ما الدليل انه كان يسمع الحديث من الرائي مرارا. بسم الله قول حماد لما يقول ما ابالي من خالفني اذا وافقني ثعبان فان شعب كان يسمع الحديث من الراوي مرارا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله باب اوقات الصلوات الخمس حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث هاء قال وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليل عن ابن شهاب ان عمر ابن عبد العزيز اخر العصر شيئا وهذا اجتهاد منه يرحمه الله تعالى ولذلك السلف كان اذا رأوا شيء يخالف السنة حتى وان كان يسيرا ينكرونه بلطف وبرفق فقال له اي عروة ابن الزبير التابعي الجليل الذي محمدا سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وبلغها وبذل فيها ونحن نعلم ان عروة من الذين كانوا يتألفون الناس على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ينفق الدراهم في بثه فقال له عروة اما ان جبريل قد نزل فصلى امام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر اعلم ما تقول فعمر ابن عبد العزيز يعني قال له لا تتعجل فحينما تروي شيء تأكد هل ان جبريل هو الذي ام النبي صلى الله عليه وسلم قال له اعلم ما تقول يا عروة يعني تأكد وما انكر عليه لكنه حثه على التحري فقال سمعت بشير ابن ابي مسعود يقول سمعت ابا مسعود يقول ساق له الحديث باسنادها متنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل فامني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسو باصابعه خمس صلوات فاتى به كما هو واول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم هي صلاة الظهر وعلمه الاوقات تعليما عمليا ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الاوقات سأله احد الصحابة علمهم الاوقات تعليما عمليا اخبرنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك لما نقول التميم بالنسبة الى بني تميم القليلة الكبيرة المعروفة قال قرأت على مالك عن ابن شهاب ان عمر ابن عبد العزيز اخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة ابن الزبير نحن لو كل شخص يخطئ ينكر عليه بلطف برفق لما كثرت المنكرات لكن الناس تسكت وتجامل وتلبس الباطل بثوب الحق فاخبره ان المغيرة ابن شعبة اخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه ابومسعود الانصاري فقال ما هذا يا مغيرة اليس قد علمت ان جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى جبريل فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا امرت اي بهذا امر جبريل ان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم وان يؤمه بهذا ويروى اي انك قد امرت بهذا فقال عمر لعروة انظر ما تحدث يا عرظ يعني انتبه او ان جبريل عليه السلام هو اقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة فقال كذلك كان بشير ابن ابي مسعود يحدث عن ابيه طبعا عمر بن عبد العزيز اجتهد وبعضهم قال ربما لم يبلغه بداية الوقت هكذا معي هذا من باب الاعتذار لعمر ابن عبد العزيز هذا عروة ولقد حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لا شك ان عروة خريج عائشة انتفع منها نفعا عظيما حتى فيما يتعلق بقواعد الحديث انتفع منها في هذا الامر وكذلك الطب والشعر هو انساب العرب قال عمر ولقد حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر اي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبكر في وقت العصر ولا يؤخرها حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقد قال عمرو حدثنا سفيان عن الزهري عن عروته عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس طالعة في حجرة لم يفيء الفيء بعد يعني في اول وقت العصر وقال ابو بكر لم يظهر الفيئ بعد وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب هذا حرملة من من كبار العلماء نثر ونقل كتب الشافعي يروي عن ابن وهب الذي نقل كتب الامام ما لك وما احسن الانصاف اذا قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر شيء من حجرتها حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير قال حدثنا وكيع عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس واقعة كن في حجرتي حدثني ابو غسان ان اسماعيل اسمه محمد ابن مطرف ومحمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ وهو ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي ايوب عن عبد الله ابن عمرو ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال اذا صليتم الفجر فانه وقت الى ان يطلع قرن الشمس