ثم انتقل رحمه الله تعالى الى المسألة الرابعة في هذا الباب وهي صفة الاذان وصفة الاقامة وذكر في كل واحد منهما مسألتين. المسألة الاولى عدد الكلمات والمسألة الثانية السنن المتعلقة به عندنا عدد كلمات الاذان وعدد كلمات الاقامة السنة المتعلقة في اداء الاذان والسنة المتعلقة باداء الاقامة. اما الاذان فقال وهو خمس عشرة جملة هذا عدده. كم عدد جمل الاذان؟ خمسة عشرة جملة. وهو الاذان الذي تسمعونه في المسجد النبوي وفي غالب المساجد عندنا في هذه البلاد المباركة. في الحرمين. هذا هو اذان بلال اللي هو خمس عشرة جملة نعم واما سنن الاذان فذكر المؤلف رحمه الله تعالى اه ثمانية سنن قال يرتلها يرتلها هذا الاول يستحب الترتيل والمقصود بالترتيل ان يقف ان يتمهل فيه ويترسل ويستحب الترتيل هو التمهل والترسل والترتيل مستحب في الاذان دون الاقامة اما الاقامة فانه يحضرها وسيبين المؤلف هذا. الثاني على علو؟ على علو ان يكون الاذان على مكان عال مرتفع. الثالث متطهرا متطهرا من الحدث الاكبر حدث الاصغر فان اذن اه غير متطهر صح اذانه ولا لا صح اذانه. الرابع مستقبل القبلة يستقبل القبلة عند اذانه. الخامس جاء الى الاصبعيه في اذنيه ان يجعل اصبعيه في اذنيه عند الاذان بل ان يجعل اصبعيه في اذنيه عند الاذان يضع السبابة في الاذن والامام احمد رحمه الله تعالى لما سئل عن ثبوت وضع الاصبعين في الاذنين في الحديث قال ليس هذا في الحديث لا يثبت هذا في الحديث لكنه لما سئل هل يضع المؤذن الان سئل في الجانب الحديثي؟ وش قال؟ لا يثبت لما سئل مسألة فقهية ايظع المؤذن اصبعيه في اذنيه قال اي والله واقسم وهي من المسائل التي حلف عليها رحمه الله تنظر الى فقهه رحمه الله لا يعني عدم الثبوت الحديث عدم الثبوت الفقهي فان المسألة قد تثبت فقها من غير ان تثبت حديثا يعني ليست حديث مرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن جرى عليها العمل او حصل عليها اجماع او فيها اثار من الصحابة او غير ذلك فانتبهوا لهذا اذا هذه الخمس ان يجعل اصبعيه في اذنيه. السادس غير مستدير الا يستدير فيستحب ان يكون الاذان الى جهة القبلة والا يستدير والاستدارة ان يستدير برجله ولا تستحب الاستدارة لا في لا في المنارة ولا في غيرها نعم السابع ملتفتا في الحيعلة يمينا وشمالا. نعم يلتفت في الحي على حي على الصلاة. حي على الفلاح. حي على الصلاة يلتفت يمينا حي على الصلاة حي على الصلاة يمينا حي على الفلاح حي على الفلاح شمالا والالتفات يكون بالرأس والعنق والصدر لا بالرجل هذا مع غير مستدل لكنه يلتفت لا يستدير برجله ولكنه يلتفت برأسه وعنقه وصدره كما نص عليه الاصحاب منهم البهوت في شرح المنتهى رحمه الله تعالى. نعم السنة الثامنة تسع عشر عشر صارت. نعم قائلا بعدهما في اذان الصبح الصلاة خير من النوم مرتين هذه السنة الثامنة ان يقول بعدهما بعد ايش الحيعلتين بعد الحيعلتين الصلاة خير من النوم مرتين الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ويكون هذا في اذان الفجر فقط باذان الفجر سواء اذن الفجر عند دخول الوقت او اذن للفجر قبل دخول الوقت في ظاهر كلامهم ولهذا قال صاحب المبدع وصاحب الشرح المنتهى والبهوت والرحيبين قالوا وظاهره ولو قبل الوقت ولو قبل الوقت التاسع من السنن سيذكرها في موضع اخر لكن نقدمها هنا لترتيب السنن وهو جلوس المؤذن بعد اذان المغرب يسيرا هذه السنة التاسعة ان يجلس يسيرا بعد اذان المغرب فلا اه فلا يباشر وهذا ذكره المؤلف سيذكره بعد قليل ان شاء الله يعني انه ليس ليس المشروع في اذان المغرب ان يؤذن ويقيم مباشرة. لا ينتظر بين الاذان والاقامة يسيرا والسنة العاشرة هي متابعة المؤذن. وسيذكرها ان شاء الله تعالى بعد قليل انه يسن لسامعه متابعته سرا وحوقلته في الحي على وقوله بعد فراغه اللهم رب هذه الدعوة التكامل والصلاة قائما ات محمدا وسيلة وفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته وسيذكر المؤلف هذا ان شاء الله هذا بالنسبة لسنن الاذان. اما الاقامة فذكر عددها وذكر سننها. اما عددها فقال وهي احدى عشرة يحضرها هي احدى عشرة هذا عددها وهي الاقامة التي تسمعونها في الحرمين احدى عشرة جملة والمذهب يستحب الوقوف عند كل جملة الله اكبر ويسكن يعني لا يصل التكبيرتين الله اكبر الله اكبر المذهب انه لا يستحب وصل التكبيرتين وانما يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر في الاذان وكذلك في الاقامة يعني بعدم الوصل ولكن الاقامة تخالف الاذان في بعظ سننها فذكر سننها وقال بالنسبة الترتيل قال ايش يحضرها يحضرها ولا يرتل معنى انه يسرع في الاقامة اما الاذان فانه يترسل ويتمهل. كذلك بالنسبة لمكان الاقامة كذلك بالنسبة لمكان الاقامة قال ويقيم من اذن في مكانه ان سهل. نعم. عندنا يستحب اذا الثاني من سنن الاقامة ان يتولى الاقامة من من تولى الاذان هذا السنة الثانية. السنة الثالثة ان تكون اقامته في مكان اذانه وهذا انسه اما اذا شق فانه يؤذن في المسجد. لان بعظ الاحيان قد يكون الاذان في مكان بعيد عن المسجد او يكون في منارة عالية جدا لا يسهل بل يشق ان يؤذن ان يقيم فيها فنقول ان تيسر له ان يؤذن في مكان اقامته ان يقيم في مكان اذانه فهو مستحب وان لم يتيسر فانه يقيم حيث تيسر له. نعم