منصور عن ابيه عن ابن عباس هذا لولا ان نرى بهم كذاب لكان مسلسلا لخلفاء قال ابن الجوزي عقبه هذا حديث لا يصح وهذا اسناد الموضوع افته ابراهيم عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مثال اخر اي فيما يتعلق بمسائل الجهالة روى عبد الرزاق وهو عبد الرزاق ابن همام الصنعاني عن يونس بن سليم عن يونس بن يزيد الايدي عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عبدالرحمن عن عبدالرحمن ابن عبد القارئ قال سمعت عمر بن الخطاب يقول كان اذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال اللهم زد اللهم زدنا ولا تنقصنا واكرمنا ولا تهنا واعطنا ولا تحرمنا واثرنا ولا تؤثر علينا وارضى عنا وارضنا ثم قال لقد انزلت علي عشر ايات من اقامهن دخل الجنة ثم قرأ علينا قد افلح المؤمنون طبعا هذي العشر ايات في اول سورة قد افلح المؤمنون هي شبيهة بالايات من التاسع عشر الى الخامسة والثلاثين من سورة معابج ومن يقرأ هذه الايات يتبين له ان ما بين هذا الخصال قد افلح المؤمنون الذين هم بثلاث خاشعون من الاية الثانية الى الاية التاسعة ما بينهما فيما يتعلق بنتيجة بالنتائج الصلاة وتخشية الصلاة لانها ختمت في الاية الاخيرة والذين هم على صلاتهم يحافظون نعم النتيجة اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون. فالشاهد بدأ بالخشوع ثم ذكر المحافظة على الصلاة بهذه الطريقة ماذا تولد الصلاة الخشوع؟ هذه الصفات الفاضلة وكذلك ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا بعدين قال الا المصلي فذكر الخصام فهذه كلها من فوائد الصلاة حتى ندرك لماذا نحن نصلي خمس صلوات ولماذا نحن مطالبون بالخشوع في الصلاة ولذا ربنا قال اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر قال ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر واعظم من هذا هو ذكر الله وربنا قال لموسى واقم الصلاة لذكر فهذه الصلاة يصليها الانسان ويخشع بها حتى يخشع في الصلاة لاجل ان يخشع خارج الصلاة حتى تكون حياة الانسان سجلا للاعمال الصالحة يقول حتى اخذتها من عشر ايات بعض هذا تجد في رواتب الحديث هذا الامر كثير جدا يعني الاولى في مثل هذا ان الرواة جميعا يقرأون الايات العشر ويأتون بها كما هي لكن ربما هذا موجود ان بعضهم يتقدم في الحديث ويتأخر في القرآن فينبغي على الانسان ان يجعل همه الاكبر قراءة القرآن وفهم القرآن وتدبر القرآن وبث علوم القرآن لان علم الحديث باجمعه ما هو الا خادم من خدام كتاب الله تعالى اخرجه احمد طبعا الامام احمد بن حنبل يروي عن عبد الرزاق مباشرة والترمذي والبزار والنسائي في الكبرى والعقيد في الضعفاء لما تجد عقيد فضة فهو ابن علي كانهما يأتيان فيه في خطأ راوي من الرأس والحاكم الحاكم لما تجد معناه انه قد صححه. والحاكم لديه تساؤل والبيهقي في دلائل النبوة لما تقرأ في دلائل النبوة تجد ان هذا الخبر له شيء واذا ربما ساقه فيما يتعلق به الحال الذي يعلو على النبي صلى الله عليه وسلم يظهر عليه حينما يأتيه الوحي والواحد في اسباب النزول باعتبار هذا الامر يتحدث عن مناسبة نزول والبغوي هشاف السنة وهو شرح السنة كتاب البغوي انه يروي من طريق الائمة سيروي من طريق البخاري ويروي من طريق مسلم يروي من طريق الترمذي وينقل نص ستجده هو مصدر من مصادر تحقيق الكتب المتقدمة وفي التفسير له تفسير حققه عبد الرزاق المهدي تحقيقا جيدا فعدم المعرفة بهذا الراوي واخرجه احمد اي في المسند وفي فضائل الصحابة وهذا فضائل الصحابة الامام احمد مهم جدا لو ان الكتاب عذب ونشر صفوا مهم جدا فظائل الصحابة الامام احمد والظياء المقدسي في المختار معناه انه قد صححه ضياء توفي عام ست مئة وثلاثة واربعين ولكنه لكثرة اهتمامه بالقرآن قد رفع الله كتابه بين الانام كما انه رفع كتاب الله في وقته واهتمامه ولذا من رفع كتاب الله في وقته واهتمامه وجعله المهيمن على حياته وبيته ومعاشه ووظيفته فان الله يرفعه في الدنيا والاخرة هذا قانون لا محالة منه واذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ليرفع بهذا الكتاب اقواما لما رفعوا كتاب الله في قلوبهم واهتمامهم وعملهم ويضع بها اخذ هذا لما قصروا في حق هذا الكتاب العظيم. لم يسوقه في ترجمة ثاوي من الرواة والمزيوم هذا سبع مئة واثنين واربعين من هذه المصادر كلها من طريق عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن يونس ابن سليم بهذا الاسلام هذا الحديث صححه الحاكم من قوله هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجه وقال البقري هذا حديث حسن غالبا لما يرجو الخبر من طريق وقد حسن الخبر يأتي بهذا واخرجه عبد الرزاق ومن طريقه عبد ابن حميد طبعا عبد الحميد ابن حيل نحيل الى المنتخب من مسنده فهو مسند كبير والمطبوع المنتخب المستدح طبع قديما ثم طبع بتحقيق طبعا طبع قليلا بتحقيق شيخنا الشيخ صبحي سامرائي ثم طبع طبعه افضل لتحقيق مصطفى العدوي والترمذي والعقيمي على الترمذي لان عبد الحميد احد شيوخ الترمذي وتوفي قبله بثمان بثلاثين عاما والعقيري في الضعفاء عن يونس بن سليم عن الزخري به ليس فيه يونس ابن يزيد ليس فيه يونس ابن يزيد يعني بين يونس بن سليم ولا من جهة قلت هذا الحديث ضعيف لجهاد يونس ابن سليم يعني شيخ من؟ شيخ عبد الرزاق قال ابو حاتم في العلم لابنه روى عبد الرزاق هذا الحديث مرة اخرى فقال عن يونس بن سليم عن يونس ابن يزيد ويونس بن سليم لا اعرفه ولا يعرف هذا الحديث من حديث الزهرية. شوف هذا من حديث معود بعدتين. العلة الاولى عند تراويه والعلة الثانية انه انه حديث من حديث احد المشاهير ولا يعرف من حديثه قال البزار هذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسناد والبزار كما قلنا هو يأتي بالعلل. وقال النسائي هذا حديث منكر. كلمة منكر معناه انه خطأ ولد الامام احمد قال قد ينتفع من الضعيف والمنكر منكر ابدا. يعني الحديث خطأ لا ينتفع منه لا نعلم احد رواه غير يونس ابن سليم. ويونس ابن سليم لا نعرفه والله اعلم. اذا اجتمع عالمان على تجهيل هذا الرابع في في حديث وهذا الحديث من راوي من المشاعر وقال العقي لا اثاب على حديثه ولا يعرف الا به. اولا لم يتابع ولا يأذن من من ما اعل به التفرد. تفرد هذا الراوي الذي مثله لا يحتمل تفردهم وهذا هو السبب الاول لضعف الحديث اما السبب الثاني في ضعفه فهو اختلافه عبد الرزاق فمرة يذكر يولد ابن يزيد ومرة لا يذكره والحمد في هذا الاختلاف اما ان يكون على عبد الرزاق اذ من رواه عنه في القديم يرويه بذكر يونس ابن يزيد ويرويه بعضهم عنه دون ذكر يونس. قال الترمذي وها من فوائد كتاب الترمذي انه يأتيك بالعلل عقب الاخبار ومن سمع من عبد الرزاق قديما فانهم انما يذكرون فيه عن يونس ابن يزيد وبعضهم لا يذكر فيه عن يونس ابن يزيد ومن ذكر فيه يونس ابن يزيد فهو صح وكان عبد الرزاق ربما ذكر في هذا الحديث يونس ابن يزيد وربما لم يذكره واذا لم يذكر فيه يوتيوب فهو مرسل عن منقذة ومن المعلوم ان عبد الرزاق قد تغير حفظه بعد ان عمي قال الامام احمد فيما نقله عن في تهذيب الكمال اتينا عبد الرزاق هذا من؟ الامام احمد قبل المئتين وهو صحيح البخار قبل عام ميتين عبد الرزاق ميتين واحداش فالامام احمد يدعى مية وثلاثة وستين ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السمع ونقل عن الاثرمي قوله سمعت ابا عبدالله يسأل عن حديث النار جبار فقال هذا باطل ليس من هذا شيء ثم قال ومن ليس فيها عن عبد الرزاق قلت حدثني احمد بن شباية قال هؤلاء سمعوا بعد ما عملوا كان يلقن فلقنه وليس هو في كتبه جزاك الله خيرا. ان الحديث لا يوجد في نرويهم وقد اسند عنه احاديث في كتبه كان يلقنها بعد ما عمل يفيدنا هي العلة انه عمي فلا نستطع ان يقرأ من كتابه او يؤمن بكتابه هذه لا العمى لوحده ليس سببا واثم اذا قلنا العمى لغددنا رواية كل اعمى قد يأتينا اعمى لكنه يضبط كتبه ويكون عند شخص لكن قد يعمل الانسان هو لا يتعاهدها جيدا ولا يجد في اهل بيته من يتعاهدها له ولا يجد له تلميذا نجيبا يحفظها له هذا هو ونعم وقد اسند عنه حديث في كتبه في انه لقنها بعد نعيم فعلى هذا يمكن حمل الاختلاف في اسناد الحديث على عبد الرزاق طبعا هذا العلة الثانية والعلة ليس هو جهالة الراوي وتفرده ووجود الحديث في رواية راو مكثر واما هاي الرائحة الطيبة راحت هذا الشراب كأنها رائحة القهوة هنا يعني نشم حتى تعلم ان حاسة الشين عندي قوية واما ان يكون الحمل فيه على يونس ابن سليم اذ ان حمل الخطأ على الضعيف اولى من حمله على الاتفاق وقد رجحت الامام الترمذي فانا لما اقول عن ترمذي الامام اقصد انه امام في هذا الشأن في علم الحديث والجهل والتعديل والعلم ولمقصدا في هذا من بعضهم يعني صفر التساهل ويحاول ان يهدم اقواله والبغوي نعم وقد رجح الامام الترمذي والبغظ رواية من رواه عن عبد الرزاق عن يونس ابن سليم عن يونس ابن يزيد على رواية من اسقط يونس ابن يزيد فقال الترمذي وهذا يعني حديث يونس ابن سليم عن يونس ابن يزيد اصح من الحديث الاول سمعت اسحاق ابن منصور يقول روى احمد اسحاق ابن منصور الكوس الجراوي عن الامام احمد والترمذي يروي عنه مباشرة يبرؤه احمد ابن حنبل وعلي ابن المدينة واسحاق ابن ابراهيم عن عبد الرزاق عن يونس ابن سليم عن يونس ابن يزيد عن الزهري هذا الحديث وقال البقري ورواه عبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن يونس ابن سليم عن الزهري ورواه احمد ابن حنبل وعلي ابن المدينة واسحاق ابن ابراهيم عن عبد الرزاق عن يونس ابن سليم عن يونس ابن يزيد عن الزهري وهذا صحو شفت يعني كلمة اصح من هذا امثل من تلك الطرق وليس معناه ان الخبر صحيح وكذا رواه كل من سمع قديما من عدو اذا الحديث معلول عدته جهالة نعم شيخ عبد الرزاق ولا سيما المدارس الحديثية في ذاك الزمن تكون قد كثرت. نعم حتى يونس يونس الرواة عنه كثر مثال ما روى عبيدة ابن ابي رائضة عن عبدالرحمن ابن زياد عن عبدالله ابن مغفل المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابي لا تتخذوهم غررا اي مرظا يعني محل الطعم فمن احبهم فبحبي احبه ومن ابغضهم فببغضه ابغضهم ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن اذى الله او شك ان خذه في الحديث موجود بهذه الصيغة. كثير من الخطباء يخطب به يعني من سل بني فقد من سل اصحابي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله هو هذا الحديث وهو حديث فيه ضعف اخرجها البخاري في التاريخ الكبير والتاريخ هو كما قلنا كتاب علل وابن عفيف الكامل من ولم يسوق ابن علمة نحن قد ساق في منكرات احد الرواة من بريق ابراهيم لسعد عن عبيد ابن ابي رائضة بهذا الاسناد. هذا حديث ضعيف فيه عبدالرحمن بن زياد قال عنه يحيى ابن معين فيما نقله ابن عساك في تأريخي دمشق لا اعرف عبدالرحمن ابن زياد وقال البخاري في تاريخ عام اربع وثلاثين لم يتم وقال البخاري في التاريخ الكبير فيه نظر البخاري يستخدم الالفاظ البسيطة ولكن لها قيمة في النقد ولكنه رقيق ورجل قد جعل تقوى الله رائدة فما يقول كلمة فوق الحد المطلوب حتى يسأل عنها وقال ايضا فيما قاله ابن علي في الكامل بعد الحديث اسناد لا يعرف وقال الذهبي في الميزان عبدالرحمن بن زياد وقيل ابن عبد الله وقيل وقيل غير ذلك عن عبد الله ابن مغفل حديث الله الله في اصحابه تفرد عنه عبيد ابن ابي راعدة قال اجمعين لا اعرفه قلت زيادا على انهم مختلفون زيادة على انه طبعا يحق له اساسا زيادة يستحق لنا ان نستخدم كلمة فضلا او نقول زد على ذلك انه مخالفة في اسم فقير عبد الله بن عبد الرحمن وقيل عبد الرحمن بن زياد وقيل عبد الرحمن بن ابي زياد وقيل عبد الرحمن بن عبد الله وقيل عبد الرحمن بن زياد او عبد الرحمن بن عبد الله كل هذا ورد في اسانيد الحديث. وهذا يدل على لان الكثير يجعلون اصحاب النبي غرضا للطعن كتاب مستقل مستقل في مجلدين تحقيق نصيب الله عباس يعني انا كنت احاول ان اشتري منه نسخ واوزعها في بلادنا العراق ايه طبعا جميلة جدا في