من غير بيان من هو حماد وليس عيبا على احمد ابن عبد الضب حينما قال هذا الاعتبار انه معروف ولكن ابن خزيمة يبسط العلم للعارف ولغير العارف عن هشام ابن عروة ثم قال حدثنا احمد بن عبدك الظبي قال اخبرنا حماد يعني ابن زيد هذه يعني ابن زيد التعنية من ابن خزيمة لان شيخه قد اهمل ذكر حماد فقال حماد من غير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن خزيمة علينا وعليه رحمة الله باب اسقاط ايجاب الوضوء من اكل ما مسته النار او غيرت اي انه لا يجب الوضوء مما مسته النار او غيرته النار اشارة في ذلك الى نسخ الامر الوارد في ذلك عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اكل عظما او قال لحما هذا شك من الراوي ثم صلى ولم يتوضأ فدل على ان الامر الوارد في هذا توضأ مما مست النار هو امر منسوخ قال ابو بكر ابن خزيمة خبر حماد بن زيد غير متصل الاسناد غلطنا في اخراجه فان بين هشام ابن عروة وبين محمد ابن عمرو ابن عطاء وهب ابن كيسان وكذلك رواه يحيى ابن سعيد قبطان وعبدة ابن سليمان هذا الحديث بمشيئة الله تعالى يأتي تخريجه مطولا فيما يتعلق بالسند في المتن الاتي بمشيئة الله تعالى لكن ثمة مسألة مهمة قلنا مرارا بان كل ما في صحيح ابن خزيمة صحيح عنده الا ما ضعفه كما هو هنا او ما توقف فيه كان يقول ان صح الخبر او ما قدم فيه المتن على الاسناد فهذا قد عرف من منهجه وقد نص عليه وقد نقله الحافظ ابن حجر في اتحاد المهرة فلا بد من معرفة شرط المؤلفين لاجل ان لا يقع الانسان في خطأ وخلل ومسألة الاتصال من من الانقطاع من المسائل المهمة التي ركز عليها اهل الحديث فشروط الصحة الاتصال العدالة الظبط عدم الشذوذ عدم العلة والاتصال هو سماع الحديث لكل راوي من الراوي الذي يليه ويعرف الاتصال بان يصرح الراوي باحدى صيغ السماء حدثنا اخبرنا انبأنا سمعت وقال لي او يأتي بصيغة تحتمل السماع وتحتمل غير السمع كيف يقول حدث او روى او اخبر او ان وهنا يشترط عدم التدليس والمعاصرة وثبوت اللقاء من امارات عدم الاتصال انه لما يأتينا سند يأتينا راوي بين هذا الراوي وهذا الشيخ فدل على عدم السماع وقد يكون ثمة سماع ان يسمع الراوي من هذا الراوي ثم يسمعه مباشرة ويسمى بالمزيد في متصل الاسانيد وقد تكلم اهل العلم عن الكل وقد بينت نهض هذه في نماذج عديدة في كتاب الجامع في العلل والفوائد هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته