ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر الى الى اخر الاية ماشي يبقى ده تعريف البر اللي هو كل كل اه اسم جامع لكل خصال الخير او كل الطاعات تدخل فيه وثمرات الايمان بقى شعب الايمان من الافعال زي اقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم وزي انفاق المال في سبيل الله وهكذا يبقى احنا هنا فهمنا ان في كم تعريف للبر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين الحديث السابع والعشرون عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس رواه مسلم وعن وابسطا ابن معبد رضي الله عنه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر والاثم؟ قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وان افتاك الناس وافتوك قال الشيخ رحمه الله حديث حسن رويناه في مسندي الامامين او رويناه في مسندي الامامين احمد والدارمي رحمهما الله عز وجل باسناد حسن عشان كده احنا في الحديس ده اللي هو الترجمة دي اورد فيها الامام النووي كم حديث اتنين حديث في صحيح مسلم وحديث في مسند الامام احمد وفي مسند الدارمي قال عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق والاسم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس فقال فسر قال ابن رجب فسر النبي صلى الله عليه وسلم البر في حديث النواس بحسن الخلق وفسره في حديث وابسة ما اطمئن اليه القلب والنفس وانما اختلف تفسيره للبر لان البر يطلق باعتبارين لان البر يطلق باعتبارين مم وتفسير البر قد تبين بمجموع الروايات ان هناك تعريفين البر الكلام ده مش عندكم في الكتاب فحديث النواس ابن سمعان فسر النبي صلى الله عليه وسلم فيه البر بحسن الخلق مقال قال في الحديث الاول البر حسن الخلق وفسره في الحديث التاني لما قال جئت تسأل عن البر والاثم قال صلى الله عليه وسلم في تفسير البر في الحديث الثاني البر مطمأنت اليه النفس يبقى احنا هنا الحديثين كل حديث بيزكر فيه تعريف يذكر في تعريف لي البر الحديس الاول فيه البر حسن الخلق والحديس التاني في البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب طيب ايه هو البر بقى السؤال فقال فسره في حديث النواس ابن سمعان فسره صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق وفسره في حديث وابسة وغيره بما اطمأن اليه القلب والنفس قال وذلك لان البر يطلق باعتبارين احدهما باعتبار معاملة الخلق بالاحسان اليهم وربما خص بالاحسان الى الوالدين فيقال بر الوالدين ويطلق كثيرا على الاحسان الى الخلق عموما واذا قرن البر بالتقوى كما قال او كما في قوله تعالى اه وازا قرن البر بالتقوى كما في قوله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى فقد يكون المراد بالبر معاملة الخلق بالاحسان وبالتقوى معاملة الحق بفعل طاعته واجتناب محرماته وقد يكون اريد بالبر فعل الواجبات وبالتقوى اجتناب المحرمات. يعني ايه يعني المعنى ان في معنيين للبر تعرفين البر قال البر حسن الخلق فيدخل في حسن المعاملة حسن معاملة الناس فيدخل فيها الاخلاق مع الناس ومنها بر الوالدين ويدخل فيها بر الابناء وبر الزوجة وحسن معاملة الناس وحسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع النبي صلى الله عليه وسلم وحسن الخلق مع كلام الناس. كل ده يدخل في البر البر حسن الخلق ماشي فده ايه؟ المعنى الاول قال والمعنى الثاني من معاني البر ان يراد به فعل جميع الطاعات الظاهرة والباطنة لقوله تعالى في في سورة البقرة قال الله عز وجل ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. يبقى كل الافعال اللي ذكرت في الاية دي من افعال البر فالبر اسم جامع لخصال الخير يدخل في افعال الخير عشان كده هو قال في الحديس التاني عليه الصلاة والسلام فقال البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب واطمأن اليه القلب. يعني كل اعمال البر كل اعمال الخير. اللي ذكرت مثلا في الاية ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى انفاق المال في سبيل الله صدقة والزكاة ومساعدة الناس وادخال السرور على قلوب الناس توسعة على الاهل. كل ده من امور البر فلما الانسان بيعمل العمل الصالح ده عمل البر نفسه ايه نفسه تطمئن قلبه يطمئن مسلا قال اه واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس كل الافعال دي من البر والبر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب فذكر هنا معنيين احنا قلنا ذكر كم معنى للبر؟ المعنى الاول معنى البر اللي هو ايه حسن الخلق في الحديس الاول حديث النواس البر حسن الخلق والمعنى التاني البر اللي هو المعنى اللي يدخل فيه جميع الطاعات الظاهرة والباطنة زي الايمان اللي في الاية ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر الايمان من الاعمال الباطنة اتنين التعريف الاول البر يعني حسن الخلق والتاني البر يعني ها المعنى اللي يدخل فيه جميع الطاعات اسم جامع لجميع خصال الخير من الطاعات الظاهرة والباطنة. زي ابن رجب قال هنا قال رحمه الله فالبر بهذا المعنى يدخل فيه جميع الطاعات الباطنة كالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والظاهرة كانفاق الاموال واقام الصلاة وايتاء الزكاة والوفاء بالعهد والصبر على الاقدار على الاقدار كالمرض والفقر وعلى الطاعات كالصبر عند لقاء العدو وقد يكون جواب النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النواس شاملا لهذه الخصال لهذه الخصال كلها لان حسن الخلق قد يراد به التخلق باخلاق الشريعة والتأدب باداب الله التي ادب بها عباده في كتابه فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق ظاهره انه خص البر بحسن الخلق فيكون البر هنا بمعناه الخاص ويحتمل ان يكون بالمعنى العام لان حسن الخلق زي ما ابن رجب قال قد يراد به التخلق باخلاق الشريعة والتأدب باداب باداب الله التي ادب بها عباده في كتابه. كما قال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وانك على خلق عظيم وقالت عائشة رضي الله عنها كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن فيبقى حسن الخلق يدخل في المعنى العام برضو اللي هو حسن الخلق مع مع الشرع عموما اللي هو التخلق باخلاق الشريعة كان خلقه القرآن يعني انه يتأدب بآدابه فيفعل اوامره ويجتنب نواهيه فصار العمل بالقرآن له خلقا كالجبلة والطبيعة لا يفارقه وهذا احسن الاخلاق واشرفها واجملها. وقد قيل ان الدين كله خلق كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول البر شيء هين وجه طليق وكلام لين البر شيء هين وجه طليق وكلام لين ماشي لحد كده الامور تمام؟ واضح قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله البر حسن الخلق يعني ان حسن الخلق من البر الداخل في قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى وحسن الخلق يكون في عبادة الله ويكون في معاملة عباد الله يبقى حسن الخلق يكون مع الله والنبي صلى الله عليه وسلم ومع عباد الله قال فحسن الخلق في عبادة الله ايه حسن الخلق مع الله في عبادة الله قال ان يتلقى الانسان اوامر الله بصدر منشرح ونفس مطمئنة ويفعل ذلك بانقياد تام بدون تردد وبدون شك وبدون تسخط يعني يصلي وهو صدره منشرح وهو فرحان بامر الله سبحانه وتعالى تلبس الحجاب وهي مستسلمة لامر الله سبحانه وتعالى من غير تسخط اه من غير شك من غير تردد هو ده حسن الخلق مع عبادة الله عز وجل حسن الخلق في عبادة الله حسن الخلق مع الله يؤدي الصلاة مع الجماعة منقادا لذلك يتوضأ في ايام البرد منقادا لذلك. يتصدق بالزكاة من ماله منقضا بذلك. نفسه طيبة ونفس راضية فاهمين هنا المعنى ده فحسن الخلق في عبادة الله مع الله هو الاستسلام. والادب يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم حسن