واترضى عن امهات المؤمنين المطهرات من كل سوء. نعم يترضى عن امهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فهن امهات المؤمنين في القدر والاحترام لا في النسب ما هو بامهات في النسب والمحرمية لكن في القدر والاجلال النبي صلى الله عليه وسلم هو ابو المؤمنين في في القدر لا في النسب ما كان محمد ابا احد من رجالكم يعني في النسب لان هذا رد على الذين يقولون ان زيد ابن حارثة ابن للرسول صلى الله عليه وسلم الله نفى هذا لكنها ليس معنى هذا انه ليس ابا لهم في القدر والاجلال وفي قراءة وازواجه امهاتهم وهو ابوهم في قراءة وهو ابوهم. يعني في في القدر والاجلال واما انهن امهات المؤمنين هذا بالقرآن نص القرآن اللي يقرأ الى يوم القيامة وازواجه امهاتهم بمعنى انه لا يجوز لاحد ان يتزوج منهن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم لانهن زوجاته بالجنة فلا يجوز لاحد ان يتزوج باحد وما كان لكم ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا. ان ذلكم كان عند الله عظيما فهن محرمات على الامة لانهن زوجاته في الدنيا والاخرة عليه الصلاة والسلام وكفى بذلك فضلا لهن ولانهن حملن من العلم والشرع ما بلغن به الامة تحملنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلهن الفضل ولهن الاجلال ولهن القدر