الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله. وخليله وشهوته من خلقه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه من سلك سبيله واتبع بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل طالما من به من هذا اللقاء لاخوة في الله واخواته في الله للتواصي بالحق والتناصح والتعاون على البر والتقوى في مسجد من مساجد الله التي هي افضل البقاع والبلاد واسأله جل وعلا ان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا ايها الاخوة في الله المحاضرة الايمان غو وعمل ولمن هو دين الله وهو الاسلام عند الاطلاق اذا اطلق الايمان هو الاسلام يدخل هذا في هذا عند الاطلاق. كما قال عز وجل ان الدين عند الله الاسلام يعني هو الايمان فان المسلم الكامل هل من قاتل لله الدليل بين يديه القائم بحقه التارك لما نهى عنه المسلم حقا ظهور المؤمن وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا يدخل فيه الايمان الله عز وجل هو من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وفي الاخرة من الخاسرين يسب ديننا اسلاما لانه يتضمن في الذل بين يدي الله والاستسلام لامره ونهيه. والانقياد لطاعته وترك معصيته. فلهذا سمى الله دينه اسلاما ومعه الرسل جميعا بذلك كلهم من اولهم الى اخرهم بعثوا في الاسلام ندين الله والاسلام وتوحيد الله والاخلاص له نقولو بين يديه والانقياد لاوامره وترك نواهيه عن ايمانه وتصديق ورهبة عن محبة وخضوع فمن لم يخشع لله ولم يسلب له وجهه طبعا متكبر والله يقول جل وعلا ان الذين يستكثرون عن عبادتي سيوفون جهنم داخرين ومن استسلم له لغيره فقد اشرك به سبحانه وعبدنا اهل سواه فيكون مشركا ظالما تبتعد حدود ربه وظلم نفسه فلابد من الاسلام لله وحده بالاخلاص له والايمان به وتوحيده وطاعة اوامره وترك نواهيه والوقوف عند يوجد وهذا هو الاسلام وهو الايمان وعند اجتماعهما في نص واحد يبشر الايمان بالاعمال الباطلة وليعمل الغروب والاسلام بالاعمال الظاهرة وهي اعمال الجوارح كما في حديث سواء لجبرائيل عليه الصلاة والسلام من نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام مما سأله عن الاسلام والايمان والاحسان اجابه النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام وشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان دبي وهذه كلها من الاعمال الظاهرة المتضمنة للقياد لله والذل بين يديه وطاعة اهل امره سبحانه وتعالى الله قال لما سأل عن الامام قال انتم الا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فيتوبنا بقدر خيره وشره نسأل الله الايمان بالاعمال الباطنة المتعلقة في القبور وهذا عند اقترانهما واجتماعهما في نص من الايمان عند امه الاسلام وقوله مع الاسلام هو اعمال القلب من المؤمن بالله وحده وانه ربنا والهنا الحق سبحانه وتعالى وانه الخلاق الرزاق من اسمائه الحسنى والصفات العلى. وانه مالك الدنيا والاخرة. العباد والههم الحق وهكذا يدخل في الايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله. لكن كل ما لي بالله ناريمان باليوم الآخر والجنة والنار والحساب والجزاء. مما اخبر الله به عما كان فيما مضى وعما يكون في اخر الزمان. كله داخل في الايمان بالله ثم ذكر الاصل الثاني عند الملائكة والايمان بهم داخل في الايمان بالله وهم عبادهم محرمون الذي قال فيهم سبحانه وتعالى والعباد المحرمون لا يشفعون بقول وهم بامر يعملون يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم لا يشفعون الا لمن ابتغى وهم من خشيتهم يوفقون عليهم الصلاة والسلام وقد خلقهم الله من النور خلقت الملائكة من النور وهم عباد لله مكرمون في طاعته. وتنفيذ اوامره منهم الموكلون بالجنة ومنهم النار ومنه الحافون بالعرش ومنه حملة العرش ذلك باعمالنا خيرها وشرها ويلحقهم الحفظة الذين قال فيهم سبحانه وان عليكم لحافظون كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون بهم حق وهم عباد الله ومن خواص عباده عليهم الصلاة والسلام بكاء هكذا كتب وهو الاصل الثالث من كتب الله ثم نزل على انبيائه ورسله بل انزل عليهم كتبا بين فيها شرعه وحقه بالتوراة والانجيل والزبون والقرآن وهو افضلها وهكذا جميع الصحف ما نزل على الانبياء اموره داخلة في الكتب يجب الايمان بها