الاول يعني هذا الحديث دليل للجمهور على ان وقت الاداء يمتد الى طلوع الشمس ثم انه ثم اذا صليتم الظهر فانه وقت الى ان يحضر العصر فاذا صليتم العصر فانه وقت الى ان تضطر الشمس. يعني قبيل الغروب بقليل فيبقى وقت الاضطراب. فاذا صليتم المغرب فانه وقت الى ان يسقط الشفق اللي هو الشفق الاحمر على الصحيح من قول من ثلاثة اقوال قيل الاحمر وقيل الابيض وقيل الاصفر مصاب انه الشفق الاحمر فاذا صليتم العشاء فانه وقت الى نصف الليل هذا ادلة من قال انه الى نصف الليل ينتهي وقت العشاء واعترضوا على هذا الحديث بقوله تعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل لكن سيأتينا ما يدل على انه يستمر حتى الفجر ويكون هذا الحديث يحمل على وقت الاختيار ينبغي على الانسان ان لا يدع وقت الاختيار. نعم حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابي ايوب واسمه يحيى ابن مالك الازدي ويقال المراغي والمرار حي من الاذن عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه عبد الله بن عمرو بن العاص وهو من المكثرين وكان يكتب صحيفته المسماة بالصادقة معروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر ما لم تحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق ووقت العشاء الى نصف الليل ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس حدثنا زهير ابن حرب قال حدثنا ابو عامر العقدي حاء قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا يحيى ابن ابي بكير جزاك الله خير كلاهما عن شعبة بهذا الاسناد. وفي حديثهما قال شعبة رفعه مرة ولم يرفعه مرتين وهذا حقيقة من يعني قوة شعبة رضي الله عنه رحمه الله تعالى انه كان يسمع الحديث من من الراوي مرارا واهل الحديث يسمعون من الراوي مرارا باعتبار انهم يريدون ان يقبضوا احاديثه يعني هاي احدى طرق معرفة هل ان ربط ام لم يلغي وايضا كانوا يعني يطلبون الزيادة في الاجر. يعني الان الشيخ يحيى الغثاني معروف حي يرزق. نسأل الله ان يرزقنا واياه من فضله له خصمات عديدة على شيوخه لكن ختم ختم ختم المصحف على احد الشيوخ ستة وعشرين ختمة نعم وهكذا الانسان الانسان يطلب القربى من كثرة السماع والرواية والتحديد صحيح ان الانسان يعني يجعل وقته في اهم شيء يعني يقدم الاهم فالاهم وصلنا الحديث حدثنا عبيد الله بن معاذ نعم اذا قال شعبة رفعها مرة ولم يرفعه مرتين وحدثني احمد ابن ابراهيم الدورقي قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن ابي ايوب عن عبد الله ابن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقت الظهر اذا زالت الشمس جزاك الله خير فاذا زالت الشمس اي عن كبد السماء نهي عن وسطها فهذه قد دخل وقت الظهر وكان ظل الرجل كطوله يعني هذا لما تأتي الشمس من هنا تطلع من هنا يكون الظل منهن فلما انت عندك هذا يكون الظل من هنا فكلما تقرب يبدأ يقل يقين حتى يتحول الى هنا ثم يثبت ثم يبدأ يزود من هنا. فما زاد من هنا هو هذا دخل وقته الظهر يعني بعد ان تزول نصر السماء. نعم وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء الى نصف الليل الاوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فاذا طلعت الشمس فامسك عن الصلاة فانها تطلع بين قرنيه. الشمس لما تبدأ تشرق من هنا يطلع حاجبها الانسان يمسك عن الصلاة حتى ترتفع فاذا ارتفع قيدر مثل وقت صلاة الضحى بداية وقت صلاة الضحى وكذلك وصلاة العيد يحق للانسان فحينما يبدو حاجب الشمس هذا وقت نهي مشدد عن الصلاة فيه لان الكفار كانوا يسجدون للشمس فالشيطان يقف هنا بينه وبين الشمس لان سجودهم كان وان كانت الشمس في الحقيقة للشيطان هو الذي اغواهم عن عبادة الله تعالى وزين لهم ان الشمس تعبد. نعم اذا قال نعم ووقت صلاة وقت الظهر واذا رجعت الشمس كان ظل الرجل في طوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفه الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشيخ فقيل احمر ووقت صلاة العشاء الى نصف الليل الاوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فاذا طلعت الشمس فامسك عن الصلاة فانها تطلع بين قرني شيطان وحدثني احمد ابن يونس الازدي وحدثني احمد ابن يوسف الازدي قال حدثنا عمر ابن عبد الله ابن رزين قال حدثنا ابراهيم عن ابن طحنان عن الحجاج وهو ابن حجاج عن قتادة عن ابي ايوب عن عبدالله بن عمرو بن العاص انه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة فقال وقت صلاة الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الاول ووقت صلاة الظهر اذا زالت الشمس عن