ثم اهل بدر ثم اهل الشجرة اهل بيعة الرضوان. الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة على القتال بايعوه على الموت لما المشركون ابوا ان يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم اصحاب مكة للعمرة ارسل صلى الله عليه وسلم اليهم عثمان بن عفان رضي الله عنه يفاوضهم فجاءت اشاعة ان عثمان قتل فعند ذلك عزم النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم طلب من اصحابه البيعة فبايعوه وكانوا وكانوا الف واربع مئة بايعوه على الموت بايعوه على الموت ثم تبين ان عثمان رضي الله عنه لم يقتل ثم جرى الصلح بين الرسول صلى الله عليه وسلم اهل مكة كما هو معلوم الشاهد ان الله ذكر هذه البيعة واثنى على اهلها ورضي عنهم نعم