وان الله انزل كتبا على انبيائه ورسله يبين فيها حقه فيها عبادة الى طاعته واتباع شريعته وهكذا الرسل الاصل الرابع الايمان بالرسل وان الله ارسل رسلا الى الناس يدعونهم الى توحيده والاخلاص له. ويأمرهم بطاعته ويزعلون عن معصيته ويوضحون لهم شرائع وما امر به وما نهى عنه عليهم الصلاة والسلام. ثم قال جل وعلا ولقد بعثنا في كل امة رسولا اتقوا الله واجتنبوا الطاغوت قال تعالى حجة بعد الرسل قال تعالى انا ارسلنا من قبلك من رسول الى ان نوحي اليك انه لا اله الا انا فاعبدون ارسله الله الى اهل الارض بعد ما وقع فيها الشرك ارسله وارسله الله اليه ليدعوه الى توحيد الله. وانثار عبادة وسواه ثم تتبع وصالح وابراهيم ولوط وشعيب ومن بعدهم من الرسل والانبياء الى ان ختمهم الله بمحمد عليه الصلاة والسلام الانبياء وافضلهم وامامهم عليهم الصلاة والسلام جميعا ومن جملته ادم فانه نبي ورسول قد اوحي اليه بشرائع استقام عليها وذريته حتى وقع الشرك وهو نوح والله الخامس الايمان باليوم الاخر اخوة داخلة في الايمان بالله ولكن الله بينها لرسوله صلى الله عليه وسلم ولعباده ليعلموها بالتفصيل من هنا باليوم الاخر والايمان بيوم القيامة وما فيه من الاهوال والحساب والجزاء. ظلم ببعث بعد الموت ولو بالاخر ليلة بعد الدنيا فاليوم الاخر هو يوم القيامة وليس بعده ايام يوم مستمر اهل الجنة في الجنة واهل النار في النار بعد ذلك ليالي ونهار بل هو نهار دائم. منتهاه في الليل والنهار بقيام القيامة والناس يوم القيامة في نهار داعية واهل النار في ظلمة دائمة واهل الجنة في نور دائم من الله اليوم العظيم يوم الافضل يوم الشدائد يوم الحساب والجزاء يوم الفطر فيه يعطى فيه الناس صحفه مما بايمانهم وهم السعداء واما بشمائلهم ومن وراء ظهورهم وهم الاشقياء وبعدها الموقف العظيم يوم القيامة والحساب والحساب توزيع الصحف بين اهلها ونسب موازين نعمة للعباد بعد هذا كله ينقسم الناس الى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير هؤلاء الى الجنة بايمانهم الصادق واعمالهم الصالحة بفضل ربهم ورحمته جل وعلا وهؤلاء بعلمه سبحانه يؤذيهم بسبب اعمالهم الخبيثة الى النار نعوذ بالله للركن السادس الايمان بالقدر خيره وشره. والله علم احوال العباد وعلم ارزاقه الله اجالهم واعمالهم خيرها وشرها سبق في علمه ذلك وختم ذلك عنده قال النبي يا رسول الله اذا كانت اعمالنا قد سبق الله بها وكتبها فمن العمل. قال عملوا فكونوا ميسروا لما خلق له ان اهل السعادة تيسروا لعمل اهل السعادة واما اهل الشقاوة في الميسر لعمل اهل الشقاوة. ثم تلا قول الله سبحانه فانا من اعطى واتقى وصدق بالحسنى وسنيسره يسرا وان لا ننبخر وشرانا وخذلنا بالحسنى فسنيسره للعسرى وما ينهي عنه ماله الا تردى فكل ميسر لما خلق له فهذه اركان الايمان الستة المتعلقة بالقبور الايمان له اصول بهذه الستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والايمان بقدر خيره وشره وهو يطلق على جميع ما شرعه الله لعباده وعلى تركه ما حرمه الله عليهم بغا ديروا قوة والاسلام قوة وادل على هذا ايات كثيرات من كتاب الله عز وجل دلت على ان الايمان نور وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح لانه يطلق على اعمال الغنون وعلى اعمال الجوارح التي منها اللسان ومنها بقية الجوارح من السمع والبصر واليد والقدم قال الله جل وعلا ليس البر انف والوضوح من قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر. والملائكة والكتاب والنبيين واتينانا على حبه والغربى واليتامى والمساكين ومن السبيل والسائر في الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والضراء وحين البأس وذلك من صدقوا واولئك هم المتقون. فجعل هذا كله ايمان يكون له تقوى وكن له صدق فعلم بذلك ان جميع اعمال العباد التي امرهم الله بها وهكذا ترك ما حرم الله عليهم كله داخل الايمان وذكر في اول الاية فصول الايمان الخمسة ولكن بالله واليوم الاخر وملائكته والكتاب والنبي اصولهم الخمسة وسادسها لمن بالقدر قد جاءت بنصوص اخرى من الكتاب العزيز والسنة المطهرة بينه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه مع جبرائيل عليه الصلاة والسلام ومن ذلك قوله جل وعلا ان كل شيء خلقناه بقدر العيون والايمان بالقدر كما تقدم