بعض السماء ما لم يحضر العصر ووقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس ويسقط قرنها الاول ووقت صلاة المغرب اذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق اللي هو الاحمر ووقت صلاة العشاء الى نصف الليل حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال اخبرنا عبد الله ابن يحيى ابن ابي الكثير قال سمعت ابي يقول لا يستطاع العلم براحة الجسم هذا ثاني مرة نسوقه الامام مسلم باعتبار ان جمع الطرق والروايات لا يتأتى بسهولة انها بالسفر والمذاكرة وطلب العلم ولذلك تجد الموقوفات والمقطوعات قليلة في صحيح مسلم لكنه ساق هذا هذه المرة الثانية يسوقه لاهمية لاهمية هذا الشيء اولا معناه هذه الطرق والروايات ما جمعها عن فراغ يعني ليس انه نام ثم استيقظ ثم كسب يعني سافر الى العراق وسافر الى مصر وسافر الى حجاز وسافر الى اليمن وجمع هذه المرويات وهذا الجمع وبعد الجمع ايضا وضعها في الابواب ايضا ليس بالامر الهين وجمع الطرق هذا هو مقصودهم يرحمه الله تعالى حدثني زهير ابن حرب وعبيد الله ابن سعيد كلاهما عن الازرق قال زهير حدثنا اسحاق بن يوسف الازرق قال حدثنا سفيان عن علقمة ابن مرفد عن سليمان ابن بريدة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا سأله عن وقت الصلاة فقال له صل معنا هذين يعني اليومين فلما زالت الشمس امر بلالا فاذن ثم امره فاقام الظهر ثم امره فاقام العصر والشمس مرتفعة بيظاء نقيا ثم امره فاقام المغرب حين غابت الشمس ثم امره فاقام العشاء حين غاب الشفر ثم امره فقام الفجر حين طلع الفجر فلما ان كان اليوم الثاني امره فابرد للظهر اي اخرها فابرد بها فانعم ان يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعا اخرها فوق الذي كان. نعم اليوم الثاني اصرح عن اليوم الاول وصلى المغرب قبل ان يغيب الشفق. اي قبل ان يغيب الشفق الاحمر اخرها قليلا وصلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فاسفر يعني اسفر اذا الجو كشف قليلا ثم قال اين السائل عن وقت الصلاة فقال الرجل انا يا رسول الله. قال وقت صلاتكم بينما رأيتم اذا كما ان علم النبي صلى الله عليه وسلم كذلك النبي صلى الله عليه وسلم علم السائل وسلم بين بداية الوقت والميت. احسنت. بين ذاك الوقت اليوم الاول نهاية الوقت واليوم اعلن في اليوم الثاني وحدثني إبراهيم ابن محمد ابن عرعرة السامي قال حدثني حدثنا حرامي ابن عمارة قال حدثنا شعبة عنقم ابن مرثد عن سليمان ابن بريدة عن ابيه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مواقيت الصلاة فقال اشهد معنى الصلاة فامره فامر بلالا فاذن بغلس اي في بداية الوقت والغلط ان هي شدة الظلم فصلى الصبح حين طلع الفجر ثم امره بالظهر حين زالت الشمس في اول وقتها عن بطن السماء ثم امره بالعصر والشمس مرتفعة في اول وقتها ثم امره بالمغرب حين وجبت الشمس اي سقطت الشمس فاذا وجبت جنوبها سفر ثم مروا بالعشاء حين وقع الشفق اي الشفق الاحمر ثم امره الغد تنور بالصبح ثم امره بالظهر فابرده ثم امره بالعصر والشمس بيضاء نقية لم تخالطها صفرا ثم امره بالمغرب قبل ان يقع الشفق ثم امره بالعشاء عند ذهابه في الليل او بعضه شك حرامي فلما اصبح قال اين السائل ما بين ما رأيت وقتا. يعني الوقت ما بين ما رأيت حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير اللي هو ريحانة اه اللي هو زقرة اهل العراق كما وصفه الامام احمد قال حدثنا ابي اللي هو تسعة وتسعين المئة عبد الله بن نمير قال حدثنا بدر ابن عثمان قال حدثنا ابو بكر ابن ابي موسى عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلن يرد عليه شيئا. قال فاقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا ثم امره فاقام بالطفل حين زالت الشمس والقائل يقول قد انتصف النهار وهو كان اعلن منهم ثم امره فاقام بالعصر والشمس مرتفعا ثم امره فاقام بالمغرب حين وقعت الشمس ثم امره فاقام العشاء حين غاب الشفر ثم اخر الفجر من الغد حتى انصرف منهم والقائل يقول قد طلعت الشمس او كادت ثم اخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالامس ثم اخر العصر حتى انصرف منها. والقائل يقول قد احمرت الشمس ثم اخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ثم اخر العشاء حتى كان ثلث الليل الاول ثم اصبح فدعا السائلة فقال الوقت بين هذين وهذا من رحمة الله ان الله سبحانه وتعالى قد جعل الاوقات هكذا ليتسنى للناس ان يؤدوا هذه الصلوات فاقام يعني اذن امره امره باقامة الصلاة وصلى يعني يعني هم الاذان كانوا يؤذنون