بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولولاة امورنا ولجميع المسلمين امين قال الشيخ الكرمي رحمه الله تعالى في كتابه دليل الطالب في كتاب الصلاة قال رحمه الله فصل في الامامة الاولى بها الاجود قراءة الافقه. ويقدم قارئ لا يعلم فقه صلاته على فقيه امي ثم الاسن ثم الاشرف ثم الاتقى والاورع ثم يقرع وصاحب البيت وامام المسجد ولو عبدا احق والحر اولى من العبد. والحاضر والبصير والمتوضئ اولى من ضدهم وتكره امامة امامة غير الاولى بلا اذنه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد قال رحمه الله تعالى فصل في الامامة الامام من الام وهو القصد ومنه قول الله تعالى ولامين البيت الحرام اي قاصدين ويأتي بمعنى او يأتي لفظ الامامة او ويأتي معنى الامامة نعم وتأتي الامامة بمعنى الاتباع وتأتي الامامة بمعنى الاتباع ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرأهم من كتاب الله ان يتبعوا ويصح ان يكون بمعنى يقصد تضمينا له بمعنى الاتباع والامامة في الصلاة مرتبة عالية وفضيلة ظاهرة ولهذا كانت هي عمل النبي صلى الله عليه وسلم وعمل خلفائه الراشدين اذ لا يقدم لها الا ذو الكفاءة والجدارة لكونه اقرأ لكتاب الله وافقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفي الامام شرفا وفضلا ومكانة انه داخل في دعاء عباد الرحمن واجعلنا للمتقين اماما فان المصلين متقون وهو امام لهم والامام الشرع على وجوه اربعة امامة وحي وهي النبوة وامامة وراثة وهي العلم وامامة عبادة وهي امامة الصلاة وامامة مصلحة وهي الخلافة والامام اعم من الخلافة فكل خليفة فهو امام وليس كل امام خليفة والامامة اعني امامة الصلاة امانة عظيمة ومسؤولية كبيرة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الامام ضامن الامام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الائمة واغفر للمؤذنين والمعنى معنى الحديث ان الامام ظامن ان يتحمل عن المأمومين ما يحصل في صلاتهم من نقص ولهذا تقدم لنا ان الامام يتحمل عن المأموم امورا فتسبيح الركوع والسجود ونحو ذلك واذا كان الامر كذلك فعليه ان يقيم الصلاة على الوجه الاكمل الاتم والمؤذن مؤتمن اي مؤتمن على الوقت فيجب عليه ان يؤذن في الوقت من غير تقديم ولا تأخير لئلا يغرر بالناس ثم دعا الرسول عليه الصلاة والسلام للائمة بالرشد وقل اللهم اهد اللهم ارشد الائمة ودعا لهم بالرشد وهو الاهتداء طرق الخير عامة في الدين والدنيا ودعا للمؤذنين بالمغفرة لانه قد يحصل من المؤذن سهو او غفلة عن الاذان في الوقت الحاصل ان الامامة وظيفة عظيمة ومرتبة عالية ولهذا كان على الامام واجبات يجب عليه ان يتصف بها وان يتحلى بها فمن اهمها اولا ان يكون عالما باحكام الصلاة عموما وباحكام الامامة خصوصا حتى لا يقع منه الزلل والخطأ وثانيا ان يحرص على مراعاة السنة في صلاته قدر المستطاع فلا يزيد عليها ولا ينقص لانه امين والامين يجب عليه ان يتصرف فيما اؤتمن عليه على وفق الشرع وعلى اكمل الوجوه لانه متصرف لغيره والمتصلب لغيره يجب عليه ماذا ان يتصرف على احسن الوجوه واتمها واكملها ولهذا قال الله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن ثالثا ايضا ان يحرص الامام على اقامة الصفوف وتسويتها في القول وبالفعل اذا لم يفد القول فيأمرهم فيأمرهم بتسوية الصفوف واقامتها ويؤكد عليهم ذلك ويتوعدهم على المخالفة كما جاءت به السنة ومن الواجبات المنوطة بالامام ان يتفقد جماعة مسجده وان يتخولهم بالموعظة والتذكير وتعليم الاحكام الشرعية الناس ايها الاخوة في حاجة بل في ضرورة الى العلم الشرعي جعل الامام ان يراعي ذلك في وعظهم وارشادهم وتعليمهم الاحكام الشرعية ان كان اهلا لذلك ومنها ايضا ان يجعل الامامة طريقا بالدعوة الى الخير فيحتسب الاجر عند الله تعالى ولا يجعلها طريقا للكسب المادي يعني يقول اماما لاجل ان يحصل شيئا من الدنيا حيث يريد بالامامته الدنيا هذا على خطر عظيم ولهذا قال الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبقسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ومن الواجبات على الامام ان يكون قدوة صالحة لمن يصلون خلفه في اقواله وافعاله ومعاملاته وفي ملبسه وفي مظهره لان الناس ينظرون اليه ويقتدون به فعليه ان يكون قدوة في هذه الامور وفي غيرها ومنها ايضا ان يكون منظبطا في وقت الاقامة بان لا يغرر بالناس يقول نعم فلا يجعل الاقامة تختلف بحسب فراغه وبحسب شغله فان كان مشغولا مثلا قدم وان كان غير مشغول اخر حينئذ يكون يكون ذلك سببا تفويت تفويت ادراك الجماعة للجماعة ومنها ايضا ان يحرص غاية الحرص على الالتزام بالامامة والا يتخلف عنها الا لعذر بان الالتزام بالامامة فيه اولا القيام بالواجب فهذا واجب انيط به وثانيا ان ان التزام الامام سبب لمحبة الجماعة له وثالثا ان التزامه سبب لانضباطهم وحضورهم وعدم تخلفهم وهذا امر مشاهد فتجد ان المسجد الذي يكون امامه منضبطا ملتزما تكثر جماعته والذي يكون على الظج من ذلك تقل جماعته وليعلم الامام ان مرابطته الامامة سبب لان يضاعف الله له الاجر والثواب اذا احتسب ذلك عند الله عز وجل ومنها ايضا ان يحرص الامام على اقامة الدروس العلمية اذا كان اهلا لذلك وذلك التعاون مع الجهات المسؤولة في هذا ادارة الدعوة والاوقاف ونحوها ومنها ايضا ان يحرص على نظافة المسجد وتهيئته للمصلين فيتابع العاملين في المسجد ويحرص على تهيئته لان المسجد اذا كان نظيفا مهيئا اقبل الناس اليه وحرصوا عليه واذا كان مهملا متسخا لا عناية فيه ولا نظافة تجد انهم ينفرون منه ويبحثون عن مساجد اخر. هذه بعض الامور التي منوطة بالامام فيحرص على احتساب الاجر والثواب عند الله تعالى يقول المؤلف رحمه الله الاولى بها اي بامامة الاجود قراءة وقول الاولى ظاهره بل صريحه ان ذلك على سبيل الاستحباب وانه لو قدم المفضول مع وجود من هو افضل منه فان ذلك لا بأس به لكنه مخالف لكنه يكون مخالفا للاولاد ولكن يخالف الأولى في قوله الأولى بها وهذا ما عليه اكثر العلماء رحمهم الله والقول الثاني ان ذلك على سبيل الوجوب وان تقدم الاقرأ على من دونه على سبيل الوجوب اولا في ظاهر الحديث يؤم القوم اقرأهم وهذا وهذه الجملة يؤم خبر بمعنى الامر اي ليؤم القوم والخبر بمعنى الامر وابلغوا واوكدوا من الامر المجرد وثانيا ايضا اه نعم ومما يؤيد هذا ان هذا ان هذا القول هو ظاهر كلام الامام احمد رحمه الله في الرسالة. وان كان هذا ليس دليلا ولكن يعود ذلك اذا كونه الاولى كون الاقرأ هو المقدم هذا على سبيل الوجوب كما يدل عليه ظاهر الحديث وهو ظاهر كلام الامام احمد في رسالة الصلاة يقول الاولى بها اي بالامامة. الاجود قراءة والمراد بالاجود قراءة. الذي يجود قراءته اكثر من غيره بان يعرف مخارج الحروف واحكام التجويد ونحو ذلك وقوله الافقه الافقه اي الاعلم بفقه الصلاة من شروطها واركانها وواجباتها ومبطلاتها ونحوها لانه حينئذ اذا كان هو الاجود والافقه جمع بين مزيتين بين مزية القراءة ومزية