دار ابن الجوزي حفظه الله والبخاري في التاريخ الكبير ابن ابي عاصم في السنة وعبدالله ابن احمد في زياداته على فضائل الصحابة والعقيدي في الضعفاء الكبير وابي الحمبان والخلاس في السنة وابن عديس الشامل وابو نعيم في الحدية وابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق إبراهيم ابن سعد عن عبيد ابن ابي رائض عن عبد الله ابن عبد الرحمن عن عبد الله ابن مغفل به واخرجه العقيري في الضعفاء من طريق ابراهيم ابن سعد عن عبيد ابن ابي رائد عن عبدالرحمن ابن ابن ابي زياد عن عبد الله ابن غفلة واخرجه الخلال من طريق ابراهيم ابن سعد عن عبيد ابن ابي رائد عن عبدالرحمن ابن عبد الله عن عبد الله ابن الغفلي وقد جاء الحديث من طرق اخرى مخالفة للطرق السابقة هذا كله من الخلافات التي تؤثر وتظعف شيئا من الحديد فاخرجه العقيري في الضعفاء من طريق حمزة ابن رشيد الوهري عن ابراهيم بن سعد عن عبيد بن ابي راط عن عمر ابن بشر عن انس ابن مالك او عمن حدثه عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وهذه رواية ضعيفة فيها حمزة ابن رشيد الباهلي لم اقف على من ترجم له وفيه عمر ابن مشير ترجم له ابن حجر في لسان الميزان ونقل فيه عندما رفضنا انه قال مجهول وقال عقب ذلك نقلته من خط ابن عبدالهادي فاخرجه العقيدي في الضعفاء من طريق ابي مصعب الزهد طبعا ابي مصعب الزهري احد من روى المصطلح عن الامام مالك قال حدثنا إبراهيم بن سعد عنها عبيد بن ابي هريرة عن رجل من بني حنيفة عن ابان ابن ابي عياش عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو بنحوه ايضا وهذه الرواية ضعيفة زيادة على الهام الرجل الذي روى عنه ابن ابي رائد فان فيها ابار ابن ابي عياش وهو مسرور قال ذلك في الميزان الاضطرار بالابراهيم قلت لعله يكون كما قال الذهبي سيدنا ابراهيم هو من من اختلف من اختلف عليه الحديث وتنوعت الطرق عنه ولعل الصواب في اسناد هذا الحديث ما رواه ابراهيم بن سعد عن عبيد بن ابي رائد عن عبدالرحمن بن زياد عن عبد الله بن المغفل لانه توبع على هذا الوجه باعتبار هذا الوجه له طريق اخر اذ اخرجه الترمذي والخلان والبيهقي في شعب الايمان وفي الاعتقاد والبغوي وابن عساكر والمز في تهذيب الكمال من طريق يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد واخرجه الخبال في السنة من طريق يزيد نهارا واخرجه الخلاق في السنة من طريق سعد ابن ابراهيم ابن سعد ثلاثتهم يعقوب ويزيد وسعد يعني شوف المتابعة هنا من يعقوب ويزيد عن عبيد ابن ابي هريرة عن عبدالرحمن ابن زياد عن عبد الله ابن المغفل. قال العقيدة الضعفاء وفي هذا الباب احاديث جيدة الاسناد من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ يضعف هذا اللفظ وبهذا يكون العقيدة قد حكم على نكارة هذا الحديث من جهة الاسناد واللفظ واما الاحاديث الصحيحة التي تدخل في اشارة المقيد حديث ابي سعيد ما اخرجه البخاري ومسلم وابو داوود الترمذي والنسائي والبيهقي من طريق الاعمش وهو ثلاثا قيمة عن ذكران ابي صالح عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما ادرك مد احدهم ولا نصفه. طبعا هذا تخريج المسن مع كلامه غيري يعطيك قوة النقد لما قال العقيدة وفي هذا الباب احاديث اي تدخل في هذا الباب من غير هذا الوجه يعني بطرق اخرى صحيحة بخلاف هذا الحديث الله الله في اصحابه حديث منكر وهو احد الطرق الله الله في اصحابه اشهر شيء بلفظ والله الله يخرب رواية الترمذي لكن احنا فين اصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن احبهم فبحبه احبه ومن ابغضهم فببغضه ابغضهم ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن ان الله اوشك ان يأخذه قلنا المتداول بين الناس وعند الفضلاء من سب اصحابه فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله فقد شوف الحديث غير صحيح اخذ من هذا الحديث الضعيف مثال اخر اي فيما يتعلق الاحاديث التي حصل فيها جهنم هذا حديث موظوع صعب الشيخ الالباني خرجها من احاديث خمسة حكم عليها جميعها بالوضع وتكملته في غاية النجاح لاية ما اقتديت ما اقتديت نعم فليس جميع الصحابة مجتهدون والمثال الاخر روى سهل ابن عبد الرحمن الجرجاني لكن اصلا هذي الموظوع ايضا مأخوذ من اصل صحيح نفسه وهل انا امنة لاصحابي واصحابه امنة لاهل الارض وهكذا كما ان النجوم امانة لاهل الارض فاذا ذهبت نجوم اتى اهل الارض لاصحابه وسط فاذا ذهبت ايه هذي هذيك يعني اصل الحديث الصحيح جاء المخطئون او البضاعون فاخذوا ثم اشتهر عند احدهم ثم صار يأتي شيخه يسرقه ويركب له اسنادا عن محمد بن مطرف يعني هو كتاب الشيخ محمد عمرو اسمه تبييض الصحيح يأتيك من حيث الموضوع او الضعيف ويرجعك الى اصله من اين جاء هذا يعني هسه يوجد استشارات حديثية موقع التويتر لما تسألهم عن حديثين بعض اصل الحديث وهذه طريقة جيدة ويوجد ابن خالد الحايط صاحب دار حيث الضياعية في الاردن ليس به علاقة لكن احيانا يسألون الحديث فلما يجيب يرجع الخبر على اخذه اذا كان اصله موقوفا او مقطوعا وهكذا. فهذه هي الطريقة الصحيحة والشيخ محمد عمرو عبد اللطيف يعني فتح للناس بوابة خير وسن سنة حسنة الدراسات العليا لو كانت دراسات جادة لفعلت مثل هذا الفعل وبيضت الصحيفة من ما ليس منها عن محمد ابن المنقذ عن عروة ابن الزبير عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال استعينوا على الحوائج بكتمان السر فان لكل نعمة حاسدة طبعا الحسد لا يخلو جسد من حسد ولكن المؤمن يدفعه هكذا قال الحسن البصري يقول لا يخلو جسدا من حسد الحسن البصري قد تقول لي من اين اخذ هذا الحسن البصري اخذها من قوله تعالى ومن شر حاسد اذا حسد انا عندي الحسد وانت عندك الحسد والاخ عندي الحسد راح يفضل الايمان لا لا يجعلك لا تحزن ولظعف ايمانه يجعله يحسد فهي نبتة موجودة يسقيها الانسان او انه يؤذها اخرجه ابن حبان في روضة عقلاء وهذا روضة العقلاء من الكتب الجميلة وفيه فوائد وعوائد والسهم في تاريخ الجرجان من طريق الهيثم ابن ايوب عن سهل بن عبدالرحمن الجرجاني بهذا الاسناد قال ابن حبان عقب هذا اسناد حسن. وطريق غريب يعني حكم على الحديث. بعضهم يقول لا يوجد استعمال حسن استعمال حسن موجود في زمن وقبل الترمذي وبعده لكن شف ابن حبان اول مرة يأتيني انه يستخدمه طيب موجود باستخدامات يسيرة وطريق غريب اي انه فرد لكنه توقف فيه على طريقة شيخه ابن خزيم قال ان كان عرظه هذا هو ابن الزبير هكذا قال وذكر العلامة الالباني في السلسلة الصحيحة معتمدا على هذا الطريق وقال اخرجه ابن حبان في رواية عقلاء والسهمي في تاريخ جرجان في ترجمة الجرجاني هذا ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وهو عندي سهل ابن عبد الرحمن المعروف بالسندي ابن عبدويه الرازي لاخذ كلام الشيخ علينا عليه رحمة الله وسائر المسلمين وذكره ترجمة عند ابن ابي ذكر له ترجمة عند ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل وترجمة اخرى في لسان الميزان وقال عقب ذلك في الحديث بهذا الاسناد جيد عندي والله اعلم وهكذا قال الحافظ ابن حجر تجي اذا اخذها من كعب الحبان حسن قلت مما يدل على ان سهل ابن عبد الرحمن الجرجاني ليس هو السندي ابن عبده كما قال الشيخ يأتي اولا ذكر السهمي في تاريخ جرجا سهل ابن عبد الرحمن الجرجاني وذكر انه يروي عن محمد ابن مطرف هذا الذي هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا اذا هذا الجرجان ليس جرجانا صاحبنا لان صاحبنا هو ترجمة لهذا الرابط وذكر له حديثين اثنين عن محمد ابن عمر فاحدهما الحديث الذي نناقشه فلان نجزم انه ليس الجرجان السحري من صاحب التأريخ ولم يذكر في ترجمته انه هو السندي ابن على الرغم من ان سندي بن عبد العزيز مشهور بهذا الاسم وليس باسمه سهل ابن عبد الرحمن فلو كان سهل بن عبد الرحمن الجريان ليترجم له السهم في تاريخ لما فات السهم ان يذكرها باسمه الذي اشتهر به هذا الامر الاول ثانيا نشر ابن حجر في لسان الميزان ترجمة السندي بن عبد