وجاء في بعض كتبه انه وقف على مئة رواية وبعضهم ذكر سبع مئة رواية ابن منده ذكر انه رواه عن يحيى ابن سعيد الانصاري سبعمائة وانا حينما جمعت جمعت اشهر الرواة من كل بلاد راو باهمية هذا في الحديث رواه من اهل بلخ عن يحيى ابن سعيد عمر ابن هارون وابراهيم ابن ادهم هذان راويان من اهل بلغ روي الخبر عن يحيى بن سعيد الانصاري ابن حيان ورواه من اهل مكة سفيان ابن عيينة ورواه من اهل باسط خالد بن عبدالله الواسطي ويزيد بن هارون ورواه من اهل خرافة ابن المبارك وزهير ابن محمد التميمي ورواه من اهل المدينة النبوية الامام مالك وانس ابن عياض ورواه من اهل مصر الليث ابن سعد ورواه من اهل سفيان الثوري وعيسى ابن يونس ورواه من اهل ايثابور عبدالله بن هاشم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين مرحبا بكم اخواني واخواتي في هذا الدرس وقد قرأنا يوم امس السند الى النبي صلى الله عليه وسلم في حديث انما الاعمال بالنيات ووعدنا اننا سنذكر تشجير الحديث ونشرح التفرد والطريق والوجه والمدار لان طالب العلم لا بد ان يتمرن على هذا والعلم بالتعلم يبدأ الطالب بالحديث فيرسم خريطته او شجرته ويجمع الطرق وينظر فيها ويوازن ويقارن حديث انما الاعمال بالنيات يرويه عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرويه عن عمر الا علقمة ابن وقاص الليثي ولم يروه عن ارغم عن علقم الا محمد ابن ابراهيم التيمي ولم يروي عن محمد الا يحيى ابن سعيد الانصاري ثم اشتهر الحديث وشاع ان يحيى بن سعيد الانصاري يعني اشتهر على يحدث والا في الحديث فرض تفرد به يحيى عن محمد عن علقمة عن عمر ونقول رواه عمر ولم يروه عنه الا علقة بن وقاص ولم يرويه عن علقمة الا محمد ابن ابراهيم ولم يروي عن محمد ابن ابراهيم الا يحيى ابن وسعيد الانصاري بالاسناد حيث ما تأتي به بهذه الطريقة وبهذه الطريقة كله صحيح والى الان اصبح عرفا بداية الاسناد من النازل والا فهو حقيقة الامر بداية الاسناد من الصحابي ثم التابعي ثم تابع التابعي ثم شيوخ المصنفين ثم طبقة المصنفين هذا الحديث لما رواه يحيى بن سعيد الانصاري رواه عنه جمع من الرواة قد وصلوا الى ثلاث مئة طبعا الحافظ ابن حجر نقل عنه في التلخيص الحبيب في الطبعة الحديثة انه وقف على ثلاث مئة رواية ورواه من اهل البصرة حماد بن زيد وابن جريج ورواه من اهل الشام الاوزاعي ورواه من اهل حمص اسماعيل ابن عياش اذا هذا الحديث رواه يحيى بن سعيد عن محمد ابن ابراهيم عن علقمة ابن وقاص عن عمر ولكن الحديث لما رواه ابن سعيد اشتهر وانتشر على يحيى ابن سعيد فرواه جمع كبير من الرواة وهذا في الحقيقة ايضا يدل على فضل يحيى ابن سعيد الذي تصدر لبث حديث النبي صلى الله عليه وسلم فروى عنه الرواة هذه الكثرة مدار الحديث من هو المدار؟ المدار هو الراوي الذي تجتمع عليه الاسانيد وقد عرفناها في هذه الورقة التي هي عندكم الراوي الذي تلتقي اسانيد ذلك الحديث مهما تعددت عنه فينفرد بذلك الحديث مطلقا ثم يرويه عنهم اثنان فاكثر هنا يحيى تفرد به بروايته عن محمد ابن ابراهيم ورواه عنه الجمع الغفير من كل الديار رواه عنه مجموعة من الطلاب اذا هذا هو المدار حتى نتعرف على المدار هو الراوي الذي تجتمع عليه الطرق قال ابو الفضل محمد ابن ظاهر المقدسي المتوفى عام ثلاث مئة وسبعة في كتابه اطراف الغرائب والافراد الجزء الجزء الاول صفحة اربعة واربعين قالوا اما الغرابة والافراد فلا يمكن الكلام عليها لكل احد من الناس. الا من برع في صنعة الحديث. طبعا ابو داوود ذكر نحو هذا الكلام وابن طاهر ذكر في هذا الكتاب الذي رتب به اطراف الاطراف الغرائب الدارقطني والطبراني في الاوسط ذكر هذا ذكروا ان الحكم على تفرد الرأي بالتفرد امر ليس بالامر الهين بل انه امر يحتاج الى دقة ومعرفة وعناية مثل التصحيح والتضعيف امر تتعلق به امور ما يتعلق بالسؤال بين يدي الله اذا هذا امر مهم جدا اذا مدار هذا الاسناد او مدار هذا الحديث يحيى ابن سعيد الانصاري وهذا الحديث لشجرة تبين رواية الحديث انما الاعمال بالنيات وفيها بيان حيث انها فرد في اول الاسناد مشهور في اخره وللاحايل اللي يحصد فيها التفرد تمر بمرحلتين التفرد ثم الشهرة والفاصل بين المرحلتين هو مدار الاسناد فاصل بين التفرد والشهرة مدار باسناد والحديث قد تطرأ عليه علل فليتفردوا احيانا قد يكون منقبة للراوي الذي تفرد تتفرد يحيى بن سعيد الانصاري هنا فجميع اهل العلم نقلوا عنه هذا الخبر ورووه وقد يأتينا راوي ليس لديه حفظ كبير وليس لديه رحلة كبيرة ثم ينفرد بشيء او النهراب ليس بذاك القوي وينفرد عن المشاهير. بما لا يعرفه المعروفون عن هذا المشهور اذا هذا ما يتعلق بالتفرد وطالب العلم حينما يأتي الى حديث يريد ان يعمل عليه ليجمع طرق اول ما يذكر الصحابي ثم من روى الخبر عن هذا الصحابي ويظهر هل رواه تابعي اخر ام لا ثم يأتي فصل عن هذا التابع من روى عنه الخبر ثم هكذا حتى يعتبر طبعا هذا الحديث فيه ثلاثة من التابعين نثق لانهم يحيى ابن سعيد الانصاري وهم صغار التابعين ومحمد ابن ابراهيم التيمي وهو من اواسط التابعين وعلقة ابن وقاص الليثي فوق طبقة الاواصب فهو من كبار التابعين فهو يروي عن عمر ابن مباشرة طبعا هذا هو المدار الان الطرق ان يحدث هي تسمى طرق وتسمى وجوه الطرق الى يحدث سعيد تسمى طرق وتسمى وجوه اما الملف فهو الراوي الذي تجتمع عليه اذا طريق واحد طرق الحديد الوجه هو احد الوجوه التي تصل الى مدار الحديث المخرج المخرج هو مكان خروج الحديد المخرج هو مكان خروج الحجة ان يكون الحديث مخرجه حمص اي مثل الحديث لا تصوم يوم السبت هذا الحديث حمصه فنقول مخرجه حمصي اي ان الراوي الذي رواه انفرد به ولم يروه احد غيره من اهل حمص المخرج هو مكان خروج الحديث والراوي الذي خرج منه الحديث. ولذا نأتي على حديث انما الاعمال بالنيات. ونقول عن مخرجه ما هو مخرجه مخرجه مدني لان هؤلاء اهل المدينة على ان يحيى بن سعيد قد توفي في العراق في مدينة الانبار في المدينة التي كنت اسكن فيها واعيش فيها عشت فيها دهرا طويلا بحمد الله تعالى وبفضل الله بقيت في درس الناس فيها حتى اخر وقت حتى خرجت هاربا متخفيا من ممن كان يكيد لنا من الجماعات التي حملت السلاح وبقية العلم حتى في طريقي. نسأل الله ان يرحمنا. هذا بالله التوفيق والسلام عليكم