يقول والدي صالح لانه هو محمد صالح محمود مم يقول والدي صالح بعد ان وصل الى منى ذبح كبشا وحلق سهو ولبس ثيابه. فهل فعله هذا صحيح ام يلزمه هدي وفقكم الله؟ المشروع انه لا لا حتى يرمي الجمرة يوم العيد ثم يحلق او يقصر بينهما هذا هو الافظل يرمي ثم يذبح ثم يحلق او يقصر هذا هو سنة ثم بعد هذا يتطيب ويلبس ثيابه هذا هو الافضل. فالذي ذبح وحلق ولبس ولم يرمي لا يجوز له ذلك لكن ليس عليه شيء لانه جاهل ما دام جاهلا ولا شيء عليه في اللبس. وانما عليه اذا انتبه ان يخلع ثيابه يعني محيطه ويرمي الجمرة هي جمرة العقبة ثم يلبس بعد ذلك. اما تقديمه الذبح على الرمي فلا يضر. لان النبي سئل عليه الصلاة والسلام عن من ذبح قبل ايام فقال لا حرج عليه الصلاة والسلام. ولكن السنة يوم العيد انه يرمي اول جمرة العقبة بسبع حصيات. كبر مع كل حصاة. الله اكبر يرمي الله هذه السنة يشبه بعض الغنم الذي يشهد الكبير. ثم بعد ما يرمي جمرة ينحر هديه كما تيسر الى البحث اذا تيسر ذلك ثم يحلق رأسه هو الافظل وان قصر فلا بأس. لكن التقصير يكون من جميع الرأس من رأسه. من اطراف الشعر. بعض الناس شعارات من جانب او من جانبين لا لا ينبغي هذا بل يعم رأسه بالتقصير كما يعمه بالحوض. ثم بعد هذا يكون قد تحللت حل الاول يعني بهذا يفوق التحلل التحلل الاول. فيلبس المخيط ويغطي رأسه ويتطيب. ويفعل ما يفعله الحلال. ما عدا النسا ما عدا فانه لا يأتيها حتى يطوف. فالذي مثلا جهل فرمى ولبس او ذبح ولبس او طلق ولبس لا شيء عليه من الجهل. لا شيء عليه لكن يخلع الثياب في وقته يدهن به. يخلع يلبس شجارة ورداء ويكمل يعني يرمي كما رمى يحلق مثل ما حلق فاذا رمى وحلق او قصر يلبس ثيابه بعد ذلك ويتطيب لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما رمى ونحره وحلب طيبة عائشة. عليه الصلاة والسلام وتحلل. ثم ركب الى البيت فطاف طواف الافاضة عليه الصلاة والسلام. ويروى عنه ليس انه قال اذا رميتم وحلقتم قد حلفهم الطيب وكل شيء الا النساء. فالحاصل انه اذا رمى وحلق او رمى وقصر حلق فله كل شيء حرم عليه الاحرام الا النساء. فاذا رمى وحلق وقص وطاف طواف الافاضة. طواف الحج وساعة ان كان على النساء تم الحل حينئذ يلبس المخيط يتطيب يحل له زوجته. ولو كان بعد رمي رمى الرمي الاخير الا في ايام التشريق. لا. نعم. طيب فلو رمى وحلق وطاف بالبيت ولكنه لم يذبح هل يجوز له؟ لا يجوز له اذا رمى وحلق ولو لم يذبح حل له كل شيء الا حتى النساء. يلبس المخيط يغطي رأسه يتطيب يأتي زوجته. نعم. لان الذهب ما يتعلق به على الصحيح ما يتعلق بشيء لكن الافضل انه يسودها كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم اولا يرمي جمرة هذا اول شيء اصبح صباح العيد او في اخر بالليل كان من المستضعفين ان كان من الاقوياء فالسنة يتأخر حتى يومها الضحى بعد طلوع الشمس الرمي ثم ينحر الهدي سواء كان غنم او بقر او ابل يذبح يأكل منه ويتصدق ثم يحلق يحلق رأسه وهو الحق افضل لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا معلقين بالمغفرة والرحمة ثلاث مرات والمقصرين او المقصر بدل الحلق من عمر رأسه وبهذا يتحلل الحل الاول يعني يباع لها المخيط وتجد رأسه والطيب ونحو ذلك ويبقى عليه النساء. فاذا طاف وهو الافاضة طواف الحج يوم العيد او بعده تعسى الي عليه كان ما سعى ما اعطاه القدوم يسعى ما اعطاه الحج. او كان متمتعا قد طاف وسعى لعمرة وتحلل. فان تسعى سعي ثانيا لحجه فاذا طاف وسعى حل من كل شيء حرم عليه الاحرام للنساء وغير النساء. نعم. وهذا الترغيب والسنة ان يرمي ثم يذبح ثم يحلق ويقصر والحق افضل ثم يطوف ويسأل عنك عن سعي هذا الترتيب المشهور. هذا هو الافظل وهذا هو السنة. لكن لو قدم بعضها على بعض بان نحل قبل ان هل قبل ان يذبح؟ طاف قبل ان يذبح طاف قبل ان يرمي طاف قبل ان يحلق لا حرج في ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن هذا قيل يا رسول الله قال له الرجل يا رسول الله نحرته قبل ان نرمي قال لا حرج. قال الاخر حلقت قبل ان اذبح قال لا حرج. وقال له اخر عليه الصلاة والسلام اخذت قبل ان ارمي قال قال الراوي وابن عباس لما سئل يومين عن شيء قدم للاخر الا قال وهكذا جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص يدل على التوسعة بحمد الله وانه موسع وهذا من احسان الله عز وجل عباده لان هذا اليوم يكثر فيه النسيان يكثر فيه الجهل فمن رحمة الله ان جعل الامر واسعا منزلة قبل ايام لا حرج من حلق قبل ان يذبح لا حرج من طاف قبل ان يرمي طاف قبل ان يذبح طاف قبل ان لا حرج هذه كلها موسعة. انما الافضل والاولى انه يرمي ثم يذبح ثم يحلق او يقصر ويحلق افضل ثم الطواف والاخير هذا هو الافضل ويلبس ثيابه اذا رمى وحلق او رمى وقصر يلبس ثيابه ولو كمال عطاف يلبس ثيابه ويغطي رأسه ويعطه بثياب العادية بعد رميه او تقصيره. نعم