بارك الله فيك ونفع بك. اللهم امين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم معظم اقاربي او قريبين جدا لي متكبرون اصلهم ويقطعون واعطيهم ويحرمون ولا يقدرون للمعروف قدرا. واذا وجهنا لهم النصائح لا يقبلون ويتكبرون على الحق ويسفهونه ولا ادري كيف العمل معهم ومجالسهم كلها غيبة ونميمة ولا ارتاح في الجلوس معهم. ارجو ان توجهوني حيث اخشى ان اتعرض للاثم. جزاكم الله خيرا ننصحك ونوصيك بان تستمر في النصيحة مشافاتا او مكاتبة وتشجع ايضا من يرجى انهم يتأثرون به وينتفعون بنوصيته شجعوا من كان كذلك على كاعمامهم واخوالهم او ابائهم وامهاتهم لقول الله سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى ولقول الله عز وجل والعصر ان الانسان لفي خسر. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس الواصل بالمكافي ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها هذا هو الواصل الذي يصلهم وانقطعوا ويحسن اليهم وان اساءوا وفي الحديث الاخر انه جاء انه جاءه عليه الصلاة رجل جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله ان لي غرابة تصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون الي ويحلم عليهم ويجهلون علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لان كنت كما قلت لكأنما تصفهم المل تعنينا له ولا يزال معك ولا يزال معك من الله عون عليهم ما دمت على ذلك هذا مثلك يحسن ويسيئون اليه فانت ابشر بالخير واحسن واصبر ولا يزال معك من الله عوين عليهم ما دمت على هذه الحال واما مجالسهم فلا تحضروا ابد اذا كانت المجالس فيها المنكر فيها الغيبة والنميمة المنكرات الاخرى ان حضرت فانكر فان قبلوا منك الا فقم المقصود انك لا تحضر مجالس الشرع لكن ان حضرت فانصح اوجه وامر بالمعروف ونهى عن المنكر فان قبلوا والا فقموا لا تحظر لا تبقى