يقول السائل ما حكم رفع الصوت بالدعاء بما يشبه الصراخ؟ خاصة بدعاء القنوت في رمضان من بعض الائمة وبعض المأمومين وهل هذا من الاعتداء في الدعاء ويصحب ذلك رفع البصر الى السماء السنة الدعاء في الوسط لا بالصراخ بالوسط لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من اصحابه يجهرون قال انكم لا تدعون اصم ولا غائبا. انما تدعون سميعا قريبا راحلته هو سبحانه فوق العرش فوق عرشه فوق جميع الخلق وهو قريب منا سبحانه وتعالى. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان وفوق العرش فوق جميع الخلق ومع ذلك قريب منا. يرانا ويسمع دعائنا ولا تخفى عن خالته جل وعلا. فالدعاء يكون بالوسخ اذا دعا خطيب او في قنوت في وسط لا بالصراخ المزعج المستنكر. لكن بالوسخ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان تدعون سميعا قريبا اقرب رحلته هكذا ينبغي الخطيب وغير الخطيب ان تكون خطبته وسط ليس فيها شيء يستنكر. والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خطب على صوته. واشتد غضبه. كانه منذر الجيش يقول صبحكم مساكم لكن ليس بالصراخ الذي يمل او يستنكر فالرفع صوت يحصل به تحريك القلوب ويسمعه البعيد ما كان عند الناس مكبرات حتى يسمع الناس يتأثروا فيكون دعاء رفع صوت يؤثر على الناس وينفعهم لكن لا يستنكر ولا يستغرب يكون سرعا يمج ويستغرب دعاء صريح صحيح صحيح واضح يسمعه ولا سيما اذا كان ما هناك مكبرات حتى تحرك القلوب حتى تخشع القلوب وحتى تأثر