هذا حديث لا نعرفه الا من هذا الوجه اي من هذا الطريق. ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء. هذا ما يسمى احاديث الباري يوجد كتاب هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد نعم وجابر حديث جابر قال حديث انس حديث حسن صحيح وهو الذي اجمع عليه اكثر اهل العلم ان وقت الجمعة اذا زالت الشمس كوقت الدهر وهو قول الشافعي واحمد واسحاق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد اللهم لا تشوه وجوهنا ببلاء الدنيا ولا بعذاب الاخرة وارحمنا يا ارحم الراحمين اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اللهم اكتب لنا من بركة القرآن ومن بركة حديث النبي صلى الله عليه وسلم على عدد انفاس الخلائق اجمعين يا ارحم الراحمين باب ما جاء في التبكير الى الجمعة ويوم الجمعة كما تقدم هو يوم عظيم وهو سيد الايام ويستحب التبكير الى الجمعة وان شاء الله لما ننتهي من الدرس مباشرة سنبكر الى الجمعة ولن نبقى جالسين حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معا اللي هو ما عنده العيسى القزاز قال حدثنا مالك وهو الامام مالك ابن انس عن سمية وهو سمي القرشي المخزومي ابو عبدالله المدني عن ابي صالح وهو ابو صالح السمان اسمه اشتهر بكنيته ولما تحدثوا عن مروان قال معرفة اسماء المكنين وكنا المسنين فهنا معرفة من اشتهر كنيته ابو صالح اسمه نسوان وهذا من الاسماء الحسنة لانه على وزن فعلان وهو الذي ملئ ذكاء الى مشاشه. اللهم ارزقنا من الذكاء والحكمة عن ابي هريرة الصحابي الجليل الذي نقل لامة محمد صلى الله عليه وسلم حديث نبيها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح ففيه ان الانسان يغتسل وحينما يغتسل يغتسل غسلا شاملا ويعم جسده بالماء كالذي اجنب يغتسل غسلا يعم جسده بالنوم ثم راح اي راحة الى صلاة الجمعة مبكرا مبتهجا معيلا فرحا بما مر من صلوات في الجماعة ثابتا احسن الثياب متعطرا ولا بأس ان يكون مكتحلا اخذا للحديث الذي مر ذكره وقد جود اسناده ابن كثير في تفسيره فقال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه. اي كالذي قدم هديا وهو بدن اي البعير ناقة ومن راح في الساعة الثانية اي بعد هذا الشيء لم يكن في غاية التفجير فكأنما قرب بقرة وهل فيه فائدة على ان يعني الهدي بالابن افضل من الهدي بالغنم والبقر. ومن راحت الساحر نعم وقبل من راحت الساعة ثالثا وكانما قربت كبسا اقرن الى من قرب الهدي بالشياه فعليه ان يقدم افضل ما يوجد واغلاها ثمنا والبسها عند اهلها ومن رأت الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة تحقيق هذه الاشارة الى فضيلة الصدقة وتقديم العطاء ونفع العباد فديننا مبني على الاخلاص لله والاحسان الى عبيد الله ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة هذا اللي تأخر فاذا خرج الامام اي خرج الامام لارقى المنبر حظرت الملائكة تحديها ان الملائكة يحضرون مجالس العلم يستمعون الذكر واذا كان الملائكة تستمع ذكر الله تعالى في الخطبة كما سماها الله تعالى قال فاسعوا الى ذكر الله وكذا كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم على المرء ان يسعى ويسقي وهذا الحديث فيه فوائد من فوائده مشروعية الغسل يوم الجمعة وصفته مثل صفة الغسل من الجنابة ثانيا فضل التبكير للصلاة يوم الجمعة وتفاوت الاجر فكلما بكر الانسان كان اعظم لاجره ثالثا ان مراتب الناس في الشرع تكون على حسب اعمالهم رابعا ان تقريب الهدي من الابل افضل من الانعام خامسا حضور الملائكة لمجالس العلم والذكر واستماعهم اليه قالوا في الباب عن عبدالله بن عمرو وسمر ثم بين الحكم على هذا الخبر الصحيح الذي جاء باصح الاسانيد فقال حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر اي ما جاء في التحذير من ذلك لان حضور صلاة الجمعة مع المؤمنين فريضة على كل مسلم الا ما استثناه الشرع من المسافر والمريض والعبد المملوك والمرض حدثنا علي بن خشرم اللي هو علي بن خشرم بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال ابو الحسن توفي عام سبع وخمسين ومائتين قال اخبرنا عيسى ابن يوسف وعيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي توفي عام احدى وثمانين والمئة وقيل سبع وثمانين ومئة عن محمد بن عمرو وهو محمد بن عمرو القطان محمد ابن عمرو ومحمد بن عمرو يعني قال عنه العلماء رجل صالح ليس لاحفظ الناس للحديث اي انه ليس بالمستوى العالي من الحفظ فهو محمد ابن عمرو ابن علقمة ابن وقاص الليثي وهو ممن خف ضبطه فنزل من اعلى مراتب الثقة نزل من رتبة تام الظابط الى خفيف ظبطه وصدوق حسن الحديث يعني الامام احمد قال رجل صالح ليس باحفظ الناس للحديث فهو قد نزل رتبة يسيرة واذا هذا الحديث حينما تفرج به محمد بن عمرو الحكم عليه بالحسني لان الخبر ليس بمنكر ومحمد ابن عمرة احاديث توبع عليها مثل حديث هؤلاء الاشقاء على امة لامرتهم بالسواك عند كل صلاة تودع عليه رواه محمد بن عمرو عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي ابي هريرة فارتقى حديثه من الحسن الى الصحة وحينما روى عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال اذا اذن المؤذن وفي يد احدكم الاناء فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه وهذا الحديث خطأ اخطأ فيه محمد ابن عمرو وتفرد فيه لانه يخالف ما في الصحيحين ان عبيده ابن سفيان وهو ابن الحارث الحضرمي وهو الفقه عن ابي الجعد يعني الضمري وكانت له صحبة فيما زعم محمد بن عمرو اي محمد بن عمرو هو الذي طبعا كلمة زعم لا تفيد ان القول غير محقق يؤتى بها للقول غير المحقق ويؤتى بها للقول المحقق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه وهذا حقيقة الطلب خطير قد يكون طبع بالنفاق وقد طبع بالذنوب وقد يطبع على الانسان بالكفر جزاء الوفاق. ربنا قال قسم الله على قلوبهم وعلى سمعهم يكون الوقف هنا اليسير ثم يبتدأ وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ربنا ذكر هذا بعد قوله تعالى ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون فجاء البيان الاستئناف البياني. لماذا؟ ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون؟ جاء البيان لان الله ختم ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة هذا اين في الدنيا؟ عقوبة دنيوية عاجلة انه لا ينتفع من الايات التي يراها ولهم عذاب عظيم اللي هو يوم القيامة والعذاب اشتقت من العلوة فالألم يدفع حلاوة الحياة وعذوبة الحياة فاذا هذا جزاء نفاقا على ما صدوا به عن ايات الله التي يطالعونها في الليل والنهار. فمن رأى هذه السماء ذات الابراج وهذه الارض لاعب الحجاز ولا في الجبال ذات الاوتاد ورأى هذه السحاب المرسلات التي تسوق السحاب وتسوق الرياء والليل والنهار والشمس والقمر مع الايات التي يسمعها الانسان في الليل والنهار وصلى عنها فقد استحق الختم والختم امر ابن عيسى باعتبار لا يخرج منه شيء ولا يدخل اليه شيء فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فقال من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها هذا هو السبب انه تهاون بطاعة الله واهان امر الله فاهانه الله تعالى بالذنوب ومن العقوبة ان لا يشعر المرء انه في عقوبة قال اخطر العقوبة طبع الله على قلبه ولذا هذا القلب هو لا يصلحه الا كلام الرب فالحديث قوي عن ابن عمر اي جاء هذا المعنى في التحذير من ترك الصلوات من حديث ابن عمر وابن عباس وتمرة اي تمرة بن جندب ثم قال حديث ابي الجعد اللي هو الصحابي حديث ابي الجعد حديث حسن اي ان الحديث حسن. ما سبب حسنه يا شيخ؟ لان في اسناد محمد. ابن عمر ابن المقاصد اذا في جامع الترمذي ثمة ممارسات عملية للتصحيح والاعلان قال وسألت محمدا عن اسم ابي الجعد الضمري فلم يعرف اسمه يعني جاءت باسمه وقال لا اعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم الا هذا الحديث ماذا تستفيد من هذا تستفيد ان معرفة الصحابة تكون عن طريق الرادة عن طريق الاحاديث النبوية الواو للاسانيد الصحيحة او الحساب وهنا اثبتنا صحبة هذا الصحابي عن سبب رواية محمد ابن عمرو ابن علقة ابن ابي وقاص ابن وقال الترمذي ولا نعرف هذا الحديث الا من حديث محمد بن عمرو حتى تستفيد فوائد متعددة ثم قال بعض ما جاء من كم تؤتى الجمعة يعني ما هي المسافة التي توجب على الانسان ان يحذر الجماع حدثنا عبد ابن حميد صاحب المسند له مسند حافل اسمه مسند علي ابن حميد وله تفسير حافظ وللاسف الشديد لم يطبع من تفسيره الا قطعة يسيرة وهذا التفسير كان موجود لحد القرن العاشر السيوطي ينقل منه كثيرا ومحمد ابن مدوية قال حدثنا الفضل بن ذكين قال حدثنا اسرائيل عن زوير وهو زوير ابن ابي فاخر زوير ابن ابي فاحة نكتب نقطتين سعيد ابن حلافة القرشي الهاشمي وهو ضعيف عن رجل من اهل قباء اذا ضعيف وعندنا رجل من اهل قباة مجهول فصار في الحديث ضعيفان عن ابيه وهذا عن ابيه وكان عدة ثالثة قال امرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نشهد الجمعة من قضاء وقباء موضع على بعد ميلين او ثلاثة هكذا يذهب والان اصبح قضاء ناقل عن المدينة النبوية لان المدينة تتسع بحمد الله وهذا الحديث طبعا كتب المحقق اسناده ضعيف جدا هذا لا يسمى عليه اسناده ضعيف جدا بل يقال عليه ضعيف وهذه قواعد لابد ان نعرفها نحكم على الخبر باسناده مسروق او راضي ضعيف جدا او متهم اما مثل هذا صحيح ضعيف عن مجهول لكن نقول ضعيف يعني الضعيف ذا طيب لا يساوي ضعيفا جدا يقال اثنان وظعيف نعم اسمه جنة المرتاب فيما لا يصح في البال. هذه كتب مهمة جدا وكتب الموضوعات بالاعم الاغلب يذكرون فصل في اخر الكتاب ما لا يصح في كذا فهنا اعطاك فائدة نفيسة الترمذي على انه لا يصح في هذا الباب شيء في تحديد المقدار الذي من خلاله يجب الذهاب الى الدماء وقد روي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجمعة على من اواه الليل الى اهله. هكذا ذكر طبعا ذكره معلقا ثم ساقه قالوا هذا حديث اسناده ضعيف هو اعطاك الامر قال لا بشيء وساق هذا ثم ضعفها يعني كأنه يسمى باللف والنشر. اجمل ثم خص به وهذا حديث اسناده ضعيف انما يروى من حديث معاذ ابن عباس عن عبد الله ابن سعيد المقبوري وضعف يحيى بن سعيد القطر طبعا لما تبحث في حال الرواة تجد ليحيى ابن سعيد قطم اقوال كثيرة في الرباط حتى قيل له اما تخشى ان يكون هؤلاء الذين ضعفت حديثهم خصماء في يوم القيامة قال لا ان يسمحوا لها خصماء احب الي من ان اكون النبي صلى الله عليه وسلم خصمي يقول لم لم تدر بالكذبة عني نعم مضاعفة بن سعيد قطان عبدالله بن سعيد المقبوري في الحديث شوف سعيد ابن ابي سعيد المقبوري وابو سعيد المخبري الثقات من لكن عبد الله ابن ابي بعيد ضعيفة وضعيف جدا واختلف اهل العلم على من كذب الجماع. هنا ينقل لك مسألة على من تجب الجمعة؟ لو فرضنا احنا في مدينة كبيرة ولا يوجد الا جامع واحد فمن يستجب عليهم فقال بعضهم الفجر والجمعة على من اواه الليل الى منزله يعني هذا يعني بحيث يستطيع لما ينتهي يذهب الى بيته ويصم يعني حتى ولو كان ما دام انه يستطيع ان يصل بعد ان ينتهى من الجمعة خلاص تجب عليه حتى وان كان لعبا وقال بعضهم لا تجب المعلة على من سمع النداء. هناك رواية ايضا تقول الجمعة على من سمع النداء احد الاحاديث الضعيفة وقالوا لاسم الله قالوا فرضنا نأتي بارض مستوية وليس في هواء فهو محسد واتينا بمؤدب طيب ينادي يصل الى ثلاثة اميال. يعني قرابة الاربع في رواية النصف فقال اذا كان الانسان يبتعد عن هكذا بعد وجدوا عليه وعلى ابن حد له رأي ابن حزم يقول لا يجب السعي الا الالام الا اذا ان النداء اخذ به حي على الصلاح يذهب اذا خرج البيت يا مترتلا ماشيا ليس مستعجلا ولا متباطا وحيث يدرك الصلاة هذا الذي يجب عليه فادلة من قال هذا ادلة ضعيفة ورأي ابن يعني رأي له شيء من الوجاهة وقال بعضنا لا تجب جمع الا على من سمع النداء وهو قول الشافعي واحمد واسحاق يعني من كان يبعد اربعة كيلوات ونصف يجب عليه الذهاب ثم قال سمعت احمد بن الحسن يقول كنا عند احمد بن حنبل فذكروا على من تجب الجمعة فلم يذكر احمد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. قال احمد ابن الحسن فقلت لاحمد ابن حنبل فيها عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال احمد عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلت نعم قال حدثنا حجاج ابن نصير قال حدثنا معارض بن عباد عن عبد الله بن سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجمعة على من اباه الليل الى الحديث وسائق الحكم عليه ثم ساقها لاجل القصة ولاجل لم يرد في هذا شيء صحيح عن المعصوم صلى الله عليه وسلم. قال فغضب علي احمد وقال استغفر ربك استغفر ربك يعني كيف تستشهد بهذا الخبر انما فعل احمد هذا لانه لم يعد هذا الحديث شيئا وظعفه لحال اسناده فيه معارض وفيه عبدالله بن سعيد فيه ضعيفان في الحديث اسناده ضعيف ربما عندنا في الشهر بعض الناس عنده مثلا مزرعة في مكان نائم فيذهب مثلا خميس جديد ثم يستأتي الجمعة ربما اقرب منك لربما ثمان كيلو مترات ستة كيلو هل ينطبق علينا هذا الحديث؟ ولا هو يعتبر مقيم اللهم انصرنا لماذا لا يوجد مساجد هناك في بعض المناطق هنا في منطقة يعني مسلا يذهب الى لا هم في مكانهم لماذا يبنونه الناس جدا ضواحي من نعم ربما سقط فتاب هناكل صيفي هذا كل واحد اذا كان هذا الوعي الذي تذكره كيلو سبعة كيلو هي الاشكال الذي هذا المذهب الجمهوري ومذهب ابن هزم ايضا. اذا كانت عاصمة ربما ثلاث اشهر الجمعة على كل حال عليه من يقيم مكان يقيمون فيه يا جماعة يستطيعون فعل هذا. بعض ما جاء في وقت الجمعة وهذا وقت الجمعة وقت مهم جدا عند الجمهور وقت الظهر ووقت الجمعة زوال الشمس وعند الحنابلة الساعة الخامسة او الساعة الحادية عشرة وهذا اجتهاد منهم مبني على احاديث بعضها صحيح وليس فيه حجة وبعضها ليس بصحيح فغير مستجل بها. فالصواب ما ذهب اليه الجمهور على النفق كالجمعة ووقت الظهر حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا سري بن النعمان طبعا سريج بن النعمان صدف في وفاته قيل سبعة عشر مئة وقيل غير ذلك حتى اوصل الامر الى تسع وعشرين او مئتين سبعة عشر ومئتين الى تسعة عشر ومئتين الى تسع مئة وعشرين ومئتين قال حدثنا فليح ابن سليمان فليح ابن سليمان البخاري انتقى من احاديثه. نعم عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس بتعمل شمس الى جهة الزوال الى جهة الغروب نعم تميدو عن رطب السماء ووقت يعني وقت الضهر واسهل الاوقات فيما يتعلق بالتحديد حدثنا يحيى ابن موسى وهو يحيى ابن موسى ابن عبد ربه ابن سالم الفجاني توفي عام تسع وثلاثين ومئتين قال حدثنا ابو داوود الطيارسي اربع ومئتين قال حدثنا حذيفة بن سليمان عن عثمان ابن عبد الرحمن التيمي عن انس نحضر قالوا في البارحة ام سلمة ابن الاكبر وجابر والزبير ابن عوض يعني ورد في الباب احاديث تدل على يعني حديث سلم يقول ما كنا نتغدى ولا نقيل الا بعد الجمعة لانهم الصحابة كانوا يأكلون وجبتين وجبة صباحية في وقت الضحى وينامون ايضا يقيدون قبل صلاة الظهر اي نعم لكن يوم الجمعة ما كانوا يأتون في هذا الوقت ولا يقيلون بسبب التبكير فيأخرون الطعام ويتأخرون القدم فهي من ضمن ادلة ورأى بعضهم ان صلاة الجمعة اذا صليت قبل الزوال انها تجوز ايضا. هذا رأيي الموجود ابن الحنابلة وقال احمد ومن صلاها قبل الزوال كأنه لم ير عليه عابر اليوم اهل بن حنبل هكذا قال لكن طبعا المشهور في المذهب والمعروف انه يصح ان تقام قبل الزوال في الساعة الخامسة او الساعة السادسة وقد وقد تقول لي يعني كيف اتحدث؟ خامسا سادسا باعتبار ان من طلوع الفجر وحتى مغرب غياب الشمس اثني عشر ساعة الساعة الاولى يعني من طلوع الفجر ثم الثانية ثم الثالثة لما يقسم هذه حتى تستخرج بعض ما جاء في الخطبة على المنبر الخطبة على المنبر لاجل يعني هذا ثابت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر من النبرة باعتبار آآ انه الانسان لما يرفع المنبر يرتفع صوته. وفي التراويح لديكم النذر ايضا لما يرفع الانسان صوته في حرف المشدد اظن نعم نعم حدثنا ابو حفص عمرو ابن علي الفلات من تسعة وتسعين واربعين ومئتين وهو امام من الائمة وهو احد تلاميذ يحيى بن سعيد القطان وقريب الامام احمد بن حنبل ويحيى بن معين علي ابن المدينة قال حدثنا عثمان بن عمر ويحيى ابن كثير ابو غسان العنبري قال حدثنا معاذ بن علاء عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب الى جذع فلما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فرض حن الجزع حتى اتاه فالتزمه فسكن فربنا جل جلاله يحرق في الاشياء الجامدة يعني ما يخلق فيها وهذا يدل على يعني دلالة من دلال النبوة ورحمة حتى في الجماد والحديث هذا في صحيح الامام البخاري وبعضهم نظم شعرا نقلناه في تعليقنا على مختصر مختصر للخزيمة ان شاء الله لما تملك في نسخة تراجعها وفي الباب عن انس وجابر وسهل بن سعد وابي ابن كعب وابن عباس وام سلمة حديث ابن عمر حديث حسن غريب صحيح ومعاذ ابن العلاء هو بصري وهو اخو ابي عمرو ابن العلا ثم قال بعض ما جاء في الجلوس بين الخطبتين ينبغي ان تكون خطبة ولذلك حتى في العيد صلى خطبتين لان العيد هي بدل يعني بمعنى الجمعة فعند الجمهور انه يفطر فيها خطبتين ولما جاءت الجماعات المسلحة اتوا بفقه جديد صاروا يخطبون خطبة واحدة وقولهم خطأ وفعلهم خطأ حدثنا حميد بن مسعد البصري قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا ابي الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة ثم يجلس ثم يقوم فيحفظ قال مثل ما مثل ما تفعلون اليوم وفي الواقع عن ابن عباس وجابر ابن عبد الله وجابر ابن سبرة حديث ابن عمر حديث حسن صحيح وهو الذي رآه اهل العلم ان يفصل بين الخطبتين بجلوس يفصل بين الخطبتين بجلوس والجلوس يكون خفيفا وهذه الجلسة التي حصل الكلام عليها فيما يتعلق بساعة الاجابة على رأي من قال ان ساعة الاجابة تبدأ بهذا الوقت. والراجح ان ساعة الجامعة تكونها في اخر ساعة من ساعات النهار لا تسمع له قالت ما دام ان هذا مغسلناه كقول فيه ولهم استدلال ينبغي ان لا يفرط الانسان بوقت الجمعة من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس بعض ما جاء في قصد الخطبة اي ينبغي على الانسان ان لا يجعل كلامه في خطبته اطول من كلام الله تعالى الذي يقرأ في الصلاة فينبغي ان يجعلهما الانسان وسطا وان كان هو الكلام الذي يقوده الخطيب هو ذكر الله تعالى لكن ينبغي ان يعني يجعل ثم التنافق بين طول الصلاة وقصة الخطبة حيث تجعلهما متشابهتين في الطول ولاجل ان لا يمل الناس ولاي ان يخرج الناس قد حفظوا شيء احنا بدنا المصلي لما يخرج يسأل يكون قد ضم فائدة او فوائد علمية اما يسمع الاشياء ويخرج من غير فائدة فينبغي على القضيب ان يركز باشياء يحفظها القائد المستمع حدثنا قصيم ابن قصيم ابن سعيد وهنادي وهنادي قال حدثنا ابو الاحوط اللي هو سلام ابن