والذين يطعنون في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يطعنون بالنبي عليه الصلاة والسلام الذين يطعنون بعائشة وهم الشيعة هؤلاء يطعنون بالرسول صلى الله عليه وسلم. لان الرسول يحبها ويحب اباها ولها مكانة عند الرسول صلى الله عليه وسلم مرض عندها وتوفي بين سحرها ونحرها رأسه في حجرها عليه الصلاة والسلام لما حضره الموت ففضلها عظيم قربها من النبي صلى الله عليه وسلم وينزل الوحي وهو على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في فراشها ولها فظائل عظيمة فالشيعة الذين يطعنون في عائشة رضي الله عنها هؤلاء لا شك انهم في ذلك يعادون الرسول صلى الله عليه وسلم ويؤذون الرسول من من اذى عائشة فقد اذى الرسول صلى الله عليه وسلم والله انزل برائتها مما اتهمت به من المنافقين حادث الافك اولئك مبرؤون مما يقولون قال جل وعلا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ما كان الله ليختار لنبيه صلى الله عليه وسلم امرأة خائنة في فراشها واذا طعن فيها فقد طعن في النبي صلى الله عليه وسلم واذا طعن في النبي صلى الله عليه وسلم فهذا طعن في الله جل وعلا وهذا كفر والعياذ بالله فالذين لا يبرؤون عائشة مما اتهمها به المنافقون هؤلاء كفار لانهم مكذبون لله ولرسوله ولاجماع المسلمين نعم