يقول نحن مقيمون في المملكة المتحدة حيث يقتل الناس غير المسلمين الكلاب بكثرة ويعسر علينا تجنب هذه الكلاب اجلكم الله في حياتنا اليومية في المداخل والمخارج والمواصلات هل يجوز لنا ان نصلي بالثياب التي تلامس الكلاب اضطرارا الخلاب ليس امرها بالامر الصعب للمحرم انما هو استعمال سؤرها واستعمال ما ولغت فيه اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فليغسله سبعا احداهن بالتراب او يعفره الثامن بالتراب على اختلاف الفاظ الحديث وهي كثيرة واما يابس شعرها وجلدها فليس بنجس ولا ينجس الملابس ابطأ اليابسة مرور الكلب من جانبك لا شك ان اقتناء الكلب في المنزل مما يمتنع معه دخول الملائكة لذلك المنزل فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تدخل الملائكة كلب بيتا فيه كلب ولا صورة كما في حديث جبريل واقتناء الكلب لغير ظرورة محرم من اقتنى كلبا غير كلب ماشية او صيد نقص من اجره في كل يوم قيراط الشيء الذي الناس يحتاجون اليه كقلبي الماشية احرسها من الذئاب وكلب الصيد الذي يصطحبه الصائد ليصيد به يسر الله على العباد وخفف عنهم ومثل كلب الصيد كلب الحراء الحرف اذا كان صاحب الحرث حرثه غير مصون بسور يحفظه جاز له اتخاذ كلب يذود الماشية عن حرثه ومثلهم ايضا من كان في برية او ريف ويخشى على اهله ونسائه فاتخذ كلبا يقاس على ما يتعلق بكلب الماشية والصيد واما ما يفعله كثير من الناس من اقتناء الكلاب في المنازل واصطحابها في السيارات والمراكب وغير ذلك فلا يحل للمرء المسلم ان يفعل ذلك هل الاجر الذي من الله رخيص عند المسلم حتى يضيعه باقتناء الكلاب ينبغي ان يحذروه اما انت ايها السائل فلا حرج عليك وان مر الكلب بجانبك في المركب او في مكان تجلس فيه ويجلس مع اصحاب هذه الكلاب لا يضيرك مرور الكلب من جانبك ولو ما استجلده ثوبك فانه لا ينجس ان شاء الله والله اعلم واما ما يتعلق لمس الكلب الكلب او اطعامه اذ تلمس يلمس لعابه كفك فاغسل هذا غسلا جيدا النبي يقول اذا ولغ الكلب في اناء احدكم فانظر الى رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بامته بحرصه على تنقية امورها وسلامتها من كل قذر او سيء واما ماذا يقال عن لعاب الكلب وما فيه من مسببات الامراض هذه امور طبية الا ان الطب الحديثة ذكر فيه ان ادي له عامل كل من ميكروبات لا يقتلها الا درك التراب