ثم قال اجابة الاذان ولاقامة هذا ايضا من المستحبات وهو اجابة الاذان والاقامة ان يقول السامع الاذان وسامع الاقامة كما يقول المؤذن وكما يقول المقيم الا في حي على الصلاة فانه يقول الا في الحيعلات فانه يقول ايش الحوقلات ها اذا حي على قال حي على الصحيح تقول لا حول ولا قوة الا بالله تمام واذا قال قد قامت الصلاة تقول اقامها الله وادامه واستحبوا في اذان الفجر اذا سمعت الصلاة خير من النوم. قالوا ان هذا ليس بذكر حتى يعاد. يعني اذا نظرت في المعاني وجدت الذي تعيده مع المؤذن ذكر فتاخذ اجر لكن المؤذن اذا قال حي على الصلاة يقول لك تعال صلي تقول له تعال صلي لا تقول لا حول ولا قوة الا بالله ذكر يتناسب مع هذا لا حول لا تستطيع لا حول لك ولا قوة على اجابة هذا النداء الا بالله عز وجل وحينما يقول قد قامت الصلاة هذا خبر يقول قد قامت الصلاة يعني قوموا ترجعوا تقولوا قد قامت الصلاة لا تقول دعاء يتناسب ورد حديثه ان كان فيه ضعف تقول اقامها الله وادامه الصلاة اقامها الله وادامها فالفقهاء جاؤوا عند الصلاة خير من النوم. قالوا هذا ليس بذكر حتى يقول مثلما يقول المؤذن تنبط معنى مناسبا ثم قالوا انك تقول معنى يتناسب هنا وتقول صدقت وبررت لم لا اعرف فيها حديث ولا اثر الله اعلم خلاص؟ لكن اخذوها من هذا قال اجابة الاذان والاقامة سنة والنهض للصلاة ولاحظ هنا ان الناظم جل المستحبات التي ذكرها فيما سبق تتعلق بالمؤذن وقوله اجابة الاذان والاقامة. هل هو كذلك متعلق بالمؤذن او بالسامع بهما نعم كلاهما فحتى المؤذن في المذهب يجيب نفسه خلاص نعم ثم انتقل قال والنهض للصلاة فقد قامت وهذه ليست متعلقة بالمؤذن لان المؤذن يقوم اصلا هو اللي يقول قد قامت الصلاة وهو قائم وانما هذا يتعلق بالحاضرين والسامعين اذا قال المؤذن وهو في المسجد المقيم قال قد قامت الصلاة يقومون عند قد عندك قد ها من اقامتها ورد هذا عن بعظ الصحابة رظي الله تعالى عنهم وورد هذا عن بعظ الصحابة رظي الله تعالى عنهم يقول عند قد قام عند قدم اقامتها واذا كان هذا طبعا آآ اذا كان الامام قد حظر تكون عنده قد قامت الصلاة اذا الامام لم يحضر فتنتظر حتى يحضر ماشي حتى لحديث لا تقوموا حتى تروني قال من المستحبات ايضا وقوله بعد الفراغ ما ورد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة الى اخره كذلك من المستحبات ها؟ قال وقوله بعد الفراغ ما ورد. يعني وقوله وكذلك كل سامع فلا يرد ربما يكون هنا وقوله يعني مؤذن اذن قوله يعني المؤذن كذاك كل سامع يعني السامع كذلك يقول بعد الاذان ما ورد وهو اللهم رب هذه الدعوة التامة الى اخره اذا هذا الذي يقال بعد الاذان قد صرح الناظم انه مستحب للمؤذن وللسامع واضح هذا نعم هذا ما يتعلق بالاذان ثم انتقل الى شروط الصلاة والشرط هو ما يلزم من عدمه عدم الصحة. فشروط الصلاة اذا عدمت لا تصح الصلاة وبعضها ها لا تصح الصلاة اذا كانت شروط صحة لا تصح. اذا كانت شروط وجوب لا تجب الصلاة بعدمها بدا اولا اه بيان ثلاثة شروطه مشترطة في كل عمل من العبادات وليست مختصة بالصلاة وهي قوله العقل والتمييز والاسلام شروط كل عمل يرام العقل والتمييز والاسلام شروط كل عمل يرام فكل عبادة لا تصح الا من العاق من العاقل المميز المسلم ها هو اصلا هو هذا انما اشترط الاشتراط النية اني لا تصح من الكافر لا تصح من المجنون تمام يستثنى من هذا الحج والعمرة فانها تصح من غير المميز اجر عمرة تصح من غير المميز ولذا قال المري في نظم القواعد وانما التمييز شرط صحتي في غير حجة وغير عمرة خلاص نعم العقل خرج المجنون تمييز خرج الصبي دون السبع والاسلام خرج الكافر فلا يصح وانما التمييز شرط صحته وغيره طيب ثم قال في كل عمل يرام كل عبادة تراد