اذا كان ابغضه من اجل الله نعم ادخل من احب في الله وابغض بالله ووالى بالله انما تنال ولاية الله فاذا ابغض هؤلاء من اجل الله عز وجل فانه يدخل في ولاية الله وكونه يأخذ شهوته من الطعام من اجل ان يدخل في الصلاة وهو صاد الذهن. اما لو دخل في الصلاة ونفسه متعلقة بالطعام فان هذا يشوش عليه الصلاة لمن امر ان لكن مع هذا يحسن اليه في امور الدنيا ويبر به في امور الدنيا مكافأة له على احسانه اليه وهو صغير لكن لا يحب في قلبه. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل هناك ضابط بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في تحقيق بدعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه ضع ادش الخامس والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعده قال المؤلف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد قال الشيخ رحمه الله باب قول الله تعالى ومن الناس فيتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله الاية اي بيان تفسير هذه الاية والتي بعدها وهذا الباب بالمحبة والمحبة من اعمال القلوب عمل قلبي وهي على ثلاثة انواع النوع الاول محبة العبادة وهي التي يكون معها ذل وخضوع للمحبوب وهذه اعظم انواع العبادة هذا النوع هو اعظم انواع العبادة فمن احب الله فمن احب مع الله احدا يخافه ويرجوه ويذل له ويخضع له فقد اشرك بالله الشرك الاكبر وهذا ما عليه المشركون قولا عن طالب علم نسأل الله العافية نعم هنا امور الغرايب جدا الان نعم من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك. ولاية الله ولاية بفتح الواو عن المحبة عبدة الاوثان من الاصنام والقبور والاضرحة والاشجار والاحجار ما عبدوها الا لانهم يحبونها محبة ذل وخضوع وانقياد وهذا لا يكون الا لله سبحانه وتعالى قال الامام ابن القيم وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده. هما خطبان وعليهما هلكوا العبادة دائر ما ما دار حتى قامت القضبان وما داره بالامر امر رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان هذا تعريف العبادة غاية الحب مع غاية الذل للمحبوب ويتبع هذا جميع الاعمال وعليهما هلكوا العبادة دائر كل العبادة تدور على هذين القطبين على هذين القطبين غاية الحب مع غاية الذل من احب الله فمن احب الله فقد عبده ومن احب غير الله محبة ذل وخضوع فقد عبده مع الله سبحانه وتعالى وهذا معنى قوله تعالى ومن الناس من يتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله اي يحبونهم محبة تساوي محبة الله فدل على ان المشركين يحبون الله ولكنهم لم يخلصوا محبتهم لله بل اشركوا معه غيره فيها والذين امنوا اشد حبا لله من المشركين لله فالمؤمنون يحبون الله والمشركون ايضا يحبون الله ولكن المشركين يحبون الله ويحبون معه غيره واما المؤمنون فانهم يحبون الله محبة خالصة لا يحبون معه غيره. فلذلك صاروا اشد صاروا اشد حبا لله عز وجل هذا النوع الاول محبة العبودية وهي المحبة التي يكون معها ذل وخضوع وانقياد للمحبوب النوع الثاني محبة الشهوة واللذة كمحبة الطعام والشراب والزوجة سائر المشتهيات هذه محبة طبيعية لا يؤاخذ عليها الانسان لا يؤاخذ عليها الانسان عندنا محبة طبيعية ليس معها ذل وليس معها خضوع يحب الاكل ويحب الشرب ويحب الفواكه ويحب الزوجة المحبة شهوة طبيعية لكنه لا يذل ويخضع للمحبوب ولا يؤاخذ في هذا النوع الثالث محبة عاطفة محبة عاطفة كمحبة الوالد لولده ومحبة الولد لوالده محبة القريب لاقاربه وارحامه هذه محبة عاطفة وهي محمودة انك تحب والديك وتحب اولادك وتحب اقاربك هذه محبة محمودة وهي من صلة الارحام وليس فيها شرك ليس فيها شرك لانه ليس معها ذل وليس معها خظوع وليس معها انقياد المحبوب انما هي محبة عاطفة وشفقة فهذا من نوعان محبة الشهوة ومحبة العاطفة يقال لهما المحبة الطبيعية حبة طبيعية طبع عليها الانسان لا يؤاخذ عليه اما النوع الاول وهو محبة العبودية هذه هي التي لا تكون الا لله عز وجل وهي محبة العبادة المحبة الطبيعية هذه ليست عبادة ولا يؤاخذ عليها الانسان لكن اذا قدمها على محبة الله ورسوله اذا قدم هذه المحبوبات الطبيعية على محبة العبادة فانه يكون ملوما ومتوعدا قال الله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم فان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وعشيرتكم واموالكم تركتموها وتجارة تخشون كسادها وان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها واجواء قل ان كان اباؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة يخشون الفساد ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا هذا تهديد اي انتظروا سيحل بكم حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين. فمن قدم محبة الوطن ومحبة المال ومحبة الازواج والاقارب على محبة الله ورسوله فانه متوعد وعاص لله ولرسوله. الواجب العكس ان يقدم محبة الله ورسوله عن هذه الاشياء وهذه الاية نزلت في قوم من المؤمنين تخلفوا في مكة وتركوا الهجرة محافظة على هذه الاشياء شحوا باموالهم ومساكنهم في مكة واولادهم واقاربهم تركوا الهجرة عاتبهم الله سبحانه وتعالى وتوعدهم بانهم قدموا محبة هذه الاشياء على محبة الله ورسوله فلم يهاجروا خلاف المهاجرين الذين تركوا اموالهم وديارهم وتركوا اولادهم وتركوا محبوباتهم وهاجروا الى الله ورسوله فهذه المحبة اذا قدمها هذه الاشياء المحبوبات الثمانية مذكورة في هذه الاية او غيرها اذا قدمها على محبة الله ورسوله صار عاصيا متوعدا باشد الوعيد اما اذا لم يقدمها على محبة الله ورسوله فانه لا يلام. الانسان يحب بلده ويحب ليته يحب ماله ويحب اولاده او يحب زوجته يحب عشيرته عن المحبة فمن كان يريد ان ينال محبة الله له هل يتصف بهذه الصفات؟ يحب في الله ويبغض في الله ويوالي في الله ويعادي في الله تحصل له ولاية الله هذه محبة طبيعية لا يلام عليها الانسان. ما لم يقدمها على محبة الله ورسوله فانه لا يلام فاذا قدم عليها محبة الله ورسوله هذا دليل على صدق ايمانه. وان كان بالعكس قدم محبة هذه الاشياء على محبة الله ورسوله فان هذا دليل على نقص ايمانه او عدم ايمانه اما على نفسه واما على عدم الايمان يجب التنبه لهذا فالمحبة هي اعظم انواع العباد هي اعظم انواع العبادة والعبادة ليست مقصورة على المحبة كما يقول الصوفية صوفية يقولون انما نعبد الله لاننا نحبه لا طمعا في جنته ولا خوفا من ناره انما نحب انما نعبده لاننا نحبه. وهذا ضلال بل الله جل وعلا يعبد محبة له وخوفا منه وطمعا في جنته هذي طريقة الرسل عليهم الصلاة والسلام انهم يحبون الله يطمعون في جنته ويخافون للناس اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهما اقرب؟ ويرجون رحمته ويخافون عذابه. ان عذاب ربك كان محظورا ادعوا ربكم تضرعا وخفية انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورغبا وكانوا لنا خاشعين اه ليست العبادة مقصورة على المحبة هذه طريقة الصوفية الضلال كما ان العبادة ليست مقصورة على الخوف فقط هذه طريقة آآ الوعيدية وطريقة الخوارج وليست مقصورة على الرجاء فقط هذه طريقة المرجئة ولهذا يقول العلماء من عبد الله بالمحبة فقط فهو صوفي. ومن عبد الله بالرجاء فقط فهو مرجي ومن عبد الله بالخوف فقط فهو خارجي هروري انما المؤمن هو الذي يعبد الله لمجموع هذه الامور للمحبة وللخوف والرجاء والرغبة والرغبة فينبغي معرفة هذه الامور ثم ايضا من احب الله فان محبة الله ليست بمجرد الدعوة ولكن لها علامات وادلة من احب الله فانه يحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله عز وجل. هذا دليل على محبة الله اذا احب من يحبهم الله من الملائكة والانبياء والاولياء والصالحين والمتقين هذا دليل على محبة الله عز وجل ويبغض الكفار والمنافقين والمشركين ويعاديهم لانهم اعداء لله واعداء لرسوله هذا دليل على محبة الله سبحانه وتعالى اما الذي يقول انا احب الله ولكنه لا يعادل ولا يقاطعهم هذا كذاب هذا كذاب كذلك يقول انا احب الله ويبغض يبغض اولياء الله ويعادي اولياء الله هذا كذاب وكذلك من علامات محبة الله اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبه من علامات محبة الله والدليل على محبة الله طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ان كنتم تحبون الله اتبعوني يخلفكم الله ما الذي يزعم انه يحب الله ولكنه لا يتبع الرسول هو كذاب كذلك الذي يدعي انه يحب الرسول ولا يتبع الرسول بل يرتكب ما نهى عنه هذا كذاب في حبه للرسول ومن ذلك الذي يحدث البدع التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم هذا يدل على انه يبغض الرسول وان قال انا احب الرسول فهو كذاب لانه لو كان يحب الرسول لتركه ما نهى عنه الرسول وهو البدع الذين يقيمون الموالد مولد الرسول يقول هذا دليل على المحبة يقول كذبتم هذا دليل على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم والمخالفة تدل على البغض فوض الرسول صلى الله عليه وسلم لان من كان محبا للرسول فانه يتبعه بفعل ما امر وترك ما نهى وانتم تفعلون ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر منه وهو البدع المسألة ليست مسألة ادعاء ومسألة مظاهر ومسألة لا المسألة حقائق وعليها ادلة عليها شواهد وسيأتي ايضا وكذلك من علامات محبة الله ان يكون ما يكرهه الله ويبغضه الله ابغض عليك من النار ومن العلقم ومن السم لا تكون محبا لله حتى يكون ما يكرهه الله ويبغضه الله ابغض عليك من العلقم ومن السوء. ومن اي مكروه هذا دليل على محبة الله من احب في الله ووالى في الله وعادا في الله انما تنال ولاية الله بذلك كما يأتي في هذا الباب لا لا يذوق عبد طعم الايمان او لا حلاوة الايمان حتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار فيكره الكفر مثل ما يكره النار هذا دليل على محبة الله عز وجل نعم. فالمصنف رحمه الله في هذا الباب ذكره محبة الله وذكر علاماتها الدالة على صحتها وذكر ما ينافي المحبة ما ينام في محبة الله ورسوله نعم من النصوص ما جاء بشيء من عنده وانما جاء بالنصوص الدالة على ذلك وهذه هي الطريقة الصحيحة ان الانسان لا يقول قولا في دين الله الا بدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نعم باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والانداد جمع مثل وهو الشبيه والنظير والمثيل نعم يحبونهم كحب الله هذا الشرك في المحبة فهم يحبون الله ويحبون الانداد محبة مساوية لمحبة الله هذا هو الشرك الاكبر نعم وقوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله الاية هذا علامة محبة الله ان من احب الله قد عندما ما يحبه الله على ما تحبه نفسك فانعكس هذا دليل على كذبه في المحبة. وان كان اباؤكم وابناؤكم الى اخر الاية هؤلاء قدموا احب اليكم من الله ورسوله ولم يلومهم على محبة هذه الاشياء وانما لامهم على تقديمهم هذه الاشياء على محبة الله نعم عن اسر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. اخرجه هذه محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اما تجب محبة الله عز وجل تجب محبة رسوله صلى الله عليه وسلم وليست مجرد محبة فقط بل تكون محبة الرسول احب اليه من كل شيء حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين هذا