قال ان قلت اين انا؟ قال في الجنة وكان في يده تمرات فقال اين لئن حييت الى ان اقول لها انها حياة طويلة ثم القاها وقاتل حتى قتل يوم واحد عن جابر رضي الله عنه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم احد ارأيت ان قتلت فاين انا قال في الجنة فالقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل. متفق عليه. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا قال ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر. وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان متفق عليه عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ سيفا يوم احد فقال من يأخذ مني هذا فبسطوا ايديهم كل انسان منهم يقول انا انا. قال فمن يأخذه بحقه فاحجم القوم؟ فقال ابو رضي الله عنه انا اخذه بحقه فاخذه ففلق به يام المشركين. رواه مسلم بسم الله الرحمن الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فهذه الى هذه الثلاثة كالتي قبلها فيها الحث على المسابقة على الخيرات والمسارعة الى الطاعات والعزم في كل خير وجد في كل خير وعدم التردد لان سلعة الله غالية وهي الجنة لا تترك الا بالاعمال الصالحة والجد في الطاعة والحذر من ظدها هكذا ينبغي المؤمن ان يكون جادا في الخير رغما فيه حريصا عليه لا يتردد ومن هذا هذا الحديث الصحيح رجل قال يا رسول الله شدة الرغبة فيما عند الله من الجنة لما قال ان قتلت فلك الجنة الشهيد في سبيل الله موعود بالجنة فاقدم في قتال المشركين ولم يكمل اكل التمرات. من حرصه على الشهادة ومجابهة المشركين بالقتال والحديث الثاني يقول صلى الله عليه وسلم بالصحيح لما سئل اي صدقة افضل قال ان تصدق وانت صحيح شحيح صحيح البدن بالمال مهو برخيص عندك المال ترجو الى الغنى وتخشى الفقر الصدقة في هذه الحالة يكون الانسان صحيح شحيح يخشى الفقر ويرجو الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الروح الحلقوم مؤتلفون عن كذا واللي هو كذا يعني اذا حضرت الاجل لما يستمع الحياة وقد كان لفلان يعني قد انعقدت الاسباب انه لفلان من الورثة. ولهذا شرع الله في وصية ان تكون ثلث اقل لان الانسان عند الموت ترخص عندها الدنيا وان يوصل المال كله ويحرم الارظ ورثه حجر الله عليه الا يوصي الا بالثلث الاقل والبقية والمقصود من هذا بالصدقة على الصدقة وما شرع اليها في حال الصحة. وحال محبة المال ورجاء الغنى وهو في الفقر هذا افضل من الصدقة في هذا المرض وما ذاك الذي في حال المرض قد يغلب عليه الموت وقد ييأس من الحياة ترخص عنده الدنيا لكن في حال الصحة الدنيا غالية فاذا تصدق بها مع حبها كان فيها شهر عظيم ان صدق وانت صحيح شحيح الحديث الثالث عن انس رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد قال من يأخذ؟ هذا سيفا بيده قال من يقبل هذا فقام الناس به كله يقول انا بعدا في ليبيا ياخذ السير محبوب الجهاد فقال من يأخذه بحقه؟ يعني قتال يعني يقاتل به بحقه فاحجم الناس اليس هذا عن جبن وخور لا هم اشجع الناس رضي الله عنهم لكن كل انسان يقول اخاف اقول بحقه ولا اوفي يخاف من نفسه يخاف ان يقول اخذ بحقه فلا يؤدي الحق. ويكون وعدنا النبي ما اوفى به. هذا وجه الاحجام. خوفا ان يقول نعم انا ثم لا يتيسر لها فلهذا احجموا فتقدم ابو دجانة من الانصار وسماك من خرسة وكان معروفا بالشجاعة والاقدام وكان اذا حضر الحرب عصف رأسه بعمامة حمراء علامة الجد في القتال. فقال ابو دجانة انا اخذ بحقه يا رسول الله وفلق بها من المشركين ان قاتل به قتالا عظيما رضي الله عنه وسماك هذا خلقت المسيلمة الخبيث الكذاب الحنفي المدعي النبوة شاركوا بقتله وحشي بالحرب فالمقصود من هذا الحث على الجد والقوة عدم الكسل وعدم الضعف وان المؤمن يعود نفسه الجد والنشاط في العمل الصالح والمسارعة اليه وفق الله الجميع