لقد كسرت حجر كبير الى واحد وعشرين حجر ورميت به في اليوم الثاني اي في اليوم الاول من ايام التشريق فهل تبرني هذا صحيحا ام انه يعتبر حجر واحد على على حسب اصله. وفقكم الله. بسم الله الرحمن الرحيم لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فالسنة والافضل ان يلقط حجر من الارض من دون تكسير يرقي الحجرات من الارض من دون تكسير لان التكسير قد يؤذيه قد يضره قد يطير اليه منه شيء فاذا اخذه من الارض فذلك اولى واسلم واذا كسره فلا حرج اذا كسره من حجر كبير واستخرج من ذلك واحد وعشرين حصاة او سبع حصيات اجزأه ذلك لا بأس ولو مكسرا من حجر لا واذا رمى كل جمرة بسبع حصيات ان هذا الحجر الكبير الذي كسره فانه يجزي ولا بأس. ولكن ذكر العلماء ان كونه يلتقط الى الحجر الصغار من دون تكسير يكون اولى واسلم ويبعد عن الخطأ لانه قد يطير اليه في في التكسير وقد يضره يضر عينه يضر غير ذلك هذا المقصود والا فلا حرج في ذلك نعم