وقد يعذبهم بذنوبهم لكن لا يخلدهم في النار هذا هو المذهب المعتدل بين الافراط والتفريط في اصحاب المعاصي نعم عاصي دون الشرك فهذا يطمع في مغفرة الله عز وجل. قال تعالى قل يا عبادي الذين اشرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا قد يغفر لهم ولا تكفرن اهل الصلاة وان عصوا فكلهم يعصي وذو العرش يصفح. وكلهم يعصي ما لا يسلم احد من من المعاصي كلكم خطاء. خير الخطائين التوابون وذو العرش يصفح يعني يغفر كما في قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في الحديث القدسي لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها بها مغفرة اتيتك بقرابها مغفرة. فاذا كان من اهل التوحيد ولم يشرك وانما عنده مع