هو الاصل السادس ثم قال واتين على حبه واليتامى والمساكين السبيل والسائلين الاية هذا فيه العمل والصدقة هذا كله والمساكين وعلى غيرهم وعلى السائلين كله من الايمان وهكذا صدق في الرقاب عتق الرقاب وابتغاء وجه الله منه داخله في الايمان هكذا اقام الصلاة وايتاء الزكاة من الايمان وهكذا الوفاء بالعقوبة من الايمان نزل الصبر في البأساء والضراء من في الشدة والرخاء وحين البعثة حين الحرب كل ذلك داخل بالايمان وقال عز وجل قد افلح المؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون. ومنهم الزكاة فاعلون. والذين انا على ازواجهم الله ملكت ايمانهم فان غير المظلومين. ومن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون والذين هم على صلواتهم حافظون اولئك هم الوارثون هم فيها خالدون. فجعل هذه الاعمال كلها من الايمان. وكلها مما صلى وصار في اهل الايمان الخشوع في الصلاة والاعراض عن اللغو واداء الزكاة محيطين خروج واداء الامانة والمحافظة على الصلوات كل ذلك داخل في الايمان وهكذا قوله جل وعلا انا مذنبون الذين ذكر الله وجلبت قلوبهم واذا تليت عليهم اياتهم زادتهم ايمانا على ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. فجعل هذه السواك وهذه الاعمال كلها من الايمان عند ذكر الله وزيارة الايمان عند تلاوة اياته والتوكل على الله كله من العباد وهكذا اقام الصلاة والانفاق الخير كله من الايمان وهكذا قوله سبحانه والمؤمنين والمؤمنات بعظهم اولياء بعظ لامر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيموا الصلاة ليقيم الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عز حكيم. فجعل كل هذا كله من الايمان فيما بينهم يتحابون في الله وينصح بعضهم بعضا ويحب كل واحد لاخيه خيرا فلكم هو الايمان ولهذا قال بعضهم اولياء بعض المؤمنون والمؤمنات. بعضهم او بعض يعني يدحابون في الله ويتناصحون ولا يكاد بعضهم يغتاب بعضهم بعضا لا يغتر بعضهم بعضا ولا يخونه ولا وشه في المعاملة ولا يكذب عليه ولا يظلمه في نفسه ولا في ماله ولا في عرضه هذا مقتضى الايمان وهذا موجب الايمان اخاه ولا اخته في الله. ولا يتعدى عليه ولا عليها من هذه الغيبة ولا نميمة ولا ظروف لا في مال ولا بشهادة زور ولا غير هذا مما يضر اخاه الله واخته في الله هكذا مؤمنة ونية اخيها في الله واختها في الله ليس لها ان تخون اخاها في الله ولا ان تغش اخاها في الله ولا اختها بالله ولا اقولها ان تجزم اخاها بالله ولا ان تظلم اختها في الله ما في نفس ولا في مال ولا في امر والمؤمنون والمملات بعضهم اولياء بعض ثم قال لهم بالمعروف وينهون عن المنكر هكذا سواتهم المؤمنون والمؤمنات من صفاتهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا عمل عظيم من افضل اعمال الايمان وما يكون بالقلب بكراهة المنكر حظوظه باللسان باللسان ويكون بجوارح من صلاة المنكر مفروض هذا من الايمان وهكذا اقام الصلاة وايتاء الزكاة من الايمان وطاعة الله ورسوله من الايمان ولهذا قال واولئك يرحمهم الله لانهم في ايمانهم لله وقيامهم بالحق سبحانه وتعالى والله يقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل رسوله والكتاب الذي انزل من قبل وكتبه ورسله لا مؤمن الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خير قال عز وجل فامنوا بالله الذي انزلنا ومن نزله الله شرعه الذي انزل على النبي صلى الله عليه وسلم والنور ما شراه الله للعباد من توحيده وطاعة اوامره وترك نواهيه منذر منزل على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وبهذا اتضح ان الايمان قول وامن ويزيد بالطاعة ويضر في المعصية هذا قول اهل السنة والجماعة اهل الحق من اصحاب النبي صلوا ومن تبعهم باحسان الايمان او عمل او بقلب وايمانه و قوم باللسان وتصديق اللسان ونطقه وعمل الغيب لمحبة الله وخوفه ورجائه والاخلاص له وترك ما حرم من الكبر والخيلاء والحصب وغير ذلك من اعمال القلوب وامر بجوارح لنقاب الصلاة وايتاء الزكاة والجهاد في سبيل الله واداء الحج والصوم وغير ذلك نزل الطاعات ثم زاد عمل العبد من صلاة وصوم وصدقات وجهاد وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وتسبيح وتهليل والله الذكر كل ما زاد هذا الامر زاد الايمان وكل ما نقص خلص الايمان المعاصي