دليل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اما من زارنا احب الرسول ولكنه ولكنه يقدم هذه الاشيا على محبة الرسول هو كذاب. بمحبة ودعواه لذلك من قال انا احب الرسول واقيم الاحتفال لمولده نقول كذاب لان المولد هذا بدعة الرسول نهى عن البدع فلو كنت احب الرسول لكرهت هذه البدع وتجنبتها نعم ولهما عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما هذا دليل على ان الايمان له حلاوة يجد لذتها وطعمها في قلبه ولا توجد هذه الحلاوة الا بهذه الامور ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله يعني يحب ما يحبه الله ورسوله فان كان يحب المرء لدنيا او لطمع او هذا ليس محبا ليس هذا دليل على محبة الله. انما هذا يحب الدنيا يحب اهل الاطماع واهل لا يحبه الا لله لا يحب لطمع دنيوي او غرض عاجل انما يحبه لله فقط نعم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود ان يعود في الكفر بعد اذا بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. نعم هذا دليل هذا علامة محبة الله علامة محبة الله ان يحب ما يحبه الله من الاشخاص والاعمال وان يكره ما يكرهه الله من الاشخاص والاعمال اذا كان كذلك فهذا دليل على انه وجد حلاوة الايمان تقرب في قلبه اما من نقصت فيه هذه الامور هذا دليل على انه لم يجد حلاوة الايمان وقد يكون مؤمن ولكنه لم يجد حلاوة الايمان حتى يوفي هذه الاشياء نعم وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره فدل على ان الايمان له طعم وله حلاوة فمن لم يجد هذا الطعم وهذه الحلاوة هذا دليل على نقص ايمانه نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك. نعم. هذا من علامات محبة الله وهو مثل اه يعني بمعنى الحديث بمعنى الحديث الذي قبله ان علامة محبة الله ان يحب لله ويبغضه في الله ويوالي في الله ويعادي في الله عز وجل فهذا دليل على محبته لله اما اذا كان الناس عنده سوا ما ما يفرق بين اهل الايمان واهل الكفر ولا يفرق بين اولياء الله واعداء الله ولا يفرق بين الدين الحق والدين الباطل فهذا دليل على على انه لا يحب الله عز وجل وان ادعى انه يحب الله فهو كذاب اللي يقول حنا ما نبغض اليهود لانهم لدينهم وانما نبغضهم لانهم مغتصبون نبغضهم لانهم مغتصبون وظلمونا هذا ما يحب في الله ويبغض لله الا يحب لاجل الدنيا لانهم مغتصبون يعني لو كانوا ما هم مغتصبين ما تبغضهم وقول لا بل هم اخواننا يقول لانهم مؤمنون ونحن مؤمنون فهم اخواننا هذا هذا كلام يقوله مسلم اي محبة ظاهرة كما قال الله عز وجل فسيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ادلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في الله. ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله هؤلاء هم الذين نالوا ولاية الله عز وجل انهم لا تأخذهم في الله يوم تلائم اه يحبون في الله ويبغضون الا نعم انما تنال ولاية الله بذلك نعم ولن يجد عبدا طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك دل على ان طعم الايمان لا ينال بكثرة الصلاة والصيام والاعمال انما ينال بالولا والبراء. يا عباد الله تنبهوا انما ينال فلان ولاية الله بالولاء والبراء الولاء لاهل الايمان والبراءة من اهل الكفر والطغيان اما من كان لا يوالي ولا يعادي في الله حتى ولو كثرت صلاته وصيامه وحجه وعمرته صدقاته اللي الناس عنده سوا يقول انا ما علي من الناس انا ما علي الا من نفسي انا اصلح نفسي فقط ولا علي من الناس دينهم لهم وديني لي وانا ما عرفت الايمان انت اصلا ما عرفت الايمان الامام ما هو بمجرد انك تعمل فقط وتقتصر على نفسك بل الايمان ولو برأ لابد من هذا لا بد انك توالي اهل الايمان وتعادي اهل الكفر وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا هذا اذن عباس في وقته رظي الله عنه يشكو من قالت الناس في وقته الذي هو احسن العصور يقول صارت عامته يعني اكثر موالاة الناس لاجل الدنيا. فمن فمن احسن اليهم او اعطاهم من ما له احبوه ومن لم يعطهم فانهم لا يحبونه فهم تبع دنياهم فقط اما في وقته فكيف بالاوقات المتأخرة الامر ازداد واشتد نعم وذلك لا يجدي يعني لا ينفع لا يجدي على اهله شيئا هذا العمل لا ينفع اهله اللي ما عنده ولا وبرا لله عز وجل وفي الله هذا لا يجدي عليه دينه شيئا نعم رواه ابن جرير وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وتقطعت بهم الاسباب قال المودة لكن تبرع الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العفو العذاب وتقطعت بهم الاسباب. المحبة التي كانت بينهم في الدنيا تقطعت وانقلبت عداوة الذين عبدوا الاصنام والاشجار والاحجار والاولياء والصالحين بل الذين عبدوا الجن والشياطين في في يوم القيامة تنقلب هذه العداوة الى بور ونظل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة ومن ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين وهنا يقول جل وعلا اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال وتقطعت بهم الاسباب قال المحبة التي بينهم في الدنيا صارت عداوة الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين الاخلاء اخلاء في الدنيا والكلة هي اعلى درجات المحبة بينهم خلة في الدنيا اعلى درجات المحبة في يوم القيامة تكون هذه الخلة عداوة ويقولون انتم اضللتمونا انتم واهلكتمونا انتم اللي سببتم لنا دخول النار واذ يتحاجون في النار فيقول الذين استضعفوا للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا نصيبا من النار انا كنا لكم كذا فهل انتم مغنون عنا؟ نصيبا من النار ولو ترى ايد الظالمون موقوفون عند ربهم. يقول الذين استضعفوا الذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين قال الذين استكبروا انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم ها انحن صددناكم عن الهدى بعد ايجائكم؟ بل كنتم مجرمين قال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل نكر الليل والنهار وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار اذ تأمرون ان نكفر بالله ونجعل له انداده هكذا تكون تكون حالهم يوم القيامة تكون خصومة وعداوة وبغضاء انما تعبدون من دون الله اوثانا وتخلقون افكا كما قال ابراهيم عليه الصلاة والسلام بقول انه في الدنيا اتخذوهم من دون الله ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين في يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضهم بعضا. ويتبرأ بعضهم من بعض. هذا مآلهم يوم القيامة هذه المحبة التي في الدنيا تنقلب عداؤها لانها على غير دين الله. محبة على غير اساس تكون عداوة يوم القيامة انما تبقى المحبة التي كانت في الدنيا على اساس من الايمان والعقيدة الصحيحة الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين. فيقول جل وعلا اخوانا على سرر متقابلين فاهل المحبة على الايمان في الدنيا يكونون اخوة في في الدار الاخرة ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين اما الكفار فبالعكس والمشركون بالعكس يكونون اعداء يوم القيامة كلما دخلت امة لعنت اختاه حتى اذا اداركوا فيها جميعا قالت اخراهم لاولاهم ربنا هؤلاء اضلونا فاتهم عذابا ظعفا من النار. قال لكل ظعف ولكن لا تعلمون وقالت اخرى وقالت اولاهم لاخراهم فما لكان لكم علينا من فضل. صدوقوا العذاب بما كنتم تكسبون هذه طريقتهم في جهنم والعياذ بالله وكل من احب في كل من احب على امر الشرك وامر الكفر كل عداوة تكون مؤسسة على الشرك والكفر فانها تكون عداوة يوم القيامة عبدة الاصنام وعبدة الاضرحة والقبور وان تصافوا في الدنيا فانهم في الاخرة يكونون اعداء ويلعن بعضهم بعضا ويشمت بعضهم ببعض ولا يبقى الا المحبة في الله ولله عز وجل. المحبة التي على الاساس الصحيح وعلى العقيدة السليمة هذه هي التي تبقى الحب في الله والخوف في الله والولاء والبراء في الله عز وجل هذا هو الذي يبقى يوم القيامة نعم فيجب التنبه لهذا لان الناس الان تفرقت بهم الاهوى وتشتت بهم المذاهب وصاروا يوالون ويعادون على الحزبيات وعلى الجماعات وعلى المذاهب. ما يعادون ويوالون على الحق وعلى الصراط المستقيم وعلى اتباع الحق تنبهوا لهذا يجب ان يكون الحب والبغض لله وفي الله عز وجل. ما يكون الحب للهوى والحزبيات والجماعات ومن وافقه احببته ومن خالفته ابغضته؟ لا ما هو بهكذا المحبة لله وفي الله عز وجل. انت تحب اهل الايمان وتبغض اهل النفاق والطغيان هذا هو الاصل والاساس وهذا هو المحور الذي تدور عليه المحبة لا على الحزبيات والجماعات والمناهج المخالفة لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم نعم باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. نعم قال في شرح المنازل شرح المنهج ابن القيم ان في شرح منازل السائرين. مدارج السالكين في شرح منازل السائرين منازل السائرين كتاب للهروي وهو في في درجات التصوف جاء ابن القيم وشرحه وبين ما فيه من حق ورد ما فيه من باطل وهو كتاب نفيس مدارك السالكين كتاب نفيس فيه مباحث عظيمة نعم قال في شرح المنازل اخبر تعالى ان من احب شيئا من دون الله كما يحب الله فهو ممن اتخذ من دون الله اندادا فهذا ند في المحبة لا في الخلق والربوبية وما ما قالوا انهم يخلقون مع الله ويرزقون هذا ما المشركون يعترفون ان الله هو الخالق الرازق وانما احبوهم مع الله عز وجل احبوهم نعم فهذا ند في المحبة لا في الخلق والربوبية فان احدا من اهل الارض لا يثبت هذا الند الذي يخلق ويرزق مع الله. فيقول هذا احد نعم بخلاف ند المحبة فان اكثر اهل الارض قد اتخذوا من دون الله اندادا في المحبة والتعظيم انتهى او كل ما هو مستبشر منهم من يصل به محبته لغير الله الى الشرك المخرج من الملة ومنهم من هو دون ذلك لكن يجرحه ذلك وينقص ايمانا نقصا بينا نعم قلت وقد وقع الشرك في الربوبية ايضا في كثير من الخاصة والعامة في اخر هذه الامة. اي نعم يقولون ان اللي يتصرفون في الكون سبعة او اربعة الاقطاب والاوتاد يسمونهم الاقطاب والاوتاد والاغوات اللي عند الصوفية وهؤلاء يتصرفون في الكون مع الله عز وجل تعاظم شركهم اعظم من شرك الاولين نعم فاعتقدوا ان لهؤلاء الاموات تصرفا في الكون ونحو ذلك. نعم قوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله الامين قال ابن كثير ان كانت هذه الاشياء احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا اي انتظروا ماذا يحل بكم من عقاب ان الله فتربصوا حتى يأتي الله بامره. هذا وعيد الا يخالطها من امور الدنيا او لا يحبه الا لله هذا تفريط تفريغها مما يداخلها المقاصد والاهداف الدنيوية فرغها اجعلها خالصة لا يحبه الا لله. لا لشيء ابدا الا لله والله لا يهدي القوم الفاسقين. سماهم فاسقين. يعني والفسق هو الخروج وان لم يكونوا كافرين وان لم يكونوا كافرين لكن هذا فسق معناه الخروج من الطاعة نعم قوله وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجه بل ورد في الصحيح انه حتى يكون احب اليه من نفسه من نفسه وولده ووالده والناس اجمعين يكون الرسول احب اليه من نفسه كما في حديث عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله لانت احب الي من كل شيء الا من نفسي فقال لا يا ابن الخطاب حتى اكون احب اليك من نفسك فقال الان يا رسول الله والله لانت احب الي من نفسي قال الان يا عمر