قال الامام النووي رحمه الله تعالى في باب فضل السواك وخصال الفطرة وان شريح المهان قال قلت يا عائشة رضي الله عنها باي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل بيته. قالت بالسواك رواه مسلم وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السواك على لسانه متفق عليه وهذا لذ مسلم. وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. رواه مسلم. رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه باسانيد صحيحة نتمنى التوفيق الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله واله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاحاديث لا تتعلق بالسواك تقدم في السواك حاجة اخرى كلها تدل على شرعية السواك عند الوضوء وعند الصلاة وعند القيام من النوم فيه نظافة للفم وتطيب للنكهة وتنشيط للعبد على العمل وتضليل للنعاس فوائده كثيرة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام السواك للفم مرضاة لرب هو حديث صحيح رواه رواه النسائي وابن خزيمة وغيرهما حديث عائشة رضي الله عنها والعبد يعم جميع الاوقات وفي حديث ابي موسى انه دخل النبي صلى الله عليه وسلم بمجلسه وطرف السواك على لسانه دل على الاستهلاك في المجلس عليه الصلاة والسلام تقدم قوله صلى الله عليه وسلم لولا نشق على امتي لامرتهم بالسواق عند كل صلاة وفي اللفظ الاخر مع كل وضوء قدم حديث حذيفة رضي الله عنه كان اذا قام من الليل يشو صفاه بالسواك والعائشة رضي الله عنها انه اذا دخل المنزل بدأ بالسواك عليه الصلاة والسلام قدم ان قوله ان كنا نعد للرسول صلى الله عليه وسلم بالليل سواكه وطهوره فاذا استيقظ قام فتوضأ كل هذا يدل على شرعية السواك وانه مستحب وانه يتأكد عند الصلاة عند الدخول في الصلاة عند الوضوء عند القيام من النوم وعند دخول المنزل والسواك لا يتعي في موعد معين لكن الاراك من احسن الاعواد التي يفتاك بها لطيب نكهته وحصول المطلوب به واذا تيسر اعواد اخرى يحصل بها المطلوب فلا بأس ولكن احسن ما عرف في هذا هو الاراك ولا سيما بعظ اعواده الطيبة التي لا تفتت فانها مفيدة ونافعة وجيدة وفق الله الجميع