون. لو قلت لاي عربي فسر هذا المعنى فسر هذا الكلام اذا الكيف والكنه بالنسبة له ما دام سيكون مجهولا لكن معنى الدابة معلوم. اذا لابد ان نفصل بين الامرين حينما نقول لا يعلم تأويله الى الله الذي هو من هذا القسم الثاني نتكلم نحن عن التفسير التفسير يعلمه الله ويعلمه الراسخون في العلم وما يعلم تفسيره اذا الا الله والراسخون في العلم اما الاولى وما يعلم ما تؤول اليه حقائقه الا الله ثم نقف ثم نقول والراسخون في العلم استئناف طبعا جمهور العلماء من المتقدمين والمتأخرين اختاروا الوجه الاول اختاروا الوجه الاول بمعنى انه الان لو اردنا ان ننظر الى اقوال العلماء سنجد ان القول الاول هو الذي حظي باختيار جمهور العلماء فان المراد التأويل هنا ما تؤول اليه حقائق الاشياء ومن ادلتهم في ذلك ان لفظ التأويل في القرآن جاء على هذا السبيل بمعنى انه كل كل كل تأويل في القرآن يعني لفظ التأويل فانه يراد به ما تأول اليه حقيقة الشيء الا هذا الموطن وقع فيه خلاف فالتأويل الذي ورد في سورة يوسف مثلا تأويل الرؤى هو بالحقيقة مثلا على سبيل المثال الرؤية الاولى التي ذكرها يوسف عليه عليه السلام وهي قوله يا ابتي اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين الان ما ذكره يوسف الان من جهة المعنى يعني احد عشر كوكبا والشمس والقمر. هذه معلومة او غير معلومة لكن كيف سيقع في ذلك الوقت الذي قاله يوسف عليه السلام وقبل ان يقع سجود الابوين له والاخوة يعتبر ماذا يعتبر مجهولا اذا من نوع التأويل الذي لا يعلمه الا الله الى ان خرج فصار في عالم المشاهدة فلما حصل السجود ليوسف عليه الصلاة والسلام من الابوين ومن الاخوة صار في عالم المشاهدة فصار الان معلوم المعنى ومعلوم الكيف لانه ظهر معلوم المعنى ومعلوم الكيف لكن في الدابة بالنسبة لنا نحن الان هي معلومة المعنى مجهولة الكيف فاذا خرجت الدابة في وقت في الوقت الذي تخرج فيه ستكون بالنسبة لمن تخرج له معلومة ايش؟ الكيف ايضا لانه خلاص صارت في عالم المشاهدة كذلك كل احداث الزمان القادم احداث القيامة كلها بالنسبة لنا الان نحن ماذا؟ هي معلومة المعنى لكن مجهولة الكيف فاذا خالطنا هذه الحقائق حقائق اليوم الاخر صارت بالنسبة لنا معلومة المعنى وما ومعلومة الكيف لانها صارت في عالم المشاهدة. هذا باختصار ما يتعلق معنى التأويل في الاية. القول الثالث الذي ذكره في التأويل هو قول لبعض المتأخرين وغلب ايضا على عند بعضهم يعني انه انه قال ان مراد الاية مراد التأويل في الاية هو هذا وهذا خطأ ليس هذا مراد الاية التأويل في الاية. التأويل ذكره قال ان كثيرا من الايات مما اختلف المفسرون فيه ففسروه على اوجه كثيرة تحتملها الاية ولا يقطع على يقطع على واحد من الاقوال فان مراد الله تعالى منها غير معلوم لنا مفصلة الان عندنا في هذه المسألة قضية مهمة جدا وهي ان الله سبحانه وتعالى قد جعل او نصب للحق دليلا والعالم مطالب بماذا مطالب بان يبين الحق بالدليل الذي ظهر له لكن هل هو وصل الى الحق وصولا يقينيا هذه لم يطالبنا الله سبحانه وتعالى بها ولهذا مهم جدا ننتبه لها. يعني لم يطالب الله سبحانه وتعالى عالم ان يتثبت هل هو وصل يقينه لان هذا ليس بيده لكن الذي بيده انه يظهر له الدليل فيقول هذا هو مراد الله سبحانه وتعالى وبالنسبة للعالم المجتهد محقق يجزم به. يقول ارى ان هذا هو مراد الله. وانا اتعبد الله بهذا فهذه قضية مهمة ان ننتبه لها لانه احيانا مثل هذا الكلام يجعل طالب العلم يتبلبل في مثل هذه القضية يقول ما دام الحق لا يعلم اذا الخلاف الكثير وما نراه من المشاجرات والمنازعات اذا لنا مندوحة ان ايش؟ نختلف مثل ما اختلفوا نقول لا ليست ليس الامر كذلك اذا بلغت في مرتبة الاجتهاد واستطعت ان تميز بين الادلة وتختار فالطريق مفتوح ليست المسألة كونه مختلف يجوز لنا ان نختلف هذه او هذه العبارة ليست صحيحة المقصود الان ان حمل التأويل على هذا المعنى ذكره الراغب رحمه الله تعالى ليس بصواب انه المعنى الراجح والمرجوح قضية الراجح والمرجوح. لم يرد ابدا عنه ماذا كما قلت لكم القرآن والسنة التأويل الغالب فيهما ما تأوي اليه حقائق الاشياء الغالب ورد في القرآن هذا الموطن الذي فيه خلاف؟ وردت السنة اللهم ايش فقهه في الدين وعلمه ايش التأويل ليس المراد بالتأويل هنا ما تأوي اليه حقيقة حقائق الاشياء وان مراد بالتأويل هنا ايش التفسير اما التأويل هنا بمعنى الاختيار او او انه يقع خلاف بين العلماء فيختار كل واحد منهم يسمى تأويلا هذا من اصطلاح المتأخرين. هذا من اصطلاح المتأخرين وحمل الاية عليه تحكم لان حمل الله عليه تحكم وليس هو من مصطلح القرآن ولا السنة ولا من مصطلحات الصحابة والتابعين واضح ان شاء الله هذا الامر ملحوظة اخيرة لنفترظ الان انه وقع خلاف لاحظوا الان قول قول الراغب رحمه الله تعالى قال ففسروها على اوجه كثيرة تحتملها الاية ولا يقطع على واحد من الاقوال فان مراد الله تعالى منها غير معلوم لنا ومفصلة السؤال الان هذا الذي يتكلم عنه الان الراغب يدخل في باب التفسير اللي هو المعنى الثاني او ما يدخل لو تأملناه حقيقته حقيقته انه يؤول الى المعنى التفسير بمعنى انه الان الذي القيد او الضابط الذي ذكره الراغب وغيره بكونا بالنسبة لنا لا نعلم لا يؤثر على حقيقة المعنى يعني نقول هل هذا تفسير او ليس بتفسير وتفسير يعني كوننا لا نستطيع ان نجزم هذه مسألة خارج اطار النزاع ليست هي المراد وارجو ان تكون واظحة هذي الفكرة بمعنى انه الان من قال من العلماء هذه العبارة ذكر الراغب او من قال ان التأويل هو تقديم المعنى المرجوح على الراجح لقرينة صارفة نقول لو قبلنا هذا هذا المصطلح لو قبلنا هذا التعريف انت في النهاية مبين المعنى او لست مبينا للمعنى وفي حقيقته في النهاية ماذا؟ مبين للمعنى فدخل في معنى التفسير لكنه تحكم وآآ قيد هذا التفسير. يعني قيده بهذا النوع الذي يقع فيه خلاف فيحتاج فيه الى صرف اللفظ عن الراجح مرجوح وهو تحكم كما قلنا في المصطلح وكما يقول الطبري رحمة الله تعالى والتحكم لا يعجز عنه احد سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك