ثم قال كانك تسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم وقال البخاري كان يقال هو مسدد جسمه اللي هو من التسديد وهو الاحكام والدقة ومنه السداد اللي هو بمعنى الاستقامة ابن حبان نعم وروى الخبر عن ابي الاحوص ايضا محمد ابن سعيد وعنه ابو زرع الرازي وعنه الطبري وروى الخبر ايضا مع ابي الاحوص عن سماك يزيد بن عطاء وعن يزيد ابن عطاء وقال الامام المبجل احمد بن حنبل مسدد صدوق. فما كتبت عنه فلا تعده وقال ابن معين اكتب عن مسدد فانه ثقة وقال ابو حاتم في حديث مسدد مسدد عن يحيى ابن سعيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر كأنها الدنانير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مرحبا بكم اخواني جميعا في هذا المجلس من مجالس شرح سنن ابي داوود بالسند المتصل الى ابي داوود علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا مسدد وهو مسدد ابن مسرهد البصري وهو ثقة حافظ وامام من كبار الحفاظ مر ذكره في اكثر من مجلس مسدد ابن مسرهد ابن مسربل ابن مستورد الاسدي البصري كنيته ابو الحسن وهو ثقة حافظ يقال انه اول من صنف المسند في البصرة عام ووفاته كانت عام تسع وعشرين ومئتين قال يحيى ابن سعيد القطان لو اثرت ان اضع كتبي عند احد اذا خرجت الى مكة وضعتها عند مسدد وقال لو اتيت مسددا في بيته لكان يستأهل وما ابالي كتبي كانت عندي او عند مسدد قال حدثنا ابو الاحوص وهو سلام ابن سليم الحنفي ابو الاحوص الكوفي ثقة متقن توفي عام تسع وسبعين ومئة خرج حديثه الجماعة السمات وهو سمات ابن حرب ابن اوس ابن خالد الذهني البكري الكوفي ابو المغيرة وهو صدوق علق له البخاري وخرج له مسلم وروى له اصحاب السنن الاربعة عن عكرمة طبعا الحافظ ابن حجر العسقلاني اعتمد ما قاله علي ابن المديني ان روايته عن عكرمة مضطربة وكتاب تقريب التهذيب كتاب مهم وانا ويحتاجه طالب العلم لكن ليس معنى ذلك في اننا نجمد على ما فيه بل لا بد من الرجوع الى الكتب الاخرى في كثير من الاحايم اذا هذا القول قاله علي ابن المدينة واعتمده الحافظ ابن حجر في التقريب لكن يستثنى من ذلك رواية القدماء يستثنى من ذلك رواية القدماء كما نص عليه يعقوب ابن شيبة وقالت دارقطني سمات ابن حرب اذا حدث عنه شعبة والثور وابو الاحوص فاحاديثهم مستقيمة فاحاديثهم مستقيمة. اذا هذا الراوي اذا روى عنه هؤلاء الكبار روايتهم قوية مثل يعني شعبة وسفيان وابو الاحوص لان رواياتهم عنه مستقيمة نص عليها يعقوب بن شيبة ونص عليها الدار قطني وهما امامان من ائمة العلل عن ابن عباس قد حدثنا عن عكرمة يعني سيماكر هنا عن عكرمة وعكرمة هو مولى ابن عباس وهو امام كبير وكان عبد الله بن عباس يعني يكثر من العبيد يعلمهم وجاء في صحيح البخاري معلقا ان ان ابن عباس كان يقيد عكرما بالجبل ليعلم الناس الفرائض والقرآن وهو الذي قال له افتي الناس وانا عون لك فكان يفتي الناس في الباب وابن عباس في داخل البيت واخذ عنه التفسير حتى لما دفن قال فيه عامر بن شراحيل الشعبي لقد دفنتم اعلم اهل الارض بكتاب الله. علما ان عامر الشعبي وعجل وقد توفي في سنة