سليم عن سماك ابن حفص سماك ابن حرب صدوق حسن الحديث. اذا روى عن عشر من رواياته غير مقبول لانه كان يضطرب في روايته عن عن جابر بن سمرة قال كنت اصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصد اي ثمة تناسق اعتدال بين فروض الصلاة اي الصدقة قال وفي الباب عن عمار ابن ياسر ابن ابي اوفى حديث جابر ابن سمر حديث حسن هذا الحديث حسن صحيح التطبيق العملي الحديث اسناد الحسن لاجل سماك ابن حرب وهو صحيح بسبب الشواهد التي جاءت الى الحديث باب ما جاء في القراءة على المنبر هل يقرأ على المنبر ام لا حدثنا قتيب قال حدثنا سفيان النبي صلى الله عليه وسلم سجد على المنبر والنبي صلى الله عليه وسلم علم الناس الصلاة على المنبر وهكذا صنع الصديق وصنع عمر بن الخطاب ويهتم الخطيب بتعليم الناس في المساجد ويغتنم الانسان كنه الفرصة لان المساجد نعمة من نعم الله تعالى على الدعاء وباب من اعظم ابواب الحسنات حدثنا قصي فقال حدثنا سفيان ابن عيينة ابن قصي لما يأتينا قتيبة وسفيان ابن عيينة لا نحفظ لقتيل وعن سفيان الثوري شيئا ولما توفي سفيان الثوري كان عمر قتيبة حين ذاك اثني عشر عاما لانه سفيان وقتيبة ولد عن تسع واربعين وكان سفيان في ذاك الزمان متخفيا بقي ثمان سنوات او عشر سنوات متخفيا من ابي جعفر المنصور ومتخفيا من المهدي لانهم ارادوه على القضاء فابى فطاردوه كله علموا في مكانه جلدوا عليه والمهدي لما راى ابو جعفر يذهب الى الحج وعلموا ان سفيان في مكة فتشفع المهدي عند والده قال له يا امير المؤمنين ان سفيان الثوري فقيه فلو عفوت عنه فقال له لا يا بني ينبغي ان تكون مهابة امير المؤمنين عند العامة والفقهاء فلما ذهب ابو جعفر وكان معه يعني الة للعذاب او للجلد او للصدر يعني والقراء والحفاظ الذين كانوا سفيان قال له من نحن يا سفيان؟ قال انتم اخوان انتم القراء وانتم الحفاظ وانتم الفقهاء قالوا ادع على ابي جعفر ان لا يفهم مكة. فقال كيف ادعو على مسلم قال هو دخل ابو جعفر لما بدأ يدعو يسعى بنا كذا كذا وكذا لكن لما علم ان معه هذه الاية الخشبية التي يعذب بها قال برئت منها عندك فذهب عند ركن يماني ودعا نايف على مكة فعندما مكتوب في ابو جعفر وابو جعفر قبل ان يدخل كان في الطريق يعني جاء الى ادخلوه الى بيت يعني بني لاجله حتى يستريح فيه في الطريق فلما دخل البيت لينظر فيه هل هو يصلح ام لا يصلح وجد مكتوبا على الحائط ابا نعثر ان حانت وفاتك وانقضت سنوكه وامر الله لا بد واقع ابا جعفر هل كاهنا او منجم لك من حر المنية مانع؟ فخرج مغضبا وقال اين صاحب الضياع؟ قال له نعم يا امير المؤمنين كيف تسكننا بيتا قد دخله الشعراء من قبل واتخذوا من جدرانه قرطاسة هذا اول مرة ما تسمعه احد فدخل مع الربيع فلم يجد شيئا مكتوبا فعلم انها ارهابات الموت فقال له اكتب يا ربيع لولده المهدي يا بني استلم النعمة بالشكر واوصيك ببر القرابة اول ما وضع لبر القرابة قال له اياك والدم الحرام فانها حوض عند الله عظيم وشر في الدنيا لازم اذا سفيان الثوري وما ادراك ما سفيان الثوري. عن عمرو بن دينار وهو التابعي الجليل توفي عن سبع وعشرين وسفيان ابن عيينة اكثر والروايات عن عمرو ابن دينار وعن عبد الله ابن دينار طبعا صاحب الموطأ لم يرو عن عمرو ابن دينار انا عطاء اللي هو ابن يسار عن صفوان ابن يعلى ابن امية عن ابيه هذا سند نازل جدا قتيبة وسفيان عمرو عطاء صفوان ابو ستة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر ونادوا يا مالك بس الان اسألك لماذا نادى يا مالك فهمت وهنا لما قال سفيان ابن عيينة وكان عبد الله يقرأ ونادوا يا مال يعني بالتفخيم بحرف الكاف وهي قراءة لم يقرأ فيها احد من عشرة فهي قراءة شاملة البخاري ذكرها في في التأليف الصحيح وفي الباب عن ابي هريرة حديث يعلى ابن امية حديث حسن صحيح غريب وهو حديث ابن عيينة لما اقول حديث من العلماء يروي ابن عيينة عن عمرو في هذا الاسناد وقد اختار قوم من اهل العلم ان يقرأ الامام في الخطبة اية من القرآن. هذا بشر من اركان الخطبة ان يأتي بحمد الله. وان يأتي بالشهادتين الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وان يقرأ اية وان تتضمن موقف لا بد من هذا وقد اختار قوم من اهل العلم ان يقرأ الامام في الخطبة اية من القرآن. قال الشافعي واذا خطب الامام فلم يقرأ في خطبته شيئا من القرآن اعاد الفضل باب في استقبال الامام اذا خطب الامام اذا خطب يعني الجالس ينبغي للامام. والامام حينما ينظر لا ينظر يمنى ولا يسرى. انما ينظر امامه حدثنا عباد ابن يعقوب الكوفي قال حدثنا محمد ابن فضل ابن عطية عن منصور عن إبراهيم عن حلقه عن عبد الله ابن مسعود قال شامل لا لا استوى على المنبر استقبلناه لوجوهنا قالوا في الباب عن ابن عمر وحديث منصور لا نعرفه الا من حديث محمد ابن الفضل ابن عطية ومحمد ابن الفضل ابن عطية ضعيف باهر الحديث عند اصحابه لان ضعفه شديد ذاهب الحديث تستخدم للراوي المتروك الضعيف جدا والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم. يستحبون استقبال الامام اذا خطب. وهو قول سفيان كقول الاحاديث الصحيحة جاءت بالحث على الجماع والانفاق والى عدم العبث والى عدم للكلام مع الاخر نعم ربنا قال فاستمعوا له وانصتوا نعم يستحبون استقبال الامام الى خطأ وهو قول سفيان الثوري والشافعي واحمد واسحاق ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء لا يفتح في هذا الباب لكن هذا امر وارد يعني مأخوذ معنى من احاديث بعض ما جاء في الركعتين اذا جاء الرجل الامام يخطب ودخل الانسان يصلي ركعتين خفيفتين ثلاثا لمذهب الحنفية الحنفية يجلس واستدلوا بحديث اجلس فقد اليت وامنت لكن يصاب انه يصلي ركعتين خفيفتين حدثنا قتيبة قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال بين النبي صلى الله عليه وسلم يفطر يوم الجمعة اذ جاء رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اصليت؟ قال لا. قال قم فاركع. فهذا يدل على تأكيد هذا الامر. فحتى من جلس وتلبس الجلوس امرها النبي صلى الله عليه وسلم وهو حال الخطبة انه يقوم من يركع ركعتين ويتجوز فيهما وهنا لما النبي صلى الله عليه وسلم سأله وهو اجاب النبي صلى الله عليه وسلم ومرة عندنا سيدنا عمر بن الخطاب سائر عثمان وعثمان اجابة يعني يجوز تحديث الايمان بشيء الفضيلة بشيء اذا كان على الخطبة فيما لا بد منه. يعني في الامر المهم اذ لا بد منه هذا حديث حسن صحيح. حدثنا محمد بن ابي عمر قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن محمد بن عجلان محمد ابن عجلان هو ينزل عن درجة الثقل الى غير الصدوق حسن الحديث عن عياض ابن عبد الله ابن ابي زرح ان ابا سعيد الخضري دخل يوم الجمعة ومروان يخطب وابو سعيد قد آآ يرحمكم الله ابو السعيد قد بايع النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تأخذه في الله لو ابتلاء وطبق هذا فقام يصلي دخل يوم الجمعة ومروان يخطب فقام يصلي فجاء الحرس ليجلسوه فابى حتى صلى ولكن تجد بعض الحرس لديهم شدة هذا يصلي لله تعالى لكن هي هذه لها مقصد كان مروان ابن الحكم يسب عليا على المنبر فكان بعض السلف يقوم يصلي حتى يتشاغل عن استماع المحرم فهذا تشد اي شخص يأتي يصلي يجلسون فابى حتى صلى فلما انصرف اتيناها فقلنا رحمك الله ان كانوا ليقعوا بك. يعني هؤلاء ظلمة وربما يعني اذوت فقال ما كنت لاتركهما بعد شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ان رجلا جاء يوم الجمعة في هيئة في هيئة بدة كان متأخرا والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فامره فصلى