لا تستغنى عن ربك سبحانه وتعالى وفي رواية البخاري غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ايه يا جماعة فيه فيه معنى تربوي انسان يربي نفسه على على هذا المعنى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال الامام الترمذي رحمه الله في آآ باب في باب ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الطاعة قال وعن ابي امامة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفعت المائدة من بين يديه يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مودع ولا مستغنى عنه ربنا كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رفعت المائدة من بين يديه يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مودع ولا مستغن عنه ربنا ازا رفعت المائدة اي من بين يديه قال وقد تقدم من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل على خوان والمائدة خوان عليه طعام. فما وجه الجمع احنا قلنا في حديث قبل كده ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يأكل على خيوان قال في عون المعبود شرح سنن ابي داوود التحقيق في ذلك ان المائدة هي ما يبسط هي ما يبسط للطعام سواء كان من ثوب او جلد او حصير او خشب او غير ذلك فالمائدة عام لها انواع منها الصفرة ومنها الخيوان وغيره فالخوان يكون من خشب وتكون تحته قوائم من كل جانب الذي نفي بحديث انس هو الخيوان والذي اثبت هو نحو السفرة وغيرها. طيب يعني ايه الكلام ده احنا قلنا في حديس قبل كده ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يأكل على خوان وقلنا ان ده دي كانت عادة الملوك في زمانه صلى الله عليه وسلم اه والحديث هنا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان كان اذا رفعت المائدة من بين يديه. يقول فقالوا ان ان المائدة لفظ عام منها السفرة ومنها الخوان والسفرة دي اللي هي الشيء اللي بيفرش للاكل يعني المائدة ما يبسط للطعام سواء بقى كان من ثوب او جلد او حصير عارفين زي اللي احنا مسلا ايه المفرش البلاستيك اللي بيتفرش ده او مسلا ممكن حد بيحط آآ آآ مسلا آآ بيفرش حاجة للاكل مسلا الناس في الخليج او كده وهم في البر فبيفرش مسلا زي ايه؟ دي حاجة اسمها السفرة حط كده عليها الاكل سجادة مسلا مخصوصة او آآ ثوب مثلا ايا كان فده ايه؟ ده معنى الصفرة المقصود. ده معنى المائدة المقصود هنا مش معناه اللي هي الترابيزة اللي هي زي السفرة كده اللي بتاعتنا بقى اللي بخشب الطبلية يعني لا مش ده مش ده المقصود يعني. المقصود هنا الخيوان قصدي المائدة هي ما يبسط للطعام سواء كان ثوب او جلد او حصير او خشب. او غير ذلك طيب يقول الحمد لله الحمد لله. قال ابن عثيمين رحمه الله الحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم لله الحمدلله اللام هنا للاستحقاق والاختصاص الاستحقاق لان الله تعالى يحمد وهو اهل للحمد ومستحق للحمد سبحانه وتعالى والاختصاص لان الحمد الحمد اللي هو بالالف واللام ده الحمد الذي يحمد الله به ليس كالحمد الذي يحمد به غيره بل هو اكمل واعظم واعم واشمل الحمد لله حمدا حمدا مفعول مطلق للحمد كثيرا غاية الكثرة فلا نهاية لحمده كما لا نهاية لنعمه سبحانه وتعالى في في رواية البخاري هو كتب تحت في الهامش عشية يعني قال ولفظه الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغن عنه ربنا قال حمدا كثيرا طيبا اي خالصا من الرياء والسمعة مباركا هو وما قبله صفات لحمدا فيه ضميره راجع الى الحمد اي حمدا ذا بركة دائما لا ينقطع لان نعمه لا تنقطع عنا فينبغي ان يكون حمدنا غير منقطع ايضا زي ما نعم ربنا سبحانه وتعالى لا تنقطع عن الانسان. يعني انت انت لما بتصحى من النوم من النوم كده وتشوف النعم اللي انت فيها نعمة الصحة والعافية والامن وتقول اللهم ما اصبح بي من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. ابوء لك بنعمتك علي فلما الانسان يتفكر في نعم الله سبحانه وتعالى ومن النعم الطعام من النعم من اعظم نعم الله سبحانه وتعالى ان ربنا سبحانه وتعالى يسوق الرزق الى الانسان ان انت تأكل النبي عليه الصلاة والسلام كان بيعلمنا المعنى ده. ان انت بعد لما تاكل تقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير اه مكفي ولا مودع ولا مستغن عنه ربنا قال غير مودع يعني ايه غير مودع قال المبارك فوري رحمه الله قال بنصب غيرة على انه حال من الحمد على انه حال من الحمد. يعني هذا الحمد حال الحمد ده ان هو غير مودع ومودع اسم مفعول من التوديع اي غير متروك. يعني يا رب انا لا اترك الحمد ده يعني حال الحمل ده ايه الحال بتاعه ان هو غير مودع لا يعني لا اترك الحمد او دي مش مش للحمد بقى دي للطعام يعني لا يكون اخر طعامنا يعني يا رب ما يبقاش دي دي اخر نعمة دي اخر اكلة اخر رزق ليا لا يكون اخر طعامنا. يعني يا رب في معنا طلب الرزق غير مودع كأني بقول له يا رب ما يبقاش ده ايه؟ ده ده آخر رزق لي فيا رب وسع علي في الرزق وفي الطعام والشراب لا يكون اخر طعامنا او او من الله تعالى اي غير متروك الطلب منه. والرغبة اليه. يبقى تاني يا شباب غير مودع غير مودع. ممكن ايه؟ يفهم منها ثلاث حاجات الحاجة الاولى غير مودع يعني مقصود بها ايه يعني الحمد ده يعني يا رب انا لا اترك الحمد ده حال من الحمد يعني انا مش هسيب الحمد ده ليه؟ لان النعم مستمرة. وربنا سبحانه وتعالى آآ مستحقه ان الحمد لذاته سبحانه وتعالى ولصفاته المعنى التاني ان يكون ده ايه آآ الطعام يعني يعني انا مش عايز اودع الطعام ده او من الطعام يعني لا يكون اخر طعامنا او من الله اي غير متروك الطلب منه غير مودع يعني يعني ايه؟ لله سبحانه وتعالى. يعني انا لا اترك لا اترك الطلب من الله سبحانه وتعالى. والرغبة اليه ماشي؟ قال ويجوز رفع غيره على انه خبر مبتدأ محذوف اي هو غير مودع ماشي ولا مستغنى عنه ربنا لا مستغنى عنه ربنا يعني انت تقدر انت تستغني عن ربنا سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين انت لما تاكل تقول الذكر ده الدعاء ده الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مودع ولا اه ولا مستغن عنه ربنا. في رواية غير مكفي ولا مودع ولا مستغن عنه ربنا بتقول ان ان انت لا تستغني عن عن رزق الله سبحانه وتعالى يا رب لا غنى لي عن بركتك ولا مستغن عنه ربنا اي هو محتاج اليه غير مستغن عنه. يعني انت تحتاج الى ربك سبحانه وتعالى مع ان انت خلاص انت اكلت وشربت وتمام فممكن الانسان ايه يعني يعني النعمة خليه ان هو ينسى ان النعمة دي من عند الله سبحانه وتعالى او ان هو يحس ان هو مش محتاج. وظن اهلها انهم قادرون عليها. يعني خلاص انا انا بشتغل وبجيب الاكل ده بايديا وبتاعبي وبعرقي لا يستشعر النعمة ان هي لا يستشعر حال الافتقار وعدم الاستغناء عن الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام يؤكد المعنى ده اه انا كلت وباكل وبشرب لكن انا عارف ان النعمة دي من عند الله سبحانه وتعالى وان انا ان انا فقير الى ربه سبحانه وتعالى انا لا استغنى عن ربي فانت بتقول كده ايه قال ولا مستغن عنه ربنا يا رب انا لا استغنى عنك وفي رواية البخاري غير مكفي ولا مودع ولا مستغن عنه ربنا غير مكفي قال ابن التين غير محتاج الى احد سبحانه وتعالى يعني انا عبد انا احتاج الى ربي سبحانه وتعالى واحتاج الى الناس لكن هو سبحانه وتعالى آآ غير مكفي غير محتاج الى احد لكنه هو الذي يطعم عباده ويكفيهم يعني انت تحتاج للكفاية لكن هو سبحانه وتعالى هو لا يحتاج الى احد هو الغني سبحانه وتعالى قال تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد ان يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز قال وفي المسند عن خالد بن معدان قال حضرنا صنيعا لعبد الاعلى بن هلال فلما فرغنا من الطعام قام ابو امامة رضي الله عنه وقال لقد قمت مقامي هذا وما انا بخطيب وما اريد الخطبة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند انقضاء الطعام الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغن عنه قال فلم يزل يرددهن علينا حتى حفظناهن وده فيه فائدة يا شباب هو ابو امامة رضي الله عنه واقام بعد ما اكل بعد ما اكل وقام يذكر الناس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو ما قالش حاجة بيقول لهم بيقول لهم انا لقد قمت مقامي هذا وما انا بخطيب وما اريد الخطبة لكن انا بفكركم بس ايه بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام بعد الاكل ان انت ممكن تبقى عارف حديس عارف دعاء فان انت ان انت لا لا تترك الدعوة الى الله سبحانه وتعالى يعني لا تترك تعليم الناس حتى لو سنة بسيطة انت مش عارف حديث كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وتقعد مع واحد كده ايه ماشي انت مش عالم ومش ومش محضر درس ومش عارف اقول خطبة وما بعرفش اتكلم الكلام منمق ماشي ما فيش مشكلة لكن على الاقل اقول له اذكره بحديث النبي عليه الصلاة والسلام قال مثلا ان فضل سبحان الله وبحمده كذا فالكلام ده ايه نستفيد من حديثنا ان ابو امامة رضي الله عنه قام وذكر الناس بحديث قال لهم انا سمعت النبي عليه الصلاة والسلام بعد الاكل بيقول الدعاء ده وفضل يردد الدعاء لحد لما حفز الناس اللي قاعدين فلم يزل يرددهن علينا حتى حفظناهن وقد صح في الحمد بعد الاكل عدة احاديث قال ابن عثيمين رحمه الله وفي هذه الاحاديث دليل على ان الانسان ينبغي له اذا اكل اكلا ان يحمد الله سبحانه وتعالى وان يقول الحمد لله الذي اطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ده نوع من انواع الذكر ومعنى ذلك انه لولا ان الله تعالى يسر لك هذا الطعام ما حصل لك كما قال تعالى افرأيتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكرون انا لمغرمون بل نحن محرومون فالانسان لولا ان الله تعالى يسر له الطعام من حين ان يبذر ثم ينبت ثم يحصد ثم يحضر اليه ثم يطحن ثم يعجن ثم يطبخ ثم ييسر ثم ييسر ثم يسر الله له الاكل ما تيسر له ذلك نشوف عشان الاكل يوصل ليه وتاكل وييسر لك ان انت تبلع حتى الاكل وان الاكل يتهضم وما يحصلش مشكلة كل ده من تيسير الله سبحانه وتعالى ففكر الاكل مر بكام مرحلة علشان يوصلك من اول وهي البزرة بتترمي وقال قال تعالى فلينظر الانسان الى طعامه طيب انا ابص بقى للاكل وهو قدامي كده وهو ايه مثلا الفراخ المشوية ولا ولا الرز والمكرونة والعيش والفاكهة او الخضار ابص قدامي وهو كده وانا قبل ما اكل لا. ربنا سبحانه وتعالى بيذكر الانسان بايه؟ ارجع كده ايه؟ تلات اربع خمس ست خطوات لورا يعني قال فينظر الانسان الى طعامه ان ناصب ابن الماء صبا ده القصة جت من البداية خالص من بداية الايه؟ هو لسه في السماء. الماية نازلة كده ان صببنا الماء صبا ثم شققنا الارض شقا فانبتنا فيها حبة وعنبا وقبة وزيتونا ونخلة. وحدائق غلبة وفاكهة وابا متاعا لكم ولانعامكم فربنا سبحانه وتعالى يقول انه انزل المطر من السماء وشق الارض سبحانه وتعالى وانبت اه الزرع ده ده سبحان الله الانسان يتفكر فيه مش بس ان انت تبص كده ايه الشاي اللي انا بشربه ده ولا ولا تشوف الاكل الشاي ده اصله ايه والاوراق والمية اللي نازلة من السما كل ده ده من رزق الله سبحانه وتعالى. فيبقى الانسان ساعتها يشوف الاكل ويستشعر النعمة بطريقة مختلفة فالحمد يطلع من ايه خارج من القلب كده فعلا الحمد لله ان ربنا سبحانه وتعالى اه انعم علينا بهذه النعم واصناف بقى ان اصاب بنا الماء صبا ثم شققنا الارض شقا فانبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلة وحدائق غلبة متاعا لكم ولانعمكم يسقى بماء بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل يعني يسقى بماء يعني هو هو نفس نفس الارض ونفس الماء يسقى به وفي الاخر تلاقي ده طالع لونه احمر وده اصفر وده اخضر وده له طعم وده له طعم وده آآ مسكر وده مملح وده سبحان الله فالشيخ ابن عثيمين بيقول فلولا فالانسان لولا ان الله يسر له الطعام من حين ان يبذر ثم ينبت ثم يحصد ثم يحضر اليه ثم يطحن ثم يعجن ثم يطبخ ثم ييسر الله له الاكل ما تيسر له ذلك ولهذا قال بعض العلماء ان الطعام لا يصل الى الانسان ويقدم اليه الا وقد سبق ذلك نحو مائة نعمة من الله لهذا الطاعم ولكننا اكثر الاحيان في غفلة عن هذا سبحان الله وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل الطعام في ستة من اصحابه فجاء اعرابي فاكله بلقمتين يعني النبي عليه الصلاة والسلام يأكل في ستة من اصحابه فجاء فجاء الاعرابي فاكل الطعام بلقمتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سمى لكفاكم لو سمى لكفاكم فاكله بلقمتين اي بغير تسمية قال لو سمى اما انه لو كان قال بسم الله لكفاكم واما حرف تنبيه لكفاكم اي الطعام وهذا الحديث يدل على ان التسمية سبب لحصول البركة في الطعام وان عدم التسمية سبب لمحق البركة طيب قال وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليرضى عن العبد ان يأكل الاكلة فيحمده عليها او يشرب الشربة فيحمده عليها ان الله عز وجل ليرضى عن العبد سبحان الله شوف شوف يا جماعة يعني معاملة ربنا سبحانه وتعالى آآ جميلة وهو جميل سبحانه وتعالى ان الله عز وجل يرضى عن العبد ان يأكل الاكلة فيحمده عليه يعني ربنا يرضى عنك ان انت ايه؟ ان انت تأكل وتقول الحمد لله يعني هو سبحانه وتعالى اللي رزق الانسان بالطعام هو اللي يسوق الرزق واصلا الانسان لا يستحق لا يستحق الكرم والعطاء ده لان احنا لا نؤدي حق النعمة لا نشكر النعمة وعندنا ذنوب ومعاصي ومع ذلك هو سبحانه وتعالى كريم وقال ان الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ليرضى عن العبد الله يرضى عنك قال ان يأكل الاكل فيحمده عليه او يشرب الشربة فيحمده عليها والاكلة والشرب ده صيغة هي اسم المرة اكلة شربة. الشوربة مش الشوربة او يشرب الشوربة لا هي او يشرب الشربة فيحمده عليها قال القاري رحمه الله ان يأكل اي بسبب ان يأكله او لاجل ان يأكله او وقت ان يأكله. او مفعول به ليرضى يعني يحب منه ان يأكل الاكل اي المرة من الاكل حتى يشبع قال ويرمى بضم الهمزة الاكلة اي اللقمة يعني شف اللقمة بس وهي ابلغ في بيان اهتمام اداء الحمد لكن الاول اوفق مع قوله او يشرب الشربة فانها بالفتح لا غير وكل منهما مفعول مطلق لفعله قال فيحمده عليها اي على كل واحدة من الاكل والشرب قال ابن بطال رحمه الله اتفقوا على استحباب الحمد بعد الطعام ووردت في ذلك انواع لا يتعين شيء منها والاولى ان ينوع فيأتي بهذا تارة وبهذا تارة وهذا احسن مما لو اقتصر على ذكر واحد يعني الانسان يحفظ الاحاديث الواردة في الحمد بعد الطعام وينوع في الاذكار لان تنويع الاذكار حفظ لجميع السنة والاقتصار على ذكر واحد لم ترد به السنة. يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان كان بينوع آآ بين الاذكار طيب نقف عند هذا الحد هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه