يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما تفسير قوله سبحانه وان لوطا لمن المرسلين نجيناه واهله اجمعين الا عجوزا في الغابرين نعم لوط عليه السلام من انبياء الله وهو ابن اخي ابراهيم لوط ابن اخي ابراهيم عليهم الصلاة والسلام. ارسله الله الى اهل سدوم في الاردن كانوا والعياذ بالله يرتكبون جريمة شنعا. وجريمة اللواط فنهاهم عن ذلك نهاهم عن ذلك انكر عليهم غاية الانكار يذرون ما تأتون الذكران من العالمين تذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم ولا انتم قوم عادون اتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين انكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء. انكر عليهم غاية الانكار فعلهم هذا خلاف الفطرة التي فطر الله عليها حتى البهايم بهايم ما يعلو الذكر على الذكر منهم ابدا فترة لكن هؤلاء انتكست فطرتهم والعياذ بالله. فحصلت منهم هذه الجريمة وعابوا على لوط واهله انهم يتطهرون اللي ما اللي ما يفعل هذه الجريمة عندهم يتطهر سبحان الله انطقهم الله بالحق ان لوطا عليه السلام واهله يتطهرون. اخرجوهم من قريتكم وش ذنبهم انه اناس يتطهرون وهل الذي يتطهر يخرج لكن هذا من انتكاس الفطر والعياذ بالله. يتطهرون يعني عن الجريمة دل على ان هذه الجريمة نجاسة قذرة لما ابوا ان ينتهوا ارسل الله الملائكة بصور الرجال شباب يعني عليهم الجمال فتنة لهم فلما رأوا الملائكة هموا بهم وحاولوا لوطا عليه السلام ان يتبكهم معهم يفعلون بهم لوط دافع عنهم ان هؤلاء ضيفي فلا تفظحون اتقوا الله ولا تخزون فلما اصروا على ذلك لطمهم جبريل بجناحه فعميت ابصارهم خطفت ابصارهم طمسنا اعينهم هذا اول العذاب ثم بعد ذلك صبحهم بكرة عذاب مستقر لان رفع الله قراهم الى ان سمعت الملائكة نباح كلابهم وصياح ديوكهم ثم قلبها عليهم املهم جبريل على طرف جناحه حتى بلغ بهم عنان السماء ثم قلبها عليهم واتبعهم بحجارة من سجيل والعياذ بالله نعم