وهي مئة واربعة عن ابن عباس وهو الحبر والبحر وثلجمان القرآن عبد الله ابن عباس الصحابي الجليل ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم قال اغتسل بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة. طبعا جاءت كذا الرواية وجاء هذا رفع هذا الابهام بانها ميمونة وهذا متوقع باعتبار انها خالته وانه كان يبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم حينما تكون الليلة ليلة خالته في جفنة وجفنة هي نوع من انواع الاواني فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليتوضأ منها او يغتسل فقالت له يا رسول الله اني كنت جنبا اي اغتسلت غسل الجنابة من هذا الماء المتبقي في الجفنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الماء لا يجلب اي ان الجنابة لا تتصل اليه فيتنجس وهذا العموم يعني مخصوص بحديث القلتين وبالاجماع على ان الماء اذا تغير احد اوصافه الثلاثة بنجاسة وصفاته الثلاثة اللون والطعم والرائحة فانه يتنجس اذا هذا العموم مخصوص بحديث القلتين السابق وكذلك بالاجماع الى سقطت فيه نجاسة فغيرت احد اوصافه الثلاثة هذا الحديث هو حديث صحيح هذا الحديث هو حديث صحيح ونقرأ باذن الله تعالى ما يتعلق بالخريطة. طبعا خريطة واحدة لم تكفي هذا الحديث فريضة واحدة لم تكفي هذا الحديث قد جعلناه في خريطتين الحديث يرويه ابن عباس وعن ابن عباس عكرمة وعن عكرمة سماك كذا مرة عندنا وعن سمات رواه ابو الاحوص سلام ابن سليم وعنه مسدد وعنه ابو داوود كما مر عندنا ويرويه عنه اذا عمرو بن حماد وعن عمرو بن حماد ابي تريب محمد بن العلاوة عنه الطبري ويرويه ايضا عن ابي الاحوص مباشرة ابن ابي شيبة في المصنف وعنه ابن ماجة ونحن نعلم بان ابن ماجة قد اكثر الرواية عن ابن ابي شيبة فروى عنه الف وثلاث مئة وخمسا وثلاثين حديثا ويرويها اذا عن ابي الاحوص قتيبة وعن قتيبة رواه الترمذي ورواه عبدالله بن محمد عند ابن حبان ونحن نعلم بان قتيبة بن سعيد قد اكثر عنه الترمذي ويرويه عن ابي الاحوص عثمان ابن ابي شيبة وانتبه هنا باعتبار ان ابو بكر بن ابي شيبة وعثمان بن ابي شيبة كلاهما روى الخبر عن ابي الاحوص وعن عثمان عمر ابن اسماعيل وعنه ابن حبان ورواه عن وها هنا ننتفع ان ابن حبان حينما روى الخبر فيكون هذا الخبر يعني مصححا عند ابن حبان ورواه عن ابي الاحوص ابو معمر وعنه ابو يعلى وعنه ايضا يحيى بن حسان وعنه الدارمي ورواه ايضا العنسي ماج اسباط وعن اسباب عمرو بن حماد وعنه ابو تريب وعنه الطبري ورواه عن سماكه ايضا عنبسه وعن حكام ابن سلم وعنه الحسين ابن محمد الصباح وعنه العباس ابن عباس وعنه ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوقه ورواه ايضا عن سمات شريك ابن عبد الله النخعي القاضي رواه عنه حجاج بن محمد المصيصي وهو ثقة وقد جعلناه باللون الاسود اما بعقية الرواة فقد جعلناهم باللون الازرق لوجود شيء من الاختلاف في رواية الحجاج ابن محمد نعم رواه عن شريك هاشم ابن القاسم كما عند احمد ورواه عن شريك الطيالس وعنه احمد ورواه عن شريك يحيى بن حسان وعنه محمد بن سهل وعنه الطبري ورواه عن شريك اسحاق بن منصور عنه عبد الله بن عامر وعنه ابو يعلى ورواه عن اسحاق قبل ما تطلع الحسن ابن عطية وعنها ابو زرعة الرازي وعنه الطبري ورواه عن شريف عاصم ابن علي وعنه القاسم ابن سلام في كتاب الطهور ورواه ابن الجعد ايضا عن شريك وهذا الحديث قد جعله شريك حينما رواه من مسند ميمونة وهكذا هو الراجح يعني هؤلاء ابن الجعد وعاصي ابن علي والحسن ابن عطية واسحاق بن منصور ويحيى بن حسان والطيابسي وهاشم بن القاسم هؤلاء العدد واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة رواة رواه عن شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن ميمونة ورواه حجاج بن محمد المصيصي عن شريط ولم يقل فيه ولم يجعله من مسند ميمونا لكن هذا الراجح في رواية شريط انها بذكر ميمون اي جعله من مسند ميمونة وهذا من خطأ شريك ابن عبد الله النخعي ونحن نعلم جميعا ان شريك ابن عبد الله النخعي ضعيف وهذا الاختلاف من ضعف فهو مرة ذكر ميمونة مرة لم يذكرها ولكن الاكثر عنه رووها. فالثابت من رواية شهيد ذكرها وذكرها خطأ من شريك وروى الخبر ايضا عن سماك حماد بن سلمة ونحن نعلم ان حماد بن سلمة كان في اول امره ثقة ثم صار يخطئ احيانا رواه عن حماد ابن سلمة اربعة رواة الحجاج ابن من هان والطيالسي ومحمد ابن كثير ويحيى ابن اسحاق ثلاث رواة وقد جعلناهم باللون الاحمر الحجاج والطيارسي ومحمد ابن كثير جعلوه مرسلا يعني سماه حماد بن سلمة عن سماك عن عكرمة مرسلا من غير ذكر ابن عباس ورواه يحيى بن اسحاق وهو السليحيني وهو ثقة مع ان بشر ابن موسى وعنه الطبري في تهذيب الاثار بذكر ابن عباس عبدالله ابن عباس. نعم طبعا هنا قد تكون رواية الجماعة هي الصواب او يكون حماد حدث به مرتين فهذا محتمل وهو محتمل لوجود اوهام في مروياته وقد رجح ابو عبيد في الطهور الرواية المرسلة من رواية حماد بمعنى ان الراجح من رواية حماد درسان باعتبار هؤلاء سبعة ابعثوها ولا ثلاثة ورواية الجماعة اولى بالحفظ من رواية الواحد. نعم. لكن قد يكون الخطأ من حماد نفسه حدث به مرارا مرسلا ثم حدث به ايضا بذكر عبد الله ابن عباس الخبر رواه عن سماك ايضا شعبة بن الحجاج ابن الورد العتكي الواسطي ابو بسطام ولما رواه شعبة بن حجاج تلف الرواة عنهم فمحمد بن جعفر وهو ثقة لازم الشعبة عشرين سنة حتى قال ابن المبارك اذا اختلف اصحاب شعبة فالكتاب غندر حكم بينهم. رواه محمد بن جعفر وعنه ابن المثنى وعنه الطبري يعني مرسلا يعني عن سمات عن عجل ومرسل لكن وصله محمد ابن بكر وهو البرساني وقد جعلناه باللون الاسود وعنه محمد ابن يحيى وعنه ابن خزيمة في صحيح ابن خزيمة وهذا هنا ملمح مهم جدا باعتبار ان ابن خزيمة قد روى الخبر في صحيحه وسنقرأ الخبر من صحيحه بعد ان ننتهي الى الفوائد وعن ابن خزيمة ايضا يرويه الحسين. طبعا عند ابن خزيمة رقم واحد ابن علي الحافظ ويرويه عنه الحاكم النيسابوري اذا ما الاختلاف هنا؟ رواية محمد ابن بكر البرساني هذه التي هنا قريبة جدا رواية محمد بن بكر البورساني جعلت الخبر عن شعبة عن سماك عن عكرمة وعن ابن عباس. اما رواية محمد بن جعفر عن شعبة عن سمات عن عكرمة مرسلا بدون نشرة ابن عباس ما الراجح في هذا؟ طبعا قال البزار لا نعلم اسنده عن شعبة الا محمد ابن بكر وارسله غيره كأن غيره عدد وايضا هذا يؤخذ من جلال دار القطن. قال دار قطني في العلل الجزء الخامس عشر صحيفة احدى وستين ومئة السؤال اربعة الاف وعشرة يقول واختلف فيه عن شعبة. فرواه محمد بن بكر عن شعبة عن سمات عن ابن عباس اي موصولا مسندا وغيره شف لما قال وغيره كأن الغير هناك يثير كما قال البزار ايضا وغيره يرويه عن شعبة عن سمات عن عكرمة مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن عبدالبر ايظا قال ابن عبد البر الا ان جل اصحاب شعبة يروونه عن سماك عن عكرمة مرسل ووصله عنه محمد ابن المجرم. ايضا شباب ابن عبد البر يعني يشير الى ان عدد كبير من الرواة يرويها عن شعبة مرسلة لكن ما وجدنا الا رواية محمد ابن جعفر ولذلك نحن نرجح رواية محمد بن بكر البورساني نرجحها ويشهد لها رواية سفيان الثوري التي ستأتي ويشهد لها رواية ابو الاحوص ويشهد لها رواية يزيد ابن عطاء ويشهد له رواية اسباط ويشهد له رواية عنبسة وعدد من ورواية حماد وروايات شريك. كلها تقوي رواية محمد ابن بكر البرساني ولذا الحافظ ابن حجر رجح هذه الرواية. اذا هذا فيما يتعلق بهذه الرواية. طبعا نحن فصلنا طريقة سفيان الثوري الخبر ايضا يرويح عن سماك مع هؤلاء الجنب يعني يروي الشعبة وحماد بن سلمة وشريك وعنبسة واسباط ويزيد وابو الاعوص ايضا يروي هنا من يرويه عن هؤلاء الرواة يرويه عن سماك سفيان الثوري وعن سفيان الثوري عبد الرزاق رواه عبيد الله رواه عبدالله بن الوليد رواه وكيع رواه ابو احمد الزبيري رواه ابو عامر العقدي رواه ابن المبارك فهي رواية قوية جدا رواية سفيان الثوري والحديث لما يرويه عن سفيان يرويه عبد الرزاق عن سفيان وعن سفيان الدبري وعنه الطبراني ويرويه ايضا عنه محمد ابن سهل وعنه الطبري ويرويه عن عبد الرزاق مباشرة احمد بن حنبل ويرويه احمد بن يوسف عنه بن الجاردو ايضا يعني رواية ابن هي رواية قوية لان ابن الجارود ممن ينتقي المرويات ورواه عن سفيان عبيد الله بن موسى وعنهم محمد بن يحيى واحمد بن يوسف وابن عون وعنهم ابن الجارود ويرويه ايضا عن عبيد الله احمد ابن حازم عنها ابو العباس عنه محمد بن عبد الله الحافظ اللي هو الحاكم النيسابوني وعنها البيهقي ويرويح عن سفيان عبدالله بن الوليد وعنه احمد وعنه وعن عبد الله ايضا علي ابن الحسن وعنه ابن المنذر في الاوسط ويرويه عن سفيان ابن الجراح وهو وكيع ابن الجراح الرؤسا معلوم بان وكيع ابن الجراح هو من اخص التلاميذ هو من اخص التلاميذ لسفيان الثوري. والخبر يعني يروي عن سفيان الثوري كما رأينا جميعا عدد كبير جدة ويرويه ايضا عن سفيان ابو احمد الزبير وعن ابي احمد ابو بكرة وعنه الطحاوي وعنه ايضا ابن المثنى وعنه الطبري وابن اذا ابن خزيمة يرويه وابن خزيمة يعني ممن صحح الخبر ويروح يظل عملي احمد احمد ابن منع ويرويها ابو عامر العقدي ورواية ابو عامر العقدي ليست معلولا يعني احد الباحثين ظن ان رواية ابي عامر العقدي معلولة وهي