الله ولم يذكر ان السهم ترجم له في تاريخ فلو كان كما قال الشيخ الالباني ما فاته ابن حجر ان السهم ترجم له ولا سيما لسان الميزان يأتيك برواد زوال على ميزان الاعتدال فيحاول ان يجمع اقوال المقاتل ثالثا تكسر الحافظة في ترجمة السندي بن عبد الرويحي انه من احز الري ويروي عن ابي قويس واهل المدينة واهل العراق وروى عنه محمد بن حماد الطهراني وخرج له ابو عوانة في صحيحه وذكره ابن حبان في الثقة كل هذه الترجمة الحافلة هل يمكن ان يغفل عنها السهمي ويذكر له حديثين يتيمين وينص على انه روى عن محمد ابن مضر في اشياء منهم انه لا يعرف الا بالرواية عن محمد ابن مطرس ولم يكن فيه جرحا ولا تعد. كل هذه الامور تؤكد على ان ما ذهب اليه الشيخ غلبان من اعتبار سهل ابن عبد الرحمن هو نفسه السرني باعتبار ان اسمه سهل ابن عبد الرحمن هو ظرب من الوهم لا يسعفه الدليل وعلى هذا فان الحديث يروى عن سهل ابن عبد الرحمن الجرجاني ولم اقف له على ترجمة الا ما ذكره السهمية في تاريخ واحنا رأينا ما ذكره يعني السهم في تاريخ جورجان يعني لا يرفع من شأن المترجم مما يدل على انها مجهول العين فيصبح الحديث ضعيفا جدا بذلك وظاهر ترجمة السهم تدل على ان الراوي مجحود العم ومع هذا كلث وافترضنا ان سهل ابن عبد الرحمن الجرياني هو نفسه السندي بن عبداوي فلا يمكن الحكم على بان اسناده جيد لان السندي هذا قد تكلم فيه على الرغم من قول ابي وليد الطيابي فيما نقله ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل لم ارى في الري اعلم بالحديث من رجلين من قاضيك يحيى ابن الضريف من الزائد الاصبع السندي ابن فان ابا حاتم قال فيما نقله ابن حجر التعديل رأيت ثم قال ولم اكتب عنه وذكره ابن حبان في التغاث ولكن قال يغرم وهذا غمزا يوجب فيما ينفرد به واذا كان حتى اذا كان ابن يعني ما في ترجمته لا يسعف لانه يقبل ما ينفرد به وروي هذا الحديث من عدة اوجه كلها لا تصح كما سيأتي بيان الحديث له درب متعدد فالخبر هذا هو خبر يا ضعيف استعينوا على الحوائج وكتمان السر فان الكل نعم الراجح ان الحديث ضعيف وله طبعا طرق اخرى من صحابة اخرين لا تقويه لان الخبر لما لا يوجد الا عند الضعفاء لا يعطيه قوة بل انه يزيده وهما فقد اخرجه طبعا جاء من حديث معاذ ابن جبل اخرجه الروياني في مسند الصحابة والصيداء قد تقول لماذا اتيت بهذا الحديث حديث هذا الراوي لان هذا امثل شيء في الباب يعني اهون شيء يعني اقوى شيء اقلها راحة ما عدنا كلمة اسناده جيد ما يعني نطلع يعني بنحبها حسنه الشيخ الالباني حكم عليه بالقوة واستلام الحافظ ابن حجر يعني قال جيد فجعلناه هو الاصل ثم اتينا بطرق الصحابة الاخرين المروية من طريقهم عن طريق يعني سبعة والصيداوي في معجزه من طريق عبدالعزيز بن معاوية واخرجه الطبراني في الكبير وفي الاوسط وفي الصغير ان اخرجه في معاجمه الثلاثة وفي مسند الشاميين ترجمة شيوخي يعني ترجم لشيوخه في الاوسط والصغير لشيوخه والكبير على مساجد الصحابة وابو نعيم في الحلية والقضاع في مسند اما يعني الصغير جعله الشيوخ الذي لهم حديث او حديثين والبيهقي في شعب الايمان من بليغ ابراهيم ابن عبد الله ابن ابي مسلم واخرجه ابو نعيم في الحلية وابن الجوزي في الموضوعات من بريق عبدالعزيز بن معاوية وابي مسلم واخرجه العقيدي في الضعفاء من طريق محمد ابن خزيمة واخرجه ابن علي في الكابل من طريق اسيد ابن عاصم اربعة عبد العزيز وابو مسلم ومحمد ابن خزيمة واسيف عن سعيد ابن سلام العطار عن ثور ابن يزيد عن خالد ابن معدان ان نعاد به مرفوعا وهذا اسناد مطرح خذنا في الحاشية عرفه الدهبي في من حط عن ركبه الضعيف يعني تحت الضعيف وهذا حد ستدرك لماذا قدمنا ذاك الحج؟ السند على هذا فذاك ضعيف وهذا دون ضعيف واضح يا مولانا قلنا له بالسراء من صنيع الذهب لهذا النوع من انواع علوم الحديث ان الحديث المطرح من فرد به راو مسرور واسباب التربية قد تكون في خطأ من مروياتها وبسبب فسقه اذا كان فسقه معلنا او قبوله حتى الاحاديث المنكرة والمضعف قلنا وهذا سعد المطلق طبعا يقال المصرخ يقال فيه مطرح فيه سعيد بن سلام العطار وسعيد هذا قال عنه البخاري في تاريخ الكبر المنكر صح ان البخاري قال ومن قلت فيه منكرا حيث لا تحل الرواية عنه وقال ابو حاتم فيما قاله ابن والتعديل منكر الحديث جدا شوف ابو حاتم اين اخذها من البخاري واصلا يعني مصنفات الحاكم هي معقولة من البخاري وقال احمد فيما نقله عن الذهب في ميزان اعتدال كذاب مثل جامع في العيد الامام احمد قال ابنه عبد الله سمعت محمد ابن عبد الله ابن نمير يقول سعيد بن سلام بصري كذاب عياذا بالله وقال ابو داوود كما في سؤالات الاجرين ضعيف. وقال النسائيخ الضعفاء والميكروفون متروك في الحديث وقد ذهب بعض اهل العلم الى رد هذا الحديث من هذا الطريق خصوصا فقال ابو حادة فيما نقله ابنه في العلل. شف عند الجهة والتعليم تابع تاريخ الكبر هنا. كل هذا مأخوذة من اين؟ من غاد. هذا حديث منكر كان سببه سعيد ابن طبعا بيظهر انه سلام وليس سعيد بن سلمان بعد القضاء كان سبب سعيد ابن سلام بعد القضاء ضعفه. طبعا الشتاء كتبنا استشعرت هذه العبارة عن التجارب الطباعة الاخيرة فرجعت لضربة الشيخ سعد الحميد فوجدت التعليق التالي كذا العبارة فضبطناها هكذا على ان ضعفه بدل اشتمال من سعيد اي كان سبب ضعفه سعيد وخبر كان هو من هذا الحديث والمعنى ان هذا الحديث كان سبب تضعيف العلماء لتعيد ابن سلمان نعم بان هذا حديث لا يعرف له اصلا. على مروي الراوي قبل الحكم على الراوي حكموا علي احسنت ولكن نحن نقول يعني الحكم على المروي سابق على الحكم على الرأي وقال في جودة الموضوعات اما طريق معاذ الاول المتهم به سعيد بن سلام قال العقيلي لا يعرف الا به ولا يتابع عليه وقال ابن حبان عن حديثه هذا في روضة عقلاء وسعيد ابن سلام ما ارى حفظ حبيبه فلذلك تنكبت عن ذكره اي اعرضت عن ذكره الثقافت قلت وخالد بن معدان لم يسمع من معاذ ابن جبل اي هذه علة ثانية. فقد قال ابو حاتم فيما نقله في المراسيل قال ابن معدان عن معاذ ابن جبل لم يسمع منه وربما كان بينهما اثنان وقال الترمذي في الجامع عقب الفين وخمس مئة وخمسة خالد بن معدان لم يدرك معاذ ابن جبل طبعا طلعت الدكتور بشار الترمذي جيدة فيما يتعلق بالصحابة فيها فهار الشهادن ولد سعيد بن سلمان متابعات على ثورة ابن يزيد لا يصح منها شيء. فاخرجه ابن علي في الكامل ومن دليله ابن الجوزي في الموضوعات من طريق حسين عثمان عن ثور عن عن ثور ابن يزيد بالاسناد المتقدم وهذا اسناد الموضوع افته حسين ابن علوان قال عنه يحيى بن معين في تاريخه برواية الدوري كذاب فقال ابو حاتم فيما نقله اذن في الجرح والتعذيب هو واهن ضعيف متروك الحديث وقال ابن حبان في المجروح ان كان يضع الحديث وقال ابن عدي في الكامل وللحسين ابن علوان احاديث كثيرة عامتها موضوع عياذا بالله وهو في علاج من يضع الحديث وروي عنه فهو من طريق اخر اخرجه ابو الشيخ الانفال من بريق محمد ابن معقل عن وفيع عن ثور ابن يزيد بالاسناد نفسه وزاد فيه ولو ان امرأ كان اقوم كان اقوى من من قزح لكان له من الناس غانم يعني هذا مقولة احدهم يقول لو كان المؤمن على قصبة في البحر فسخر الله لهم ان يؤذيه لان الانسان قد خلق للابتلاء بل حتى المريض قال له النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى في الحديث القدسي انما بعثت لابتليك ولابتلي بك وربنا قال وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون واسناد به ضعيف ايضا فيه محمد ابن ماقر لم نجد له ترجمة في المصاعد المتوفرة الينا والظاهر والله اعلم انه مجهول وقال في خائف المقاصد الحسن اخرجه العسكري بسند ضعيف ايضا عن وفيه عن ثورت وروي من طريق اخر اخرجه ابن عيسى في تاريخ اصفهان من طريق عمر ابن يحيى القرشي عن شعبة عن ثور ابن يزيد وهذا اسناد محلول علتين الاولى عمر ابن يحيى القرشي قال عنه ابو نعيم فيما نقله الذهبي في ميزان الاعتدال متروك الحديث وقال الذهبي بعد ذلك اتى بحديث شبه