الخلق مع النبي صلى الله عليه وسلم سماع كلام النبي عليه الصلاة والسلام وعدم رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض وبعدين حسن الخلق مع الناس واما في معاملة الناس فان يقوم ببر الوالدين وصلة الارحام وحسن الجوار والنصح قال وغير هذا وهو منشرح الصدر واسع البال لا يضيق بذلك ذرعا ولا يتضجر منه فاذا علمت من نفسك انك في هذه الحال فانك من اهل البر يعني لو انت مؤدب وربنا سبحانه وتعالى من عليك بحسن الخلق في عبادة الله ومع خلق الله فانت من اهل البر قال صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق والاسم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس عايزكم تركزوا في في الحديسين الحديث الاول الحديس الاول في تعريف البر والاثم ماشي؟ كزلك الحديس التاني في الحديث الاول قال البر حسن الخلق وقلنا ده اما المراد به المعنى الخاص ان هو فيه الاخلاق او المعنى العام اللي هو كل شيء من الطاعة سواء عمل من اعمال آآ العبادات الظاهرة او من العبادات الباطنة فده يدخل في البر فعكسه ايه الاثم فقال في الحديث الاول قال صلى الله عليه وسلم الاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. فذكر علامتين للاسم زكر علامتين الاسم قال فجعل الاثم علامتين على مظاهرة وعلامة باطنة. ايه العلامة الظاهرة هنا قال الاسم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس ايه العلامة الظاهرة هنا للاثم لو انا عايز اعرف ده اسم ولا لأ قال العلامة الظاهرة انه لو ظهر للناس ايوة لو ظهر للناس لكرهوه وعابوه وذموه يعني لو الناس العقلاء الناس المؤمنين لو زهر ليهم الامر ده وشافوه هيكرهوا الامر ده هيعيبوا الامر ده هيزموه يبقى ده من الاسم ماشي؟ وهيجي تفصيل دلوقتي والعلامة الباطنة ان يحييك في النفس فتضطرب به وتتردد فيه. ولا ينشرح له الصدر ولذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه ان الاثم حواج القلوب وفي رواية ان الاثم حواس القلوب وفي رواية الاثم حزاز القلوب يبقى ان الاسم حواز قلوب او حواز القلوب كما حز في قلب احدكم شيء فليدعه يعني ايه قال ابن الاثير رحمه الله في معنى كلام الاثر ابن مسعود قال هي الامور التي تحز فيها اي تؤثر كما يؤثر الحز في الشيء يعلم كده وهو ما يخطر فيها من ان تكون معاصي لفقد الطمأنينة اليه. يعني ايه يعني لو واحد بيعمل طاعة تحس ان هو نفسه مطمئنة لو انت قاعد تقرأ قرآن قاعد في مجلس علم قاعد بتسمع قرآن تزكر ربنا سبحانه وتعالى اه بتطوف بالبيت قاعد في مجلس اه في مثلا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم اه زهبت مثلا لعمل صالح مثلا اه اتباع جنازة او عيادة مريض او صلة رحم او ماشي مسلا مع مع زوجتك وداخل البيت وخارج من البيت ومعك الاولاد كل ده هل انسان بيشعر فيه بنوع من الاضطراب والقلق يعني لو البنت كده نازلة من بيتها قايلة الاذكار قالت اذكار الصباح مثلا وقرأت الورد بتاعها ولابسة ما شاء الله حجاب آآ حجاب محترم محتشم وبتصلي الصلاة في وقتها. هل الافعال دي لما كان بيعملها بيبقى معها قلق واضطراب ربنا سبحانه وتعالى قال ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين يعني ربنا سبحانه وتعالى استثنى اهل الطاعة وزكر بقى الصفات في سورة المعارج ان ده لا يشعر باللي هي مشاعر الهلع والجزع والمنع والكلام ده لأ هو في حالة ايه؟ سكينة وطمأنينة بخلاف اللي بيعمل معصية لو واحد قاعد مسلا بيغش في امتحان هل بيبقى قاعد مطمئن كده ولا يبقى قاعد دايما ايه حاسس بقلق وخايف حد يشوفه لو بيطلع مسلا ايه برشام كده وبينقل منه هو دايما قلقان دايما خايف دايما متوتر قلبه اه في شيء ايه هو كلام ابن مسعود اهو ان الاسم حواز القلوب الاثم ما حاك في نفسك تردد في الصدر ماشي واحد مسلا بيتعامل يأكل مال حرام او هو مسلا قاعد بيتفرج على حاجة مش كويسة. فيلم من الافلام الاباحية مثلا. وخايف حد يفتح عليه الباب او بخلاف الراجل مسلا اللي ماشي مع زوجته ومع ابنائه وطالع البيت لأ ده التاني ده دايما في حالة قلق هو ماشي مع بنت مسلا فخايف حد يشوفه خايف حد يطلع عليه وهو في وضع مسلا مش كويس او كده فدايما المعصية الاثم في حالة من الايه؟ من القلق والتوتر والاضطراب فقال ايه قال ده بسبب المعاصي اللي هي لفقد الطمأنينة اليه قال وهي بتشديد الزاي اي حواز القلوب جمع حاز يقال اذا اصاب يعني زكر تعريفه في اللغة يعني قال الى اخره وروى الاسم حواز القلوب ان يحوزها يعني الاثم ده معنى تاني المعنى الاول الاثم. ان الاثم حواز القلوب يعني في عارف لما يبقى في حاجة كده ايه؟ انت مسلا لابس حاجة وفيها كده ايه ايه فيها خيط ناشف مسلا فعمال الخيط ده بيحز كده فيه في جلدك مضايقك مضايقك في حاجة كده انت ايه ساند عليها او كرسي وقاعد وفي حاجة خارجة منه ناشفة مسلا آآ في الجنب كده وقاعدة ايه مضايقاك بتحك فيك كده هو ده ايه؟ ده شعور الاسم. ده المعنى الاول. اللي هو حواجز القلوب. حاجة بايه؟ بتعلم كده في القلب كده. شعور بايه؟ تؤسر فيه ماشي فاهمين المعنى الاولاني ده؟ طب المعنى التاني حواس القلوب. حواز يعني يحوز القلب يعني ايه يحوز القلب يعني الاسم بيسيطر على قلب الانسان يتملك يغلب عليه فاهمين المعنى ده فبيقول ايه بقى؟ قال فمتى وجدت قلبك عند الاشتباه صعب قوي يعني ايه صعب يعني مش مفهوم ولا صعب آآ مم فبيقول فمتى وجدت قلبك عند الاشتباه يكره هذا الامر ويحز فيه ويسبب ضيقا وحرجا في نفسك فاعلم ان هذا من علامات الاسم. يعني من علامات الاثم ايه؟ ان ييجي امر كده فيه اشتباه زي ما هيجي معنا بقى في الحديس التاني وانت تلاقي نفسك كده ايه مش مرتاح يعني هو بيتعامل معاملة فيها حرمانية فتحس ان هو دايما كده قلقان اه اه هو مسلا ظالم لانسان فدايما قلق ويجي ينام آآ خايف آآ يحس ان هو مش عارف ينام مش جاي له نوم. يفتكر الموقف اللي هو عمله اه مسلا اه اه اكل حق انسان فدايما هو فيه قلق دايما في حاجة كده ايه القلب السليم دايما فيه حاجة بتحز فيه كده عارفين الشعور ده لو انا عامل حاجة غلط وده سبحان الله ده من من رحمة ربنا سبحانه وتعالى بخلاف الطاعة نايم بقى وعامل طاعة لسة راجع من عمرة وخلاص بقى وحلق شعره وقلع الاحرام ودخل بقى ايه خد دش كده واكل ونايم نايم وهو ايه نايم مبسوط ومزاجه حلو ومطمئن وقلبه ساكن ما فيش قلق. ليه؟ خارج من طاعة بخلاف تخيل واحد كده لسه قتل واحد وراجع بقى ومستخبي هيبقى حاله عامل ازاي قلبه يبقى عامل ازاي دايما القلب السليم ودي الفطرة يبقى دايما فيه حتة ايه القلق ده التوتر ده واضح كده؟ واضح المعنى ده فبيقول فمتى وجدت قلبك عند الاشتباه يكره هذا الامر ويحز فيه ويسبب ضيقا وحرجا في نفسك فاعلم ان هذا من علامات الاسم. يعني مثلا بنت بتتساهل شوية مسلا في الكلام مع الولاد فبدأت تحس ان الموضوع ايه في حاجة غلط انا حاسة ان اللي انا بعمله ده حرام فبعدين ييجي تسأل يقول له لا عادي ما فيش حاجة يعني. انا من جوايا حاسس ان انا عارف ان اللي انا بعمله ده حرام انا حاسس اللي انا بعمله ده غلط هو ده معنى ايه حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. اه لو حد شافك وانت بتعمل دي العلامة التانية بقى تحبي حد يشوفك وانت بتقول الكلام ده وانت بتهزر الهزار ده تحب حد يشوفك وانت بتعمل الفعل ده اه يبقى ده ما دام انت كرهت ان يطلع عليه الناس يبقى ده من علامات الاثم واضح قال فالاثم يحز في القلب فلا يطمئنوا ويحييك في الصدر فيضطرب ويتلجلج ولا تسكنوا اليه النفس وهذه كلها دواعي الترك ده من رحمة ربنا بالانسان. يعني تخيل لو انت كل ما تعمل معصية نفسك تحبها وتطمئن لها وتسكن وتبقى ما فيش اي قلق وما فيش اي توتر هيبقى ده صعب ان الانسان يترك لكن من رحمة ربنا ان ربنا جعل في قلب الانسان اللي هو جهاز الانزار ده الفطرة