الفقه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله وقول وقوله الاولى بها الاجود القراءة الدليل على تقديمي الاقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله ولحديث ابي سعيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كانوا ثلاثة فليؤمهم فليؤمهم احدهم واحقهم بالامامة اقرؤهم هذا هو المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله ان الاقرب مقدم على الافقار والقول الثاني ان الافقه مقدم على الاقرار اذا كان يقرأ ما يكفي في الصلاة فاذا كان الافقه يقرأ ما يكفي في الصلاة من الفاتحة وما يستحب فانه يقدم وهذا مذهب الجمهور وهو مذهب الائمة الثلاثة مذهب ابي حنيفة ومالك والشافعي على ان الافقه مقدم على الاقرار واستدلوا لذلك امرين في اثر ونظر اما الاثر وقالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم امر ابا بكر ان يصلي بالناس ابا بكر فليصلي بالناس مع ان في الصحابة من هم اقرأ منه ولكن لما كان هو الافقه والاعلم قدمه ومن النظر قالوا ان الفقيه ان الفقيه يؤدي الصلاة على الوجه المشروع بخلاف غير الفقيه فقد يخل بشيء من واجباتها او سننها لعدم فقهه هذاني قولان ولكن القول الاول وهو المذهب هو الارجح لانه هو ظاهر الحديث يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله واما كون النبي صلى الله عليه وسلم يقدم ابا بكر ويقول مروا ابا بكر فليصلي بالناس فليس ذلك لمجرد فقهه لما له من المرتبة والمنزلة والمكانة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر قليلة وقال ان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدوا تقديم ابي بكر رضي الله عنه ليس لكونه ليس لمجرد كونه هو الافقه وانما لاعتبارات اخر ومنها ايضا انه ان فيه اشارة الى انه هو الامام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا لما جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله قال لها ايتي العام القابل قالت فان لم اجدك قال فاتي ابا بكر وهذا ايضا اشارة منه صلى الله عليه وسلم الى انه هو الخليفة بعده وقوله رحمه الله الاولى بها الاجود قراءة للاكثر فاذا اجتمع اجود واكثر المقدم هو الاجود لو اجتمع اجود واكثر المقدم هو الاجود فلو اجتمع رجلان احدهم احدهما يحفظ عشرة اجزاء والاخر يحفظ القرآن كاملا ولكن الاول اجود اي انه يجيد الحروف يجيد نعم المراد بالاجادة اجادة الحروف والمخارج فانه يقدم في قوله في قول المؤلف هنا الاولى بها الاجود والمراد بالجودة كما تقدم اجادة الحروف في التلاوة وليس المراد حسن الصوت ووجه ذلك وجه تقديم الاجود ان الصلاة لا يجب فيها سوى ما تحصل به السنة وما تحصل به السنة اذا اجاده خير مما يحصل به السنة بغير اجادة واضح ما تحصل به السنة مع الاجادة خير مما تحصل به السنة مع عدم الاجادة فاذا قال قائل يرد على ذلك حديث عمرو بن سلمة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وليؤمكم اكثركم قرآنا الجواب عن هذا انه في عهد الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرأون القرآن قراءة مجودة فينزر من كونه الاكثر قراءة ان يكون فائقا على من دونه الاكثر قراءة هو الاجود الاكثر القراءة هو الاجود يقول الاولى بها الاجود قراء الافقه وهذا القيد وهو قول الافقه دليله حال الصحابة رضي الله عنهم فلاقرأ منهم هو الافقه الاقرأ منهم هو الافقه والدليل على ان الاقرأ منهم هو الافقه قول ابي عبد الرحمن السلمي رحمه الله حدثنا الذين كانوا يقرؤننا القرآن كعثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يتجاوزوها حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا قال رحمه الله ويقدم قارئ لا يعلم فقه صلاته على فقيه امي يقدم اي يقدم للامامة قارئ لا يحسن فقه صلاته فليأتي بها عادة اتصح امامته على فقيه امي والمراد بالامي من لا يحسن الفاتحة وذلك ان الامي له معنيان الام له معنيان معنى عام ومعنى خاص المعنى العام للام هو من لا يقرأ ولا يكتب قال الله تعالى هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم وقال عز وجل وما كنت تتلو من قبره من كتاب ولا تخطه بيمينك الام ومن لا يقرأ ولا يكتب واشتقاقه من الام وهو الاصل. لان الاصل ان الانسان لا لا يعلم شيئا. والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا هذا معنى الامي في اللغة العربية وهو المعنى العام المعنى الثاني للام معنى خاص وهو عند الفقهاء وهو من لا يحسن الفاتحة او يلحن فيها لحنا يحيل المعنى حتى لو كان عنده شهادة بروفيسور في علم من العلوم لكنه لا يحسن الفاتحة او يلحن فهو امي وحكم الام انه لا تصح امامته او لا تصح صلاته الا بمثله او بمن دونه فلا يصح ان يؤم من يحسن الفاتحة او من لا يحن فيها وقوله رحمه الله ويقدم قارئ لا يعلم فقه صلاته على فقيه امي وذلك لان القارئ فيه صفة معتبرة وهي كونه قارئا ولكن قوله على فقيه امي. هذا فيه اشكال اذا قلنا ان الامي من لا يحسن الفاتحة اذ يبعد جدا ان يوجد فقيه ها امي لا يحسن ذاتها هذا بعيد رجل عنده فقه ولكنه يلحن في الفاتحة. نقول هذا امر بعيد لكن الفقهاء رحمهم الله احيانا يعني يصور يذكرون المسألة او الصورة بقطع النظر عن وجودها ها ايش يمكن هذا يمكن صحفي الاعجمي يمكن بعض العجم عنده فقه لكنه ما ما الفاتحة ايضا حتى حتى في العجم بعيدا يكون عنده فقيه لان المؤلف يقول فقيه فقه فقيه وصف ها عندها فقه ولا تقرأ المهم المهم ان ان يعني ان هذا بعيد يعني قد لا يتصور احنا ما نقول لا مستعيل لا قد يوجد مثل رجل اعجمي وفي لسانه لكنة يقول الحمد لله رب العالمين. ينطق الحمد بالهاء ونحو ذلك. هذا هذا ممكن. وتجد عنده فقه. هذا عنده فقه يعرف الاحكام من حلال وحرام واركان وواجبات ثم قال المؤلف رحمه الله ثم الاسن اي اذا استووا بالقراءة والفقه الاولى بالامامة الاسن اي الاكبر سنا والدليل على اعتبار ذلك امور اولا ما جاء في حديث ابي مسعود رضي الله عنه يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم في السنة فان كانوا في السنة سواء فاقدامهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدامهم سلما وفي رواية سنا وهذا دليل على اعتبار السن ولان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ما لك بن الحويرث قال اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكبركم تعتبر الكبر وهذا دليل على ان الكبر وصف معتبر في الشريعة وعللوا ذلك ايضا قالوا لان الاسن اقرب الى الخشوع والى حضور القلب واجابة الدعاء من غيره فهو ارق قلبا ممن يكون دونه في السن وهذا اعني اعتبار الاسن اذا استووا في الصفات السابقة قال رحمه الله ثم الاشرف اي اذا استويا الشخصان القراءة والفقه والسن يقدم الاشرف وهو من كان قرشيا اي منتسبا الى قريش فيقدم منهم بنو هاشم لقربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قريش واستدلوا بذلك بما يروى ان واستدلوا لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم قدموا قريشا ولا تقدموها قدموا قريشا ولا تقدموها قالوا فهذا دليل على وجوب تقديمهم ولكن يجاب عن هذا الحديث من وجهين الوجه الاول ان الحديث ضعيف ولا يصح وثانيا على فرض صحته فالمراد بذلك الامامة العظمى الامامة العظمى التي هي الخلافة فهمتم؟ وعلى هذا لاعتبار هذا الوصف ولهذا كان القول الثاني في هذه المسألة ان هذه المرتبة وهي الشرف غير معتبرة غير معتبرة بانها لم ترد بها السنة في حديث ابي مسعود والحديث الوارد تقديم قريش على غيرها ضعيف ولو صح فهو محمول على الامام ماذا قال الامامة الكبرى لهم اذا استووا ايه يعني الان ثم كذا يعني مع الاستواء في الصفة السابقة مع الاستواء في الصفات السابقة قال ثم الاتقى اي الاشد تقى لله عز وجل فيقدم على غيره لانه مكرم عند الله. ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولان الاتقى احرصوا على اقام الصلاة من غيره خوفه من الله عز وجل فهمتم والتقوى سبق لنا الكلام عليها وعلى معناها وجماعها هي ان يتخذ الانسان وقاية من عذاب الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه وقوله الاورع الورع ما يخشى ظرره في الاخرة واما الزهد فهو ترك ما لا ينفع في الاخرة وعلى هذا في الزاهد اكملوا من الورع اذا قيل كان زاهدا ورعا الزهد اكمل من من الوراء لان الزاهد يترك كل ما لا ينفع. كل شيء لا ينفعه عند الله يجتنبه الورع ها يترك ما يضر فقط فيباشر الامور المباحة التي ليس فيها ضرر فعلى هذا يكون الزهد يكون الزهد اكمل اكمل من الورع قال رحمه الله ثم يقرع اي اذا استووا في الصفات السابقة وحصلت الشاح فلابد قوله ثم يقرع هذه القرعة مشروطة بشرطين الشرط الاول ان ان يستوي في الصفات السابقة. والشرط الثاني ان يحصل التشاح والتزاحم فحينئذ يخرج المستحق والاولى بالقرآن والقرعة قد وردت في القرآن الكريم في موضعين وفي السنة في ستة مواضع او اكثر اما القرآن فقد وردت في موضعين الموضع الاول في سورة ال عمران قال الله تعالى وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم والموضع الثاني في سورة الصافات وان يونس لمن المرسلين اذ ابق الى الفلك المشحون فساهم فكان من المتحظين واما السنة فقد وردت في مواضع منها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه وقال صلى الله وكان صلى الله عليه وسلم اذا اراد سفرا اقرع بين بين نسائه والقاعدة في القرعة انه اذا اجتمع شخصان فاكثر واستوي في استحقاق شيء ولا مزية لاحدهما عن الاخر فانه يخرج بالقرآن فمن شرط القرعة التساوي التساوي اذا اذا اجتمع شخصان فاكثر واستوي او استووا اذا كانوا جماعة في استحقاق شيء. كل منهم مستحق ولا مزية لاحدهما عن الاخر. فحينئذ يخرج المستحق لماذا؟ بالقرعة بالقرآن فمثلا لو تشاح اثنان في الاذان كل يريد ان يؤذن فننظر في الصفات اذا كان احدهم اذا كان احدهما فيه صفات اولى من الاخر فيقدم. لكن لو استوي او استووا اذا كانوا جماعة فحينئذ يخرج المستحق بالقرعة. والقرعة طريق شرعي لاخراج المستحق نعم امامة وحي وهي النبوة وامامة علم وهي الوراثة وامامة عبادة وهي الصلاة وامامة مصلحة وهي الخلافة لفظ الامامة يرد شرعا هذي ان ابراهيم كان امة اماما والعلم ضعف وهب لي من لدنك فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب يرثني ماذا؟ دراهم؟ لا الانبياء لا يورثون ان معشر الانبياء لا نورث ما تركنا صدقة يعني لو لو قالوا لا الامامة الصغرى. الامامة العظمى هذه هذه يراعى فيها المصلحة هي امامة مصلحة واما الامامة الصغرى فهي امامة شرعية يعني حكم شرعي لان الامام العظمى قد لا نراعي فيه بعض الاوصاف قد يكون الانسان مثلا متقي ويخاف الله ولكن لا يصلح للامامة قد يكون الانسان دونه في في الاوصاف لكنه اولى واهم وصف ان خير من استأجرت القوي الامين الذي يتولى الامام حتى حتى الى عهد قريب حتى الى احد قريب كان كان الامام يعني امام المسلمين. اي نعم. يعني مثلا الملك او السلطان هو الذي يؤم. ثم انتقل الامر الى انصار القاضي هو الذي يؤم ولذلك ذكر الفقهاء ان من وظيفة القاضي امامة الجمعة والعيدين ففي اول الامر كان الائمة هم الذين يتولون امامة الجمعة والاعياد ثم تركت هذه يعني من زمن بعيد تركت للانشغال الامام وللامور الاخرى. ثم صارت هذه وظيفة القاضي البلد ولهذا كان سابقا قاضي البلد الجامع الكبير الذي يتولاه قاضي البلد حتى الجامع هنا كان من من من حين انشأ انشئ الى زمن الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله كان الذي يتولى هو القاضي القاضي ولد ولكن انفصلت الامامة عن القضاء بامامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله لا وصف يعني اجود واقرع. ايه ايه. اجود واقرأ لماذا قال اجود واقرأ لان لانه لان الافقه اجود وافقه لان الاكثر قراءة او الاجود هو الافقه عند الصحابة كيف يعني من الخطأ ايضا ما يفعله بعض الناس الذين اتوا جماعة مثلا يريدون يريدون اقامة جماعة صلاة تجد البعض يقول تقدم ولا يقوم يتقدم هذا خطأ من عرف من نفسه الاهلية يعني انت مثلا طالب علم وتعرف انك اعلم منهم واقرأ منهم تقدم واضح تكون بعضهم نعم لو كانوا لو تساووا فاراد بعضهم يكرم بعضا كلهم طلبة علم وكلهم قرا وهذا يريد ان يعني يقدم هذا اكرامه اجلاله اقول لا بأس لكن تعرف ان معك اللي معك عوام وليسوا يعني يحسنون شيئا وتقول تقدم تقدم هذا خطأ. ولهذا قلنا ان الحديث يؤم يؤم خبر بمعنى الامر اي ليؤم امام المسجد غير لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه. يعني لو ان لو ان امام مسجد ما يحفظ الجزء عمه فقط وعي امام وجاء شخص من اعلم اهل الارض. فهذا الامام احق لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه. الا اذا جاء السلطان الاعظم الخليفة الملك فهو احق هذا سلطانه لا غلط يعني الامام اذا اراد ان يعني يغيب او هذا يجب عليه ان يستخلف من يرى انه الافضل اماما. لكونه اولا عنده اقرأ وعنده فقه في الصلاة ومواظبة يعني قد قد يجد قد يجد شخصا مثلا قارئا فقيها لكن غير مواظب اي فيستخلفوا في المسجد وكل يوم غايب تشكوا للجماعة. وقد يجد شخصا دونه ولكن مرابط يعني صعب انك تجد من يتصل بالصفات سددوا وقاربوا ترتيب صحيح ايه. تفضل. اي نعم السلطان سلطانان سلطان عام وسلطان خاص جا وزير الشؤون الإسلامية هو احق بالإمامة منك لو جاء السلطان الاعظم الملك او جاء الوزير ولهذا قال لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه. والسلطان نوعان سلطان عام وسلطان خاص فاذا اتى في فيما له سلطة فيه فهو احق. لكن لو اتى اليك في بيتك انت احق لانك انت صاحب السلطة واضح لو ان شخصا مثلا في بيته وجاءه سلطان ايهما احق الامامة صاحب البيت لان لان هذا سلطانه عما خارج البيت فالسلطان لمن له ولاية ومعي ستأتينا ان شاء الله تعالى. ان ان المقيم اولى من المسافر ان المقيم اذا استوى في الصفات اولى من المسافر لماذا؟ لان المسافر لو ام المقيمين ما معنى ذلك سيسلم من ركعتين ثم يقضون صلوا ركعتين قضاء ولو ان المقيم المسافر يعني يفتتحون الصلاة جميعا ويسلمون جميعا