والعلة الثانية ان شعبة لن يروي عن ثور فقد قال الذهبية في ميزان الاعتدال ولا نعلم لشعبة عن ثور رواية اذا انتهينا من حديث معاذ بقي بعده حديث ابن عباس. وروي من حديث ابن عباس اخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ومن بليقه ابن الجوزة الموضوعات من بليغ ابي عبدالله الحسين ابن عبيد الله صاحب السلعة عن إبراهيم ابن سعيد الجوهري عن المأمون عن الرشيد عن المهدي عن يا ابراهيم ابو عبد الله الحسين ابن عبيد الله صاحب السنعة قال احمد ابن كامل القاضي فيما نقله الخطيب في تاريخ بغداد كان الحسين ابن عبيد الله الابزاري ماجنا نادرا كذابا في تلك الاحاديث التي حدث بها من الاحاديث المسندة عن الخلفاء قال ولم اكتبها عنه لهذه العلة ونقل الذهبي في ميزان الاعتدال عن احمد ابن كامل انه قال عنه كان كذابا قلت على هذا الظعف البين في حال الحسين ابن عبيد الله فانه قد اضطرب في هذا الحديث رواه يعني ثمة فيه ايضا مع انه كذاب ثمة قللات اخرى يعني يوجد اذا اردنا ان نرجع الى مسند ابن عباس نجد بعض الاحاديث لابي جعفر المنصور ولا شك ان لابي جعفر رواية ولذا قيل له هل بقي نوع من انواع المتى لم تنلها؟ قال نعم ان اجلس للحديث فيقال لي من ذكرت يرحمك الله فاتفقوا فاليوم جاء من وزراء وابناء الوزراء قال له نسمع مجلس حديثي وتحدثناه فقال لست منتم انما اولئك الذين يأتون من اليمن والحجاز المشققة ارجلهم المنقعة ثيابهم يطلبون حديث رسول الله لوجه الله تعالى فما حدث لكنه لا شك انه قبل ان يصبح خليفة ظرب الافاق في طلب الحديث وفي طلب الفقه ولذا فهو فقيه وكان يفتي الناس فرواه عند الخطيب في تاريخ بغداد كما تقدم رواه عند ابن الجوزي في الموضوعات من بريق المأمون عن المهدي قال حدثني ان امير المؤمنين المنصور حدثه عن ابيه عن عطاء عن ابن عباس فاظاف الى اسناد عطاء وهو ابن ابي رباح وحذف منه بس شوفوا كذاب مع الاسف ما ثبت يعني لما يحدث به حتى ثبته نعم قال ابن الجوزي اما حديث ابن عباس فانه من عمل الابزازي من حديث علي ابن ابي طالب اخرجه الخدعي في الفوائد كما في السلسلة الصحيحة للالباني قال اخبرنا ابو العباس احمد ابن محمد ابن الحاج قال اخبرنا ابو بكر محمد ابن احمد ابن محمد غرقتان العطار قال حدثنا احمد بن عبد الله قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال حدثنا بندق قال حدثنا عن مروان الاصفر عن النزال ابن سبرة عن علي ابن ابي طالب هنا هامش وهو مهم من احب ان يقرأه فليقرأه وهذا اسناد مختلق مختلق معناه انه مصنوع صنعه صانع وكذبه كاذب ولا صحة له فيه احمد بن عبدالله لعله الجو يبا الذي قال فيه النسائي في الضعفاء كذاب قال ابن حبان في المجروحين دجال من الدجاج الى الدباب وقال ابن علي في كان يضع الحديث لابن شرام على ما يريده عياذا بالله وقامت دار قطني في الضعفاء كذاب وقال الخليلي فيما نقله ابن حجر في لسان الميزان كذاب يروي عن الائمة احاديث موضوعة ويكفي في نقد هذا الحديث ما نقله ابن الجوزي في الموضوعات قال مهنأ يعني افصل حديث هذا المروي هو مهنئ بالهمزة ويقال مهنىء من باب التخفيف سألت احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين عن قولهم استعينوا على طلب الحوائج بالكتمان فقال هو موضوع وليس له اصل ومن الذي حكم بهذا؟ احمد بن حنبل ويحيى بالنعيم فلما يصير شخص من المتأخرين ويصحح حديث يتفق عليه المتقدمون على انه ما يمكن قبول هذا الشيء ابدا قدر وامن. نعم وقد تقدم قول ابي حاتم انه لا ثلاثة اقوال للائمة وهذا الحديث وهذا الحديث امارات الوظع بادية عليه فعلى الرغم من ان هذا الحديث روي عن عدة من الصحابة غير انه تفرد به من اهل الحديث من اجل بعض المصالح الدنيوية او الاغرار عن الثقات ولكن هؤلاء لم يغيبوا عن نقل النقاش فبينوا كذبهم وفضحوا امرهم غيرة منهم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم فجزاهم الله كل خير. والان ولهذا الهامش تقرأه لانه مفيد ان شاء الله. ان شاء الله