تنبث الايمان وتضعف الايمان والطاعة تزيد الايمان وتقويه وقد انقسم الناس في ذلك اقساما قوم غلوا في الايمان وزادوا وقالوا انه لا يزيد ولا ينقص يزول مرة يبقى مرة خوارم ومعتزلة فعندهم ان الايمان شيء واحد لكن لا يزيد ولا ينقص ومتى عصى عنده الانسان متى عصى كفر وزال ايمانه بالكلية واستحق الخروج في النار نعوذ بالله من ذلك وهذا منكر وباطل وجفى اخرون فقال والامام مجرد قول وبعضهم لمجرد المعرفة وخلوقا مجرد التصديق لا يخاف الظالم القول والتصديق ولم ينجح العمل في الايمان يكون ذلك خطأ الولد والصواب الذي عليه اهل السنة والجماعة وهم اصحاب النبي صلى الله واتباعهم باحسان انه قول وعمل او نغلل اللسان وعمل القلب والجوارح ونحن عبارات اخرى يقول وهي انهم يقولون اعتقاد بالجنازة بالقلب باللسان وعمل بالاركان. ما المعنى الواحد واعتقاد القلب ايمانه وتصديقه وعمله قلوب اللسان تكلم اللسان بما شرع الله من الكلام في الاذان الاقامة قل لا اله الا الله والتسبيح والتهليل والامر بالمعروف باللسان والامر كل هذا ايمان بقوم وعمل الجوارح من الصلاة وغيرها مما يؤدي الانسان في بدنه من الايمان الشرعي او من العمل بالقلب واللسان وعمل القلب والجوارح وهو اعتقاد القلب اللسان وعمل الجوارح يزيد بالطاعة ووقوف المعصية من وحد الله وامن به سبحانه وتعالى الجنة من النار وان كان له ذنوب وسيئات لكن هذا منها واغلى منها كمل ايمانه مع المتقين للمؤمنين موعد بالجنة والكرامة من اول وهلة كما قال تعالى ان المتقين في جنات وعيون اذا وفقنا عند ربهم جنات النعيم فاشمل وعد الله به الى جنات تجود تحتها الانهار خالدون فيها ومساكن طيبة في جنات عدن مروا من الله اكبر ذلك ضغوط عظيم هذا جزاء المتقين والمؤمنين الذين استقاموا على دين الله وادوا حقه وتركوا معصيته مما من قصر في ذلك بترك بعض الواجبات او فعل بعض المعاصي هذا يكون ناقص الايمان وضعيف الايمان وهو تحت مشيئة الله من مات على ذلك من قال تعالى ان الله لا يغفر وله ما دون ذلك لمن يشاء فاذا كان موحدا لله يعبده وحده نسب مشرك ويؤمن بكل ما اخبر الله به ورسوله من الايمان اللي هو فيه ستة ومن كل ما اخبر الله به ورسوله ولكنه قد وقع عنه بعض السيئات فهذا يكون ناقص الايمان وضعيف الايمان وتحت مشيئة الله بمات على ذلك كالزاني والسارق وشارب الخمر والعاق لوالديه او قاطع لرحمه واكل الربا مشاهد الزور والظالم الناس في نفسه وماله في عرضه واشباههم هؤلاء بايمانهم ضعيف وايمانهم ناقص واذا ماتوا على هذه الحال فليسوا كفارا عند اهل السنة والجماعة وليس مخلدون في النار كما تقول صلاة المعتزلة لا وتحت مشيئة الله ان شاء الله سبحانه غفر لهم وعفا عنهم وان شاء ادخلهم النار بهذه المعاصي التي ماتوا عليها يطهرون في النار ان يرجع عليهم ما حكم الله عليهم به يحيى الله من النار فيما نهي اذ قال نهر الحياء لا يموتون فيك ما تنبت في حمل السيل هي اما خلقهم ادخلهم الله الجنة رضا منهم واحسانه سبحانه وتعالى وقد تواترت بذلك الاحاديث الصحيحة والاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كثيرا من الناس يذكرون النار بمعاصيهم ثم يؤخذون منها بفضل الله جل وعلا لانهم ماتوا على التوحيد والايمان. بالله ورسوله لم يشركوا بالله شيئا فلهذا يخرجهم الله من النار رحمة منه واحسانا جل وعلا دعوهم بشفاعة السفهاء وشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبشفاعة الملائكة والمؤمنين والافراط يشفعون لمن دخل النار يا مهني الذين ضعف ايمانه بالمعاصي فيخرجهم الله من النار رحمة الله جل وعلا اذا نظرت المدة التي كتب الله عليهم النار ويبقى في النار قوم لم تشبههم الشفاعة توفيهم الله برحمته سبحانه وتعالى فضلا منه جل وعلا من التوحيد الذين ماتوا على والمعاصي ولا يبقى في النار الا الكفار يخلدون فيها ابدا كما قال تعالى في حقك كذلك يغنيهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ولا بحقهم يريدون ان يخرجوا من النار وماضوا بخارجين منها ولهم عذاب مبين مخلدون وان كان بعضهم قد يسمى خلودا كما قال في حق قاتل الاسلام المسرف لقوله تعالى ثم قال ومن يفعل ذلك يلقى اثاما افله العذاب يوم القيامة ويخلو به مهانا وجعل عذابهم خلودا لكن الخروج غير خلود الكفار هو مشرك خروج لا ينتهي نعوذ بالله. بل هو ابد الاباد. وخروج العاصمة وابد ينتهي اليه. كالزاني الذين يستحلون الزنا والمستحل القتل. ينتهون اليه يخرجهم الله بعد ذلك لكن من استحل الزنا او الخمر او العقوق صار مع الكافرين اعوذ بالله فاستحلهم واحاله على انه حلال الكافرين اعوذ بالله فعلينا ايها الاخوة في الله والاخوات بالله ان نحقق ايماننا بالاستقامة على دين الله والمحافظة على حقه وودعا معاصيه وهذا هو طريق الجنة والسلامة. وطريق الفوز بالسعادة فمن مات على فان ما اوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه والتوبة مما قصر فيه من مات على هذا دخل الجنة من ابوه وحده وسليم من النار وصار الى منازله العالية في دار النعيم بل يدلهم بكل عاقل للرجال والنساء ان يعظم امر الله ونهيه وان يسارع الى مراضيه وان يحقق ايمانه امر الله وطاعته معصيته حتى لا يكون مع المجرمين الظالمين واختلف العلماء في امر الصلاة الذين لم يترك اذا كان يترك لحدا لوجودها. من تركها تساهلا وتكاسلا هل كان غلبك الزاني والسارق ما يخلد في النار ابد الاباد ولا يكون كافرا ام هو كالمشرك الذي عبد مع الله غيره واستحل ما حرمه على قول اهل العلم من اهل العلم من قال انه كزمان لا يخلدون في النار بل يعذبون فيها ما شاء الله منها اذا كانوا لم يجحدوا وجوبها ولكن تركوها او تركوا بعض اهل التكاسل لمن فقال اخر اهل العلم ان ترك الصلاة وان لم يجهل الوضوء كفر اكبر. اعوذ بالله من ذلك وهذا هو الاصح والارجح وهو معروف عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد الله ابن عبيد رضي الله عنه وتابع جميل. لم يكن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيء من المال. تركهم كفر الا الصلاة. عن الصخر ترك الصلاة كفر. يعني مخرجا من الملة رددوا الحجة في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي بيننا وبينكم الصلاة فمن تركها فقد كفر. عليه الصلاة والسلام بين الرجل بين الرجل وكفره ستة الصلاة ومن جاء في هذا المعنى من الاحاديث الدالة على كفر قارئ الصلاة كفر الاكبر فالصلاة امرها عظيم ويعم في الاسلام وليست كغيرها من الاعمال فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سوى بعضها. ويرجح قول للعلماء ان من تركها يعتبر كافرا ثورا اكبر الاسلام ولقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصلاة يوما قال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن يحافظ عليها ان يكون له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون المؤمنين خلف نسأل الله العافية باسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وقد يدل على كفره بمجرد الترك وان يحشر مع قارون فرعون وهامان وقارون ومؤمنين الكفرة وكبار الكفرة قال بعض اهل العلم انه يحشر معهم ممن ضيع الصلاة ويحشر معها اولى لانه اذا ضيعها من اجل الرئاسة اشبه فرعون تسمعه يوم القيامة له من النار ويضيعها باسم الوزارة الوظيفة شابها البشر ما هو النار يوم القيامة. من ضيعها باسباب المال والشهوات شابه هارون الذي اعطاه الله المال الكثير فتكبر وبغى واستكبر عن اتباع موسى عليه الصلاة والسلام فصار الى النار نعوذ بالله فمن ضيع الصلاة من اجل المال شابه قارون معه الى النار يوم القيامة فمن ضيعها باسباب بيعها والشرا والتجارة اشبه بني بن خلف. اهل مكة نعوذ بالله منها فالواجب الحذر والواجب الحذر على الصلوات في اوقاتها يجب على الرجل والمرأة يجب على اللي مسلمة ومسلمة العناية بالصلاة والمحافظة عليها في اوقاتها وبعض اركان الاسلام بعد الشهادتين من حفظها حفظ دينه ومن ضيعها ضيع دينه نعوذ بالله من ذلك فالواجب العلة بها من جهة الطهارة ومن جهة بقية شرائطها ومن جهة ادائها للوقت ومن جهة الخشوع فيها ومن جهة واظب عليها وعدم تركها الدخولية ويواظب عليها ويحفظها دائما كما قال عز وجل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى قال تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين وقال واقموا الصلاة ان الصلاة تنهى المحشر منها وهكذا يجب على كل ده ان يكمل ايمانه ويكمل اسلامه بترك المعاصي كلها. والحذر منها كلها فانت يا اخي على خطر لا تجد الاجل عليك صباحا او مساء ولا تدري ماذا بقي من حياتك ايام او شهور او الالتزام بطاعة الله والحذر من محارم