اما اهل العلم فقد يحتاجون شيء من ذلك لكن لهم لهم شأنهم اهل العلم في ذلك. نعم. اه شكرا اه سؤاله الثاني يقول هل يجوز اه اذا وقع كتاب الانجيل في يد قراءته؟ واذا كان جائز فاين اجد في الرياض اما ما يتعلق بالانجيل والتوراة مثلا فلا ينبغي قراءتها ولا اقتناؤها الا لطالب علم يريد اه الرد على ما فيها من من اباطيلهم واكاذيبهم فان التوراة والانجيل قد غيرتا وبدل منها شيء كبير وحرف حرف كثيرا منها منه حرف كثيرا منهما اولئك الضالون من اليهود والنصارى فهذا لكتابان لا ينبغي اقتناؤهما لان ربما تشوه بقراءتهما وربما اشتبه عليه شيء من ذلك اضر باضر بدينه. اما طالب العلم الذي يحتاج اليه بما لرد شبه او لانكار منكر او لبيان حق او للرد على اليهود والنصارى هذا كله لا بأس اذا كان من اهل العلم اه يأخذ منها منهما ما يحتاج اليه عند الحاجة. لرد باطل وانكار منكر كما فعل هذا كثير من اهل العلم رحمة الله عليهم. واما العامة فلا حاجة لهم في ذلك. ولا ينبغي لهم اقتناؤها اقتناؤهما ولا التماسهما في اي مكان لان الله قد اغنانا وله الحمد منا بكتابه العزيز القرآن اغنانا عن جميع الكتب الماظية فلا حاجة لها بل علينا ان نعنى بكتاب الله وان نتدبر كتاب ربنا وفيه الهداية. نعم ويروى ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر عن عمر لما رأى فيه بشيء من ذلك شيء من التوراة وقال فيه شك ان ابن الخطاب لقد جئت بها بيضاء والله لو كان مستحيا ما وسعه الى اتباعه يروى هذا عنه عليه الصلاة والسلام. فالمقصود ان التوراة والانجيل ليس بنا حاجة اليهما ولا الى اقتنائهما ولا الى مراجعتهما ولا سيما عامة المسلمين. اما اهل العلم قد يحتاجون شيء من ذلك في بعض الاحيان رد شبه يريدها النصارى او اليهود او يريدها غيرهم ممن يحتج بالتوراة والانجيل او يزعم ان في التوراة من كذا وكذا فيريد طالب العلم ان يوضح الامر وان يبطل شبهة هذا الذي شبه كما طلب النبي صلى التوراة في لما لما ارتفع عليه اليهود في كان الرجل طلبها واحضروها ووجدوا في هذا الرجل اذا احتج عليهم بذلك. فالحاصل انه لا ينبغي لعامة المسلمين شراؤهما ولا اقتناؤهما ولا مراجعتهم وما بعد ذلك منكر في حق عامة الناس وقد وقد كفى الله شفا بانزال كتابه العزيز للقرآن الذي نبأ من قبلنا وحكموا ما بيننا وفيه الكفاية وهو افضل كتاب وخير كتاب والحمد لله