نعم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجه اي البخاري ومسلم نعم قوله لا يؤمن اي الايمان الواجب يعني ما هو بنفي لاصل الايمان. بل نفي لكمال الايمان كمان الايمان نعم. والمراد كماله حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم احب الى العبد من ولده ووالده والناس اجمعين وذلك يقتضي تعظيم امره ونهيه واتباعه في ذلك دون فمن ابغض الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر لان من من نواقض الاسلام بغض الرسول صلى الله عليه وسلم او بغض شيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هذا من نوافل ومن احب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مؤمن لكن لا يكون مؤمنا كامل الايمان حتى يكون الرسول احب اليه من كل شيء بعد الله عز وجل نعم وذلك يقتضي تعظيم امره ونهيه واتباعه في ذلك دون من سواه. علامة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيم امره. امر الرسول وتعظيم نهيه عليه الصلاة والسلام هذي علامة محبة الرسول اما من قال انه يحب الرسول ولكنه تساهل في اوامر الرسول صلى الله عليه وسلم او يتساهل في ارتكاب ما نهى عنه الرسول هذا دليل على نقصان محبته للرسول نعم واتباعه في ذلك دون من سواه ودون من سواه من اي كائن من كان ما يقول هذا ما هذا قول شيخي او هذا قول امامي او هذا قول العالم الفلاني نقول لا لا قول لاحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قول لاحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ومن كان كذلك فقد احب الله كما في اية المحبة نعم كما في اية المحبة وهي قوله ومن الناس من يتخذه من دون الله هذه اية المحبة. نعم قوله ولهما عنه اي البخاري ومسلم عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان هذا هو الاصل ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما هذا هو الاصل ثم يتبع ذلك محبة ما يحبه الله وبغض ما يبغضه الله. والله يحب المؤمنين ويبغض الكافرين فان تحب المؤمنين تبغض الكافرين هذا هو علامة محبة الله عز وجل. نعم. لا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار ولهذا المؤمن لا يترك دينه ولو حرق ولو قطع ولو عدب لا يترك دينه لا يترك دينه ابدا لانه يكره الكفر كما يكره ان يقذف ان نعم قوله ثلاث اي خصال قال شيخ الاسلام هذا يدل على انه لا يجوز للمسلم ان يتنازل عن شيء من دينه لاجل ارضاء الناس لاجل ارضاء الناس ولاجله. ما يجوز هذا انسان يصمد على دينه ويبقى على دينه ولا يتنازل عن شيء منه نعم قال شيخ الاسلام اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه الثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان لان وجود الحلاوة لان وجود الحلاوة للشيء يتبع المحبة له. نعم. فمن احب شيئا واشتهاه اذا حصل له مراده فانه يجد الحلاوة واللذة والسرور بذلك. نعم. واللذة امر يحصل عقيد ادراك الملائم. الذي هو المحبوب او المشتهى قال وحلاوة الايمان المتضمنة للذة والفرح تتبع كمال محبة العبد لله وذلك بثلاثة امور تكميل المحبة وتفريغها ودفع ظدها. هذي كلها في هذا الحديث فيه ثلاثة الامور. تكميل المحبة وتفريغها ودفع ما يضادها اكليل المحبة ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما تفريغها ان يحب المرء لا يحبه الا لله هذا تفريغ للمحبة حتى الوالد الكافر تحسن اليه لاجل انه والدلك ولكن تبغضه من اجل انه عدو لله مثل ما فعل ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما تبين له انه عدو لله تبرأ منه دفع ما يضادها يكره ان يعود الى الكفر لان هذا يضاد للكفر يضاد للمحبة دفع لا يضاد لها دفع الكفر والشرك والمعاصي لدفع ما يضادها وان يكره ان يعود في الكفر بعد انقذه الله منه كما يكره ان يقلب في النار نعم فتكميلها ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. نعم. فان محبة الله ورسوله لا يكتفى فيها باصل الحب نعم بل لابد ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما قلت لو لو كان اصل الحب يكفي لكفى ما مع المشركين لان المشركين يحبون الله لكن لم يخلص المحبة لله بل احبوا معه غيره. نعم قلت ومن لازم محبة الله محبة انبيائه ورسله وملائكته وكتبه والصالحين من عباده. هذا من لازمها نعم. وكراهة ما يكرهه سبحانه ومعاداة اعدائه وموالاة اوليائه. نعم. فلا يحصل كمال محبة الله الواجبة. الا بكمال ذلك. نعم. وايثاره على ما تهواه النفوس مما يخالف ذلك قوله احب اليه مما سواهما ان الضمير هنا لتلازم المحبتين. محبة الله ومحبة رسوله. لانه يلزم بمحبة الله محبة الرسول. ويلزم من محبة الرسول محبة الله فهما متلازمان. نعم ان الضمير هنالك لازم المحبتين والله اعلم. قوله كما يكره ان يقذف في النار ان يستوي عنده الامران قوله نعم. وفي رواية لا يجد هي عند البخاري تنادى بالمفرد ولفظه لا يجد احد حلاوة الايمان حتى يحب المرء لا يحبه الا لله. الادب المفرد كتاب للبخاري غير الصحيح. كتاب مستقل يسمى الادب المفرد لم يلتزم فيه الصحة لم يلتزم فيه انه لا يوجد فيه الا الحديث الصحيح مثل الجامع لا ولفظه لا يجد احد حلاوة الايمان حتى يحب المرء لا يحبه الا لله. نعم. وحتى ان يقذف في النار احب اليه من ان يرجع الى الكفر بعد اذ انقذه الله منه وحتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما قوله وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك ولن ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. نعم. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا. رواه ابن جرير قوله من احب في الله اي احب اهل الايمان بالله وطاعته؟ من اجل ذلك قوله وابغض في الله اي ابغض من كفر بالله واشرك به وعصاه لارتكابه ما يسخط الله. وان كان والبغض في الله الحب في الله والبغض في الله يتفاوت فمن الناس من يحب محبة خالصة وهم الرسل عليهم الصلاة والسلام والصحابة هؤلاء يحبون محبة خالصة لا ليس معها عداوة. ومن الناس من يبغض بغضا خالصا وهم الكفار والمشركون يبغضون بغضا خالصا ومن الناس من يجتمع فيه المحبة والبغض وهو المؤمن الفاسق العاصي. يحب لاجل ما فيه من الايمان ويبغض. لاجل ما فيه من المعصية يجتمع في حقه اول وابوه اول بايمانه وظهور لمعاصيه. نعم وابغض في الله اي ابغض من كفر بالله واشرك به وعصاه بارتكابه ما يسخط الله وان كان اقرب الناس اليه. ايه نعم لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروحهم او يبغضهم لانهم اعداء لله ولو كانوا اقرب الناس اليه نعم قد كانت لكم اسوة حسنة لابراهيم والذين معه قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده هذا هو هذه ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام نعم. وان كان اقرب الناس اليه كما قال تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله وكانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم. نعم. قوله ووالى في الله بالمحبة والنصرة بحسب القدرة قوله وعاذ بالله من كان عدو من كان عدو الله ممن اشرك وعاد في الله من كان عدو؟ نعم من كان عدو الله ممن اشرك وكفر وظاهر بالمعاصي. نعم. فتجب عداوته بما يقدر عليه. نعم. قوله وانما تنال ولاية الله بذلك الله جل وعلا امر بعداوة الكفار عموما امر بعداوة الكفار عموما في قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله وامر بمعاداة اليهود والنصارى خصوصا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض نعم وانما تنال ولاية الله بذلك اي توليه لعبده ولاية بفتح بفتح الواو المحبة واما الولاية في الكسر فهي الامارة والوظيفة نعم الولاية. نعم قوله وفي الحديث اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل. رواه الطبراني هذه اوثق وراء الامام. الحب في الله والبغض في الله من كانت عنده هذه العرى فهو متمسك بالعروة الوثقى نعم قوله ولن يجد عبد طعم الايمان اي لا يحصل له ذوق الايمان وبهجته وبهجته ولذته وسروره والفرح به وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك قال تعالى قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. نعم قوله وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا يعني انه اذا ضعف اذا ضعف داعي الايمان احب دنياه واحب لها وواخى لاجلها وهذا هو الغالب على اكثر الخلق محبة دنياهم وايثار ما يهوونه على ما يحبه الله ورسوله وذلك لا يجدي على اهله شيئا بل يضر في العاجل والاجل فالله المستعان نعم. قوله وقال ابن عباس في قوله وتقطعت بهم الاسباب قال المودة اي التي كانت بينهم خانتهم احوج ما كانوا اليها قال تعالى انما تعبدون من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعض بعض الاية مودة بينكم في الحياة الدنيا ما عبدوا الاوثان الا بمحبتها. لو كان يبغضونها ما عبدوها هذه العداوة هذه المحبة تكون يوم القيامة عداوة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا. نعم فيه مسائل نعم الاولى تفسير اية البقرة يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله تفسيرها ان المشركين يحبون الله ويحبون معه غيره ولذلك صاروا مشركين اما المؤمنون فانهم يحبون الله محبة خالصة فلذلك صاروا مؤمنين باخلاصهم المحبة لله عز وجل لا الثانية تفسير اية براءة وان كان اباؤكم قال المراد تقديم هذه المحبوبات على محبة الله اما من احبها ولم يقدمها على محبة الله ورسوله فانه لا يلام لان هذه محبة طبيعية نعم الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال. على النفس والاهل على النفس ما ما في الحديث لكن جاء في رواية عمر رضي الله عنه. نعم الرابعة نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه ليس معناه انه يكفر لكن معناه انه ينقص ايمانه. فدل على انه قد يأتي نفي الايمان ويراد به نقي الكمال راغبيين في الكمال لا نفي الاصل لا يؤمن من لا يأمن جاره ضوائطه لا لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه المراد نفي كمال الايمان لانه يكفر نعم الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها. ما كل مؤمن يجد الحلاوة والطعم انما يجدها من اخلص المحبة لله والبغض في الله هذا هو الذي يجد حلاوة الايمان وطعم الايمان ياك السادسة اعمال القلب الاربعة التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها. الاربعة التي ذكرها ابن رضي الله تعالى عنه. نعم. السابعة فهم الصحابي للواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا. فهم الصحابي وهو ابن عباس لواقع الناس في وقته ان عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا من بل اعطاهم من دنياه احبوه ومن لم يعطهم ابغضوه ولا ينظرون الى الايمان والكفر وانما ينظرون الى الى طبع الدنيا وهذا لا يجدي على اهله شيئا نعم الثامنة تفسير وتقطعت بهم الاسباب لا المحبة المراد بالاسباب المحبة كما فسرها ابن عباس رضي الله عنه بذلك فدل على ان المحبة سبب سبب للشقاء وسبب للسعادة. فمن احب الله سعد ومن احب الاوثان والاصنام شقي. نعم التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا. اي نعم. ولكن المؤمنين اشد حبا لله منه دل على ان المشركين يحبون الله لكن لما اشركوا معه في المحبة صاروا مشركين. نعم. العاشرة الوعيد على من كان على من كانت الثمانية احب اليه من دينه. مش الثمانية ثمانية هذه في اية التوبة وان كان اباؤكم وابناءكم ثمانية اشياء. نعم. الحادية عشرة العاشرة العاشرة الوعيد على من كان من كانت الثمانية احب اليه من دينه احب اليه من دينه اما من لم تكن احب اليه من دينه انه لا يلام على محبتها. نعم. الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الاكبر ارجع ان المحبة مع الله شرك اكبر المحبة مع الله شرك اكبر يخرج من الملة. نعم يقول فظيلة الشيخ وفقكم الله. طالب العلم اذا احب شيخه لاجل طلب العلم فما حكم هذه المحبة؟ طيب. اذا احبه لاجل العلم العلم النافع المحبة طيبة لكن لا يتعصب له ويقبل منه كل شيء ولو خالف الدليل هذه محبة هذه مقدمة على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اذا احب شيخه محبة تقتضي تعصبه له ولو خالف الدليل هذا مثل المحبوبات الثمانية اذا قدمها على محبة الله ورسوله. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل الترتيب في اية التوبة الاباء والابناء والاخوان والازواج والعشيرة؟ تعني ان الانسان الاولى به ان يحب على ذلك الترتيب ان لا ما هو ما هو بلازم الواو لا تقتضي الترتيب الواو عند اهل اللغة لا تقتضي الترتيب وانما تقتضي التشريك. نعم. ثم ثم هي التي تقتضي الترتيب او الفاء لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل حلاوة الايمان التي وردت في النص؟ لا توجد الا في هذه الثلاثة وهل هذه الامور الثلاثة؟ ايش؟ ليس فيها حصر الحديث ليس فيه حصر لكن هذه اعظم علامات المحبة هذه اعظمها نعم الحديث ليس فيه حصر والعدد لا يدل على الحصر كما يقول الوصوليون لكن هذه اهمها نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل الاصل في نفي بالايمان في القرآن والسنة هو نفيه بالكلية ام نفس الكمال هذا حسب الادلة هذا الاصل نفي الاصل الاصل في النفي انه للاصل ما هو للتمام. الا اذا دل دليل على انه لنفي الكمال جمعا بين الادلة مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن لا يسرق السارق اين يسرقه مؤمن مع قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم. مع قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به مع هذه الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن ذلك السرقة والزنا اللي هم تحت المشيئة ولا يخرج من الملة دل على ان نقل الكمال عن الزاني والسارق انه نفي بالكمال وليس نفيا لاصل الايمان. نعم وهل يمكن ان يقال ان نفيه في القرآن يدل على نفيه بالكلية اما السنة فانه يكون بحسب القرائن؟ لا لا فرق بين الكتاب والسنة الكتاب يخصص بالكتاب ويخصص بالسنة وكذلك السنة. يخصص بالقرآن وتخصص بالسنة لان كل كلها من عند الله عز وجل الكتاب والسنة كلها من عند الله فيقيد بعضها بعضا ويخصص بعضها بعضا ويفسر بعضها بعضا نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل نكره دول الكفر الذين يعادون المسلمين؟ حكومة وشعبا او حكومة فقط لان الشعب مغلوب على امره نحن نكره الكفار عموما حكاما سواء كان حاكما او محكوما نكرههم لكفرهم وهم لاجل عداوتهم للمؤمنين او لانهم اعتدوا على المسلمين. بل نكرههم لكفرهم وعداوتهم لله سبحانه وتعالى. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء اتركونا الليل للموت ونحن نكرههم لكفرهم. لا لاعتدائهم. نعم. فقط يلا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله حلاوة الايمان ما معناها؟ وهل هي معنوية او حسية معنوية ما يكفيك حلاوة المعنوية قلبية معناها تمكن الايمان من القلب تمكن الايمان من القلب وتلذذه تلذذه بهذه الاشياء كما يتلذذ بالشيء الحلو نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف نطبق عقيدة الولاء والبراء على المنهج الصحيح بالنسبة للفجار واصحاب الكبائر الفاسقين مع العلم انهم مسلمون ذكرنا لكم ان المسلم العاصي يحب من اجل ما معه من الايمان ويبغض من اجل ما معه من المال. يجتمع في حقه حب وضوء لا يحب محبة خالصة ولا يبغض بغضا خالصا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا احب شخص اهل السنة والجماعة وابغض اهل البدع والتفرق من الصوفية والمبتدعة والحزبية. هل يدخل في ولاية الله وينالها لانه لم يبغضه باشخاصهم ولا لبلادهم وانما ولا لانهم اذوه او ضروه وانما ابغضهم لانهم اعداء لله واعداء لرسوله صلى الله عليه وسلم حتى ولو احسنوا اليه ولم يسيئوا اليه فانه لا يحبهم بمحبة اهل البدع والاحزاب بقدر اتباعهم للكتاب والسنة او ابتعادهم عنها نعم هذا مثل ما ذكرنا الى انه بدعتهم لا تخرجهم من الاسلام ان تنقص ايمانهم فهم يحبون من اجل ما عندهم من الايمان ويبغضون من اجل ما عندهم من المخالفة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما معنى قول الشارح عند قوله ووالى في الله قال بالمحبة والنصرة بحسب القدرة. الموالاة تكون بالمحبة في القلب وتكون بالنصرة مناصرة اخوانك المسلمين اذا اعتدي عليهم تناصرهم وتدافع عنهم هذا معنى النصرة المحبة والنصرة ما بتحبهم فقط وتتخلى عنهم قال لي العدو يؤذيه قلت له ناصره تدافع عنه نعم وما معنى قوله وعادا في الله؟ قال فتجب عداوته بما يقدر عليه بما يقدر عليه من المعاداة هي المعاداة ولا يظهر له شيئا من الملاينة والمحبة بل قدر ما لا يقدر عليهم مقاطعته ومن الابتعاد عنه. نعم قوله في الحديث فما يكفه ان يقذف في النار المعناه يستوي عنده الامران كما قال الشارح يستوي عنده الامران يستوي عنده الكفر وليلقى اذا تساوى عنده هذا دليل على محبته لله عز وجل لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله المحبة الطبيعية اذا ما اذا كان معها ذل وترك لبعض الواجبات فما حكمها؟ هذي مثل آآ المحبوبات الثمانية حكمها انها تنقص الايمان ينقص لمن احب اليكم من الله ورسوله وجهاده في سبيله. فلقص الايمان عليها وعيد شديد. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان المنادي ينادي للصلاة وهناك شخص قد اشتغل بامر من امور الدنيا سواء اكان مباحا او محرما ونظرا لمحبته لهذا الامر لم يؤدي الصلاة حتى خرج الوقت ثم انتهى من هذا الامر فهل يحكم على هذا الشخص انه محبته هذه محبة الشهوة كمحبة العبادة محبة الشهوة مباحة الا اذا تقدمها على محبة الله فهذا الذي ترك صلاة الجماعة واقبل على لذته او على اكله او شربه ترك الصلاة في جماعة هذا قدم محبة المحبة الطبيعية على محبة العبادة. فيكون متوعدا بالوعيد لكنه ليس بكاذب نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا نطق الرجل بكلمة الكفر خوفا من القتل هل عليه اثم ولو صبر على القتل فما هو جزاؤه يرخص له انه ينطق بكلمة الكفر بشرط ان يكون قلبه مطمئن بالايمان كما قال تعالى من كفر بالله الا من اكره وقلب فوق مطمئن بالايمان كما حصل لعمار ابن ياسر اجل ما هو سبب لنزول هذه الاية؟ تكلم بكلمة يوافق بها يدفع بها عنه الاكراه. وهو ولا يعتقدها بقلبه هذه رخصة من الله. وان ترك الرخصة واخذ بالعزيمة وصبر على القتل فهذا دليل على محبته على شدة لله عز وجل. والدليل على انه يكره الكفر كما يكره ان يقذف في النار. نعم. اذا اخذ بالعزيمة لا شك ان هذا اكمل واحسن وان اخذت الرخصة هذا جائز نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما هو الشأن في بعض الصالحين الذين عبدوا من دون الله؟ وهل يشملهم الوعيد اللي ما رضي بان يعبد ما يشمله الوحي. عيسى عليه السلام عبد وهو رسول من الرسل اولي العزم ما رضي بل ينكر هذا وسينكره يوم القيامة الذي ما رضي بان يعبد من دون الله هذا لا يشمله الوعي ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون لا يشملون الله انما يشمل الوعيد من عبد وهو راض ومن عبد وهو راض فهو من رؤوس الطواغيت اودع الناس الى عبادة نفسه فمن رؤوس الطواغيت نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الجلوس للطعام عند اقامة الصلاة هل يقاس عليه محبة الشهوة؟ وهل هذا خلل في المحبة؟ هذا رخص فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه يشوش على الانسان في صلاته تفرغ فكره من الشواغل ويدخل في الصلاة وهو صافي الدين اليس هذا من تقديم الشهوة بل هذا من اجل اه افراغ الذهن للصلاة والخشوع فيها لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكر ابن القيم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكره الامكنة المنكرة ويكره العبور منها كما في بعض غزواته بين جبلين فسأل عن اسمهما فقالوا فاضح ومخزي فعدل عنهما ولم يجز بينهما. السؤال فضيلة الشيخ لما توجهون فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا مع نهيه عن التطير والتشاؤم هذا ما هو بتطير الى الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه ابتعاد عن اسباب التطير. ابتعاد عن اسباب التطيب لانه قد يقع في النفوس شيء فالنبي صلى الله عليه وسلم تجنب الاسباب التي قد تكون سببا للتطير ببعض النفوس نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله صاحب الذباب الذي قرب ذبابا فدخل النار. هذا اخذ بالعزيمة ولم يأخذ بالرخصة اخذ بالعزيمة بقوة ايمانه فهو اخذ بالعزيمة نعم وبعض العلماء يقول هذا في شرع من قبلنا لانهم ما رخص لهم بالاكراه ما رخص لهم ونحن رخص لنا عند الاكراه. وبعض العلماء يقول هذا هذا بالفعل والافعال الشركية لا يرخص فيها بخلاف القول فانه يرخص بالقول ولا يرخص بالفعل لهم اجوبة على هذا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الذي قرب ذباب فدخل النار فلا يكون فعله لانه مكره؟ عرفنا هذا قلنا ما اما انه ما اخذ بالرخصة واخذ بالعزيمة بقوة ايمانه واما ان هذا خاص بمن كان قبلنا كانوا لا يعذرون بالاكراه. ونحن تخفيفا عنا ورحمة بنا عذرنا بالاكراه واما لان هناك فرقا بين الاكراه على الاقوال هذا يجوز والاكراه على الافعال هذا لا يجوز في السجود لغير الله والذبح لغير الله نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله وصاحب رجلا يدعي انه ملتزم وليس فيه من صفات الالتزام الا تقصير ثوبه وكان مع شبابه ثم تركهم ولا يحفظ شيئا من القرآن وهو كثير الغيبة وعندما اصاحبه لا استفيد منه شيئا بل انه قد اظلني عن هذه الحلقة لمدة شهر تقريبا. فكيف اتعامل معه؟ وهل اصاحبه ام اتركه؟ وهل احبه ام ابغضه اولا ليس للدليل الالتزام بتحصيل الثوب هذا دليل على الانسان. الثوب يبأس والحمد لله انما حرم نزوله عن الكعبين. اما ما كان من الكعبين فما فوق هذا مباح وليس الالتزام معناه انه يقصر ثوبه. بل معناه انه يفعل ما اباحه الله في اللباس. يتجنب ما نهى الله عنه اللباس واما حالتك معه فالواجب عليك احد امرين ان كان يقبل النصيحة وفي ملازمتك له مصلحة في تأثيرك عليه ويقبل النصيحة ها انت تلازمه وتدعو الى الله فاصبر لعل الله ان يهدي اذا طمعت في هذا اما اذا كان هذا لا يفيد فيه شيئا ولا يمتثل ولا يقبل الواجب عليك ان تعتزله وان تبتعد عنه. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله والدي مرظه في رمظان الماظي وافطر ثلاثة ايام من اخره ثم توفي في هذا المرظ رحمة الله عليه فهل يلزمني قضاء هذه الايام او اكفر عن هذه الايام لا يلزمك قضاؤها ولا التبكير لانه ما دام انه مات في مرضه ولم يشفى فهو معذور. ليس عليه صيام. نعم. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه