سمعنا عن المجاهدين الافغان وعن كراماتهم. فان هذه الكرامات الصحيحة العلماء والمجاهدين بوجود كثير منها وليس كل فرد فرد صحيح لكن في الجملة الاخيار والصدقات بوجود كثير من الكرامات ولست مستبعدة لان الله يؤيد بكرامات اولياءه وعلى طاعة من عهد الصحابة الى يومنا هذا وان قال الصحابة الصالحين العظيم الله اما بحجة يقيمها الله على العباد واما بحاجة للمؤمن فيستطيعون نحن الله له كرامة في حاجة قد يكون ظمآن ما عنده شيء فلا يشفع الا بما يقدم الناس ولا يبتغي بما ان اعتاده كما جرى يزيد من المهاجرين من مكة الى المدينة يرى لام ايمن لما هاجرت جاء رأى الدولة معلقة بالعوائق فجربت منها ينبغي لهذا الصلوات موجودة الاولياء فالله معلوم اما بحجة يعينها الله على اعدائه بنص دينه واما لحاجة المؤمن جوع وعطش واحاطة عدو منه فيفرج الله عقوبته ويكن له كرامة يخرجه بهذا ذلك الضيق وذلك الحرج وقع عليه اخوانا المجاهدين خير من هذا الكثير ايدهم الله به ونور طريقهم بذلك وشجع غيرهم على الجهاد معهم فيما ظهر من صدقهم واخلاصهم في جهادهم وايمانهم وصار في هذا الجهاد له خير عظيم تعلموا وتفقهوا بالدين وتعاونوا على الخير وربما هذا الجهاد العظيم الذي حصل به خير عظيم المجاهدين والمهاجرين وانتفعوا بالدعوة الى الله العلوم وتفقهوا في الدين وادعو الله لهم كرامات تعينهم على الحق يمثل الاحياء والاموات على السواء ولا نعم نعم. اه