ركعتين والنبي صلى الله عليه وسلم يحفظه وهذا السند حسن بسبب محمد بن عجلان نحقق الاسناد نقلها من من بعضهم باعتبار يعني قد يذهب الى جيد او قوي مكان حسن قال ابن ابي عمر اللي هو العدني كان ابن عيين يصلي ركعتين اذا جاء والامام يخطب ويأمر به وكان ابو عبدالرحمن المقرئ يراه يعني يراه ويسكت على هذا وسمعت ابن ابي عمر يقول قال ابن عيينة كان محمد ابن عجلان ثقة مأمون في الحديث هناك من وتقف وهناك من ضعفه وهناك حتى الشيخ شعيب مرة يقول صدوق مرة يقول ثقة مرة يقول فوق الصدوق دون ثقة يعني تلون كلامه في تحقيقه لمسند الامام احمد والراجح ان محمد ابن حجازان صدوق حسن حجيب وفي الباب عن جابر وابي هريرة وسعد بن سعد حديث ابي سعيد الخضري حديث حسن الصحيح والعمل على هذا عند بعض اهل العلم وبه يقول الشافعي واحمد واسحاق اذا الجمهور وانه يصلي ركعتين خفيفتين يتجود فيها خلاف الرحلة قال وقال بعضهم من يقصد الحنكين اذا دخل والامام يخطب فانه لا فانه يجلس ولا يصلي وهو قول سفيان الثوري واهد الكفر به قال وهو مذهب الحنفية. والقول الاول صح طبعا باي شيء يتدلل في حديث اجلس فقد اذيت وانيت في لا حجة فيها لان هذا الرجل دخل يتخطى الرقاب فقال له اجلس فقد اذيت والدين عنده اولا تأخرت واذيت الناس بتفقد الرقاب فاجلس يا اخي وهكذا حدثنا قثيم قال حدثنا علاء بن خالد القرشي قال الرئيس الحسن البصري دخل المسجد يوم الجمعة والامام يخطب فصلى ركعتين ثم جلس انما فعل الحسن اتباعا للحديث وهو روى عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث العلاء ابن خالد القرشي رئيس الحسن نعم بانه العلاء ابن خالد القرشي كلام من الله اعلم. نعم باب ما جاءته الكراهية للكلام والامام يحفظ. طبعا كلمة الكراهية تطلق على المحرم وعلى غيره وربنا لما ذكر المحرمات في سورة وكل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث ابن سعد ان اقيل ام عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال يوم الجمعة والامام يحفظ انصت فقد لغى وفي الباب عن ابن ابي اوفى وجابر ابن عبد الله حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح لان رواته كلهم ثقافة والعمل عليه عند اهل العلم كرهوا الى الرجل ان يتكلم والامام يخطب حتى المرأة اذا صلت يكره لها ان تتكلم فقالوا ان تكلم غيره فلا ينكر عليه الا بالاشارة نعم يعني حتى اذا احد كلمه لا يرد واختلفوا في رد السلام وتشميت العاطس اذا احد سلم يعني فلخص بعض اهل العلم في رد السلام وتشميت العاطس والامام يخطب رخصوا طبعا السلام بالاجماع ان يرد بالاشارة تسمية العابث من قال لا مثله باعتبار على قاعدة المشغول لا يشغل فهو مشغول باي شيء بالانصات وهو قول احمد واسحاق وتبه بعض اهل العلم من التابعين وغيرهم ذلك وهو قول الشافعي على هذه القاعدة. نعم باب كراهية للتخطي فيه اذية للمصلين حدثنا ابو كريطة قال حدثنا رشدين قالوا ادركته غفلة الصالحين وليس للصالحين غسلا. واهل الحديث واهل القرآن هم اهل الصلاة لازم انشغل بالعبادة فقط وترك مراجعة العلم يصيبه شيء عن جبار ابن فؤاد هذا ايضا ضعيف عن سهل بن معاذ بن انس الجهني عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ يسرا الى جهنم. فالاسناد ضعيف كما تقدمت والمحقق قال هنا اسناده مسلسل للضعفاء. وفي الواجب عن جابر حديث سهل ابن معاذ ابن انس الجهني حديث غريب اي ضعيف لا نعرف الا من حديث رشيد ابن سعد والعمل عليه عند اهل العلم يعني الامر محلول ليس لهذا الحديث لا حديث اجلس فقد اريته وامنت ولاحاديث خياركم ادينكم مناسك الصلاة واحاديث عديدة جدا في الرفق بالمؤمنين والعمل عليه عند اهل العلم كرهوا ان يتخطى الرجل يوم الجمعة رقاب الناس وشددوا في ذلك وقد تكلم بعض اهل العلم في وظعه من قبل حفظه