الله لان الاجر وانت على برة ولان في المعاصي ما يسبب بعدك عن الله ومنهم يسبب قسوة قلبك ويسبب استمرارك في البعد عن الله وعن طاعته سبحانه وتعالى فوجدني دار بالتوبة من سائر المعاصي اوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه بصدق واخلاص الله عز وجل وهكذا وكل من كاملا يكون الايمان بهذه الامور اخوة وايمان بطاعة الله ورسوله والاستقامة على دين الله والله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لعلم النافع والعمل الصالح وان يمنحنا الفقه في دينه والثبات عليه وان يرزقنا الاستقامة على الايمان قولا وعملا وعقيدة وانه هيمتحن المحافظة عليه. حتى نؤدي ان اوجب الله علينا وندع ما حرم الله علينا من اخلاص وصدق وان يعيذنا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا كما نسأله سبحانه ان ينصر دينه وهي كلمته وان يوفق ولاة امرنا بكل ما في رضاه وبكل ما فيه صلاح العباد والضلال وان يصلح له البطانة وان يعينهم على كل خير كما نسأله عز وجل ان يوفق جميع المسلمين في كل مكان وان يصلح احوالهم ويفقههم الدين من ولي عليهم خيارهم وان يصلح قادة المسلمين وفي كل مكان وان يعينه على تحكيم شريعة الله والتحاكم اليها والثبات عليها انه سميع قريب وصلى الله وسلم وبارك على عبده يقول رسول نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. اللهم امين اللهم صلي على نبينا محمد وعلى وصحبه اجمعين. اما بعد فنسأل الله عز وجل ان يتقبل دعائكم وان يثيبكم خير الجزاء. ثم هنا اسئلة الحقيقة كثيرة وقد اه فرجنا بعضها لاهمية وعلاقتها بالموضوع وايضا عمومها والسؤال الاول يقول ما رأيكم يا فضيلة الشيخ في من يقول ان الايمان اعتقاد فقط ولا يضر مع الايمان شيء هذا قول باطل وهذا قوم جماعة من المرء يسمون المرجئة هم الذين ارجعوا الاعمال والاقوال اخروها معنى هذا ان من اعتقد الحق ولم يعمل فهو مؤمنا ولو الله ورسوله وله اشرك بالله ولو كفر بهذا لابطل الباطل. فلابد من الايمان والعمل يؤمن بالله ويعبده وحده ولا ربوعه سواه. يؤمن بالصلاة ويؤديها يؤمن بالزكاة ويؤديها. الى غير ذلك. لا بد الايمان معه وعمل احسن الله لكم المبارك. يقول السائل هل خلاف اه مرجعة الفقهاء خلاف في اللفظ فقط الصواب انه ليس لفظيا وان قال بعضهم انه لفظي وحقيقي معنوي لان اذا قلنا العمل ليس من الايمان يلزم على هذا انه اذا مات على وعقيدة من دون عمل انه كان بالايمان وكان بالايمان يدخل الجنة ومعلوم هنا ان من مات على غير العمل له ليس بكامل الايمان وهو متوعد بالنار بتركه الزكاة بتركه الحج بتركه الصيام فيكون ناقص الايمان ضعيف الايمان متعدد الوعيد. اهل السنة ان يعينهم عامة الفقهاء وهم اصحاب النبي انه قول وعمل يزيد وينقص خلافا لمرجاه بجميع اصنافهم نعم يقول السائل ما تفسير قول الله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة عما تخافي ولا تحزني وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. ما المقصود بالاستقامة؟ الاستقامة هي الثبات على الحق والاستمرار عليه يقول ربو والله وليس من قال ربي اللهم ترك الواجبات وركب المحارم المستقيم. فليقل ربي الله ويقول لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ثم التعاط الفواحش من الزنا والسرقات وظلم الناس وشروم السيارات هذا ليس بمستقيم هذا خطر عظيم من دخول النار ولهذا قال ثم استقاموا وثم استقاموا على طاعته وترك معصيته هذه الاستقامة حرف مع ما نهى الله عنه الله يقول السائل يقول السائل سمعنا من يقول ان القرآن كلام الله قديم حادث وما معنى هذا هو من صفاته جل وعلا مثل غضبه ورضاه ورحمته وعلمه ليس بمخلوق بل الله بصفاته هو الخالق وما سواه مخلوق. كلامه جل وعلا جنسه القتيم. سبحانه وتعالى. ولكنه حاجم انواعه كلامه مع محمد صلى الله عليه وسلم غير كلامها مع موسى بعد موسى وهكذا كلامه يوم القيامة من الناس وكلامه بل يا اهل الجنة يا اهل هل رضيتم؟ كلام جديد. بعدما دخلوا الجنة وليس بقديم الله جل وعلا مدينة النوع حج الاحاديث وهكذا غضبه على بعد غضبه على قومه وقومه حاج وقوم جديد اخر غير غضب على اولئك على في عرض جماعته بعد غضبه على قومه وقوم صالح وقوم موطي وقوم شعير. وهكذا غضبه على قريش يوم بدر من مقد الله العظيمة وذلك باسباب دخولهم وضلالهم وغضب الله عليهم. وهكذا غضبه على من عصاه الى يومنا هذا. كل من عصاه وخلقه وغضب عليه كما قال تعالى ومن يختم متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها مغضب الله عليه ولعنه واذن له عذابا عظيما فمعاصي توجب غضب الله والطاعة توجب منه سبحانه وتعالى مجلس صفات الله قديم جنس الكلام جنس الرضا جنس الغضب لم يزال ربنا متكلما يغضب على من عصاه ويرضى عنه من عصاه ويرحم من يشاء ويعذب من يشاء ولكن هذه الصفات تجدد غضبه على فرعون بعد غضبه على قبوح وقومه بقوم صالح الى اخره. معظمه على من فعل الشرك والخوف من اليهود والنصارى بعد ذلك على كفار قريش وغيرهم من الكفرة بعد ذلك وهكذا رضاه عن من تقدم من المؤمنين رضي الله عن من تأخر بعدهم هذا رضوان لك رضاه وما يتجدد لاسباب اسباب الرضا والغضب يتجدد باسباب حصول الغضب يغضب اذا شاء ويرضى اذا شاء من الاسباب التي تسبب الغضب والرظا وهكذا الكلام سواء يتكلمون بما شاء تكلم سابقا ويتكلم وتكلم مع نبيه ورسوله موسى ومع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتكلم مع الملائكة ويأمر وينهى ولا يزال يتكلم اذا شاء سبحانه وتعالى. وهكذا يوم القيامة وهكذا يكلم اهل الجنة. الرسول يقول ما منكم من احد الا ما منكم من احد لسيكلم ربه ليس بينه وبينهم راجعان. نعم. يقول السائل ما حكم الاسلام؟ الكلام الاول وبعد الكتاب الاول الحدث حدث عن حدث جدة بعد ما قبله وحدث خلق وايجاب فايجاد موجودات بعضها بعض بعد بعض هذا مجاد في الخلق والزام التوراة بعد انزال الصحف التي على ابراهيم هذا نظام جديد واسلام جديد رجال القرآن محمد صلى الله عليه وسلم انسان جديد وقرآن جديد وكلام جديد غير الكلام الذي انزل على موسى وعلى عيسى ينبغي هذا والعلم بهذا وهذا في انها صفات الله عز وجل سبحانه وتعالى نعم ثم التوراة جاءت بعد ذلك جاء بعد ذلك بعد ذلك وكلام الله يوم القيامة يا ادم بعد النار كلام جميل كلامه مع الناس يوم القيامة حين يكلمهم ويجازيهم ويسألهم عن اعمالهم هل رضيتم الى اخره نعم يقول السائل ما حكم الاسلام في الذهاب الى السحرة بخصوص عمل حجاب؟ للمحبة لاستجلاب بالمحبة بين زوجين معهم اطفال كاد ان يتفرقا الصحابة منكر والكهنة والمعرافين لاجل الذهاب اليهم ولا سؤالهم ولا تصديقهم النبي صلى الله عليه وسلم مات عرافا فسأله شيء ليلة والعراف بدعوة اهل الخير وبخدمة الشياطين واجبه او بالكهف او ما اشبه ذلك من الخرافات او باستغفار الارواح كل هؤلاء يقال العرافون ويقال لهم كانه وهكذا من يتعاطى السحر النجوم او بغير ذلك او باستسلام الشياطين هؤلاء لا يأتون ولا يسألون ومكانة اهانته وسحره عبادة غير الله وسوء الاشياء بهم والسحرة معلوم انهم انما يتعاطونه من طريق عبادتهم وخدمتهم ولهذا قال عز وجل وما يعلمان من احد من ملكين حتى يقولا بمناسبة مناطق يدل على ان نعم نسأل الله العافية ارجو من الاخوان على والحمد لله دواء والقراءة من القراء اعوذ بالله من التقوى والاهام الطب المعروف المادي ليقرأ على نفسه هو او يقرأ عليه اخوه او ابوه ونحو ذلك فالله جعل فقراء شفاء ايضا من امراض كثيرة كما انه شفاء القلوب وامراضها وشركها ونفاقها فيها وحسدها بكثير من امراض الابدان ايضا دينه سبحانه وتعالى. فاذا قرأ على نفسه الفاتحة واية الكرسي وقل هو الله احد معوذتين وقرأ عليه اخوه او ابوه او امه او نحو ذلك او بعض الاخيار من اهل الايمان والتقوى يرجى له الخير والاخرة. نرجو النزول من من هذا اللعيبة الحديدية ارجو النزول. يا اخوان نبهنا عليكم اكثر من مرة. ما احد يطلع لنا والاخوان الذين يقفون في الخلف نرجو منهم الجلوس حتى يتسنى منهم خلفهم ليرى ويسمع يقول السائل اذا قال قائل بان الكتب الموجودة بين ايدينا الان من كتب الائمة مثل كتب الامام احمد بن حنبل وشيخ الاسلام ابن تيمية لو قال بانها محرفة ويقول بانه كيف يمكن ان تأتينا هذه الكتب عبر القرون الطويلة سالما والتحريف. وهو ينكر وجود الائمة اصلا. ويقول كيف ثبت بانه كان هناك رجل اسمه احمد ابن حنبل مثلا وبماذا يرد على هذا؟ وبماذا ينصح؟ يرد عليه بان هذه الغيوم قد علمها العلماء وعرفوا من كتبها وعرفوا من قالها بنقل الكافة عن الكابة والعلماء عن العلماء المضبوطة المعلومة غير المضبوطة ومن انكر ذلك فرض انكار للواقع او من واقع معلوم وكذب معناه معناه التكليف للائمة والعلماء وانكار شيء قد اجمع عليهم وعلمه الناس محمد ولا صحابة؟ انتهى. فالذي نقل هم الذين نقلوا اخبار الصحابة واخبروا النبي صلى الله عليه وسلم كما انكروا وجود النبي وجوه الصحابة وانكر وجوه العلماء لا اخلف على دين السمع والجسد نسأل الله العافية نسأل الله العافية والسلامة. يقول السائل انه يرى كثيرا من الناس في الصلاة يكثر الحركة فنراه يمشط لحيته لحيته بيده ويحرك عمامته ويعدل العقال الى اخر ما هنالك؟ فما حكم صلاة مثل هذا؟ المؤمن والمؤمنة في الصلاة الخشوع في الصلاة والسكون وعدم الحركة لقوله في الصلاة والله يقول سبحانه قد افلح المؤمنون الذين هم من صلاتهم خاشعون الخسوف والسكون والتواضع وحضور القلب والاقبال على الله. هذا واجب على المؤمن والمؤمنة ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لم يخشع لم يطمئن امره الطمأنينة في الصلاة امر الله اركانها وكمال الخشوع وتمامه امر مستحب من كمال الصلاة فاذا كان العبث يخرجه عن الطمأنينة بطلت صلاته. واذا كان قليلا لم تبطل صلاته الحركات القليلة والمتفرقة اي المتوالية ما فعلها في الصلاة لا تبطل بها الصلاة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحميهما منك زينب بنت دينهم والصلاة يحملوها اذا ركع وضعها في الارض واذا قام حملها عليه الصلاة والسلام قد لما تقدم لما تأخر خطوات وصلى على المنبر وكان اذا اراد يشفي النزل لو سجد في اخر المنبر صعدا وقرأ عليه ليعلم الناس الحركة في تعليم الصلاة وباكمال الصلاة وكمالها امر مطلوب والحركة من تبولها الحاجة الصلاة اذا كانت قليلة وارفع عنها كما لو انتقضت عمامته فعدلها او شبه ذلك من الامور التي تعرض له بصلاة والحمد لله لكن انظر الى ان يلاحظ السكون والتغافل عن بعض الاشياء التي قد حتى يكمل صلاته ويتممها بخشوع وطمأنينة. ولكن يعفى عن الشيء اليسير. نعم. يقول السائل ما حكم الوجه للمرأة في العمرة. والمسلمة لا تغطي وجهها. لا في العمرة ولا في الحج. لكن تغطيه بغير ذلك بشيء من الناس لتركيا على وجهها قالت عائشة رضي الله عنها كن مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من الرجال صدرت احدانا نارها على وجهها حتى المقصود ان يوقد للعينين فيه وهذا ميقاب ما يثنى على الوجه بقدر الوجه يقال له نقاب ويقال له برطة هذا لا تلبسه المحرمة لا بحجب ولا في عورة الا لبسته في غير ذلك للشرك فلا بأس وهذا يدل على الحريم سواء كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال المحرمة لا تنتقب ولا تلبس تدل على انهما في عهد القفازين ولبسنا النقاب لكن بحاجة عن ذلك. والنقاب ما يصنع على قدر الوجه. ومن قبل العين او العينين فيه لماذا تلبس ذلك؟ النقاب ولكن تغطي وجهها عند الرجال بشيء اخر من خمار تركها على رأسها من كاين باب الى غير ذلك يقول السائل ما معنى قول الصحابي كنا نؤتى الايمان قبل القرآن وعلى الايمان بالله يعني الايمان بالله وتوحيده هم يعلمون ويدعوهم النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمنون بالله ورسوله قبل ان يتعلموا قبل ان يقرأوا القرآن فان تفهمنا قول لا اله الا الله هذا هو مبدأ الايمان. لا اله الا الله تفلحون. والذي يدعوهم الى هذا واعلم من جاء مسلما حتى يقول لا اله الا الله ثم يتعلم القرآن معنى ذلك مما تيسر منه كالفاتحة يقول السائل يقول السائل ما حكم الاناشيد؟ لان كثيرا من الشباب يستمعون اليها ويتركون او يستمعون لها اكثر مما يستمعون الى القرآن. واذا كانت تجوز بشروط فما هي شروطها الشعر حسن وقبيحه قبيح هذه سليمة معانيها طيبة لا بأس بها. وان كان فيها دنيا اذا كان اخيه في مدح الخمور او الدعوة الى الفواحش الله اشبه ذلك هذه تبنى اما اذا كان نشيد في العلم وطلب العلم وبر الوالدين وصلة الرحمة خاصة الله اكبر اذا هي مقبولة نعم هل يجوز للمسلم ان يحذر حفلات الزواج اذا كان يقوم على الصغار اي البدن؟ وهل يجوز له ان يأكل من تلك وليمة ذلك امه وزوجه يشترطان الزواج هذا اخته او زوج ولدها او او اخاه والمشاركة ويتعاقدان على ذلك خيار باطل لا يجوز صلاة الصحيح المطلقة فاذا عرفت ذلك من الشيعة فلا تحضرهم فانكر عليهم. يا اخواني هذا لا يجوز ولا يحل لكم ذلك ملاك حضورهم ولا تحضر ولي مشاعرهم. لان نوع من اقراره