ليست معلولة هيدا عن سفيان الثوري ابن المبارك وعنه عتبة بن عبدالله وعن حبان بن موسى وعنه سويد وايضا عبد المبارك سويد بن نصر وعن ابن المبارك ايضا علي بن اسحاق وعن ابن المبارك ايضا الامام المبجل احمد ابن حنبل اذا هذا الحديث هو حديث قوي هو حديث قوي والثوري يعني قد تابعه ابو الاحوص قد تابعه يزيد قد تابعه اسباب قد تابعه عبث قد تابعه الشيخ قد تابعه طبعا رواية شريك وحمادي بن سلمان شعبة فيها بعض الاختلاف لكن الجم الغفير عن سمات رواه هكذا. وسفيان احفظ القوم ولذلك يعني رواية سفيان القدماء كما نص على ذلك يعقوب ابن شيبة وكما نص على ذلك الدارقطني وايضا الحافظ ابن حجر يعني قال اعله قوم بسماك يقول ابن حجر في الفتى وقد اعله قوم بسماك ابن حرب. راويه عن لانه كان يقبل التلقين لكن قد رواه عن شعبة وهو لا يحمل عن مشايخه الا صحيح حديث طبعا هذا في العام الاغضب اذ رواه ابو سفيان ورواه ابو الاحوص ورواه اسرائيل رواه عن مسلم بن سعيد ورواه الشريف وغيرهم وقول ابن حجر هذا يرد على من ضعف الخبر بسماك. مثل الحازمي لان الحازمي قال لا يعرف مجودا الا من حديث الزماتش ابن حرب عن وسمات مختلف فيه. وقد احتج به مسلم وهذا في التلخيص ولما خبركم في التلخيص معناه في البدر المنير ارجع اليه وابن حزم في المحلى بعد ان قال بان الحديث لا يصح واعله بقوله رواية سماك ابن حرب وهو يقبل التلقين شهد عليه بذلك شعبة وهذه جرحة ظاهرة. هكذا قال ابن حزم في المحلى ابن عبد البر قال وقد وصله جماعة سمات منهم الثوري وحسبك بالثوري حفظا واتقانا ثم قال ثم رواه من طريق من دليل ثم قال وهات رواه الاحوص وشريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس مرفوع عليه مسندا مرفوعا وكل من ارسل الحديث فالثوري احفظ منه. من الذي ارسله شريك وحماد بن سلمة؟ وشعبة في رواية. طبعا اختلف شعبة وسفيان فسفيان الثوري مقدم اذا الحديث محفوظ من رواية سماك عن عكرمة عن ابن عباس متصلا مرفوعا ولا حجة لمن اعل الخبر بتلقين سمات نعم لا حجة في هذا الامر فهذا الخبر قوي طبعا اكثر ما نقم على سمات التلقين وانذار ضعف بسببه وقد امناه هنا لان شعبة وسفيان كانا يحملان عنه صحيح حديثه فهما من قدماء من روى عنه كل ده يا اخوي من شيبة السدوس يقول من سمع منه قديما مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم وقال عبدالحق الاشبيلي في الاحكام الوسطى وحديث شعبة عن سماك صحيح لان سماكا كان يقبل التلقين وكان شعبة لا يقبل منه حديثا يعني مما تلقنه ولا يأخذ عنه الا صحيح حديثه. وهذا على اعتبار طبعا الاعتبارات وصل لان رواية وصل رواية المرساني محمد ابن بكر ببرسانه هي الراجحة وقال علي ابن المدينة طبعا علي ابن المدينة قال مقولته وقد اخذها الحافظ ابن حجر منهم. اذا الحديث حديث قوي وهذا هو المختار فالخبر صحيح. طبعا في صحيح ابن خزيمة الخبر هنا ورواه ابن خزيمة في موطنين لكن انظر الى قوة الاستدلال عند ابن خزيمة يقول جماع ابواب ذكر الماء الذي لا ينجس والذي ينجس اذا خالطته نجاسة قال باب ذاك لخبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في نفي تنجيس الماء بلفظ مجمل غير مفسر بلفظ عام مراده خاص يعني انظر الى الصنعة الحديثية والصنعة الفقهية وصنعت اصول الفقه حتى يعطيك امثلة لمن يشتغل باصول الفقه ثم ساق الخبر من رواية محمد بن بكر اللي هو البرساني قال حدثنا شعبة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس اذا ساق ماذا؟ لم يسق الرواية المرسلة رواية محمد بن جعفر انما ساق الرواية المسندة رواية محمد بن بكر البرساني عن ابن عباس قال اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتوضأ فقالت امرأة من نسائه يا رسول الله اني قد توضأت من هذا فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وقال الماء لا ينجسه شيء طبعا سائق الخبر ثم ساق بعده ايضا روايات اخرى فيها ما يتعلق باحاديث الوساق هذا الحديث في موطن اخر كما مر معنا ساق الحديث ايضا في موطن اخر هذا رقمه ساقه برقم مئة وتسعة وبرقم مئة وتسعة باب اباحة الوضوء بفضل غسل المرأة من الجنابة. يعني لما ساق الخبر في موطنه لانه يستدل به على مسائل عديدة كما سيأتينا في بعض فوائد الحديث قال باب اباحة الوضوء بفضل غسل المرأة من الجنابة ثم ساقه من راتب احمد الزبيري قال حدثنا سفيان وساق ايضا من رواة ابن المبارك قال اخبرنا سفيان وساقه من رواية وجيع عن سفيان وانظر الى جودة هذا الامام. وجمع هذا الطرق ليس بالامر الهين وساق ما يتعلق باختلاف الفاظ الرواة فجزاه الله خير الجزاء ما يتعلق بفوائد الحديث انا نقلت من بعض المصادر من ضمنها من تعليقات الشيخ العلامة محمد ابن ادم الاثيوبي في تعليقه على جامع الترمذي اما شرح لسنن النسائي لم ارجع اليه باعتبار ان كتابه الترمذي يعني فيه التعليقات التي في النسائي والزيادة دل الحديث على ان المرأة اذا خلت بالماء فان هذا لا يفسده ولذلك هذا الحديث من الاحاديث التي تشرح لنا الاحاديث التي جاء فيها النهي عن ان يغتسل ان يعني ان يغتسل الرجل بفضل المرأة فهذا يشرح لك ذلك نعم ثانيا معنى قوله لا يجنب اي لا ينتقل اليه حكم الجنابة وهو المنع. وقد ذكر ذلك لبيان جواز الوضوء فيه ثالثا انها لما اخبرت انها كانت جنبا اي عند الاغتسال منه واحوال الجنب مختلفة تارة تكون بالانغماس وتارة بالتناول وبعد التناول ثار ينوي رفع الحدث وتارة ينوي الاقتراف بخصوصه اي مع قطع نيته مع قطع نية رفع الحدث عن اليد وتارة لا ينوي واحدا منها ويذهب ثم حصل الجواب بما يقتضي اباحة الاستعمال فيقتضي عدم تأثير الاستعمال في الماء بناء على القاعدة المشهورة في ترك الاستفصال مع قيام احتمال رابعا جواز البناء على الظاهر والاصل لان الاصل في الماء الطهارة واحتمال قيام المانع به ممكن لكن لم يسأل عنه صلى الله عليه وسلم حين ارادة استعماله وبنى على الاصل فيبتظي ذلك البناء على الاصلي. نعم اذا هذا الخبر هذا ما يتعلق بالخريطة وهذا ما يتعلق بالنرويات حقيقة خريطة واحدة لم نتمكن من جمعها هنا لكن باذن الله تعالى الخريطة واضحة ونسأل الله تعالى ان يجعل هذا العمل خالصا صوابا وفي الختام نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته