بل شاب يقول انا شاب ولله الحمد ملتزم بدين الله تعالى. واعيش في اسرتي المكونة من الوالدة والوالد واخواني ولنا اقارب في نفس المكان الذي نحن فيه. ولكن هؤلاء الاقارب واسرتي في خصام وقتال دائم والكل منهم لا يرضى عن الاخر. مع العلم بان هؤلاء الاقارب على اخلاق سيئة ومعاملتهم معنى سيئة. وانا اقف ايران اذا زهبت اليهم لاف ما امر الله بوصله من صلة الرحم غضب الوالد والوالدة. واذا لم اذهب حتى ارض والدي ووالدتي اخشى من عقوبة قطيعة الرحم فبماذا توجهونني؟ جزاكم الله خيرا. اذا كان الاقارب او منكرات ظاهرة يستحقون عليها الهجر فلا لكن لو ذهبت اليه النصيحة والتوجيه الى الخير والامر بالمعروف وانها مو كان هذا طيب لعلهم يهتدون ولو ما علمت والديك فاذا لم تأتيني نصيحة ولم ينفع بهم التوجيه في اصرارهم على المعصية ومع ذلك ترظي والديك بهذا الامر اما اذا رجوت ان الله ينفعهم في نصيحتك وتوجيهك فاذهب اليهم وانصحهم وامرهم بالمعروف وانهى عن المنكر لعل الله يهديهم بذلك ولو لم يرظى والداك لكن اذا تيسر اخفاء ذلك عن والديك اجمع بين مصلحتين فحسب يقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الطاعات بالمعروف. طيب. فاذا ذهبت الى اقاربك للنصح والتوجيه بالمعروف والنهي عن المنكر هذا عمل طيب ومشروع ولو لم يرظى والداك ان تخفي ذلك عنهما فتجمع بين مصلحتهم بين رظاء والديك وبين القيام بما شرع الله له من النصيحة هذا كله حسد جزاكم الله خيرا واحسن اليكم