في وقته في بداية الوقت لكن الصلاة الاقامة يؤخرونها حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن بدر ابن عثمان عن ابي بكر ابن ابي موسى سمعه منهم عن ابيهم ان سائلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مواقيت الصلاة بمثل حديث ابن نمير اي ساقه بمثل حديث ابن نمير غير انه قال فصلى المغرب قبل ان يغيب الشفق في اليوم الثاني باب استحباب الابراج للظهر في شدة الحر لمن يمضي الى جماعة ويناله الحق في طريقه تقييد التبويب هكذا قد يكون فيه نظر لانه في جامع ترمذي ما يدل على ان الابراد ليس فقط خاص بهذا ان الابراد حتى تستفر والعلم عند الله تعالى الارادة هو تأخير وقت الظهر عن وقتها. الشافعي فسره بان الحجاز كان حارا فامر بالارادة حتى يكون سيء للتلوث حتى الناس يسيروا بها طبعا انت حاليا هذا زال والان اصبح دمور مكيفة جدا لكن الذي في جامع الترمذي انه كان في سفر فاراد بلال ان يؤذن فقال له ابد ثم اراد ان يأذن فقال له ابد ثم اراد ان يؤذن ثم قال له ثم قال اذن الان فدل على انه ليس خاصا لمن يريد ان يصلي جماعة وليس خاصا يعني في المدينة حدثنا قتيبة ابن سعيد وهذي صلاة الظهر وصلاة العشاء خرج ثلاثا فتؤخر صلاة الظهر في الحر اصلا بهذه الاحاديث الصحيحة وكذلك صلاة العشاء تؤخر الى الثلث الاول ان وجدت مجموعة لوحدهم بالامكان لا يتضررون بالتأخير الى الثلث الاول نعم حدثنا قصيبة بن سعيد قال حدثنا الليل هاء وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب وابي سلمة ابن عبدالرحمن عن ابي هريرة انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة اي اخروها قليلا فان شدة الحر من فيح جهنم نعم يعني سطوع حرها وانتشارها وغليانها وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس ان ابن شهاب اخبره قال اخبرني ابو سلامة وسعيد ابن المسيب انهما سمعا ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله سواء وحدثني هارون ابن سعيد الايدي وعمرو بن سواد واحمد بن عيسى قال عمرو اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ان بكيرا حدثهم عن بسر بن سعيد وسلمان الاغر عن ابي هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان اليوم الحار فابردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم قال عمرو وحدثني ابو يونس عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابردوا عن الصلاة فان شدة الحر من فريح جهنم ما يأخروها قليلا في الظهر قال عمرو وحدثني ابن الجهاد عن ابن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو بنحو الحديث السابق وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان هذا الحر من فيح جهنم فابردوا بالصلاة يأخروها قليلا طبعا هذا الحر يذكرنا بحق جهنم اعاذنا الله واياكم منها ونحن نستعيذ بالله تعالى من عذاب جهنم كل يوم في خمس صلوات كما في الاحاديث التي مرت عندنا. بسم الله حدثنا ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر اهالي فمنها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابردوا عن الحق في الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم وحدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت مهاجرا ابا الحسن يحدث انه سمع زيد ابن وهب يحدث عن ابي ذر قال اذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابرد ابرد او قال انتظر انتظر هذا شك من الراوي وقال ان شدة الحر من فيح جهنم وهذا من حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يعلم الصحابة الاحكام ثم يبين لهم عدل هذه الاحكام نعم قال فاذا اشتد الحر فابردوا عن الصلاة اي اكثروا الصلاة قليلا فقال ابو ذر حتى اذا رأينا هيئة تلول وحدثني عمرو بن سواد وهرملة ابن يحيى واللفظ لحرمنا قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكت النار الى ربها فقالت يا رب اكل بعظي بعظا فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف اذا يوجد في طبقات جهنم طبقة من البرودة يعذب الناس يعذب اهل النار بالبرودة فهو اشد ما تجدون من الحر اي بالصيف واشد ما تجدون من الزمهرير اي في الشتاء ان الحرماني ناتج عن هذا من الشمس لكن ربنا جل جلاله كان يعني هذي الشمس من اين تتغذى حقها؟ العلم عند الله تعالى نعم هي الشمس بعيدة جدا هو ما يصلنا من حرارتها واحد من مليارين ويقدرون درجة الحرارة في قعره عشرة الاف درجة مئوية واحد اثنين اسحاق ابن موسى الانصاري قال حدثنا معن قال حدثنا مالك عن عبد الله ابن يزيد مولى الاسود ابن سفيان عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن ومحمد ابن عبد الرحمن ابن ثوبان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان الحر فابردوا عن الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم وذكر ان النار اشتكت الى ربها. فاذن لها في كل عام بنفس نفس في الشتاء ونفس في الصيف وحدثني حرملة ابن يحيى قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرنا حيدر قال حدثني يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهاد اتى باسمه كاملا وقلنا بان هذا سبب منهاج كان يوقن النار حتى يأتي ابن السبيل في ضيافته عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قالت النار ربي اكل بعظي بعظا فاذن لي اتنفس فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفث في الصيف فما وجدتم من برد او زمهرية فمن نسج جهنم وما وجدتم من حر او فمن نفس جهنم فنسأل الله العافية والسلامة تأتي اقرأ قليلا يا شيخ عقبة حتى نختم استحلال تقديم الظهر في اول الوقت في غير شدة الحرب. نعم حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار كلاهما عن يحيى القطان وابن مهدي قال ابن المثنى حدثني يحيى يا ابن سعيد عن شعبة قال حدثنا سيماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة قال في المسمى عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة عن امام عن جابر ابن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر اذا ازدحضت الشمس. نعم. اي اذا زالت الشمس نعم وحدثنا هذا فيه استحباب تقديمها هذا هو الاصل نعم. وبه قال الجمهور نعم وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوط سلام بن سليم عن ابي عن ابي اسحاق عن سعيد ابن وهب عن خباب قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء فلم يشكنا يعني لم يثل شكوانا نعم وحدثنا احمد بن يونس وعون بن سلام قال عون اخبرنا وقال ابن يونس واللفظ له حدثنا قال حدثنا ابو اسحاق عن سعيد ابن وهم عن خطبان قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شكونا اليه حرا ومضى فلم يشكنا. قال زهير قلت لابي اسحاق افي الظهر؟ قال نعم. قلت افي تعجيل قال نعم. نعم حدثنا يحيى ابن يحيى قال حدثنا بشر ذو المفضل عن غالب القطان عن بكر ابن عبد الله عن انس ابن مالك قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته من الارض بسط ثوبه فسجد عليه. هذا هو الاصل هذا الذي عندنا. هذا حديث انس ابن مالك انه فيه دليل على جواز السجود على طرف ثوبه المتصل به وهذا قول الجمهور ثلاثة للشافعي. الشافعية تدل بحديث صبا اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا اليه حر الرمضان فلم يفتنوا وفهم منه انه استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجدوا على ثيابه فامتد منهن حتى يطل عليهم الحرق لكن ابن كثير وهو شافعي المذهب في كتابه الهداية والنهاية يعني بين بين مراد الحديث وان الحديث ليس هذا وهو النبي صلى الله عليه وسلم كان في مكة وكان مسجد ظهره الى الكعبة وجاءه خباب فقال له يا رسول الله الا تدعو لنا الا تستغفر لنا فغضب غضبا شديدا وقال ان الرجل ممن كان قبلة كان يؤتى به فيشق شقين ثم ينشط بامشاط الحديد ما يصده عن دينه. ذاك هو الحديث فإبن كثير اجاب فالعمل على حديث انس ابن مالك هذا هو الصواب وانه يحق للانسان ان يسجد على شيء يعني متصل به نام باب التشابه باب استحلال التبكير بلا قصد. نعم حدثنا خزيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حام قال وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليل عن ابن شهاب عن انس ابن مالك انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب الى العوالي فيأتي العواري والشمس مرتفعة ولم يذكر قتيبة فيأتي العوام نعم وحدثني هارون ابن سعد يعني لما يعني ذكره لهذا الحديث عقب تلك الاحاديث في محله حتى لا يظن بان ان هذا ايظا شامل عصر هذا خاص بالظهر مسألة الافراد لصلاة ظهره وحدثني هارون يعني لا يكمل صلاة العصر نعم وحدثني هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا بوهد قال اخبرني عمرو عن ابن شهاب عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر بمثله سواء الحديث السابق نعم وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك قال كنا نصلي العصر ثم يذهب الى عقوبات فيأتيهم والشمس مرتفعة. هذا فيه التنكير بصلاة العصر. الى هنا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد اللهم صلي على سيدنا محمد