اه على لسان الاخت تقول انا فتاة مؤمنة موحدة ولله الحمد. واعتقد عقيدة السلف ولاب مريض بمرض السكر. وضغط الدم كلما تقدم لي اخ ملتزم بدينه يسأل عن عائلته ويكون عقبة الزواج. والان تقدم لاخ عادي اي ملتزم بالصلاة فقط ولكن غير ملتحي وناقشته في موضوع اللحية فقال انه غير مقتنع بها ولا يريد ان يطلقها. فماذا افعل؟ فانا لا اريد ان اساعده على الى هذه المعصية اي تقديم له آآ او ما اعرفش سبب ولا اريد ايضا ان اغضب هذه لانه مريض وقد تحدد ميعاد عقد القران بعد عشرة ايام السوني في امري وجزاكم الله خيرا الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذا السؤال نقول ان المرأة غضبها انسان نصلي ولكنه نقص في من جهة وان نصحكم بذلك فلا ترى انه غير مقتنع لذلك وكان له وجه ما ورد فيها المجزرة. ولهذا قال انه غير مبتدع وفيها من هذه الفتاة مثل هذا فان انسانا لا يقتنع بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فهو خطير وظهر ايمانه انه ضعيف الا ينبغي لها ان تورط نفسها مع هذا فانها لا قد يقف الصلاة وهو غير ملتزم في الصلاة وقد يترك الصيام والقول غير مبتلى بالصيام وهكذا بل هذا مثل هذا رجل فقير ولك اتق الله يسر الله امرك والله يظل من يتق الله يجعل له مخرجا ويقول سبحانه ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا ومن حديث عنه صلى الله عليه وسلم من ترك الله عوضه الله خيرا منه عوضه الله خيرا منه المقصود ان هذا الرجل اذا كان وامر الله امر معلوم الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح رواه البخاري ومسلم في الصحيحين وصف الشوارب واعفوا بها. خالفوا المشركين مقصود ان هذا الرجل اذا كان يعلم وامر اللحية امر بالمعروف قد ثبتت به الاحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح رواه البخاري ومسلم الصحيحين وصفوا الشوارب ضاعفوا اللحى خالفوا المفلحين ويقول صلى الله عليه وسلم واضعاف اللحى خالف المجوس ويقول ايضا عليه الصلاة والسلام قصوا الشوارب وافصلوا اللحى قالوا هذه الرسول صلى الله عليه وسلم واضحة لا تحتاج الى شرح ولا الى تحسيب فيقول ابو محمد ابن حزم وهو من اعلم الناس بالاجماع والخلاف يقول اتفق العلماء على ان واعفاء اللحية امر مفترق فالمقصود ان بهذا انا نصيحتي لهذه فداك تزوج هذا وانما رأى امها بذلك لكن تعتدي لابيها بالكلام الطيب وتقول يا ابتاه هذا الرجل متساهل بجميع واخشى على ديني منه واخشى ان يضرني وجوده معي قرية له الكلام الطيب والاسلوب الحسن والله يقول جل وعلا وفي كتابه في كتابه العظيم ومن يتق الله يجعل له مخرجا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول انما الطاعة بالمعروف لا طاعة المخلوق لمصلحة الخالق وهذا رجل يخشى عليها منه فاذا امتنعت من الزواج عليه فلا حرج عليها آآ هذا مبلغ الف ريال اه صاحبه ابو ترك لفضيلتكم اختيارا منه هذا فيه معروف بالظالم قال ان الله امرني بعبادة لما قالوا الناس ابائهم ان ربهم امرهم طيب ولا حديث صحيح كافي هذا حديث صحيح كافي