فده من دواعي الترك والابعاد ثم هو مع ذلك عند الناس مستنكر. يعني ده سبب تاني. يعني انا من جوايا متضايق ومضطرب حاك في الصدر. وكمان الناس لو انا عملت الفعل هيكرهوا الفعل ده فيبقى ده ادعى ان انا اسيبه يبقى كأن الحاجتين دول بيسهلوا علي ان انا اسيب الحرام وده من رحمة ربنا سبحانه وتعالى ماشي قال وهزا اعلى مراتب معرفة الاثم عند الاشتباه اللي هو حاجتين استنكره الناس استنكروا الناس على فاعله وغير فاعله. وازا كان هو ايه حاكى في الصدر ومن هذا المعنى قول ابن مسعود رضي الله عنه ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن طبعا المسلمون يعني اللي هم مسلمون بجد يعني ماشي؟ ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ وقد تقدم معنا قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. اللي ما سمعش شرح يرجع يسمعه علشان هو هيفرق معنا في فهم الباب ده تمام طيب اللي عنده سؤال هيوضح دلوقتي في مسألة ايه؟ طب افرض الناس هم اصلا الناس يعني تصوراتهم وايمانياتهم ومعرفتهم بالدين اختلفت فالحاجة اللي كانت حرام عند الناس بقت حلال والحاجة اللي كانت عيب بقت عادي مش عيب فيبقى هنا ايه المعيار هيجي معنا دلوقتي يقول قال ولا شك ان الشبهات تورث هذا الاضطراب في القلب. وعدم وعدم اطمئنان النفس فهذا من ذاك وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوافق بعضه بعضا ويدل اللي هو المشتبهات يدل بعضه على بعض لانه من عند الله ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا قال فجعل الله في انفسنا ما يدلنا على البر ويرغبنا فيه تعمل العمل الصالح فتلاقي نفسك مرتاح يبقى ده الحاجة دي كويسة وقال قال ويعرفنا الاسم وينهانا عنه وهذا من كمال رحمته سبحانه وتعالى بعباده قد اخبر عز وجل في كتابه ان قلوب المؤمنين تطمئن بذكره فقال الله عز وجل الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ماشي؟ واضح كده طيب قالوا بقى ايه قالوا وهذا انما يقال ويقرر بالنسبة للمعرفة العامة اما التفصيل كمعرفة الحلال والحرام وكيفية الصلاة وكيفية الحج والاعتمار عمرة يعني ونحو ذلك فلابد فيه من العلم والسؤال والبحث يعني ايه يعني مش معنى كده ان انا امشي بقى كده على الحاجة اللي هطمئن لها يبقى الحاجة دي خلاص حلال فلو نفسي مثلا اطمئنت لليوجا وانا بلعب مثلا بعمل آآ مثلا آآ او الحاجات اللي هي آآ الطرق البوزية مسلا في اللي بيعملوها مسلا كعبادة وقعدت وحسيت ان انا نفسي ايه سكنت كده واطمأنيت يبقى هل ده معناه ان الفعل ده آآ حلال مسلا او ان الفعل ده آآ من الشرع ولا لازم يكون فيه ايه في ضابط فمش معنى كده ان انا همشي بقى ايه همشي بهوى نفسي او بالقلب اي شيء يتردد في نفسي يبقى ده ايه؟ خلاص حرام واي شيء نفسي تطمئن يبقى ده حلال لا ما هو فيه شرع يعني في امور اصلا هي حلال بين وحرام بين يعني انا عايز اصلي طب اصلي ازاي؟ والله انا هدور على طريقة اصلي بها احس ان انا مطمن هلبس الحجاب بشكل ابقى انا مطمنة لأ ما هو فيه شرع. ما انا هسأل هسأل واتعلم ايه اللي يرضي ربنا سبحانه وتعالى ولما اعرفه نفسي تطمئن ليه فاهمين؟ وهيجي دلوقتي زيادة تفصيل يعني. فبيقول ايه قال لان العلم لا يكون الا بالتعلم. يبقى لازم اسأل ولازم اتعلم وانما الذي نذكره هو هذا الاحساس. احنا بنتكلم عن معنى الشعور القلبي الذي يساعد الانسان على التغلب على هواه. انا عرفت ان مسلا الحاجة دي حرام ان مسلا سماع مسلا الاغاني بشكل معين او مشاهدة مسلا اشياء من الامور المحرمة عرفت ان هي حرام ولكن نفسي بتحبها والشيطان بيوسوس لي فيجي مسألة ان الاسم يؤثر في يتردد في النفس كده ويؤثر فيه تساعدني ان انا اتخلص منها ان انا مش مطمئن ان انا متضايق يقول لك انا بعمل المعصية دي برضو قرفان منها ونفسي مش مش ساكنة ومش مطمئنة فالشعور ده الاحساس ده يساعد الانسان على التغلب على هواه وما يجلبه عليه الشيطان بخيله ورجله ووساوسه قال فجعل الله عز وجل في نفس المؤمن ما يكره به ما يجلبه عليه الشيطان ويحشده لاضلاله فاهمين؟ وده كان جه معنا في حديث اه برضو النواس ابن سمعان لما قال صلى الله عليه وسلم ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما ابواب مفتحة وعلى الابواب سطور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول ايها الناس ادخلوا الصراط الصراط جميعا ولا تتفرجوا ولا تعوجوا لا تتعرجوا وداعا يدعو من جوف الصراط فاذا اراد ان يفتح شيئا من تلك الابواب قال ويحك لا تفتحه انك ان تفتحه تلج وقال والصراط الاسلام والسوران حدود الله والابواب المفتحة محارم الله. قال وذلك وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم يبقى هو ده ايه الواعظ اللي كل ما ييجي يعمل حاجة حرام الجهاز الانزار يشتغل فهمتم الفكرة قال وهذا الشعور العام يصدق مع العبد بحسب ايمانه كل ما ايمانك يزيد كل ما الاسم يتردد ويحييك في صدرك وكل ما الايمان يقل والغفلة تزيد والبعد عن اماكن الطاعة وعن صحبة الخير وعن سماع الذكر كل ما الواعظ ده يختفي فيبقى بعد ما كان الاسم اه اه حواجز القلوب او حوازا قلوب لأ خلاص بقى عادي بقى ايه مش مش حاسس بالم بقى بيعمل معصية آآ كان في البداية بيشعر بتأنيب الضمير دلوقتي لا ما عدش وقال هذا الشعور يصدق مع العبد بحسب ايمانه وتقواه. فكلما كان مؤمنا تقيا كلما كان هذا الاحساس عنده قوي. كل ما الايمان يزيد كل ما الطاعة تزيد كل ما صحبة الخير وسماع مجالس العلم وتعلم العلم يزداد كل ما الواعظ ده الاثم يؤثر في قلبه. وربنا سبحانه وتعالى يجعل الانسان بصيرة ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فيبقى الانسان حتى لو الناس قالوا له يا عم عادي ما فيش فيها مشكلة يقول لك لا انا حاسس ان هي حرام ويسأل فعلا وتطلع حرام يبقى الشعور ده اللي في قلب المؤمن رحمة من الله سبحانه وتعالى بيقوى بقوة الايمان فاهمين كده لحد كده تمام واضح طيب الحديس التاني بقى عايزكم كده تبصوا على على الحديسين ايه الفرق يعني قال في في الحديث الاول الاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. يعني الواضح ان لو الناس شافوا لو الناس شافوا الحاجة دي هيقولوا ان هي اثم طب الحديس التاني يعني بصوا عليه كده قال ايه البر مطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر. وان افتاك الناس وافتوك يعني الناس شايفين ان الحاجة دي ايه؟ عادي ما فيش فيها مشكلة. مش اثم فده فرق بين الايه؟ بين الحديس الاول والحديس التاني. الحديس الاول هو تردد في النفس وبرضو الناس ايه شايفينه حاجة حرام شايفينه اسم لكن التاني ده اصعب التاني هو فيه شيء بيتردد في نفس الانسان ولكن ييجي يسأل الناس يقول له يا عم انت مكبر الموضوع ده على فكرة مش حرام مش حرام قوي ما فيهاش حاجة فقال وان افتاك الناس وافتوك فلما النبي عليه الصلاة والسلام قال لوابصة قال جئت تسأله عن البر والاثم؟ قال قال قلت نعم قال استفت قلبك وهنا ده بقى امر مهم قال لك استفتي قلبك طب ما الموضوع حلو اهو طب ما انا بقى امشي اي حاجة على مزاجي كده اي حاجة تيجي قدامي حد يستفتيني في حاجة اقول له سانية هستفتي قلبي والله انا شايف ان الشغلانة دي حلال وشايف ان العلاقة دي ما فيش فيها مشكلة ووالله انا شايف ان الموضوع ده حرام فيستفتي ايه يستفتي القلب بقى ما هو النبي عليه الصلاة والسلام قال استفتي استفتي قلبك هنا نقول له لا هو اولا رقم واحد ده امتى يعني يعني حاجة فيها حكم شرعي واضح مسلا انت رحت سألت الشيخ قال تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. رحت سألت العالم وقال لك ايه قال لك الحاجة دي حلال. قال لك الحاجة دي حرام هنا خلاص انت انت هنا مقلد فواجب عليك الفرض عليك ان انت ايه ان انت تقلد العالم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فهنا ما فيش مساحة خلاص بقى ايه؟ استفتاء القلب. استفتي قلبي في ايه يعني مسلا رحت قلت له يا عم الشيخ ينفع ان انا مسلا وانا في رمضان مسافر ينفع ان انا افطر فالشيخ قال يجوز دي رخصة فرجع بعد ما رجع كده ايه قال انا حاسس ان كلام الشيخ ده الشيخ ده متسيب فانا حاسس ان ان ده لا يجوز وان الافطار في السفر ده حرام وانا قلبي بيقول لي ان الصح ان انت ما تصومش الصح قصدي ان انت اه تصوم وان انت ما تفطرش اه حتى لو انت مش تعبان او حتى لو انت فيه مسلا شوية مشقة فهنا نقول له ايه؟ نقول لا هو انت بعد لما تسمع الرخصة ولما العالم يقول ولما ييجي الاية والحديث وكلام العلماء ما فيش مساحة ان انت ايه تقول والله انا هستفتي استفتي قلبي فترد الرخصة او ترد الحكم وتعمل ضده الواجب عليك ان انت تخلي قلبك يطمئن للكلام ده يعني قال لك افطر عادي ما فيش مشكلة انت معك رخصة عايز تفطر تفطر مش عايز تفطر ما تفطرش واحد مسلا قال في الصلاة انت تقصر في السفر فواحد قال لك لا لا لا الكلام ده تسيب وما فيش حاجة اسمها ان انا اخسر في الصلاة انا لازم اصلي انا مش مطمن غير لما اصلي الصلاة اربعة تم فنقول له لأ هنا ده غلط. يقول لك انا استفتيت قلبي وقلبي قال لي ان انا لازم اصلي الصلاة اربعة. لأ ما دام في رخصة من الشرع يبقى انت قلبك يبقى ايه يطمئن لها خلاص ما تعليش على الشرع فهمتم الفرق ده فاستفتي قلبك اي قلب هل اي قلب واحد مسلا مصر على الكبائر بيجهر بالمعصية لا يصلي ولا يعرف اصلا اصول الايمان وبعدين يقول تيجي تسأله في حاجة يقول لك انا استفتيت قلبي وقال لي ان هي عادي ما فيش فيه مشكلة يقولوا لا احنا مش مش الكلام هي مش كده تستفتي قلبك. ما انت عندك الشيخ اهو روح اسأله. عندك يا عالم. اسأل عن الحكم. طيب لو الامر اشتبه او مسلا احنا مسلا في سفر ومش معنا مسلا آآ مش معنا آآ موبايلات مسلا ولا حاجة مش عارفين نتصل بحد وردت استجدت مسألة ومش عارفين الحكم فيها وما حدش عنده علم من الناس اللي موجودين انا حاسس ان هي حرام والناس اللي معي قعدوا يقولوا لي يا عم لا مش حرام ولا حاجة فهنا يدخل ايه؟ يدخل فيها مسألة استفتي قلبك اذا كان القلب ده سليم اه بازن الله يبحس عن الحق مش بيتبع الهوى يريد الوصول الى رضا الله عز وجل. فهنا نقول له اه استفتي قلبك. وان لو الناس قالوا لك عادي بس انت من جواك حاسس ان انت ايه؟ مش مطمن يا عم عادي الشغلانة دي ما فيش فيها حاجة بس انا من جوايا ايه في حد بيقول حلال وحد بيقول حرام ساعتها ايه؟ استفتي قلبك لو حسيت ان انت مش مطمن خلاص دع ما يريبك الى ما لا يريبك ويتقدم معنا طيب قال وقوله صلى الله عليه وسلم وان افتاك المفتون او ان افتاك الناس وافتوك. وما اكثر اما اكثر هؤلاء اللي عنده جرأة في الكلام حتى بعض الشباب اللي بيتصدر في الدعوة وعنده الجرأة في الكلام في الحلال والحرام والاحكام الشرعية وتلاقيه يعمل آآ يطلع بث مباشر ويسألوني اي اي حاجة سؤال في الدين يسألوني عن اي حاجة ويجاوب في اي سؤال يتسأل يتسأل عنه لا يتورى عن الكلام اه اه بعلم او بغير علم وما اكثر ما اكثر هؤلاء في في حياتنا يعني في الشغل اي مسألة من مسائل الدين تتفتح بس كده. ولا في الجامعة هتلاقي كل الناس اللي قاعدين عندهم رأي يعني لو انت فتحت مسألة من مسائل مثلا الطب او حاجة من في علم الفيزياء او شيء مثلا خاص او حاجة زي كده هتلاقي الناس ايه الناس هتسكت اللي مش عارف مش هيتكلم. لكن اي مسألة من مسائل الدين تتفتح هتلاقي كل واحد من الناس اللي قاعدين عنده رأي كل واحد من الناس اللي قاعدين هيقول ايه؟ هيقول وجهة نزره يقول لك انا شايف ان هي عادي مش حرام واصل القاعدة بتقول كزا واصل في حديس مش عارف ايه. طب يا ابني انت عندك علم. انت درست انت فاهم انت بتقول ايه فهو بيتكلم كده وخلاص وان افتاك الناس وافتوك فقال وقوله صلى الله عليه وسلم ونختم بقى بالجزئية دي ان ما حاك في صدر الانسان فهو اثم وان افتاه غيره بانه ليس باثم فهذه مرتبة ثانية وهو ان يكون الشيء مستنكرا عند فاعله دون غيره. الاول مستنكر عند فاعله وعند الناس في الحديس الاول والتاني لا مستنكر عند فاعله بس قال وقد جعله ايضا اسما وهذا انما يكون اذا كان صاحبه ممن شرح صدره بالايمان وكان ممن شرح صدره بالايمان. شرح الله صدره بالايمان وكان المفتي يفتي له مجرد الظن او ميل الى هوى من غير دليل شرعي هيبقى مسلا بيسأل واحد والراجل ده صاحب بدعة او جاهل او بيفتي بهوى او بيتبع السلطان في فتوى فهنا بعد لما انا استفتيت كلمتهم قالوا لي لا حلال ما فيش فيها حاجة حلال مية في المية فانا حاسس ان ايه ان يعني مش معقول الحاجة يعني ناس بتقول حرام قولا واحدا وناس بتقول حلال ما فيش فيها شبهة حرمة فهو يحس ان ايه لأ انا مش مرتاح قال فالواجب على المستفتي قال بيقول ايه؟ طب لو انا سألت انا رحت للشيخ واثق في علمه وفي ديني وفي امانته وفي ورعه ومعه الدليل وقال قال فالواجب على المستفتي الرجوع اليه وان لم ينشرح له صدره حتى لو الكلام ما عجبنيش مش على هواي وهذا كالرخصة الشرعية مثل الفطر في السفر والمرض قال لك بس انا صدري مش منشرح لكلام الشيخ مش مهم ان هو ينشرح ما دام الشيخ افتى بدليل شرعي وقصر الصلاة في السفر ونحو ذلك مما لا ينشرح به صدور كثير من الجهال فهذا لا عبرة به بل ممكن ايه بعض الناس في السفر ينكر على يعني ينكر على اصحابه اذا قصروا الصلاة قال فالعبد يستفتي قلبه عندما يعدم المفتي الثقة لو مش لاقي حد ايه استفتيه من اهل العلم الذي يعلم انه يفتيه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا عدمه ولم يكن امامه الا هؤلاء الذين يفتون باهوائهم بغير علم فانه يستفتي قلبه ويأخذ بما يقع في نفسه. وكذلك اذا اختلفت عليه الفتاوى يبقى الحالة الاولى لو مش لاقي حد يقول لي فتوى ولقيت الناس كلها بتهبد طب اعمل ايه استفت قلبك وتبحس عن الاقرب الى رضا الله عز وجل. طيب لو اختلفت الفتاوى فاحتار والطرب بين اقوال المفتين فلم يعرف اي اقوالهم ارجح. فهنا يتحرى الصواب ما امكنه. يجتهد ان هو يبحث عن الشيخ العالم الاتقى والاعلم والاورع ويجتهد ان هو يدعي ربنا سبحانه وتعالى يهديه الى الصواب. ويتقي الشبهات دع ما يريبه الى ما ما يريبه الى ما لا يريبه وقال هذا اذا كان مؤمنا ورعا. لا يتبع الشهوات فان المعروف تعرفه الفطر السليمة والمنكر تنكره الفطر السليمة يعني بيقول لو قلبه سليم ان شاء الله ربنا يهديه الى الحق وان اجتهد اجتهد في البحث عن الحق واخطأ فالامر هنا ايه الامر مختلف. انما اللي بيتتبع الرخص ويقول لك يا عم علقها في رقبة عالم آآ تطلع سالم وما دام ما هو في واحد قال تتبع الاقوال الشاذة رخص العلماء فده ايه ده ده من تتبع الرخص يهلك يضل قال اما عند وجود المفتي الثقة ولعالم الحجة في عمل ايه يستفتي قلبه؟ لا. قال فانه يسأل ويأخذ بما يفتيه به. وان كان ذلك يخالف الذي في نفسه فان الله تعالى قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فليس معنى الحديث ان الانسان يترك العلماء الثقات ويستفتي نفسه ويأخذ بما يقع له في نفسه فان هذا من الضلال فان هذا من الضلال يعني انا يقول لك انا شيخ نفسي وقلبي دليلي فنقول له لأ ده كده ايه؟ ده انت كده بتهجص ماشي مم ذكر بعدها بقى من ابتلي بالوسواس لم يعبر مقتضى هذا الحديث آآ يعني بقى كل حاجة بقى هيشك بقى في عمله والامر يحييك في صدره هو انا اتوضيت ولا ما اتوضيتش؟ لا هنا لا يعمل بمقتضى ذلك هنا يستفتي العالم قال له انت كزا كزا كزا لو عملت كزا خلاص ما تعدش الوضوء. خلاص. صلي ما تعدش الصلاة ان واجب عليه ان هو ينتهي وينكف ولا يعني ده من علاج الوسوسة. وطبعا الامر فيه تفصيل اكتر من كده يعني طيب هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين جزاكم الله خيرا