بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد موعدنا هذا اليوم مع صحيح الامام البخاري وشرح الحديث السابع والسبعين بعد الثلاث منهم قال الامام البخاري باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب قال ابو عبد الله ولم يرى الحسن بأسا ان يصلي على الجنب والقناطر وان جرى تحتها بول او فوقها او امامها اذا كان بينهما سترة وصلى ابو هريرة على سقف المسجد لصلاة الامام وصلى ابن عمر على الثلج حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابو حازم قال سألوا سهل ابن سعد من اي شيء المنبر فقال ما بقي للناس اعلم مني هو من اسف الغابة عمله فلان مولى فلانا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرة فسجد على الارض ثم عاد الى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقر حتى تجد في الارض فهذا شأن قال ابو عبد الله قال علي ابن عبد الله سألني احمد ابن حنبل عن هذا الحديث قال فانما اردت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اعلى من الناس فلا بأس ان يكون الامام اعلى من الناس بهذا الحديث قال فقلت ان سفيان ابن عيينة كان يسأل عن هذا كثيرا فلم تسمعه منه؟ قال لا نعم اذا الامام البخاري ايها الاخوة بوب لهذا الحديث ونحن في كتاب الصلاة بعد الصلاة في السطوح والمنبري والحسن وطبعا والخشب والخشب هكذا يرضى هكذا ويروى هكذا والسطوح بضم السين والطاء وهو ما علا من كل شيء وقال الجوهري في كتابه الصحاح والمراد به فوق فقه البنيان والمنبر يكفر الميم من النبي وهو الرفع لان الانسان يرتفع به على المصلين وعلى في المنابر في الغضب وغيرها وكذلك يرفع صوته والخشب يروى بظنها وكسب قال ابو عبد الله طبعا هنا ذكر الامام البخاري معلقات في هذا ولم يرى الحسن بأثم بان يصلي على جنب والجمل والماء المتجمد الذي يصيبه البرودة فيتجمد فيكون جامدا والقناطر ويروى ايضا والقناطير. فيروى القناطير على المخابيح ويروى على وزن المساجد. جمع كندر وهو جسر فوق الماء وهذه القناطر توجد الان منطقة تسمى بالقناطر وتوجد ايضا في ديارنا حينما يكون واجد اهل البستان فيضعون قنطرة وفيه ذكر حثيث يكون اعلى الوالد قال وان جرى تحتها بول او فوقها او امامه اذا كان بينهما سفرة اي كان بين البول والمصلى مانع من الوصول اليه طبعا هذا فيه دلالة على انه لا يجب طهارة باطن الارض الان الانسان يصلي على مكان وكان تحتها المكان خزان او تحت هذا المكان يعني انبوب وفيه نجاسة هل تصح الصلاة؟ نعم تصح الصلاة انما هو الواجب على ان الانسان لا يغاسل يعني طهارة المكان الظاهر اما الباطن المكان فهذا لا تشترط لا تشترط طهارتك الحقيقة هذا شيء الاشياء تمر على الناس ونسأل عنها كثيرا والامام البخاري في صحيحه قد اتانا لكل ما نحتاجه نعم قال وصلى ابو هريرة على فقه المسجد بصلاة الامام وصلى ابو هريرة على ثقف المسجد لصلاة الامامة قد يرتفع الامام عن المأموم قد يرتفع المأموم على الامام كالصلاة صحيحة وهذا اثر خرجه ابن ابي شيبة ورده ابن ابي شيبة وصلى ابن عمر على السن طبعا ابن عمر ذهب في اذربيجان والحديث عند البيهقي في الكبرى وبقي في اذربيجان يكثر الصلاة ستة اشهر لانه كان يريد ان يعود عند جبر الجليل كان ينتظر الجريد ان يموت ويدوم والحديث قال عنه الحافظ ابن حجر في الدراع اسناده صحيح طب هنا وصلى ابن عمر على الثلج طبعا هذا نحن لم نقف عليه وحافظ ابن حجر ايضا لم يقف عليه في تفريده احاديث حينما خرج المعلقات التي في فتح الباب لكن الخبر عند البيهقي انه يكثر الصلاة ثم قال البخاري حدثنا عن ابن المدينة وعلي ابن عبد الله في المدينة شيخ الامام البخاري المتوفى عام اربعة وثلاثين ومئتين وهذا حدثنا سفيان وهو سفيان ابن عيينة واوفق الناس في سكان وعلي بن المدينة قال حدثنا ابو حازم وهو سلمة ابن دينار صاحب المقولة المشهورة كل نعمة لا تقرب الى الله فهي بلية قال سألوا سهل ابن سعد من اي شيء المنبر؟ اي المنبر الذي كان يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجمعة وهذا من حرص الصحابة على نقل كل شيء كان يخص النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بقي للناس اعلم مني هو قال ما بقي من ناس اعلم مني هو من اكل الغار يعني هنا هذا الصحابي الجليل بين لهم انه اعلم الناس بهذا الشيء لانه هو من اخر من من بقي هناك والعلماء قالوا اذا كان الانسان عالم بالشي لا بأس ان يقول هذا من اجل ان يجعل المقابل يحفظ العلم نعم فقال من اجل الغابة والاثر هو شجر يشبه الطرفاء الا انه اكبر منهم وقد جاء في رواية في صحيح مسلم انه قال من طرفاء الغابة والغاظ معروفة هي يعني تكون منخفضة وفيه اشجار كثيرة والموازنة غابة في المدينة وكانت في ذاك الزمان على تسعة انيال من المدينة وقال هنا ما بقي للناس اعلم مني هو من اهل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم النجار وفلانة هي عائشة الانصارية وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين طبعا معلوم انه حين عمل ان الجذع ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم من الجذع واحتضنه قالوا وضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه. النبي صلى الله عليه وسلم هنا ارتفع على المكان وصلى لاجل ان يعلم الناس. ولذلك من ولي امر الناس لابد من ان يعلمهم علما درهم وعمل كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم. ونحو هذا صنع الصديق علم الناس الصلاة على المنبر. وهكذا صنع عمر بن الخطاب حينما علم الناس على المنبر قال ثم رجع القهقرة فسجد على الارض. طبعا لجأ القهقرة اللي هي الفتح القافين والثلثاء مقطورة المشي الى الخلف ولماذا نشر الى الفرد حتى لا يستدبر القبلة فسجد بالارض ولماذا رجع؟ لانه لا يوجد المنبر كان يعني لا يسع بالسجود ولو كان المنبر واسعا للسجود لسجد عليه كما انه قام وقرأ وركب فسجن على الارض النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد الى المنبر اي قعد وهنا فيكون خطوتين ثم رجع ثم رفع رأسه ثم رجع حتى سجد للارض فهذا شأن عباد ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو عبد الله وزير البخاري قال علي ابن مدين هنا البخاري عن علي ابن المدينة سألني احمد بن حنبل عن هذا الحديث يعني الامام احمد سأل علي بن المديني عن هذا الحديث عن فقهه وعن ايراده وعن روايته وعن فوائده قال فانما اردت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اعلى منا بين ابن المبين ان النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الصلاة كان اعلى الناس منا ومن اجل ماذا؟ لغرض التعليم جامع للناس ولو صلى الامام اعلى من الناس او صلى المأموم اعلى من الامام مالك. فالصلاة صحيحة اخذ بهذا الحديث. وبهذه الاثار التي رأى الامام البخاري طبعا هذا النقل الفقهي عن الامام احمد هو نقض عزيز وقد اعتمده ابن حزم في المحلى وهذا بخلاف ما ينقل عنه في كتب المذهب ولذا فان هذا النقل مهم جدا ان نغلو عن احمد بن حنبل والنقل عن فقه علي ابن المدينة هو مهم جدا يقول كان اعلى من الناس فلا بأس ان يكون الامام اعلى من الناس بهذا الحديث وانظر كيف يعلمنا البخاري كيف انا نستنبط الاحكام من الاحاديث قال فقلت ان سفيان كان يسأل عن هذا كثيرا فلم تسمعه منه؟ قال لا يعني هنا يستغرب الاخ بن حنبل كيف انه لم يأخذ منه الحديث هكذا. ومحلوما لابن عيينة كانوا يقتصروا الحديث احيانا والامام احمد قد روى في مسنده هذا الحديث مختصرا عن سفيان ابن عيون والحافظ ابن حجر قال غريب من الامام احمد لا يعرف يعني ما يعرف عنه الا من هذا الولد وهذا ليس بغريب انه لا يعرف عنه الا من هذا الوجه فيوجد في البحار في الانهار ما لا يوجد في البحار طبعا الحديث فيه فوائد من فوائد الحديث جواز اتخاذ المنبر جواز اتخاذ المنبر في الخطب والمواعظ ثانيا جواز الفعل اليسير في الصلاة فالنبي صلى الله عليه وسلم نزل خطوتين ثم نزل خطوتين وكذلك الفعل الكثير اذا كان متفرقا الفعل الكثير اذا كان متفرقا. وهنا فعل كثير النصوص وفعل كثير لكنه كيان متفرقا ومن الفوائد المهمة ان العالم يسعى في تعليم الجاهل لانهم متعاون على البر والتقوى هذا اصل وافصل اخر ان التعيين هي الوظيفة الرئيسة لكل انسان في هذه الدنيا ولذلك ينبغي على الانسان ان يجد غاية الجد في تعليم الاخرين الامر الخامس ايضا المبالغة في التعليم بالقول والفعل والنبي صلى الله عليه وسلم علم الناس بلسانه ثم علمهم بفعله. وهكذا صنع جبريل حينما علم النبي صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة ومعلوم ان وضع المنبر كانت وانه كان ثلاثة درج اذا هذا الحديث فيه فوائد وفيه عوائد والامام البخاري حينما ساق هذا الخبر شاق بعده كلاما عن ابن المدينة وعن الامام احمد واتفق قبله العذر على الحسن البصري انه لم يرى الحسنة بأسا ان يصلى على الجمل على الجنب والقناطر وان جرى تحتها بول او فوقها او امامها فكان بينهما صفر اي حاجب يحجب هذه الاسلام ممنوعة وفاق وتعليقا قول يعني هريرة وصلى ابو هريرة على فقه المسجد بصلاة الامام اي كان هنا اعلى من الامام وطل ابن عمر على الثلج فالثلج يعني قاهر وتصح الصلاة عليه ثم ساق هذا الخبر بسند صحيح كالشمس عن سفيان ابن عيينة عن ابي حازم عن فهد وابو حازم ابن دينار كثيرا ما يروي عن سهل الدفاع وسهل ابن سعد الساعدي حينما حدث بهذا الحديث كان هذا الحديث جوابا عن سؤال وحينما زاد بين له انه ما بقي للناس اعلم مني ثم قال هو من اجل الغابر ثم بينما من عمله قال عمله فلان مولى فلانا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدث العلماء عن هذين المبهمين فقالوا فلان هو ميمون النجار وفلانة هي عائشة الانصارية وبين ان النبي صلى الله عليه وسلم قام عليه مصليا في الصلاة مخاطبا للناس وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس كالفقه فقرأ وركع ورفع الناس خلفه ثم رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم رجع القهقرة وذهب اليوت حقيقة طبعا الرجوع قهقر السنة القصر لان الانسان اما يتقدم اما ان يتقهقر واما ان يتأخر فسمي لان الانسان ينبغي ان يكون بتقدم دائم فسجد على الارض ثم عاد الى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع قهقر حتى تجد في الارض فهذا شأن اي هذا شأن المنبر المسئول عنه وهذا هو شأن النبي صلى الله عليه وسلم اينما علم الاخرين وساق البخاري عقب هذا الحديث هذه المقولة وفيها فائدة في الامام احمد شيخ للبخاري وعين مديني كيف للبخاري؟ الامام البخاري اكثر من الرباط عن علي بن المريني لكنهم عثمان احمد ما تاب سوى حديثين عن الامام احمد في مسنده وهذه الحكمة في عدم روايتها عن بعض المشاهير الذين لهم كتب موجودة باي ان يروي عن غيره حتى اذا بفعله فاذا اتاك باحاديث كثيرة هي موجودة في مسند الامام احمد بانه لن يأتيك بشيء فيه كثير نفع للقارئ فيحاول الامام البخاري ان يأتيك بالاحاديث غير هذا الحديث وهذا نجده الان حينما نقل هذه المسألة الفقهية المهمة ونقل حوار مع الامام احمد علما انه في كتب الفقه وكتب المسائل التي تنقل عن الامام احمد لا يوجد هذا النقل وهنا البخاري قد انفرد بشيء نافع جدا نافع من حيث الدراية ونافع من حيث الرواية ونافع من حيث الفقه ونافع من حيث الاثر الفقهي ولذلك تجد الان ان علي ابن مجيد مشهور بالحديث مشهور بالرجال مشهور بالهلل لكن ربما لا تجد مسائل فقهية فهذه مسألة فقهية عزيزة وهذه السلسة تتكرر ورواية ابي حازم ان تهدف غير ان تتكرر فهذه اسانيد وهذه جادات معروفة وطرق كثيرة تتكرر فيها من فوائد وفيها من العوائد مسألة الصلاة من مسائل التي للاسف الشديد يجهل كثير من الناس احكامها ولسان حينما يصلي ينبغي ان يتفقه في فقه الصلاة وما بالصلاة حينما يزور الانسان قوما يستطيع ان يعلمهم الصلاة فاذا علمه الصلاة فله اجر كلما صلوا لهذه الصلاة وله ثواب كلما قاموا بهذا وثمة مسألة مهمة فيما يتعلق بالصلاة شرح معاني الصلاة شرح معاني الصلاة من المهم جدا ومعاني الركوع ومعاني السجود اذا الانسان لا يصلي صلاة لا يعقلها على الانسان ان يصلي صلاة يعقدها يعقد الركوع ويعقد الرفع ويعقد وضع الايدي للصلاة ويعقد المعاني ويعزل الايات التي يقرأها ويعقد التسبيحات والتكبيرات ومعانيها وما تراد تقسيم الصلاة في الليل والنهار امر يراد منها امر مهم جدا مرة العلم والفقه آآ اتمنى من نفسي ومن اجلي ومن اخواني ومن احبابي ان يصلوا الصلاة التي تكون هي السبب فيما بينه وبين ربهم وان يتفقه في امر الصلاة وللاسف الناس يجلسون بين احبابهم واصدقائهم وجيرانهم كثيرا لكن نجالسهم في شرح معاني الصلاة وشرح فقه الصلاة واحكام الصلاة هذا للاسف قليل جدا عند الناس فاسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يوجهنا لفقه الصلاة وعلمها